logo
رئيسة تروكاديرو للدبلوماسية: أوروبا تبحث عن حلول بديلة لأزمة إسرائيل وإيران

رئيسة تروكاديرو للدبلوماسية: أوروبا تبحث عن حلول بديلة لأزمة إسرائيل وإيران

صدى البلدمنذ 4 ساعات

قالت الدكتورة إيلين واسيلينا، رئيسة معهد تروكاديرو للدبلوماسية، إن أوروبا تحاول أن تطرح مسارًا دبلوماسيًا خاصًا بها في الأزمة المتصاعدة بين إسرائيل وإيران، بعيدًا عن سياسات الولايات المتحدة، مؤكدة أن القارة الأوروبية تتحرك بدافع مصلحي للحفاظ على أمن الطاقة واستقرار الأسواق، في ظل تصاعد التوترات في منطقة الخليج والشرق الأوسط.
وأشارت واسيلينا، في مداخلة من باريس على شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن الاجتماع الخماسي المرتقب في جنيف، الذي يضم وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا ومفوضة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، إلى جانب وزير الخارجية الإيراني، يُعد محاولة أوروبية لإعادة فتح مسار التهدئة والمفاوضات النووية، في ظل رفض طهران التفاوض مع واشنطن بشكل مباشر.
وأضافت: «أوروبا لا تتحدث بلسان واشنطن فقط، بل تسعى لطرح حلول دبلوماسية أكثر قبولًا لدى إيران، خاصة أن أوروبا هي المتضرر الأكبر من أي اضطراب في المنطقة نتيجة ارتباطها الوثيق بمصادر الطاقة في الخليج والبحر الأسود».
ولفتت إلى أن أوروبا على استعداد لضخ استثمارات بقيمة 200 مليار دولار في إطار ما وصفته بـ «إعادة تسليح أوروبا» لمواجهة الأزمات المتلاحقة، خاصة في ظل الحرب الأوكرانية وتأثيرها على سوق الطاقة، مؤكدة أن الأوروبيين يعون أهمية الدور الإيراني كمصدر مهم للغاز بعد روسيا، ما يفسر حرصهم على تجنب أي مواجهة شاملة.
وحول ما إذا كانت أوروبا تمتلك أدوات كافية للتأثير، أكدت واسيلينا أن أوروبا باتت مضطرة لاستعادة دورها الدولي، رغم ما تعرضت له من تهميش سياسي منذ تولي دونالد ترامب الحكم في الولايات المتحدة، وهو ما يتطلب استراتيجيات جديدة تعتمد على الوساطة الدبلوماسية، وتنسيق الجهود مع دول الخليج.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السيناتور الأمريكي ساندرز: نتنياهو مخطئ .. ولا يجب المشاركة بحرب ضد إيران
السيناتور الأمريكي ساندرز: نتنياهو مخطئ .. ولا يجب المشاركة بحرب ضد إيران

صدى البلد

timeمنذ 39 دقائق

  • صدى البلد

السيناتور الأمريكي ساندرز: نتنياهو مخطئ .. ولا يجب المشاركة بحرب ضد إيران

حذر السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز عن ولاية فيرمونت بمجلس الشيوخ الأمريكي من انخراط الولايات المتحدة الأمريكية في حرب ضد إيران،وقال ساندرز بإن نتنياهو أخطأ بالماضي والآن حسب فوكس نيوز الأمريكية. وأشار ساندرز بإن نتنياهو جاء للولايات المتحدة الأمريكية،وخطب بالكونجرس الأمريكي عام 2002 وقال للشعب الأمريكي حينها،وللرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش الابن بإن العراق،والرئيس صدام حسين يمتلك سلاح نووي ويقوم بتطويره. وتابع ساندرز بإن الغزو الأمريكي للعراق كلف الولايات المتحدة 3 تريليون دولار ومقتل 4ألاف جندي أمريكي،وإصابة 35 ألف آخرين بالإضافة لسقوط آلاف الضحايا من المدنيين بالعراق. واتضح فيما بعد عدم وجود أسلحة نووية بالعراق وقدم الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش الاعتذار للعالم عن حصول الولايات المتحدة على معلومات خاطئة بوجود سلاح نووي بالعراق،وناشد ساندرز الرئيس الأمريكي ترامب بعدم الإنسياق وراء معلومات نتنياهو التي تكون دائما خاطئة.

