logo
برعاية أمريكية.. نتنياهو يسعى لاتفاق أمني يليه سلام مع سوريا

برعاية أمريكية.. نتنياهو يسعى لاتفاق أمني يليه سلام مع سوريا

رؤيا نيوزمنذ يوم واحد

ذكر موقع 'أكسيوس' نقلا عن مسؤوليْن إسرائيليين، قولهما إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين أبلغ المبعوث الأمريكي أنه مهتم بالتفاوض مع الحكومة السورية الجديدة، بوساطة أمريكية.
وأفاد مسؤول إسرائيلي 'رفيع المستوى' للموقع الأمريكي، بأن نتنياهو يسعى إلى التفاوض على اتفاق أمني مُحدّث، والعمل على التوصل إلى اتفاق سلام شامل، بينما ستكون هذه أول محادثات من نوعها بين إسرائيل وسوريا منذ عام 2011، وستكون ذات أهمية خاصة بالنظر إلى التطورات الأخيرة.
بعد الإطاحة بنظام الأسد، سيطرت إسرائيل على المنطقة العازلة بين البلدين والأراضي المحتلة داخل سوريا، في وقت كانت حكومة نتنياهو تشعر بقلق بالغ إزاء الحكومة السورية الجديدة المدعومة من تركيا، وضغطت على إدارة ترامب للتحرك بحذر في التعامل معها.
وبحسب 'أكسيوس'، صُدم الإسرائيليون عندما التقى ترامب الشرع الشهر الماضي في السعودية، وأعلن رفع جميع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا.
على الرغم من مخاوفهم بشأن الشرع، يرى المسؤولان الإسرائيليان أن الظروف المتغيرة ــ خاصة مع رحيل إيران و'حزب الله' من سوريا ــ تشكل فرصة لتحقيق انفراجة.
كما أدى التحول الكبير الذي شهدته الولايات المتحدة تجاه الحكومة السورية الجديدة إلى تحول تدريجي بالسياسة في إسرائيل.
وبدأت حكومة نتنياهو التواصل مع حكومة الشرع، بداية بشكل غير مباشر من خلال تبادل الرسائل عبر أطراف ثالثة، ثم بشكل مباشر في اجتماعات سرية في بلدان ثالثة، بحسب مسؤولين إسرائيليين.
وصرح مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى لموقع أكسيوس، الأسبوع الماضي، بأن الشرع أكثر تأييدًا مما توقعته إسرائيل، وأنه لا ينفذ أوامره من أنقرة. وأضاف المسؤول: 'من الأفضل لنا أن تكون الحكومة السورية مقربة من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية'.
وزار المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توم باراك، والمقرب من ترامب، منذ فترة طويلة إسرائيل، الأسبوع الماضي، والتقى نتنياهو ومسؤولين كبارا آخرين.
ونقل الإسرائيليون باراك إلى منطقة الحدود مع سوريا في مرتفعات الجولان وإلى الجانب السوري من جبل الشيخ، وهو موقع استراتيجي سيطرت عليه قوات الدفاع الإسرائيلية بعد انهيار نظام الأسد.
قبل أسبوع، كان باراك في دمشق. التقى الشرع وأعاد فتح مقر إقامة السفير الأمريكي في العاصمة السورية.
وفي أثناء وجوده في دمشق، وصف باراك الصراع بين سوريا وإسرائيل بأنه 'مشكلة قابلة للحل'، وشدد على أن البلدين يجب أن 'يبدآ اتفاقية عدم اعتداء فقط'.
وقال مسؤول إسرائيلي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي أبلغ باراك عندما التقى نتنياهو، الأسبوع الماضي، أنه يريد استخدام الزخم الناتج عن اجتماع ترامب والشرع لبدء مفاوضات بوساطة الولايات المتحدة مع سوريا.
وأكد مسؤول إسرائيلي كبير أن هدف نتنياهو هو محاولة التوصل إلى مجموعة من الاتفاقيات، بدءا باتفاقية أمنية محدثة تستند إلى اتفاقية فك الارتباط بين القوات لعام 1974، مع بعض التعديلات، وانتهاء باتفاقية سلام بين البلدين.
ويعتقد رئيس الوزراء أن تطلع الشرع إلى بناء علاقات وثيقة مع إدارة ترامب يُتيح فرصة دبلوماسية. وقال المسؤول: 'نريد أن نسعى جاهدين للمضي قدمًا نحو تطبيع العلاقات مع سوريا في أقرب وقت ممكن'.
وبحسب المسؤول، أبلغ باراك الإسرائيليين أن الشرع منفتح على مناقشة اتفاقيات جديدة مع إسرائيل. ورفض باراك، وكذلك مكتب نتنياهو، التعليق على هذه القصة.
بعد زيارته لإسرائيل، سافر باراك إلى واشنطن وأطلع الرئيس ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو على الخطة. وكتب على موقع X: 'أؤكد لكم أن رؤية الرئيس، وتنفيذ الوزير لها، ليست مُفعمة بالأمل فحسب، بل قابلة للتحقيق'.
وقال مسؤول أمريكي إن الإسرائيليين عرضوا على باراك 'خطوطهم الحمراء' بشأن سوريا: لا قواعد عسكرية تركية في البلاد، ولا وجود مجددًا لإيران و'حزب الله'، وإخلاء جنوب سوريا من السلاح.
وأشار مسؤول إسرائيلي إلى أن الإسرائيليين أبلغوا باراك أنهم سيحتفظون بقواتهم في سوريا حتى يتم توقيع اتفاق جديد يتضمن نزع السلاح في جنوب سوريا.
وأضاف المسؤول أن إسرائيل تريد في اتفاق حدودي مستقبلي جديد مع سوريا إضافة قوات أمريكية إلى قوة الأمم المتحدة التي كانت متمركزة في السابق على الحدود.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سمو الأميرة ريم علي تفتتح أكاديمية الدراية الإعلامية والمعلوماتية
سمو الأميرة ريم علي تفتتح أكاديمية الدراية الإعلامية والمعلوماتية

