logo
شرطة دبي تطلق استراتيجيتها التخصصية

شرطة دبي تطلق استراتيجيتها التخصصية

صحيفة الخليجمنذ 4 أيام

دبي: «الخليج»
أطلقت القيادة العامة لشرطة دبي، ممثلة في الإدارة العامة للنقل والإنقاذ، الاستراتيجية التخصصية لمركز مستقبل التنقل الرقمي للأعوام «2025– 2030» وذلك خلال مشاركتها في فعاليات القمة الشرطية العالمية 2025.
أكد الرائد مهندس عمر الخاجة، مدير مركز مستقبل التنقل الرقمي في الإدارة العامة للنقل والإنقاذ، أن هذه الاستراتيجية تُجسد التزام شرطة دبي بتطوير بنية تحتية ذكية ومتكاملة لمنظومة النقل الأمني، تقوم على الابتكار والتحول الرقمي كمرتكزات رئيسية. وأوضح أن الاستراتيجية تم إعدادها وفقاً لأعلى المعايير العالمية، مع ضمان مواءمتها مع التوجهات الاستراتيجية الوطنية، مثل استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، واستراتيجية دبي للتنقل الذكي وخطة دبي الحضرية 2040 وهو ما يُعزز جاهزية الإمارة لمواجهة التحديات المستقبلية ويكرّس مكانة شرطة دبي كجهة رائدة في بناء منظومة أمنية ذكية ومستدامة.
وقال الخاجة: إن الاستراتيجية تركز على تنفيذ منظومة متكاملة من 18 مشروعاً نوعياً، موزعة ضمن أربعة محاور استراتيجية رئيسية.
ومن جانبه قال النقيب مهندس محمد زينل، رئيس قسم مستقبل علوم التنقل: إن الاستراتيجية تُعد خارطة طريق لمرحلة جديدة في مسيرة التنقل الأمني الذكي، من خلال التركيز على البيانات والذكاء الاصطناعي والحوكمة المرنة.
وأوضح زينل إن شرطة دبي تتطلع من خلال هذه الاستراتيجية، إلى بناء منظومة شراكات استراتيجية مع جهات رائدة عالمياً مثل الإنتربول، تويوتا للتنقل، تسلا وإيمو، مايكروسوفت وجامعة ستانفورد، لتعزيز الابتكار وتوحيد المعايير في مجال النقل الأمني، كما تشمل الاستراتيجية تصميم نموذج تمكين مؤسسي مرن يتضمن أدوات استشرافية، بيئات اختبار افتراضية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإمارات تحقق نسبة 100% في الوصول للكهرباء
الإمارات تحقق نسبة 100% في الوصول للكهرباء

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

الإمارات تحقق نسبة 100% في الوصول للكهرباء

شاركت الدولة في اجتماع وزراء الطاقة لدول مجموعة «بريكس» الذي عُقد، الاثنين، في العاصمة البرازيلية برازيليا برئاسة البرازيل، وذلك بهدف تعزيز التعاون المشترك بين الدول الأعضاء في دعم تحول قطاع الطاقة واستدامته وأمنه. وترأس وفد الدولة المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، وقال في كلمته أمام ممثلي الدول الأعضاء والشركاء في مجموعة «بريكس»: «نعيش لحظة فارقة في مسيرة التحول العالمي لقطاع الطاقة، حيث يواجه العالم تحديين رئيسيين؛ هما ضمان الوصول الآمن والميسور للطاقة للجميع، مع خفض كبير في الانبعاثات لتحقيق الأهداف المناخية. وبالنسبة لدولة الإمارات، لا يُعد هذا التحدي معضلة، بل يمثل فرصة لقيادة التحول من خلال الابتكار، والتعاون، واتخاذ إجراءات حاسمة». وأضاف: إن الإمارات جعلت من توفير الطاقة إنجازاً وطنياً، إذ تم تحقيق نسبة 100% في الوصول إلى الكهرباء، وحلول الطهي النظيف، وخدمات التدفئة والتبريد الميسورة الكلفة، كما تتصدر الدولة المؤشرات العالمية في الوصول إلى الطاقة وكلفتها. وتابع: «إدراكاً منا بأن هذه الإنجازات لا تكتمل إلا بتحقيقها على مستوى العالم، نستثمر في مشاريع الطاقة المتجددة في أكثر من 70 دولة، خاصة في إفريقيا، ومنطقة الكاريبي، والدول الجزرية الصغيرة النامية. كما نلتزم بأمن الطاقة العالمي ودعم تحول القطاع واستدامته، إضافة إلى نقل خبراتنا في تمويل الطاقة، والشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتطبيق التكنولوجيا لتحقيق العدالة في الحصول على الطاقة عالمياً». ودعا العلماء دول وشركاء «بريكس» للانضمام إلى «تحالف كفاءة الطاقة العالمي» الذي أطلقته دولة الإمارات، بهدف تحقيق تحسين جذري في كفاءة استهلاك الطاقة في مختلف القطاعات، بما في ذلك المباني النقل، والصناعة، والعمل على مضاعفة معدلات كفاءة الطاقة سنوياً بحلول عام 2030، بما يتماشى مع «اتفاق الإمارات» التاريخي الذي أُعلن خلال مؤتمر الأطراف COP28، ويهدف التحالف أيضاً إلى تعزيز تبادل المعرفة ودعم بناء القدرات المشتركة، حيث أكد أن دول «بريكس» قادرة على لعب دور محوري في تسريع جهود توفير الطاقة عالمياً وتعزيز مسيرة خفض الانبعاثات بشكل جماعي. (وام)