هذه كلفة الحرب على طهران وتل أبيب.. فمن سيصرخ أولاً؟
هذه كلفة الحرب على طهران وتل أبيب.. فمن سيصرخ أولاً؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 3 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

هذه كلفة الحرب على طهران وتل أبيب.. فمن سيصرخ أولاً؟

وسط "الحرب النفسية" الجارية بين إسرائيل وإيران، إلى جانب المواجهات العسكرية المستمرة منذ 13 حزيران، يتمسك الطرفان بالمجاهرة على قدرته على الصمود. ففيما أكدت طهران، اليوم الجمعة، أن تجهيزاتها القتالية تكفي لعدة سنوات، ألمح الجيش الإسرائيلي إلى أن القتال قد يستمر طويلاً. لكن بعيداً عن حرب التصريحات هذه، ما هي تكلفة الحرب على الطرفين بالأرقام والتفاصيل. بالنسبة لإسرائيل يُكلّف الصراع مئات الملايين من الدولارات يوميًا. إذ تعتبر كلفة الصواريخ الاعتراضية التي تتصدى للصواريخ والمسيرات الإيرانية كبيرة جداً. وتصل تكلفتها إلى 200 مليون دولار يوميًا، وفق تقديرات خبراء. فعلى سبيل المثال، أطلقت إسران على مدار الأيام القليلة الماضية، أكثر من 450 صاروخا، وفقًا للحكومة الإسرائيلية، ما تطلب استنفار أنظمة الدفاع الجوي لإيقافها. إذ يستطيع نظام "مقلاع داود"، الذي طورته إسرائيل والولايات المتحدة بشكل مشترك، إسقاط الصواريخ قصيرة وطويلة المدى. 4 ملايين دولار لكل اعتراض لكنه يكلف حوالي 700 ألف دولار في كل مرة يتم تنشيطه، بافتراض أنه يستخدم صاروخين اعتراضيين، وهو عادةً الحد الأدنى الذي يتم إطلاقه، وفقًا ليهوشوا كاليسكي، الباحث الأول في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب. وقال كاليسكي إن نظام أرو 3، وهو نظام آخر قيد الاستخدام، يحمي من الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، فيكلف حوالي 4 ملايين دولار لكل اعتراض واحد. أما النسخة الأقدم من أرو، المعروفة باسم أرو 2، فتلكف حوالي 3 ملايين دولار لكل اعتراض. إلى ذلك، تشمل النفقات العسكرية الأخرى تكلفة إبقاء عشرات الطائرات الحربية، مثل مقاتلات إف-35، في الجو لساعات متواصلة على بُعد حوالي 1000 ميل من الأراضي الإسرائيلية. وتبلغ تكلفة كل طائرة حوالي 10,000 دولار أميركي لكل ساعة طيران، وفقًا لكاليسكي. كما يجب أخذ تكلفة تزويد الطائرات بالوقود، والذخيرة، بما في ذلك قنابل مثل JDAMs و MK84s، في الاعتبار. وأكد تسفي إيكشتاين، رئيس معهد آرون للسياسة الاقتصادية بجامعة رايخمان في إسرائيل، في إشارة إلى الذخائر الدفاعية والهجومية "أن تكلفة الحرب اليومية أعلى بكثير من تكلفة الحرب في غزة أو مع حزب الله". ماذا عن المباني؟ في حين تقدر كلفة إصلاح المباني المتضررة في إسرائيل لاسيما تل أبيب وحيفا، وبئر السبيع حتى الآن بنحو 400 مليون دولار، وفق ما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال". وفي السياق، أوضحت كارنيت فلوغ، المحافظة السابقة لمصرف إسرائيل المركزي والزميلة البارزة حاليًا في معهد إسرائيل للديمقراطية، وهو مركز أبحاث مقره القدس، أن "العامل الرئيسي الذي سيحدد تكلفة الحرب حقًا هو مدتها". وأضافت فلوغ أنها تعتقد أن الاقتصاد الإسرائيلي قادر على تحمل نزاعا قصيرا. وقالت: "إذا كانت أسبوعًا، فهذا شيء، أما إذا كانت أسبوعين أو شهرًا، فالأمر مختلف تمامًا". 12 مليار دولار فيما رجح عدد من الاقتصاديين أن يتمكن الاقتصاد الإسرائيلي على تحمّل حرب قصيرة، لكن صراعًا أطول، كشهر مثلاً، فقد يُكلّف البلاد 12 مليار دولار. أما في إيران، فنظراً للأضرار المادية الأكبر التي لحقت بالمناطق الإيرانية، ومنها المواقع العسكرية والنووية، فلا شك أن التكلفة باهظة أيضا، وتصل إلى ملايين الدولارات، بما يفوق الأضرار في إسرائيل والتي بلغت تقديرات كلفتها 400 مليون حتى الآن. كما أطلقت القوات الإيرانية 450 صاورخا باليستيا و200 مسيرة حتى الآن، وفق تقديرات إسرائيلية. مليون دولار للصاروخ فيما يكلف الصاروخ الباليستي الذي يتراوح مداه ما بين 1500 و2000 كيلومتر حسب بعض التقديرات مليون دولار على الأقل لاسيما الصواريخ الحديثة مثل "عماد" و"خيبر"، وفاتح - 1، الذي تزعم إيران أنه أسرع من الصوت. لكن التكلفة الأكبر على طهران أتت عبر خسائرها البشرية إذ قتل حتى الآن أكثر من 600 شخص وأصيب 2800. إذ أعلنت وزارة الصحة الإيرانية اليوم الجمعة إصابة ما لا يقل عن 2800 مواطن جراء الهجمات الإسرائيلية، مشيرة إلى مغادرة 2000 شخص المستشفيات بعد العلاج. ومن بين القتلى كبار القادة العسكريين على رأسهم رئيس الأركان محمد حسين باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، فضلا عن قائد مقر "خاتم الأنبياء" علي شادماني بعد أيام قليلة على تعيينه، وغيرهم العشرات. فيما أكد مصدر إسرائيلي، أمس الخميس أن بلاده اغتالت ما يقارب 30 قائداً عسكرياً إيرانياً رفيعاً. كما اغتالت أكثر من 10 علماء نوويين. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