رؤيا نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • رؤيا نيوز

سمو الأميرة ريم علي تفتتح أكاديمية الدراية الإعلامية والمعلوماتية

تحت رعاية سمو الأميرة ريم علي، افتتحت اليوم الخميس أكاديمية الدراية الإعلامية والمعلوماتية 2025 في معهد الإعلام الأردني، بنسختها الثالثة، تحت شعار 'الإعلام والمعلومات: الدراية الإعلامية والمعلوماتية تمكن العقول وتحيي الحقيقة'، بالتعاون مع الجمعية العربية الأوروبية لباحثي الإعلام. وأكدت سموها، أن الدراية الإعلامية والمعلوماتية لم تعد ترفًا ثقافيًا، بل أصبحت ضرورة في ظل الأزمات المتصاعدة والتضليل الإعلامي المتزايد، مشيرة إلى أن تمكين الأجيال الجديدة من أدوات التفكير النقدي والتحقق من المعلومات يشكل درعًا ضد خطاب الكراهية والتطرف الرقمي، ومفتاحًا لبناء مجتمعات أكثر وعيًا. واستعرضت سموها تجربة الأردن كنموذج رائد في المنطقة، من خلال دمج التربية الإعلامية في المناهج الوطنية، وتدريب آلاف المعلمين، وتأسيس منصة 'أكيد' لتعزيز ثقافة التحقق والمساءلة. وشددت على أهمية مواكبة التحولات التقنية وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي، مؤكدة أن 'المهارة الوحيدة التي لا يمتلكها الذكاء الاصطناعي، هي التفكير النقدي'، داعية إلى سد الفجوة الرقمية بين شمال وجنوب المتوسط، وضمان عدالة الوصول إلى المعرفة والإعلام'. وفي هذا السياق، أوضحت سموها بأن الدراية الإعلامية والمعلوماتية فرصة وقوة لتمييز المصادر الموثوقة والروايات الزائفة، وتجعل المجتمعات قادرة على مواجهة التطرف والتلاعب الأيديولوجي، وشباب يستخدمون الأدوات الرقمية للتعبير عن أنفسهم وبناء المستقبل. وأضافت، أن الدراية الإعلامية تسهم في بناء ثقافات قائمة على الاحترام المتبادل والحوار واتخاذ القرارات المبنية على الأدلة، وتتبنى في جوهرها التفكير النقدي والمسؤولية المدنية والمشاركة الأخلاقية، مشددة على أن الدراية الإعلامية والمعلوماتية محرك قوي للإصلاح التربوي والثقافي وتقوم بدور تكاملي مع إصلاح المناهج التعليمية. واختتمت سموها كلمتها بالتأكيد على أن المعركة من أجل الإعلام المسؤول هي في جوهرها معركة من أجل الإنسان، مستشهدة بقول المغفور له بإذن الله، جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه: 'الانتصارات الحقيقية هي تلك التي تحمي الحياة البشرية'. وقال وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني، من جانبه، إن الحكومة ستبقى داعمة للمبادرات النوعية التي تسهم في بناء قدرات شبابنا وتعزيز الوعي في مجتمعاتنا وتحصنه بوجه التضليل والتزييف المعلوماتي وخطاب الكراهية. وأكد، أهمية الدراية الإعلامية والمعلوماتية التي تتزايد بشكل غير مسبوق، كما تتزايد ضرورة تعزيز القدرات على التمييز والنقد والتحليل، في ظل التدفق الهائل للمعلومات عبر