logo
لغز احتجاز بيونة على يد جارتها يشعل الجدل في الجزائر

لغز احتجاز بيونة على يد جارتها يشعل الجدل في الجزائر

MTV١١-٠٣-٢٠٢٥

أحدثت أنباء احتجاز الفنانة الجزائرية الشهيرة بيونة، واسمها الحقيقي باية بوزار، ضجة واسعة خلال الساعات الأخيرة، بعد استغاثة أطلقتها عائلتها مطالبة بالتدخل العاجل لإنهاء ما وصفوه بـ "احتجاز تعسفي" من قبل جارتها، في واقعة هزت الرأي العام الجزائري.
وبحسب وسائل إعلام جزائرية، انطلقت القصة من تصريحات زميلتها الممثلة نوال زعتر بأنها لم تتمكن من زيارة صديقتها الفنانة بيونة، بسبب احتجاز هاتفها الخلوي لدى جارتها، حيث لمّحت لاستغلالها أو احتجازها.
وأكدت نوال أنها حاولت التواصل معها مراراً فيما لم تتمكن من ذلك، لأن جارتها ترد عليها في كل مرة وتمنعها من محادثتها، لافتة إلى وضع بيونة الصحي الحرج.
وأعقبت تصريحات نوال عن صديقتها بيونة مقطع فيديو للثانية، ظهرت فيه وقالت إن جارتها تعمل على رعايتها، مستنكرة تصريحات زعتر عنها، قائلة "إنه ما كان عليها أن تفعل ذلك".
وتدخلت العائلة في القضية مؤكدة تصريحات نوال زعتر، إذ أشارت أمال بوشعلة نجلة الفنانة بيونة، خلال تصريحات إعلامية لها، أن ما قالته زعتر حقيقي ووالدتها في خطر.
وطالبت نجلة بيونة بضرورة التدخل من أجل إنقاذ والدتها من المعاناة، ومن ممارسات المرأة التي تتكفل برعايتها، والتي منعتها من الحديث معها طيلة 3 سنوات، وهي لا تستطيع السفر إلى الجزائر لظروف خاصة، مناشدة بمساعدتها في إرسال والدتها إليها في فرنسا.
وأوضحت بوشعلة أن أحد أصدقائها ذهب قبل أسبوع لبيت والدتها، ولم تكن تلك المرأة إلى جانبها، وتمكنت أخيراً من الحديث مع والدتها التي أكدت لها أنها ليست بخير.
وقالت لها: "لو تعلمين ما الذي تفعله لي هذه المرأة؟"، مؤكدة أن المرأة التي تحتجز والدتها خطيرة، تضربها، وتعطيها المخدرات، وتمنعها من الحديث معها.
وأثارت القصة اهتمام الجزائريين، وخلفت الحادثة حالة واسعة من التعاطف على مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، وطالبت أصوات إعلامية جزائرية إلى ضرورة حماية الفنانة من التعرض لأي شكل من أشكال الاحتجاز.
وتحظى الفنان الجزائرية بيونة، وهي باية بوزرا، البالغة من العمر 72 عاماً، بشهرة واسعة في الجزائر، وشاركت في العديد من الأعمال السينمائية والدرامية، من بينها، "ليلى والأخريات" و"ناس ملاح سيتي".
ولدى الفنان بيونة مسيرة فنية تمتد لأكثر من نحو 4 عقود، ومن أشهر أدوارها شخصية "فاطمة" في الفيلم السينمائي "الدار الكبيرة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فاطمة سعد... حين يصبح الصوت حياةً كاملة
فاطمة سعد... حين يصبح الصوت حياةً كاملة

النهار

timeمنذ 5 أيام

  • النهار

فاطمة سعد... حين يصبح الصوت حياةً كاملة

في الطفولة، لا نتذكر فقط الرسوم، ولا أسماء الشخصيات، بل شيئاً أعمق، أكثر التصاقاً بالذاكرة الصوت، صوتاً يدخل القلب قبل أن نفهم معناه، ويصير لاحقاً جزءاً من وعينا العاطفي واللغويّ. وفي ذاكرة جيلٍ عربي كامل نشأ في تسعينيات القرن الفائت وبداية الألفية، يتردّد اسمٌ واحد كلما صعد صوت المغامرة، أو دمعت عيون الشخصية على الشاشة: فاطمة سعد. وُلدت فاطمة قدورة سعد في دمشق يوم الأحد، الموافق لـ15كانون الثاني/يناير 1956. نشأت في بيئة دمشقية محافظة، غير أن صوتها كان يتمرّد من خلف الستار، يبحث عن التعبير والتجسيد. بدأ مشوارها المهني في عالم الدبلجة (أو كما كان يُطلق عليه قديماً "التلسين") عام 1978، وذلك من مبنى الإذاعة القديم في دمشق، حيث شاركت في دبلجة المسلسلات الروسية. ثمّ انتقلت تدريجياً إلى العمل في دبلجة الأفلام السورية، قبل أن تجد مساحتها الكبرى ومجدها الحقيقي في دبلجة الرسوم المتحركة. رحلت فاطمة سعد بهدوءٍ يشبه صوتها، مساء السبت، وأعلنت نقابة الفنانين السوريين وفاتها رسمياً صباح الأحد، عن عمر ناهز الـ 59 عاماً، بعد مسيرة امتدت لأكثر من أربعة عقود من العطاء الفني الصادق والمتواصل. لقد كانت صوت "ماوكلي" فتى الأدغال، ذاك الطفل الذي ربّته الذئاب في غابة بعيدة، والذي حمل صوته نبرة الوحدة والبطولة والدهشة في آنٍ معاً. لكن حضورها تجاوز ذلك، إذ أدّت عشرات الشخصيات في مسلسلات شكّلت الوعي البصري واللغوي لأكثر من جيل: أبطال الديجيتال، لحن الحياة، القنّاص، كابتن ماجد، هزيم الرعد، أنا وأخي، سلاحف النينجا، وهمتارو، وغيرها الكثير من الإنتاجات التي عرضت على شاشة "سبيستون" وقنوات عربية أخرى. لم تكن تؤدّي صوتاً فقط، بل كانت تنقل الأحاسيس بكلّ صدق. كانت توصل الفقد حين يغيب أحد الأصدقاء، الحيرة حين تقف الشخصية أمام خيار مصيري، البهجة الطفولية، وحتى الضحكة العابرة. كل ذلك بنبرة لا تشبه سواها، نبرة "فاطمة سعد" التي كانت، بحق، حجر الأساس في مدرسة الدبلجة السورية. وبعيدًا عن الاستوديو، شاركت فاطمة في دورتين تخصصيتين في الإخراج الإذاعي في مركز التدريب التابع لاتحاد إذاعات الدول العربية، مما منحها معرفة تقنية عميقة ساعدتها على صقل أدائها. كذلك كانت حاضرة بصوتها أيضاً في أعمال إذاعية شهيرة أبرزها: "حكم العدالة" و"ظواهر مدهشة"، وهما من أنجح الأعمال الدرامية الإذاعية التي قدمتها إذاعة دمشق لسنوات طويلة. جسدت الراحلة أيضاً شخصية "سمية بنت الخياط" في المسلسل التاريخي "عمر"، لتؤكد أنها لم تكن محصورة في الأداء الصوتي فقط، بل ممثلة تمتلك أدواتها الكاملة. لكنها بقيت بعيدة عن الأضواء، تفضل أن تُعرف من خلال صوتها، لا صورتها. لم تكن من الساعين إلى المقابلات أو الشهرة، بل من المؤمنين بأن الفن الحقيقي يُصنع في الخفاء، ويظهر في قلوب الناس لا على أغلفة المجلات. ومع إعلان وفاتها، تدفقت رسائل الحزن والأسى من زملائها في الوسط الفني، ممن عاشوا معها سنوات العمل والطفولة الصوتية المشتركة. كتب الممثل السوري مروان فرحات، الذي شاركها الأداء في كثير من الأعمال: "رفيقة الدرب الغالية... غيابك موجع، لا يُعوّض. اشتغلنا وعشنا معاً سنوات من الحلم والعمل. لن يُنسى صوتك، ولن تُنسى ذكرياتنا". أما آمال سعد الدين فكتبت عبر إنستغرام":العزيزة الراقية الحنونة... السيدة فاطمة سعد في ذمة الله. الله يرحمك يا حبيبتي. كنتِ أختاً وصديقة وصوتاً لا يُنسى". ونعى أيمن رضا الراحلة عبر صفحته في "فايسبوك" بقوله: "فاطمة سعد في ذمة الله. الله يرحمها والعزاء لأهلها. كانت إنسانة طيبة وفنانة صادقة". السيناريست رامي كوسا عبّر عن ألم الفقد بقوله: "موجع فقدك.. شكراً لأنك كنتِ شريكة في بدايات حلوة، سأظل أستعيدها كما أستعيد ضحكاتك العريضة التي تملأ الفراغ بهجةً"، في حين كتب قاسم ملحو: "رحيل المبدعة فاطمة سعد، صاحبة الصوت التمثيلي في دوبلاج الرسوم المتحركة، والذي رافق أجيالاً عديدة. ستبقى خالدة في الذاكرة". لقد كانت فاطمة سعد صوتاً وضميراً فنياً. لم تسعَ إلى البطولة الظاهرة، لكنها كانت بطلة من نوع خاص: بطلة الأثر، بطلة الذاكرة، بطلة الطفولة التي تربّت على نبرتها، فارتبطت أصواتها فينا بمفاهيم الخير، والعدالة، والانتصار، والصداقة. في زمن تتبدّل فيه الموجات والنجوم، يبقى صوت فاطمة سعد ثابتاً كمنارة على شاطئ الذاكرة، لا تغيب مهما هبّت العواصف. صوتٌ لا يُنسى، حتى وإن انطفأ الجسد، سيظل يتردّد في قلوبنا كلما قال أحدنا: ماوكلي... أوه، لقد كان ذلك صوت فاطمة سعد.

حزن كبير في الوسط السينمائي.. من هي فاطمة حسونة التي قتلتها إسرائيل؟
حزن كبير في الوسط السينمائي.. من هي فاطمة حسونة التي قتلتها إسرائيل؟

ليبانون 24

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • ليبانون 24

حزن كبير في الوسط السينمائي.. من هي فاطمة حسونة التي قتلتها إسرائيل؟

خيّم الحزن على الأوساط السينمائية الدولية عقب نبأ استشهاد المصوّرة الفلسطينية الشابة فاطمة حسونة، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزل أسرتها في قطاع غزة ، وذلك قبل أسابيع فقط من عرض أول أفلامها في مهرجان"كان" السينمائي المرتقب. حسونة، التي أتمّت عامها الـ25 مؤخرًا، كانت تُعرف بشغفها بالتصوير وتوثيق تفاصيل الحياة اليومية في غزة، سواء قبل الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 تشرين الأول 2023 أو في خضمها. عملت مع منظمات ومؤسسات إعلامية محلية ودولية، وقدّمت للعالم صورًا تحاكي الألم والصمود في القطاع المحاصر. دخلت فاطمة مؤخرًا عالم السينما من خلال مشاركتها في فيلم وثائقي بعنوان "ضع روحك على كفّك وامشِ"، أخرجته الإيرانية المنفية سبيده فارسي. الفيلم، الذي يوثق الحياة تحت الحرب في غزة، تم اختياره للعرض ضمن أحد برامج مهرجان كان السينمائي الدولي، في خطوة شكّلت إنجازًا لافتًا لفاطمة، لكنه تزامن للأسف مع رحيلها المأسوي. وأثارت قصة فاطمة تفاعلًا واسعًا، إذ دعت جمعية الأفلام المستقلة للتوزيع (ACID)، الجهة التي رشّحت الفيلم للعرض، إلى عرض العمل "كشهادة يجب أن تُشاهد في كل صالة سينما، بدءًا من كان". درست فاطمة وسائط متعددة في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية، وكرّست عدستها لنقل قصص الناس ومشاهد الحياة في غزة، عبر صور مرفقة بنصوص مؤثرة، لاقت انتشارًا واسعًا، خصوصًا عبر منصة Untold Palestine. كما شاركت في معارض دولية أبرزها "غزة حبيبتي" و"SAFE"، وظهرت أعمالها في وسائل إعلام عالمية مثل صحيفة "الغارديان" البريطانية. شكلت فاطمة صوتًا بصريًا بارزًا لغزة، وشخصية محبوبة على المستوى المحلي، انعكس ذلك في عبارات النعي التي صدحت بها منصات الإعلام والاتحادات الصحفية، ومنها الاتحاد الدولي للصحفيين، الذي رثاها بوصفها "شاهدًا على الحقيقة، وصورة لن تُنسى". (ارم نيوز)

بالفيديو: بعد سقوطها في أمستردام… نجوى كرم تُفاجئ الشابة التي ساعدتها
بالفيديو: بعد سقوطها في أمستردام… نجوى كرم تُفاجئ الشابة التي ساعدتها

IM Lebanon

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • IM Lebanon

بالفيديو: بعد سقوطها في أمستردام… نجوى كرم تُفاجئ الشابة التي ساعدتها

فاجأت النجمة نجوى كرم الشابة 'فاطمة' التي ساعدتها بعد تعثّرها ووقوعها على خشبة المسرح في أمستردام في شهر شباط الماضي. فقد نشرت شمس الأغنية اللبنانية فيديو ظهرت فيه وهي تزور فاطمة لكي تشكرها على طريقتها الخاصة على مساعدتها، كما هنأنها بمناسبة عيد الفطر المبارك. وقالت نجوى للشابة في الفيديو: 'ليس فقط لأنك أمسكت بي عندما وقعت، ولكن أيضا لأنك ساعدتني على انتعال حذائي الذي كان سبب سقوطي'. وأرفقت كرم الفيديو بعبارة: 'الحب بيثمر حب'. View this post on Instagram A post shared by Najwa Karam (@najwakaram)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store