
نتنياهو: هدفنا تدمير برنامج إيران النووي ولدينا القدرات اللازمة
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تصريحات من مقر معهد وايزمان الذي تعرّض للقصف الإيراني قبل أيام، إن النظام الإيراني "إرهابي" ولا ينبغي له أن يمتلك سلاحًا نوويًا، مؤكدًا أن هدف تل أبيب تدمير البرنامج النووي الإيراني، وأن لديها القدرات اللازمة لتحقيق ذلك، وفقا لتعبيره.
اضافة اعلان
وفي سياق حديثه، وجه الشكر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واصفًا إياه بـ"القائد العظيم"، تقديرًا لما قدّمه من دعم لإسرائيل.
وأشار نتنياهو إلى أن إيران تمتلك 28 ألف صاروخ، وتعمل على تطوير قنابل نووية، ما يشكل تهديدًا مباشرًا لأمن المنطقة والعالم.
واضاف نتنياهو أننا نستهدف فقط المنشآت النووية والعسكرية في إيران وهم يستهدفون المدنيين.-(وكالات)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشاهين
منذ 14 دقائق
- الشاهين
قرار ترامب بشأن 'ضرب إيران' يضع إسرائيل في مأزق استراتيجي
الشاهين الاخباري قالت صحيفة 'نيويورك تايمز' الأميركية، الجمعة، إن قرار الرئيس دونالد ترامب، بتأجيل شنّ هجوم على إيران لمدة أسبوعين، سيضع إسرائيل في مأزق استراتيجي، ويضاعف الضغط على دفاعاتها الجوية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الخميس، إن ترامب سيتخذ قراره بشأن المشاركة في الحرب بين إيران وإسرائيل خلال الأسبوعين المقبلين، مضيفة أن قرار ترامب 'لا ينبغي أن يفاجئ أحدا'. وقبل ذلك، أفاد مسؤولون إسرائيليون، يوم الخميس، لصحيفة 'تايمز أوف إسرائيل' بأنهم يتوقعون أن يتخذ ترامب قراره بشأن المشاركة في الحرب خلال 24 إلى 48 ساعة القادمة. وذكرت 'نيويورك تايمز'، أنه كلما طال أمد الانتظار، زاد الضغط على نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي للتصدي للهجمات الصاروخية الباليستية الإيرانية. وأوضحت الصحيفة أن استمرار القصف الصاروخي الإيراني قد يؤدي إلى استنزاف مخزون إسرائيل من الصواريخ الاعتراضية، مما قد يضطرها إلى إعطاء الأولوية لحماية مناطق معينة على حساب مناطق أخرى، ما سيزيد من خطر وصول الصواريخ إلى مواقع استراتيجية. ومنذ انطلاق عملية 'الأسد الصاعد' يوم الجمعة الماضي، ظلت الأجواء الإسرائيلية مغلقة، وتوقّف جزء من النشاط الاقتصادي، ما يعني أن إطالة أمد الحرب سيؤدي إلى تكاليف اقتصادية متزايدة، بحسب الصحيفة. وذكر المصدر أن الهدف العسكري الرئيسي المتبقي لإسرائيل هو منشأة 'فوردو' النووية الواقعة شمال إيران، وهي منشأة مدفونة تحت الجبال، ولا يمكن الوصول إليها إلا باستخدام القنابل الأميركية 'الخارقة للتحصينات'، والتي تحملها طائرات الشبح من طراز B-2. وأشار إلى أن إسرائيل، بدلا من انتظار الدعم الأميركي، يمكنها مهاجمة منشأة 'فوردو' باستخدام الطائرات والذخائر المتوفرة لديها. وقال خبراء للصحيفة إن إسرائيل قد ترسل قوات كوماندوز لاقتحام المنشأة وتخريبها. وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قد لمح إلى هذا الخيار يوم الخميس، قائلا: 'إسرائيل ستسحق جميع أهدافهم، وكل منشآتهم النووية. لدينا القدرة على ذلك' سكاي نيوز

الدستور
منذ 28 دقائق
- الدستور
تنضم أمريكا للحرب أو لا تنضم .. ما هي الحسابات؟!