كتاب يبرز أهمية الطحالب في الطب والتغذية
كتاب يبرز أهمية الطحالب في الطب والتغذية

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

كتاب يبرز أهمية الطحالب في الطب والتغذية

أبوظبي: ميثا الانسي نشر باحثون من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، كتاباً بعنوان: «التكنولوجيا الحيوية للطحالب في التطبيقات الطبية الحيوية والغذائية»، ويتحدّث الكتاب عن التطوّرات في التطبيقات الطبية الحيوية والغذائية، حيث سلّطوا الضوء على الدور المهم الذي قامت به هذه التطوّرات في الإسهام في تحقيق ثلاثة من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. ويغطّي كتاب الدكتور أشفق أحمد، عالِم بحثي، والدكتور سيد سلمان أشرف، أستاذ ورئيس قسم العلوم الحيوية بجامعة خليفة، البحوث الأساسية والتطبيقية المعنيّة بتوسيع نطاق المواد الكيميائية الحيوية المصنوعة من الطحالب والصالحة للاستخدام التجاري، كما يناقش الفوائد الصحية غير المُستكشفة وغير المُستغلة للمواد الكيميائية التي نحصل عليها من المصادر البحرية. ويتطرّق الكتاب إلى التكامل في مجالي التكنولوجيا الحيوية والهندسة فيما يتعلّق بالطحالب للتصدّي للقضايا الطبية الحيوية وإيجاد حلول لها، ما يُسهم في توفير خطّة للتطبيقات المحتملة فيما يتعلّق بالمكمّلات الغذائية والمنتجات الطبية الحيوية. وأوضح الباحثون أن الأغذية الوظيفية القائمة على الطحالب، تتميّز بفوائد صحية محتملة، وتعتمد قيمتها التجارية على استخدامها في القطاعات الصناعية الغذائية والغذائية العلاجية. ويتطرّق الكتاب أيضاً إلى جوانب مختلفة من التكنولوجيا الحيوية للطحالب، التي تشمل الأساسيات والزراعة والحصاد والتصنيع على نطاق واسع، لمجموعة متنوعة من المنتجات الحيوية عالية القيمة، وتركز مواضيع مختلفة على المواد الحيوية للطحالب والأطعمة الطبية للطحالب وإنتاج الطحالب للاستخدام في الطب الحيوي وتطبيقات المنتجات الحيوية الصيدلانية والغذائية وذات القيمة المضافة. وقال البروفيسور سيد سلمان: «يتعمّق هذا الكتاب في أهمية الطحالب من حيث تطبيقاتها في قطاعي الطب الحيوي والتغذية، ويُتوقع أن يسد هذا النقاش فجوة معرفية في تكامل مجالي التكنولوجيا الحيوية والهندسة فيما يتعلّق بالطحالب، حيث يُعتبر مصدراً شاملاً يسلّط الضوء على قدرة التكنولوجيا الحيوية للطحالب على دفع عجلة التنمية المستدامة وتحسين النتائج الصحية والبيئية العالمية».

زيارة الرئيس الأمريكي إلى الإمارات.. شراكة جيوتكنولوجيةفي عصر القوة الرقمية
زيارة الرئيس الأمريكي إلى الإمارات.. شراكة جيوتكنولوجيةفي عصر القوة الرقمية

