مدنين: يوم علمي بعنوان "الذكاء الاصطناعي في خدمة السياحة الفرص والتحديات" بالمعهد العالي للدراسات التكنولوجية بجربة

انتظم، اليوم السبت، بالمعهد العالي للدراسات التكنولوجية بجربة من ولاية مدنين، يوم علمي بعنوان الذكاء الاصطناعي في خدمة السياحة الفرص والتحديات"، أثثه خبراء ومختصون في المجال، وذلك في اطار انفتاح الجامعة على محيطها واسهامها في نشر اقتصاد المعرفة، وحتى تكون الجامعة قاطرة لجلب التكنولوجيا للمؤسسة الاقتصادية في اطار الثقة المتبادلة، وفق مدير المعهد العالي للدراسات التكنولوجية بجربة ضو بريني .
وأوضح بريني أن اختيار الذكاء الاصطناعي يأتي في إطار الانصهار في المستجدات العالمية، وتحسيس المؤسسة الاقتصادية، ودفعها الى مواكبة العصر، مشيرا إلى أن المؤسسة السياحية كغيرها من القطاعات الاخرى التي يلعب فيها الذكاء الاصطناعي دورا مهما ويوفر لها فرصا متنوعة.
وحضر هذه التظاهرة اساتذة من المعهد وطلبة ومؤسسات ذات علاقة بالقطاع السياحي والتراث، تابعوا مداخلات قيمة وفرت معطيات غزيرة عن الذكاء الاصطناعي الذي بدا يدخل بخطى متسارعة في عدة قطاعات وانشطة باستعمالات مختلفة، بداية من الاجابة عن اسئلة عادية الى انترنات الاشياء واستعمال الذكاء الاصطناعي للخلق والابتكار وغيرها، فكان المجال مناسبة لتبادل المعطيات والمعارف حول موضوع مستجد في محاولة للمواكبة، والوعي بضرورة ايجاد موقع والاستفادة من فرص يتيحها الذكاء الاصطناعي، وفق مجدي البلاغجي استاذ اعلامية بالمعهد واحد المحاضرين في التظاهرة.
وأضاف البلاغجي ان الذكاء الاصطناعي كأية تكنولوجيا يجب استثمارها واستعمالها في الوجه الصحيح، من أجل تحسين الاداء، وتطوير الخدمة والتسويق للوجهة في القطاع السياحي والاستجابة الى تطلعات السواح، لافتا الى وجود تحديات ومنها اندثار عدة اختصاصات ومهن وبروز مهن اخرى وفرص جديدة.
من جهتها، بينت الأستاذة الجامعية والباحثة الدكتورة ابتسام هلالي في مداخلتها كيفية مساهمة الذكاء الاصطناعي في إثراء وتحسين القطاع السياحي وتطويره ومساعدة السائح وتوجيهه الى افضل الاختيارات وفق ما يتماشى مع رغباته وعمره والاماكن الموجود بها، الا ان التحدي المطروح يكمن في الحفاظ على المعطيات الشخصية.
وخلصت الى ان الذكاء الاصطناعي لا يعوض الانسان او يحل محله بل يساعد القطاع ويمثل أداة من اجل خدمة افضل، ولاثراء للقطاع السياحي في الموضوع الحالي المطروح في اشغال التظاهرة، حسب قولها.
وابرز الخبير الدولي في التميز في الوجهات السياحية، فرحات ميزان، اثر الذكاء الاصطناعي على التميز في الوجهات السياحية من خلال ما يوفره من مجموعة من التطبيقات تمكن من الاجابة على كل متطلبات التميز (الحوكمة والانشطة والفاعلون والحريف بسرعة وبفاعلية) ما يجعل وسائل الذكاء الاصطناعي ضرورية للقطاع السياحي، معتبرا انه من الضروري ارساء منظومة تقنية تساعد على الاستفادة من الذكاء الاصطناعي مستندا الى تجربة سنغفورة كوجهة سياحية ذكية متميزة.
ومثّل هذا اليوم العلمي مناسبة عرّف خلالها المعهد العالي للدراسات التكنولوجية بجربة بمبادرته في تركيز مركز للبيانات في اطار الاعداد التقني وتوفير البنية التحتية المناسبة، وهو عمل انطلق تنفيذه منذ سنة 2019 عبر فريق عمل متكامل قدم طلب مشروع وطني للحصول على اعتماد لاقتناء المعدات اللازمة وفاز بالمشروع سنة 2022 وهو حاليا في طور تركيز معدات اعلامية ذات طاقة هامة بالمركز، وفق مدير المعهد.
وحسب محمد رؤوف اورير ،المكلف بتسيير مركز البيانات بالمعهد، فان هذا المركز سيحوّل المؤسسة الى مؤسسة ذكية تجمع اكبر عدد من المعطيات وتحللها وتوظفها لفائدة الطالب والمؤسسة والادارة والمحيط الاجتماعي والاقتصادي.
وأوضح أن مركز البيانات يمثل قوة معالجة وتخزين للمعطيات، وبنية تحتية لبناء حلول لمختلف المشاكل المطروحة بالمحيط الاقتصادي والاجتماعي، وايجاد افكار مبادرات تدفع بالمؤسسات لان تكون في الصف الاول في مبادرة للتعاون مع المؤسسات وذلك في اطار مشاريع تخرج للطلبة او في اطار البحث التطبيقي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

