
قاض أمريكي يوقف مؤقتا ترحيل أسرة مصري مشتبه به في هجوم كولورادو
واشنطن: منع قاض اتحادي في ولاية كولورادو الأمريكية اليوم الأربعاء إدارة الرئيس دونالد ترامب بصورة مؤقتة من ترحيل أسرة مصري يشتبه في ارتكابه هجوما بعبوات حارقة في بولدر بالولاية.
وقال قاضي المحكمة الجزئية جوردون جالاجر إن ترحيل الأسرة المؤلفة من زوجته وأبنائه الخمسة دون إجراءات قانونية مناسبة قد يتسبب في 'ضرر لا يمكن إصلاحه'.
ووفقا لوثائق المحكمة، رفع محامون يمثلون أسرة المواطن المصري المتهم بإلقاء قنابل حارقة في مسيرة مؤيدة لإسرائيل في كولورادو يوم الأحد الماضي دعوى قضائية ضد الحكومة الأمريكية اليوم الأربعاء تطالب بالإفراج عن أفراد الأسرة ومنع ترحيلهم.
وقالت الدعوى، المرفوعة أمام محكمة اتحادية في كولورادو، إن هيام الجمل زوجة المشتبه به 'صُدمت عندما علمت أن زوجها (محمد صبري سليمان) قبض عليه لارتكابه عملا عنيفا ضد تجمّع سلمي لأفراد يسعون للتذكير بالرهائن الإسرائيليين'. وطالبت الدعوى بالإفراج عن أفراد الأسرة بينما يسعون للحصول على اللجوء في الولايات المتحدة.
وأضافت الدعوى 'من المؤكد أنه من غير القانوني معاقبة الأفراد على جرائم أقاربهم. هذه الأساليب مثل العقاب الجماعي أو استهداف الأسر تنتهك أسس نظام العدالة الديمقراطية'.
وفي حين قال البيت الأبيض إن الأسرة سيتم ترحيلها من خلال عملية سريعة تُعرف باسم الإبعاد السريع، ذكرت الدعوى القضائية أن الأسرة لن تخضع لهذه العملية لأنها أقامت في الولايات المتحدة لأكثر من عامين.
(رويترز)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 15 دقائق
- العربي الجديد
قاض فيدرالي يمنع ترحيل زوجة مرتكب هجوم كولورادو وأولاده
منع قاض فيدرالي في كولورادو، الأربعاء، مؤقتاً، إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب من ترحيل أولاد وزوجة محمد صبري سليمان المصري المتهم ب مهاجمة مسيرة في مدينة بولدر بولاية كولورادو، وذلك لحين صدور أحكام أخرى في القضية، وحدد جلسة استماع الأسبوع المقبل. وألقت قوات الأمن القبض على مصري الجنسية محمد سليمان عقب مهاجمته، بزجاجات حارقة، مسيرة سلمية في ولاية كولورادو لتكريم المحتجزين الإسرائيليين في غزة، ووجهت إليه تهم جريمة كراهية فيدرالية ومحاولة قتل من الدرجة الأولى وتهماً أخرى. وكان سليمان قد دخل الولايات المتحدة في 2022 وقدم قضية لجوء، فيما لا تزال المعلومات غير واضحة حول إقامته، حيث لم توضح الحكومة ما إذا كان قد صدر حكم نهائي برفض قضيته أم لا. وأمر القاضي جوردن غالاغر من المحكمة الجزئية الأميركية في كولورادو بعدم إبعاد "هيام الجمل وأطفالها الخمسة لحين صدور أحكام أخرى"، مضيفاً أن الترحيل قد يسبب ضرراً لا يمكن إصلاحه. وألقى مسؤولو إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك القبض على الجمل وأولادها الخمسة بعد الحادث الذي ارتكبه زوجها، وتعهدت السلطات الأميركية بترحيلها. وكتب البيت الأبيض على مواقع التواصل الاجتماعي أنه سيجرى "ترحيلها قريباً"، كما صرحت وزارة الأمن الداخلي قبل صدور أمر القاضي بأنها تعمل على تجهيز ملفات أفراد أسرة محمد سليمان تمهيداً لإبعادهم خارج الولايات المتحدة. لجوء واغتراب التحديثات الحية واشنطن تبدأ مراجعة سجلات الهجرة بعد هجوم كولورادو وحرّكت هيام الجمال