لولا الدعم الأمريكي المطلق لإسرائيل، لما أقدمت الأخيرة على ضرب إيران بهذه الجرأة وهذا التخطيط، بل ولما استمرت في حرب الإبادة على غزة منذ 7 أكتوبر 2023 بهذه الوحشية، ولما تجرأت على لبنان واليمن وسوريا والضفة.. فالولايات المتحدة مشتركة في كل خطوة تخطوها إسرائيل، ولولا ذلك لما وصل الحال في الإقليم لما هو عليه اليوم.إسرائيل اليوم تخوض حروبًا ثلاثة ضد إيران، وهي:1 - حرب عسكرية (جوية) بالأساس، وأسلحتها أمريكية الصنع.2 - حرب سبرانية وتجسسية واستخباراتية، والاعتماد «المعلوماتي الأكبر» على الولايات المتحدة.3 - حرب إعلامية (تضليلية وتعتيمية)، والولايات المتحدة مشتركة بها، وتصريحات المسؤولين الأمريكيين متوافقة مع الحرب الإعلامية بكل تفاصيلها.-.. إذًا، وما دام الحال كذلك، وما دامت الولايات المتحدة منخرطة بكل تفاصيل الحرب، لماذا يفكر الرئيس دونالد ترامب كثيرًا باتخاذ قرار الانضمام المباشر من عدمه، ورغم الضغوط الإسرائيلية؟ ورغم ضغوط مستشاريه المقرّبين من إسرائيل، ورغم حالة الانعقاد الدائم لمجلس الأمن القومي الأمريكي لمراقبة ما يجري في الميدان أولًا بأول، وكأنّ أمريكا من تخوض الحرب وليس إسرائيل - وهذه هي الحقيقة -.. رغم كل ما تقدّم، ماذا يعني انضمام أمريكا المباشر لهذه الحرب، ولماذا أجّل الرئيس ترامب قراره الذي كان متوقعًا خلال يومين إلى أسبوعين (تنتهي قبل 4 تموز المقبل، حيث تحتفل الولايات المتحدة بيوم الاستقلال)؟هناك فرق كبير بين الدعم الأمريكي للحرب وبين الانضمام المباشر، ولكل قرار حساباته وتبعاته وثمنه، ولا بد من إعادة ترتيب الحسابات قبل اتخاذ القرار للأسباب التالية:1 - هناك اتفاق محسوم (أمريكي إسرائيلي) بعدم السماح لإيران بامتلاك السلاح النووي، ويدعم ذلك قوى عالمية وإقليمية، لكن الخلاف بين إسرائيل والولايات المتحدة أن إدارة الديمقراطيين (برئاسة بايدن) كانت ترجّح المفاوضات والحوار للتوصل إلى حلّ يحقق هدف عدم تملك إيران للسلاح النووي دون حرب عسكرية.2 - أحداث 7 أكتوبر استغلتها إسرائيل - بل نتنياهو تحديدًا - كذريعة للقضاء على المشروع النووي الإيراني من خلال «تقليم أظافر» إيران، إمّا بالقضاء على/ أو إضعاف وكلائها في لبنان واليمن وسوريا، وصولًا إلى حرب مباشرة بدأتها 13 حزيران الحالي.3 - ساعد إسرائيل على ذلك سياسة الجمهوريين