المنصات الرقمية، وتزايد التحديات المتعلقة بانتشار الأخبار المضللة، وخطاب الكراهية، ومحاولات طمس الحقائق وتشويه الروايات. وأكد المومني 'أننا في الأردن، نؤمن إيمانًا راسخًا بأهمية الإعلام المسؤول، وندرك الدور المحوري للشباب في بناء المستقبل، ومن هذا المنطلق فإننا نولي باهتمام تزويد شبابنا بالمهارات اللازمة للتعامل مع معطيات العصر الرقمي، وتأتي هذه الأكاديمية لتصب في صميم هذه الرؤية الوطنية'. وبين، أن الدراية الإعلامية والمعلوماتية أصبحت أداة أساسية لتمكين وتحصين المجتمعات، ومواجهة 'فوضى المعلومات'، وبناء جسور الثقة في الفضاء العام، والدفاع عن الحقيقة التي تمثل الركيزة الأساسية لأي مجتمع يسعى للتقدم والازدهار والعدالة. وأوضح المومني، بأن أهداف الأكاديمية، المتمثلة في رفع الوعي ونشر ثقافة الدراية الإعلامية، وتزويد المشاركين بالمهارات التحليلية والنقدية والأخلاقية، ومواجهة اضطراب المعلومات، هي أهداف نبيلة وضرورية، مشيرًا إلى أن هذا البرنامج المكثف، الذي يجمع نخبة من الخبراء والمدربين والطلبة والأساتذة من مختلف الدول، سيشكل منصة قيمة لتبادل الخبرات والمعارف، وسيسهم في بناء قدرات المشاركين ليكونوا روادا للتغيير الإيجابي في مجتمعاتهم. وأشار إلى أن تمكين الإعلاميين والأكاديميين والشباب بالمهارات الإعلامية والمعلوماتية، هو استثمار بمستقبل المعلومات لجعلها مصدر خير وبناء للمجتمع، لافتًا إلى أن الدراية المعلوماتي تسعى إلى كشف الحقيقة، وتعزيز المساءلة، وضمان التمثيل العادل للأصوات التي يجري تهميشها، في ظل التحديات التي تواجهنا ومن ضمنها محاولات تزييف الوعي وتحريف الروايات. ودعا المومني إلى الاستفادة القصوى من فعاليات وبرامج الأكاديمية، والانخراط بفاعلية في ورش العمل والندوات والنقاشات، حيث أن المعرفة التي ستكتسب، والشبكات المعرفية التي ستبنى، ستمكن المشاركين من لعب دور فاعل في إحياء الحقيقة وتعزيز الصحافة المسؤولة والأخلاقية. وقدم وزير الاتصال الحكومي الشكر للأميرة ريم علي، على رعايتها لهذه الأكاديمية، مما يعكس اهتمام سموها العميق بقضايا الإعلام وتطويره في المنطقة، ولمعهد الإعلام الأردني، على هذه المبادرة القيمة وجهودهم الدؤوبة، وللجمعية العربية الأوروبية لباحثي الإعلام (Areacore) على دعمهم وشراكتهم المثمرة. وقالت عميدة معهد الإعلام الأردني الدكتورة ميرنا أبو زيد، من ناحيتها، إن عصر الذكاء الاصطناعي فرض تحديات غير مسبوقة على بيئة المعلومات، أبرزها التزييف العميق الذي بات اليوم يهدد الحقيقة نفسها، داعية إلى التوعية والتثقيف كأدوات أساسية للتحصين المجتمعي. وخاطبت المشاركين قائلة: 'ستتعلمون هنا كيف تطرحون الأسئلة، وتحللون، وتدققون المعلومات، وكيف تستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي في تدقيق المعلومات وكشف التزييف