دعوى قضائية قالت إنها وأولادها دخلوا الولايات المتحدة في 2022 وإن أعمارهم تتراوح بين 4 و17 عاماً، وإن العائلة جزء من طلب اللجوء الذي قدمه زوجها ولا يزال ينظر في إدارة الهجرة، وطالبت بالإفراج عنهم، وذكرت أنها صدمت عندما علمت أن زوجها ارتكب عملاً عنيفاً ضد تجمع سلمي. وطبقاً للقانون الأميركي، لا يجوز ترحيل الأسرة من دون صدور حكم نهائي في قضية اللجوء. وبحسب القضية، قدم محمد سليمان اللجوء في 2022 بعد أشهر من وصوله إلى البلاد، وتعد أسرته جزءاً من القضية. وكانت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم قالت إن الوكالة تحقق في ما إذا كانت العائلة تعرف عن الهجوم قبل وقوعه. من جانبه، قال محامي الأسرة إيرك لي لصحيفة نيويورك تايمز: "إن معاقبة الأفراد على أفعال أقاربهم المتهمين صفة من صفات الديكتاتوريات والدولة البوليسية، وليست الدول الديمقراطية"، مضيفاً أن احتجاز الأسرة ومحاولة إبعادها ينبغي أن "يثيرا معارضة واسعة بين السكان المهاجرين وغير المهاجرين على حد سواء". يذكر أن وزارة الأمن الداخلي أعلنت، الأربعاء، عن مراجعة سجلات الهجرة، واتخاذ إجراءات فورية لمراجعة التأشيرات الصادرة في فترة الرئيس جو بايدن، وذلك بعد هجوم كولورادو الذي قام به مصري الجنسية محمد صبري سليمان على مجموعة متظاهرين، وتسبب في إصابة ثمانية أشخاص.


العربي الجديد
منذ 15 دقائق
- العربي الجديد
تشاد تعلّق منح تأشيرات للمواطنين الأميركيين رداً على قرار ترامب
أعلنت تشاد تعليق منح تأشيرات لمواطني الولايات المتحدة الأميركية رداً على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب منع مواطني 12 دولة ، من بينها تشاد، من دخول بلاده ابتداءً من الاثنين المقبل. وكتب الرئيس التشادي إدريس ديبي إتنو على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، اليوم الخميس، أنّ "ليس لدى تشاد طائرات لتقدّمها ولا مليارات الدولارات لتعطيها، لكنّ لدى تشاد كرامتها وعزّة نفسها". وأوضح الرئيس التشادي، في تدوينة مقتضبة على موقع فيسبوك، قائلاً: "أصدرت تعليماتي للحكومة بالتصرّف وفقاً لمبادئ المعاملة بالمثل وتعليق إصدار التأشيرات للمواطنين الأميركيين". من جهته، كان وزير الخارجية التشادي عبد الله صابر فاضل قد صرّح، في وقت سابق من اليوم الخميس، بأنّه فوجئ بـ"الدافع المرتبط بالإرهاب الذي يُطرَح، والذي يتجاهل تماماً التزام تشاد والنتائج التي حقّقتها" في مجال مكافحة الإرهاب. وكان ترامب قد أصدر، أمس الأربعاء، حظراً على دخول مواطني عدد من الدول المسلمة والعربية والأفريقية إلى الولايات المتحدة الأميركية، رابطاً قراره بمخاوف تتعلّق بالأمن القومي. ويفرض قرار ترامب قيوداً شاملة ويحدّ من دخول مواطني 12 دولة هي أفغانستان وميانمار وتشاد والكونغو وغينيا الاستوائية وإريتريا وهايتي وإيران وليبيا والصومال والسودان واليمن. كذلك تضمّن القرار قيوداً جزئيّة على دخول مواطنين من سبع دول أخرى هي بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوغو وتركمانستان وفنزويلا. لجوء واغتراب التحديثات الحية 9 مهاجرين قضوا في الاحتجاز منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض وأوضح الرئيس الأميركي أنّه اتّخذ قراره على خلفية الهجوم الذي استهدف تظاهرة في ولاية كولورادو ونفّذه رجل