Babnet

٢٧-٠٤-٢٠٢٥

• Babnet

مدنين: يوم علمي بعنوان "الذكاء الاصطناعي في خدمة السياحة الفرص والتحديات" بالمعهد العالي للدراسات التكنولوجية بجربة

انتظم، اليوم السبت، بالمعهد العالي للدراسات التكنولوجية بجربة من ولاية مدنين، يوم علمي بعنوان الذكاء الاصطناعي في خدمة السياحة الفرص والتحديات"، أثثه خبراء ومختصون في المجال، وذلك في اطار انفتاح الجامعة على محيطها واسهامها في نشر اقتصاد المعرفة، وحتى تكون الجامعة قاطرة لجلب التكنولوجيا للمؤسسة الاقتصادية في اطار الثقة المتبادلة، وفق مدير المعهد العالي للدراسات التكنولوجية بجربة ضو بريني . وأوضح بريني أن اختيار الذكاء الاصطناعي يأتي في إطار الانصهار في المستجدات العالمية، وتحسيس المؤسسة الاقتصادية، ودفعها الى مواكبة العصر، مشيرا إلى أن المؤسسة السياحية كغيرها من القطاعات الاخرى التي يلعب فيها الذكاء الاصطناعي دورا مهما ويوفر لها فرصا متنوعة. وحضر هذه التظاهرة اساتذة من المعهد وطلبة ومؤسسات ذات علاقة بالقطاع السياحي والتراث، تابعوا مداخلات قيمة وفرت معطيات غزيرة عن الذكاء الاصطناعي الذي بدا يدخل بخطى متسارعة في عدة قطاعات وانشطة باستعمالات مختلفة، بداية من الاجابة عن اسئلة عادية الى انترنات الاشياء واستعمال الذكاء الاصطناعي للخلق والابتكار وغيرها، فكان المجال مناسبة لتبادل المعطيات والمعارف حول موضوع مستجد في محاولة للمواكبة، والوعي بضرورة ايجاد موقع والاستفادة من فرص يتيحها الذكاء الاصطناعي، وفق مجدي البلاغجي استاذ اعلامية بالمعهد واحد المحاضرين في التظاهرة. وأضاف البلاغجي ان الذكاء الاصطناعي كأية تكنولوجيا يجب استثمارها واستعمالها في الوجه الصحيح، من أجل تحسين الاداء، وتطوير الخدمة والتسويق للوجهة في القطاع السياحي والاستجابة الى تطلعات السواح، لافتا الى وجود تحديات ومنها اندثار عدة اختصاصات ومهن وبروز مهن اخرى وفرص جديدة. من جهتها، بينت الأستاذة الجامعية والباحثة الدكتورة ابتسام هلالي في مداخلتها كيفية مساهمة الذكاء الاصطناعي في إثراء وتحسين القطاع السياحي وتطويره ومساعدة السائح وتوجيهه الى افضل الاختيارات وفق ما يتماشى مع رغباته وعمره والاماكن الموجود بها، الا ان التحدي المطروح يكمن في الحفاظ على المعطيات الشخصية. وخلصت الى ان الذكاء الاصطناعي لا يعوض الانسان او يحل محله بل يساعد القطاع ويمثل أداة من اجل خدمة افضل، ولاثراء للقطاع السياحي في الموضوع الحالي المطروح في اشغال التظاهرة، حسب قولها. وابرز الخبير الدولي في التميز في الوجهات السياحية، فرحات ميزان، اثر الذكاء الاصطناعي على التميز في الوجهات السياحية من خلال ما يوفره من مجموعة من التطبيقات تمكن من الاجابة على كل متطلبات التميز (الحوكمة والانشطة والفاعلون والحريف بسرعة وبفاعلية) ما يجعل وسائل الذكاء الاصطناعي ضرورية للقطاع السياحي، معتبرا انه من الضروري ارساء منظومة تقنية تساعد على الاستفادة من الذكاء الاصطناعي مستندا الى تجربة سنغفورة كوجهة سياحية ذكية متميزة. ومثّل هذا اليوم العلمي مناسبة عرّف خلالها المعهد العالي للدراسات التكنولوجية بجربة بمبادرته في تركيز مركز للبيانات في اطار الاعداد التقني وتوفير البنية التحتية المناسبة، وهو عمل انطلق تنفيذه منذ سنة 2019 عبر فريق عمل متكامل قدم طلب مشروع وطني للحصول على اعتماد لاقتناء المعدات اللازمة وفاز بالمشروع سنة 2022 وهو حاليا في طور تركيز معدات اعلامية ذات طاقة هامة بالمركز، وفق مدير المعهد. وحسب محمد رؤوف اورير ،المكلف بتسيير مركز البيانات بالمعهد، فان هذا المركز سيحوّل المؤسسة الى مؤسسة ذكية تجمع اكبر عدد من المعطيات وتحللها وتوظفها لفائدة الطالب والمؤسسة والادارة والمحيط الاجتماعي والاقتصادي. وأوضح أن مركز البيانات يمثل قوة معالجة وتخزين للمعطيات، وبنية تحتية لبناء حلول لمختلف المشاكل المطروحة بالمحيط الاقتصادي والاجتماعي، وايجاد افكار مبادرات تدفع بالمؤسسات لان تكون في الصف الاول في مبادرة للتعاون مع المؤسسات وذلك في اطار مشاريع تخرج للطلبة او في اطار البحث التطبيقي.