والتلاعب'. ونوهت أبو زيد، 'لقد تحول الفضاء الإعلامي إلى ساحة أمامية في الصراع، حيث تعمد الحكومات إلى عسكرة الفضاء الإعلامي، موضحة بأنه في حروب المعلومات فإننا نتخطى عمليات الدعاية التقليدية، لأن هناك حربًا سيبرانية شاملة تدار في الفضاء الرقمي تستخدم فيها البيانات كأسلحة والتقنيات الذكاء الاصطناعي كأدوات للتجسس والقتل كما شهدنا في الحرب الإسرائيلية على لبنان وغزة، سواء في العمل العسكري أو في تغييب الرواية الفلسطينية، من خلال تعديل الخوارزميات لطمس حقيقة المجازر أو إسكات الأصوات المؤيدة لفلسطين'. وبينت، أن في هذه الحرب الجديدة لم تعد المواجهة تقتصر على الحكومات، بل تشارك فيها شركات التكنولوجيا العملاقة التي تمتلك قوه تفوق دوله بكاملها، من خلال السيطرة على تصورات الجمهور ومعتقداته، فمعارك العصر الرقمي الحالية هي في أساسها معارك إدراك. وأشارت منسقة الجمعية العربية الأوروبية لباحثي الإعلام الدكتورة كاترينا نوتسولد، بدورها، إلى أن هذه الأكاديمية أصبحت من أبرز الفعاليات السنوية، لكونها تتيح فرصًا للتعلم والتبادل الثقافي بين الطلاب والأكاديميين من الدول العربية والأوروبية، وتعزز قيم التعاون والتفكير النقدي في مجالات الإعلام. وقالت نوتسولد، إن التربية الإعلامية لا تقتصر على اكتساب مهارات تحليل المحتوى، بل تعد أداة مهمة في مواجهة خطاب الكراهية والتطرف والانقسامات المجتمعية، مشيرة إلى أن الحقيقة أصبحت مهددة في مناطق النزاع، حيث 'يستهدف الصحفيون عمدا'، كما هو الحال في غزة وأوكرانيا. واختتمت نوتسولد كلمتها برسالة وجهتها للمشاركين قائلة: 'قد يبدو أحيانا أن الوقوف في وجه التضليل معركة خاسرة، لكن يجب ألا نستسلم، كل واحد منا يستطيع أن يحدث فرقًا حتى لو كان صغيرًا في مجتمعه المحلي'. وكشفت ممثلة اليونكسو في الأردن نهى بوازير عن أن 80 بالمئة من الشباب يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي يوميًا، ويعتمد ربعهم على 'تيك توك' كمصدر رئيس للأخبار، في حين أن أقل من 10 بالمئة من المؤسسات تملك سياسات واضحة لتنظيم هذا الاستخدام. وبينت، أن هذا الواقع يعزز الحاجة الملحة إلى التربية الإعلامية والمعلوماتية، بوصفها أداة ضرورية لتمكين الشباب في العصر الرقمي، مشيرة إلى أن اليونسكو تواصل دعم الحكومة الأردنية ومعهد الإعلام الأردني في إعداد الاستراتيجية الوطنية الثانية للتربية الإعلامية والمعلوماتية. وتجدر الإشارة إلى أن الأكاديمية تنظم للسنة الثالثة على التوالي بمشاركة أكثر من 70 من طلبة وأساتذة الإعلام من 10 دول عربية وغربية، بهدف تمكينهم لمواجهة التحديات الرقمية المعاصرة، وتقام فعاليات الأكاديمية على مدى ثمانية أيام، وتشمل برامج تطبيقية موجهة لكل من الطلبة والأساتذة، بالإضافة إلى جلسات حوارية ومحاضرات علمية يقدمها خبراء من داخل الأردن وخارجه.