بقيادة ترامب المتشدد جدًا في الملف الإيراني.. لكن ما يجعله في مرحلة «موازنة حساباته» أنه من ناحية يقدّم نفسه كرجل سلام لا يريد حروبًا، ومن ناحية أخرى يرفع شعار «السلام بالقوة».. وهمّه في المعادلتين هو المواطن الأمريكي الذي وعده ترامب بألّا يجرّ أمريكا لحروب خارجية.4 - دخول أمريكا المباشر يغيّر الواقع من «حرب استنزاف» إلى «حرب مفتوحة» على كافة الاحتمالات.. يصعب التحكم بمآلاتها.5 - إعادة «لملمة» إيران لجروحها كان أسرع من توقعات الطرف الآخر.. وإسرائيل بالتأكيد توقعت ردًّا إيرانيًا، ولكن ليس بحجم الدمار الذي أحدثته وتحدثه الصواريخ الإيرانية شمالًا ووسطًا وجنوبًا، الأمر الذي كشف قوة صاروخية إيرانية «غير محتسبة»، وفشلًا في الدفاعات الإسرائيلية وقبّتها الحديدية.6 - إسرائيل لن تستطيع إنهاء المشروع النووي الإيراني دون تدخّل مباشر من الولايات المتحدة، واستخدام أسلحة أكثر تطورًا للقضاء على المحطات النووية في أعماق كبيرة تحت الأرض.7 - تدخّل أمريكا المباشر، يعني استباحة كافة قواعدها في الشرق الأوسط والمنطقة تحديدًا وكافة مصالحها في العالم من قبل إيران.8 - التدخّل المباشر - ولو بضربة واحدة لإنهاء الأمر - حساب غير مضمون النتائج ولا ردود الفعل. وطول أمد الحرب يزيد من احتمالات دخول قوى أخرى للحرب وفي مقدمتها روسيا والصين.9 - أيّة حسابات غير مدروسة النتائج بدقة ستقحم أمريكا في (حربين) ضد روسيا، الأولى في أوكرانيا والثانية في الشرق الأوسط ضد إيران.10 - روسيا لها مصالح في المنطقة انتهى معظمها، وبقي آخر معاقلها في إيران، وموسكو الأقدر على لعب دور الوسيط للتهدئة لعلاقاتها المميزة مع إيران وإسرائيل، والعلاقات الخاصة بين الرئيسين «ترامب وبوتين».11 - الصين لديها حساباتها، فهي من ناحية يهمها توريط أمريكا وإشغالها في حروب بعيدة عنها، لكن ليس في صالحها تدمير مصالحها الاقتصادية والتجارية والنفطية في هذه المنطقة.12 - هناك كلف اقتصادية باهظة على أسواق النفط والغاز والذهب والمال العالمية.*باختصار: الحسابات معقّدة، ومختلفة من طرف لآخر، وهي تتغير تبعًا لما يجري في الميدان، فنتائج الحرب العسكرية والسبرانية وحتى الإعلامية هي التي تؤثر أخيرًا في القرار السياسي.. فهل تتدخل أمريكا مباشرة بعد أو حتى قبل أسبوعين؟.. الجواب سيتحدد في ساحات الحرب.