بيّنت السلطات أنّه دخل الولايات المتحدة الأميركية بطريقة غير نظامية. وقال ترامب في رسالة مصوّرة إنّ "الهجوم الإرهابي الأخير في بولدر، كولورادو، سلّط الضوء على المخاطر الجسيمة التي تتعرّض لها بلادنا بسبب دخول رعايا أجانب من دون فحص دقيق". في سياق متصل، عبّر الاتحاد الأفريقي عن قلقه من تداعيات الحظر الذي فرضته الإدارة الأميركية على سبع دول في القارة. ولفت، في بيان، عن "القلق حيال التأثير السلبي المحتمل لهذا النوع من الإجراءات على العلاقات بين الناس والتبادل التربوي والتعامل التجاري والعلاقات الدبلوماسية الأوسع التي جرت رعايتها بعناية على مدى عقود". (فرانس برس، رويترز، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 15 دقائق
- العربي الجديد
هونغ كونغ تفتح جامعاتها أمام طلاب أجانب تأثروا بقرار المنع الأميركي
أعلنت هونغ كونغ أنها ستفتح جامعاتها لمزيد من الطلاب الأجانب خصوصاً ممن تأثروا بقرار الحكومة الأميركية منع جامعة هارفارد العريقة من قبول أجانب. في تصعيد كبير بالمواجهة بين الرئيس الجمهوري دونالد ترامب والجامعة. وكانت جامعة هارفارد قد رفعت دعوى قضائية ضدّ إدارة ترامب، في وقت سابق من أمس الجمعة، بعد قرار حرمانها من حقّ تسجيل الطلاب الأجانب الصادر الخميس. ووصفت الجامعة، في الشكوى التي قدّمتها إلى المحكمة الاتحادية في مدينة بوسطن بولاية ماساتشوستس، الإجراء المتّخذ من إدارة ترامب بأنّه "انتهاك صارخ" للدستور الأميركي والقوانين الاتحادية الأخرى، مشيرةً إلى أنّ قرار ترامب كان له "تأثير فوري ووخيم" على الجامعة وعلى أكثر من سبعة آلاف من الطلاب الأجانب. والجمعة، دعت وزيرة التربية في هونغ كونغ كريستين شوي الجامعات في المدينة الصينية إلى استقبال "عدد كبير من الطلاب من كل ارجاء العالم". وقالت في بيان "بالنسبة للطلاب الأجانب الذين تأثروا بسياسة قبول الطلاب في الولايات المتحدة، فإن مكتب التربية وجّه نداء إلى كل الجامعات في هونغ كونغ لاعتماد تدابير تسهيلية للطلاب الذين تتوافر فيهم الشروط". طلاب وشباب التحديثات الحية قاضية تمنع ترامب من سد الطريق أمام قبول هارفارد الطلاب الأجانب ودعت جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا، الجمعة، الطلاب الأجانب المسجلين في هارفارد إلى مواصلة دراستهم في صفوفها واعدة بـ"تدابير قبول مبسطة ودعم أكاديمي لتسهيل العملية الانتقالية للمهتمين". وتحتل هارفارد المرتبة الأولى في تصنيف "يو أس نيوز أند وورلد ريبورت" لأفضل الجامعات في حين تأتي جامعة هونغ كونغ للعلوم في المرتبة 105 من أفضل أكثر من ألفي جامعة. يذكر أنّ قادة فرع جامعة هارفارد لدى الجمعية الأميركية لأساتذة الجامعات وصفوا قرار إدارة ترامب الأخير بأنّه "الأحدث في سلسلة من التحرّكات السلطوية والانتقامية ضدّ أقدم مؤسسة للتعليم العالي في الولايات المتحدة الأميركية". ووفق بيانات جامعة هارفارد فإن الطلاب الأجانب يمثّلون نحو 27% من مجموع الطلاب المسجّلين فيها للعام الدراسي 2024-2025، مع نحو 6800 طالب أجنبي. ويأتي قرار إدارة ترامب الأخير ليجبرها على العدول عن قبول آلاف الطلاب، الأمر الذي سوف يؤدّي إلى إرباك عدد لا يُحصى من البرامج الأكاديمية والعيادات والدورات ومختبرات الأبحاث قبل أيام قليلة من التخرّج. (فرانس برس، العربي الجديد)