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

زيارة الرئيس الأمريكي إلى الإمارات.. شراكة جيوتكنولوجيةفي عصر القوة الرقمية

وقد عُقد اللقاء بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب في قصر الوطن، في مشهد يعكس عمق العلاقات الدبلوماسية والسياسية والتعاون الاستراتيجي بين الدولتين. وقد جاءت هذه الشراكة في خطوة تعزز من حضور دولة الإمارات العربية المتحدة في خريطة الابتكار العالمية. ومروراً بالاستقرار السياسي والموقع الجيوستراتيجي المتميز، وانتهاءً بالبيئة التشريعية والتنظيمية المواتية ببناء قواعد راسخة تتيح نمو وازدهار اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة والابتكار والذكاء الاصطناعي. علاوة على ذلك فإن الإمارات تعد من الدول الرائدة في مجالات استخدام عناصر القوة الناعمة وسيلة لتحقيق المصالح الوطنية في إطار تعاوني سلمي. وهذه العوامل تعززت بمقومات أخرى، أبرزها البنية التحتية الرقمية المتطورة، وسياسات الابتكار، والاستثمار في رأس المال البشري، وهي ما جعلت من الإمارات بيئة مثالية لتوطين الشراكات التكنولوجية المعقدة. كما وضعت القيادة الإماراتية الحكيمة ضمن أولوياتها تأسيس دولة تستند إلى المعرفة والتقدم التكنولوجي، وهو ما تجسّد في الاستراتيجية الوطنية للابتكار التي تهدف إلى جعل الإمارات من بين أكثر الدول ابتكاراً على مستوى العالم. كما يعمل مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد على أجندة تحقيق أهداف استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي والاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الرقمي والمبادرات والخطط الهادفة إلى ترسيخ مكانة دولة الإمارات لتكون الوجهة الأولى. والمركز الأساسي للابتكار في مجالات الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتقنيات البلوك تشين، وغيرها من التقنيات المستقبلية، بالإضافة إلى استراتيجية الثورة الصناعية الرابعة التي تهدف إلى جعل الإمارات مركزاً عالمياً للاقتصاد الرقمي. وشركة الذكاء الاصطناعي الجديدة «AI71»، التي تُبنى على نماذج «فالكون» المطورة محلياً، وتهدف لتقديم حلول غير مسبوقة للشركات في مجال التحكم في البيانات عبر الذكاء الاصطناعي، ما يعزز الخصوصية ويخدم البيئة الرقمية. وتوسعت هذه الرؤية لتشمل دعم المدن الذكية عبر مشاريع مثل «مدينة مصدر» و«دبي الذكية» وواحة دبي للسيليكون، ومناطق حرة متخصصة بالتقنية، مثل مدينة دبي للإنترنت، ومدينة الشارقة للبحوث والتكنولوجيا. وجامعة ستانفورد، ما أسهم في بناء قاعدة معرفية وطنية قادرة على مواكبة التحولات العالمية، وكذلك جامعة خليفة وجامعة حمدان بن محمد الذكية، إلى جانب كليات التقنية العليا ومعاهد متخصصة في التقنيات الحديثة. وأطلقت وزارة التربية والتعليم منهجاً خاصاً لتدريب طلبة المدارس على الذكاء الاصطناعي. ومن ناحية أخرى، تم إطلاق مبادرات وطنية كبرى مثل «مليون مبرمج عربي». إضافة إلى جلسات «متحف المستقبل» التي يشارك فيها كبار الخبراء العالميين، ما عزز من مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للتكنولوجيا، إذ أثبتت الإمارات، من خلال هذه المشاريع والشراكات، قدرتها على صياغة نموذج اقتصادي مرن يقوم على الابتكار والتكامل، مدعوم ببنية تحتية رقمية متطورة وتشريعات مرنة، وبرز هذا النموذج في بناء المدن الذكية، وتطوير شبكات الاتصالات، وإنشاء مراكز بيانات ضخمة، وتقديم حلول رقمية شاملة. ومن هنا، أتى إطلاق المجمع الإماراتي - الأمريكي ليكون امتداداً طبيعياً لهذا المسار التنموي، ومن المتوقع أن يتمتع المجمع بقدرات تشغيلية عالية تصل إلى خمسة جيجاواط، وهذا دلالة على الكم الكبير والضخم من المعالجات الرسومية فائقة التطور القادرة على التغطية الهائلة من الطاقة التشغيلية التي تكفي لسرعة إنتاج البيانات وتوليدها. والطاقة العالية المستخدمة في تبريدها، معتمداً على مزيج من مصادر الطاقة المتجددة، مثل الشمسية والنووية، إضافة إلى الغاز الطبيعي، وقد تقدر مساحة المجمع بـ10 أميال مربعة، ما يعكس توجهاً استراتيجياً نحو تحقيق الاستدامة البيئية جنباً إلى جنب مع التقدم التكنولوجي. ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع في استقطاب شركات أمريكية واستثمارات أجنبية كبرى قادرة على الاستفادة من الإمكانات لتوفير خدمات الحوسبة الإقليمية مع إمكانية تقديم خدمات عالية التقنية والجودة لنحو نصف سكان العالم ضمن نطاق 3200 كيلومتر، وخلق وظائف متخصصة في تحليل البيانات، وتطوير البرمجيات، والهندسة التقنية، إضافة إلى دعم الصادرات الوطنية في مجال الخدمات الرقمية. ومن مميزات المشروع الإماراتي في هذا السياق أنه جاء منسجماً مع السياسات العامة للدولة، ومتكاملاً مع استراتيجياتها الوطنية الكبرى، ليشكل الذكاء الاصطناعي محوراً أساسياً في مسيرة التنمية البشرية والاقتصاد الرقمي. كما أن هذا التوجه ينسجم مع المبادئ العشرة للخمسين عاماً المقبلة، التي أطلقتها القيادة الإماراتية لتكون خريطة طريق للمستقبل، ويرسّخ شراكة طويلة الأمد مع الولايات المتحدة، تشمل التقنية، والاقتصاد، والتعليم، والأمن. ورغم هذا التقدم، لم تغفل الإمارات التحديات المصاحبة، وعلى رأسها الأمن السيبراني والحاجة إلى الكفاءات الوطنية المؤهلة، فوضعت خطة معرفية شاملة تشمل الشراكات الأكاديمية، والتعليم التقني، والتدريب المهني المستمر. وفي هذا السياق، أُطلقت الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني في 2019 لتعزيز بيئة رقمية آمنة ومرنة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store