logo
هونغ كونغ تفتح جامعاتها أمام طلاب أجانب تأثروا بقرار المنع الأميركي

هونغ كونغ تفتح جامعاتها أمام طلاب أجانب تأثروا بقرار المنع الأميركي

العربي الجديدمنذ 13 ساعات

أعلنت هونغ كونغ أنها ستفتح جامعاتها لمزيد من
الطلاب الأجانب
خصوصاً ممن تأثروا بقرار الحكومة الأميركية منع
جامعة هارفارد
العريقة من قبول أجانب. في تصعيد كبير بالمواجهة بين الرئيس الجمهوري دونالد ترامب والجامعة.
وكانت جامعة هارفارد قد رفعت دعوى قضائية ضدّ إدارة ترامب، في وقت سابق من أمس الجمعة، بعد قرار حرمانها من حقّ تسجيل الطلاب الأجانب الصادر الخميس. ووصفت الجامعة، في الشكوى التي قدّمتها إلى
المحكمة الاتحادية
في مدينة بوسطن بولاية ماساتشوستس، الإجراء المتّخذ من إدارة ترامب بأنّه "انتهاك صارخ" للدستور الأميركي والقوانين الاتحادية الأخرى، مشيرةً إلى أنّ قرار ترامب كان له "تأثير فوري ووخيم" على الجامعة وعلى أكثر من سبعة آلاف من الطلاب الأجانب.
والجمعة، دعت وزيرة التربية في هونغ كونغ كريستين شوي الجامعات في المدينة الصينية إلى استقبال "عدد كبير من الطلاب من كل ارجاء العالم". وقالت في بيان "بالنسبة للطلاب الأجانب الذين تأثروا بسياسة قبول الطلاب في الولايات المتحدة، فإن مكتب التربية وجّه نداء إلى كل الجامعات في هونغ كونغ لاعتماد تدابير تسهيلية للطلاب الذين تتوافر فيهم الشروط".
طلاب وشباب
التحديثات الحية
قاضية تمنع ترامب من سد الطريق أمام قبول هارفارد الطلاب الأجانب
ودعت جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا، الجمعة، الطلاب الأجانب المسجلين في هارفارد إلى مواصلة دراستهم في صفوفها واعدة بـ"تدابير قبول مبسطة ودعم أكاديمي لتسهيل العملية الانتقالية للمهتمين". وتحتل هارفارد المرتبة الأولى في تصنيف "يو أس نيوز أند وورلد ريبورت" لأفضل الجامعات في حين تأتي جامعة هونغ كونغ للعلوم في المرتبة 105 من أفضل أكثر من ألفي جامعة.
يذكر أنّ قادة فرع جامعة هارفارد لدى الجمعية الأميركية لأساتذة الجامعات وصفوا قرار إدارة ترامب الأخير بأنّه "الأحدث في سلسلة من التحرّكات السلطوية والانتقامية ضدّ أقدم مؤسسة للتعليم العالي في الولايات المتحدة الأميركية". ووفق بيانات جامعة هارفارد فإن الطلاب الأجانب يمثّلون نحو 27% من مجموع الطلاب المسجّلين فيها للعام الدراسي 2024-2025، مع نحو 6800 طالب أجنبي. ويأتي قرار إدارة ترامب الأخير ليجبرها على العدول عن قبول آلاف الطلاب، الأمر الذي سوف يؤدّي إلى إرباك عدد لا يُحصى من البرامج الأكاديمية والعيادات والدورات ومختبرات الأبحاث قبل أيام قليلة من التخرّج.
(فرانس برس، العربي الجديد)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لندن تستضيف محادثات تجارية أميركية صينية الاثنين القادم
لندن تستضيف محادثات تجارية أميركية صينية الاثنين القادم