رئيسة تروكاديرو للدبلوماسية: أوروبا تبحث عن حلول بديلة لأزمة إسرائيل وإيران
رئيسة تروكاديرو للدبلوماسية: أوروبا تبحث عن حلول بديلة لأزمة إسرائيل وإيران

صدى البلد

timeمنذ 4 ساعات

  • صدى البلد

رئيسة تروكاديرو للدبلوماسية: أوروبا تبحث عن حلول بديلة لأزمة إسرائيل وإيران

قالت الدكتورة إيلين واسيلينا، رئيسة معهد تروكاديرو للدبلوماسية، إن أوروبا تحاول أن تطرح مسارًا دبلوماسيًا خاصًا بها في الأزمة المتصاعدة بين إسرائيل وإيران، بعيدًا عن سياسات الولايات المتحدة، مؤكدة أن القارة الأوروبية تتحرك بدافع مصلحي للحفاظ على أمن الطاقة واستقرار الأسواق، في ظل تصاعد التوترات في منطقة الخليج والشرق الأوسط. وأشارت واسيلينا، في مداخلة من باريس على شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن الاجتماع الخماسي المرتقب في جنيف، الذي يضم وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا ومفوضة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، إلى جانب وزير الخارجية الإيراني، يُعد محاولة أوروبية لإعادة فتح مسار التهدئة والمفاوضات النووية، في ظل رفض طهران التفاوض مع واشنطن بشكل مباشر. وأضافت: «أوروبا لا تتحدث بلسان واشنطن فقط، بل تسعى لطرح حلول دبلوماسية أكثر قبولًا لدى إيران، خاصة أن أوروبا هي المتضرر الأكبر من أي اضطراب في المنطقة نتيجة ارتباطها الوثيق بمصادر الطاقة في الخليج والبحر الأسود». ولفتت إلى أن أوروبا على استعداد لضخ استثمارات بقيمة 200 مليار دولار في إطار ما وصفته بـ «إعادة تسليح أوروبا» لمواجهة الأزمات المتلاحقة، خاصة في ظل الحرب الأوكرانية وتأثيرها على سوق الطاقة، مؤكدة أن الأوروبيين يعون أهمية الدور الإيراني كمصدر مهم للغاز بعد روسيا، ما يفسر حرصهم على تجنب أي مواجهة شاملة. وحول ما إذا كانت أوروبا تمتلك أدوات كافية للتأثير، أكدت واسيلينا أن أوروبا باتت مضطرة لاستعادة دورها الدولي، رغم ما تعرضت له من تهميش سياسي منذ تولي دونالد ترامب الحكم في الولايات المتحدة، وهو ما يتطلب استراتيجيات جديدة تعتمد على الوساطة الدبلوماسية، وتنسيق الجهود مع دول الخليج.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store