عمون
منذ 41 دقائق
- عمون
هل يعلن ترامب الحرب؟
ما يزال الغموض سيد الموقف لدى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في قراره، الذي يترقبه العالم، فيما سيدخل الحرب أم لا ضد إيران نصرة لطفل الولايات المتحدة المدلل تاريخيا، إسرائيل. الغموض أساسه فكر قائم على حسابات الربح والخسارة، فترامب تاجر لا يرى في الحروب إلا خسائر لا يحب أن يحصيها، مستعيضا بذلك بالتأني لعل إيران تعلن إستسلامها وخضوعها للشروط الأميركية المستهدفة تجريدها من قدراتها النووية، أو أنه يراهن على أن الحرب كفيلة أن ترهق الطرفين، إيران ومن قبلها إسرائيل، ليهرعا لسيد البيت الأبيض ليحفظ ماء وجههما، ويعلن هدنة تقود لإنهاء الحرب. الأكيد أن ترامب يعي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي المأزوم سياسيا داخليا بفعل قضايا الفساد، بنيامين نتنياهو، يتلاعب به ويسعى لتوريط رجل أميركا القوي لضرب مفاعلات إيران النووية، خصوصا منشأة "فوردو" العصية على قدرات تل أبيب العسكرية، وهي لذلك بحاجة للعم سام وقنابله، لا سيما "جي بي يو 57" الخارقة للتحصينات. لكن ترامب قد يرى في ذلك سببا أكيدا لإيران لاستهداف القوات الأميركية في الشرق الأوسط، وإغلاق مضيق هرمز، وهو أحد أهم الممرات البحرية في العالم، ويمر من خلاله ما يعادل خُمس الاستهلاك العالمي من النفط ومشتقاته، وهو ما سيؤثر على مصالح واشنطن وحلفائها في المنطقة. كما أنه قد يفتح الباب لدخول قوى إقليمية على خط المواجهة، خصوصا مع التوجس مما قد تقدم عليه جارة إيران الشرقية، باكستان، وهي القوة الإسلامية النووية الوحيدة في العالم، وقد يكون في ظنها أنها التالية على قائمة الاستهداف الإسرائيلي. الحسابات معقدة فعلا لدى ترامب، لكن قد يكون منها اللجوء لدبلوماسية اللحظة الأخيرة، بهدف تجريد المرشد الأعلى من خطورته النووية، مع بقاء النظام الإيراني الحالي في الحكم لاستغلاله فزاعة لبقاء القواعد الأميركية لحماية الحلفاء، خصوصا في منطقة الخليج العربي، وجني الأموال مقابل ذلك على مدار العقود القادمة. ففي النهاية، لا حاجة لترسانة أميركية في حال تحييد البعبع الإيراني. الأغلب أن يستمر ترامب في المماطلة بين اتخاذ قرار الحرب وعدمه، وهو بذلك يمارس حربا نفسية ضبابية، خصوصا مع إعلان المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، "أن ترامب سيتخذ قراره الحاسم بشأن الخيار العسكري المحتمل خلال الأسبوعين المقبلين،" وهو ما يمهد الطريق زمنيا لبزوغ فرصة سياسية لإنهاء الحرب بما يليق بمكانة سيد البيت الأبيض، كما يمليه عليه فكره النرجسي، ولعل الفرصة تأتي بمبادرة من الحلفاء الأوروبيين في سبيل استعادة مجد سياسي ضائع لهم منذ سنوات على الساحة الدولية، خصوصا ألمانيا وفرنسا، وذلك من خلال استضافتهم، ولو شكليا، لمفاوضات سلام أميركية إيرانية. لن تتدخل موسكو في الحرب ومن قبلها بكين بطبيعة الحال، كما يحلم البعض، فقد أثبت التاريخ أن المراهنة على روسيا والصين "كالمستجير من الرمضاء بالنار،" ولنا في سقوط نظام صدام حسين في العراق مثالا. يكمن الخطر الحقيقي في قوة اللوبي الاسرائيلي وأعوانه في واشنطن في التأثير في قرار ترامب، المشهود له بلحظات سياسية هوجاء، خصوصا إذا ترافق الأمر مع إدراك الإدارة الأميركية أن قدرات إسرائيل العسكرية باتت في مهب الريح. الخطر أيضا أن يكون ترامب قد اتخذ فعلا قرار الحرب، وقد تكون مهلة الأسبوعين خدعة سياسية لدراسة خياراته العسكرية لتوجيه ضربات مباغتة للمنشآت النووية الإيرانية "لا تُبْقى وَلا تَذَرُ". وما بين كل ذلك، لن يصل الأمر إلى حرب عالمية ثالثة، فلا أحد يقوى عليها، في ظل وجود أكثر من 12 ألف رأس نووي حول العالم كفيلة بإنهاء البشرية على الأرض إذا ما أطلقت روسيا والولايات المتحدة لوحدهما العنان لسيناريو يوم القيامة! الغد