نتنياهو يقتحم حائط البراق برفقة الرئيس الأرجنتيني وسط حراسة شرطة الاحتلال
نتنياهو يقتحم حائط البراق برفقة الرئيس الأرجنتيني وسط حراسة شرطة الاحتلال

رؤيا

timeمنذ 7 ساعات

  • رؤيا

نتنياهو يقتحم حائط البراق برفقة الرئيس الأرجنتيني وسط حراسة شرطة الاحتلال

إعلام فلسطيني: نتنياهو يقتحم حائط البراق في المسجد الأقصى اقتحم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الخميس، حائط البراق في المسجد الأقصى المبارك، برفقة الرئيس الأرجنتيني الذي يزور الأراضي المحتلة حاليًا. وأدى نتنياهو والرئيس الأرجنتيني طقوسًا تلمودية في الموقع، وسط إجراءات أمنية مشددة فرضتها قوات الاحتلال في محيط المسجد الأقصى، تخللتها عمليات إغلاق ونشر مكثف للعناصر المسلحة.

وزيرة الخارجية السويدية: الوضع في غزة كارثي ويجب الوصول إلى حل فوري
وزيرة الخارجية السويدية: الوضع في غزة كارثي ويجب الوصول إلى حل فوري

رؤيا نيوز

timeمنذ 7 ساعات

  • رؤيا نيوز

وزيرة الخارجية السويدية: الوضع في غزة كارثي ويجب الوصول إلى حل فوري

طالبت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرجارد، بفرض عقوبات على الوزراء المروجين للاستيطان والمستوطنين المعادين لحل الدولتين. وبحسب شبكة 'يورونيوز'، أكدت ستينرجارد، أن الوضع الإنساني في غزة كارثي ولا يطاق ويجب ضمان الوصول الفوري والآمن لكل أنحاء القطاع، مشيرة إلى أنه 'لا بد من تمكين عمل إنساني واسع ونزيه ومستقل مع احترام القانون الإنساني الدولي'. وأعربت ستينرجارد عن رفضها لاستغلال المساعدات لغزة لأغراض سياسية أو عسكرية، مؤكدة رفضها لأي محاولات لتقليص الأراضي الفلسطينية أو تهجير السكان. وأكدت وزيرة الخارجية السويدية، أن التوسع العسكري في غزة يقوض فرص حل الدولتين، مشيرة إلى أن توسيع الاستيطان وعنف المستوطنين يبعدان كل مسار تفاوضي. وأشارت إلى أن رفض إسرائيل السماح بدخول المساعدات لغزة واستهداف نقاط التوزيع يتسببان بتجويع المدنيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store