إذاعة المنستير

٢٦-٠٢-٢٠٢٥

• إذاعة المنستير

زغوان: يوم تحسيسي للتعريف بمشروع منتدى المهن الخضراء تحت شعار « الشباب مستقبل الاقتصاد الأخضر »

احتضن المعهد العالي للدراسات التكنولوجية بزغوان، اليوم الأربعاء، فعاليات يوم تحسيسي للتعريف بمشروع منتدى المهن الخضراء تحت شعار « الشباب مستقبل الاقتصاد الأخضر »، وذلك ببادرة من الإدارة العامة للشباب والرياضة، ومركز المهن وإشهاد الكفاءات، وبمساهمة المعهد العالي للدراسات التكنولوجية وهياكل المساندة والتمويل. وذكرت منسقة المشروع، جميلة الرحماني، في تصريح لـوكالة « وات »، أن هذه التظاهرة تهدف إلى تعزيز الوعي لدى الطلبة والشباب عموما بأهمية الاقتصاد الأخضر ودوره في تحقيق التنمية المستدامة، والعمل على تكوين الفئة الشبابية في مجال المهن الخضراء وتحفيزها على بعث مشاريع بيئية مبتكرة عبر رسكلة وتثمين النفايات وتحويلها إلى مشاريع ومهن صديقة للبيئة تنصهر في منظومة الاقتصاد الأخضر. وتضمن اليوم التحسيسي، الذي أشرف عليه والي زغوان كريم البرنجي وحضرته ثلة من المصالح الجهوية ذات الصلة وطلبة المعهد العالي للدراسات التكنولوجية، تقديم مداخلات أثثها عدد من الخبراء والمختصين، وتنظيم ورشات عمل للتعريف بالإطار التشريعي لبعث مشاريع في قطاع المهن الخضراء، والحوافز التي وفرتها الدولة لإنجاح هذا المشروع فضلا عن تنظيم معرض لبعض المشاريع الناشئة في هذا المجال. The post زغوان: يوم تحسيسي للتعريف بمشروع منتدى المهن الخضراء تحت شعار « الشباب مستقبل الاقتصاد الأخضر » appeared first on إذاعة المنستير.