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

لندن تستضيف محادثات تجارية أميركية صينية الاثنين القادم

في محاولة لحل النزاع المستمر بشأن الرسوم الجمركية والتكنولوجيا التي أثارت قلق الأسواق العالمية ، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة، أن مفاوضين من الولايات المتحدة والصين سيستأنفون محادثات تجارية في لندن يوم الاثنين القادم. وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشال": "يسرني أن أعلن أن وزير الخزانة سكوت بيسنت، ووزير التجارة هوارد لوتنيك، والممثل التجاري الأميركي السفير جيمسون جرير، سيلتقون يوم الاثنين، 9 يونيو 2025، في لندن مع ممثلين عن الصين، في ما يتعلق بالاتفاق التجاري". وأضاف: "يُتوقع أن تسير المحادثات بشكل جيد". وكانت الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين قد اندلعت عام 2018، خلال ولاية الرئيس ترامب الأولى، عندما فرضت الولايات المتحدة رسوماً جمركية على مجموعة واسعة من السلع الصينية، رداً على ما وصفته بممارسات تجارية غير عادلة من الصين، مثل سرقة الملكية الفكرية والدعم الحكومي للشركات المحلية. وقد ردت الصين بفرض رسوم جمركية على السلع الأميركية، مما أدى إلى تصعيد التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم. واستمرت الحرب التجارية لعدة سنوات، وشهدت جولات متعددة من المفاوضات والتصعيدات، مما أثر سلباً على الأسواق العالمية وسلاسل التوريد. وفي يناير 2020، تم توقيع "المرحلة الأولى" من الاتفاق التجاري بين البلدين، والذي تضمن تعهدات من الصين بشراء المزيد من السلع الأمريكية وتعزيز حماية الملكية الفكرية، مقابل تخفيف بعض الرسوم الجمركية. ومع ذلك، استمرت التوترات التجارية في ظل إدارة الرئيس السابق جو بايدن، إذ تم الحفاظ على العديد من الرسوم الجمركية، مع التركيز على قضايا مثل التكنولوجيا والأمن القومي. اقتصاد دولي التحديثات الحية مفوض التجارة الأوروبي: زيادة الرسوم الأميركية لا تخدم المفاوضات وفي عام 2025، خلال ولاية ترامب الثانية، تصاعدت التوترات مرة أخرى، فقد فرضت الولايات المتحدة رسوماً جمركية إضافية على الواردات الصينية، وردت الصين بإجراءات مماثلة، مما أدى إلى تفاقم النزاع التجاري. وتأثرت الشركات العالمية، بما في ذلك البنوك الكبرى مثل يو بي إس، بهذه التوترات، إذ أدت إلى تقلبات في الأسواق المالية وتحديات في إدارة العمليات الدولية. وتسعى الشركات متعددة الجنسيات إلى التكيف مع البيئة التجارية المتغيرة من خلال تنويع سلاسل التوريد وإعادة تقييم استراتيجياتها الاستثمارية.

ترامب: إيلون ماسك فقد عقله ولست مستعدا للحديث معه
ترامب: إيلون ماسك فقد عقله ولست مستعدا للحديث معه

القدس العربي

timeمنذ 3 ساعات

  • القدس العربي

ترامب: إيلون ماسك فقد عقله ولست مستعدا للحديث معه

نيويورك: قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، إن حليفه السابق إيلون ماسك 'فقد عقله' وإنه ليس مهتما بالتحدث معه في الوقت الراهن، وذلك بعد يوم استثنائي من العداء بينهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وبحسب شبكة 'إيه بي سي' الأمريكية أوضح ترامب: 'ماسك، هو الذي يريد التحدث معي، لكنني غير مستعد بعد للتحدث معه'. وتزداد حدة التوتر بين الرئيس ترامب وماسك، على خلفية اختلاف وجهات النظر بشأن 'مشروع قانون خفض الضرائب'، مع تبادل التصريحات المضادة والاتهامات. وفي منشور عبر حسابه على منصة إكس قال ماسك، الخميس، إنه يعتقد أن ترامب يجب أن يُعزل من منصبه، وأن يتولى نائبه 'جي دي فانس'، الرئاسة بدلا منه. الخلاف بين ترامب وماسك وسبق لترامب أن أعرب عن خيبة أمله الكبيرة من التصريحات الحادة التي أدلى بها ماسك ضد مشروع قانون خفض الضرائب، المطروح على أجندة الكونغرس (البرلمان)، وذلك بعد مدة وجيزة من مغادرة الأخير منصبه في البيت الأبيض. وفي تصريحات سابقة، قال ترامب: 'كانت علاقتي بإيلون جيدة جداً، لكني الآن لا أعلم إن كانت لا تزال كذلك. لقد شعرت بخيبة أمل كبيرة منه، رغم أنني قدمت له الكثير من الدعم. لم يقل عني أشياء سيئة حتى الآن، لكني متأكد أنه سيفعل ذلك قريباً'. ورد ماسك على تصريحات ترامب قائلا: 'لولاي، لكان ترامب خسر الانتخابات. الديمقراطيون كانوا سيسيطرون على مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان)، والجمهوريون كانوا سيحصلون على أغلبية 51-49 فقط في مجلس الشيوخ (الغرفة الثانية للبرلمان)' على حد قوله. (الأناضول)

الجمهوريون يتجاهلون ماسك ويدفعون بمشروع ترامب الضريبي نحو الإقرار
الجمهوريون يتجاهلون ماسك ويدفعون بمشروع ترامب الضريبي نحو الإقرار

العربي الجديد

timeمنذ 4 ساعات

  • العربي الجديد

الجمهوريون يتجاهلون ماسك ويدفعون بمشروع ترامب الضريبي نحو الإقرار

يصطف الجمهوريون في الكونغرس خلف الرئيس الأميركي دونالد ترامب في نزاعه المتصاعد مع الملياردير إيلون ماسك ، في مؤشر إيجابي على تقدم مشروع قانون خفض الضرائب الضخم الذي شكّل محور الخلاف بين الرجلين. وبينما يهدد ماسك، أغنى متبرع سياسي في دورة انتخابات 2024، بمعاقبة كل من يصوّت لصالح المشروع عبر دعم منافسين لهم في الانتخابات التمهيدية، فإن أعضاء الكونغرس يفضلون البقاء بصف ترامب، معتبرين أن ذلك أكثر أماناً لبقائهم السياسي. وقال رئيس مجلس النواب، مايك جونسون، للصحافيين اليوم الجمعة: "مشروع القانون الضريبي ليس في خطر. نحن سننجزه"، مضيفاً: "لا تشككوا، لا تتراجعوا، ولا تتحدوا رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب. إنه زعيم الحزب، وأهم شخصية سياسية في عصرنا"، وفقاً لما نقلت بلومبيرغ، التي أشارت إلى أن الخلاف بين ترامب وماسك هذا الأسبوع تفجّر بعد أن وصف الأخير مشروع القانون بأنه "عمل مقزز ومشين"، ليرد ترامب بتهديد بإلغاء كل العقود الفيدرالية والدعم الحكومي لشركات ماسك، بما في ذلك " تسلا " و"سبيس إكس"، اللتان استفادتا لسنوات من العلاقات الحكومية. وعلى الرغم من علاقاتهم السابقة الوثيقة مع ماسك، أبدى الجمهوريون في الكونغرس تجاهلاً لتحذيراته بشأن تكلفة القانون، مؤكدين أن التخفيضات الضريبية التي يتضمنها للأسر والشركات الصغيرة وقطاعات حيوية، مثل الضيافة والعمالة بالساعة، ستسهم في تحفيز النمو الاقتصادي بما يعوّض تكلفته، والتي تبلغ ثلاثة تريليونات دولار. وقال جونسون لقناة "سي إن بي سي": "أنا لا أخبر صديقي إيلون كيف يبني الصواريخ، وأتمنى ألا يخبرني كيف أضع القوانين وأمررها". أما رئيس لجنة الميزانية في مجلس النواب، جودي أرينغتون، فأكد أن النواب يعملون مع مجلس الشيوخ على إدخال تعديلات تضمن تمرير القانون نهائياً، مضيفاً: "نتجاوز الدراما ونركّز على التعديلات المطلوبة لإخراج القانون بأفضل صيغة ممكنة". وعلى الرغم من تصريحات ماسك، قال نواب جمهوريون محافظون مالياً إنهم لم يغيّروا مواقفهم، وإنه لا يزال هناك مجال لتخفيض الإنفاق في مجالات أخرى خارج إطار القانون الحالي. وقال النائب توم ماكلينتوك، المعروف بمواقفه المتشددة مالياً، إن القانون "سيمر لأنه يجب أن يمر"، مضيفاً أن "ماسك وترامب بحاجة لأخذ قسط من الراحة... كلاهما". اقتصاد دولي التحديثات الحية إيلون ماسك يتراجع أولاً في خلافه مع ترامب بعد خسارة 34 مليار دولار حتى أشد معارضي المشروع في مجلس النواب، مثل النائب توماس ماسي، بدوا متصالحين مع احتمالية تمريره، رغم اعتراضهم على إدراج بند يتعلق برفع سقف الدين العام. وقال ماسي: "رئيس المجلس محق في أمر واحد. لقد مر المشروع بأغلبية صوت واحد فقط. وإذا أجرى مجلس الشيوخ تغييرات كبيرة عليه، فقد لا يمر مجدداً في مجلس النواب". ويضغط ترامب على المشرّعين لتسريع التصويت على القانون قبل عطلة الرابع من يوليو/تموز، ولم يتردد في مهاجمة منتقديه، واصفاً السيناتور راند بول بـ"المجنون" بسبب اعتراضه على بند سقف الدين. وفي وقت سابق، دعا ترامب النواب المترددين إلى البيت الأبيض لإقناعهم، ما ساعد في تمرير القانون بصوت واحد فقط في مجلس النواب. من جهته، أكد زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ، جون ثون، أنه يعتزم الكشف عن نسخة مجلسه من المشروع في الأسبوع المقبل، مضيفاً أن الجدول الزمني "لن يتأثر بما يقوله ماسك".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store