تونس الرقمية

٢١-٠١-٢٠٢٥

• تونس الرقمية

21 شركة أهلية تدخل طور النشاط الفعلي

أكدت حسنة جيب الله كاتبة الدّولة لدى وزير التّشغيل والتّكوين المهني المكلّفة بالشّركات الأهليّة ضمن زيارة عمل ميدانية ادتها الى ولاية القصرين نهاية الاسبوع الفارط على تواصل متابعة نسق إحداث الشّركات الأهليّة وبحث كل الحلول المّتاحة لتذليل الصعوبات التي تعترضها وتحُول دون دخولها طور النّشاط الفعلي علما ان هذه الزيارة تندرج في إطار متابعة انطلاق النشاط الفعلي للشّركة الأهليّة المحلية الأولى من نوعها جهويا ووطنيا، العبادلة لنقل العاملات والعملة في القطاع الفلاحي بسيطلة من ولاية القصرين بتاريخ يوم 30 سبتمبر 2024. وافادت كاتبة الدّولة في ذات السياق أنه قد تم على المستوى الوطني إحداث 140 شركة أهليّة، منها 21 شركة أهلية دخلت طور النشاط الفعلي، ومن المنتظر أن يرتفع هذا العدد إلى 30 شركة خلال الأشهر القليلة القادمة، مُشدّدة على أنّ الأهم من العدد هو الجودة والنجاعة والقدرة على المحافظة على الديمومة وتحقيق القيمة المضافة وخلق التنمية والتشغيل لتكون شركات أهلية كبرى ذات قدرة تنافسية وتصديرية في كل المجالات والقطاعات كالثقافة والترفيه والصناعة والبيئة والرياضة وغيرها. نحو تعزيز الدور الاجتماعي للدولة أكّدت المسؤولة لدى إشرافها على فعاليات اليوم الإعلامي والتّحسيسي حول الشّركات الأهليّة تحت شعار 'نحبّو نعيشو كيفكم' مرفوقة بزياد الطرابلسي والي الجهة وذلك بمدرج المعهد العالي للدراسات التكنولوجية بالقصرين، على أنّ إحداث الشّركات الأهليّة يتنزل في إطار تنفيذ رؤية رئيس الجمهورية لتعزيز الدّور الاجتماعي للدّولة وتحقيق الإدماج الاجتماعي والاقتصادي لفائدة كلّ الفئات وخلق فرص العمل والتشجيع على المبادرة وخلق الثروة وإرساء مبادئ التضامن وتكافؤ الفرص، مثمنة نسق إحداث الشّركات الأهليّة بولايات الإقليم الثالث ومنها ولاية القصرين وهي ولاية رائدة في مجال المبادرات الجماعية في العديد من المجالات والقطاعات الاقتصادية كالبيئة والنقل والفلاحة والمناجم، داعية الأهالي والمواطنين إلى مزيد تشخيص تصورات وأفكار مبادرات جماعية تثمن الثروات الطبيعية البيئية والحضارية التي تزخر بها الولاية. وصرّحت حسنة جيب الله بالمناسبة بأنّه سيتم الإعلان قريبا عن النسخة المُحيّنة من دليل الشّركات الأهليّة وفقا لما ورد في قانون المالية لسنة 2025، مُضيفة أنه سيتم إعداد نسخة من الدّليل بلغة برايل لفائدة ذوي الإحتياجات الخصوصيّة من حاملي الإعاقات البصرية، كما سيتم العمل على إحداث منصة رقمية تهدف إلى متابعة مسار الإحداث القانوني للشركات الاهلية بالتعاون مع السجل الوطني للمؤسّسات. نموذج اقتصادي واعد هذا وتمت الاشارة الى أنّ الشّركات الأهليّة وباعتبارها نموذج اقتصادي جديد تواجه جملة من التحديات أهمّها تحدّيات اقتصادية ومناخ استثماري يتكون من تشريعات وقوانين لا تتماشى وخصوصيات المبادرات الجماعية وأهدافها الاجتماعية والاقتصادية، وتحدّيات تتعلق بالتكوين والمرافقة والاحاطة باعتبار عدم خبراء وهياكل مختصة في المجال. وفي هذا الصدد جرى التأكيد، على أنّه وبالتنسيق مع رئاستي الجمهورية والحكومة يجري العمل على تنقيح القوانين واقتراح التشريعات الجديدة التي من شأنها تسهيل دخول هذا القطاع الثالث طور النشاط الفعلي بالنّسق والنجاعة المرجوتين، وتوفير التكوين والاحاطة والمرافقة، وذلك عبر دراسة كل إمكانيات تنقيح برامج الصندوق الوطني للتشغيل في اتجاه إحداث برنامج خاص بتكوين ومرافقة باعثي الشّركات الأهليّة، وتكوين مستشارين مختصين في مجال إعداد مخططات الأعمال الخاصة بالمبادرات الجماعية، علما أنّه قد تم الانتهاء من إعداد مشروع تنقيح القانون المتعلق بملك الدّولة الفلاحي، كما يتم العمل على تنقيح جملة من التشريعات الأخرى كقانون اللّزمات وقانون النّقل البري. وحول مخطّط العمل الخاص بالشركات الاهلية، وقع التشديد على أنّه يتم العمل على إحداث 5 شركات أهلية على الأقل في كل معتمدية، شركات ذات مسؤولية تنموية بيئية قادرة على تلبية حاجيات الأهالي والمتساكنين والمساهمة في التنمية والتشغيل، وذلك مع السعي لتثمين جملة الامتيازات والحوافز الموضوعة على ذمة الباعثين في إطار هذا النموذج الاقتصادي الجديد. لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس