logo
معرض للجداريات في محافظة أردنية

معرض للجداريات في محافظة أردنية

صحيفة الخليجمنذ يوم واحد

بدأت في محافظة الطفيلة الجنوبية بالأردن، المرحلة الثانية من مشروع الجداريات العامة الفنية، بعدما اشتملت الأولى على أكبر جدارية أردنية بعنوان «الإنسان والمكان» على مساحة 1050 متراً مربعاً.
وأوضح د. سالم الفقير مدير ثقافة الطفيلة أن المحافظة تحتضن حالياً أكبر معرض للجداريات يمتد عبر مواقع وميادين وشوارع مختلفة يروي ملامح التراث الأردني وحكاية الإنسان والمكان وطبيعة الصحراء والحياة المدنية ويوثق تفاصيل اجتماعية انطلاقاً من مقر «شجرة الطيار» حتى «قلعة الحسا» مروراً بـ«ضانا» و«بصيرا» و«السلع» و«عفرا».
وذكر أن الجداريات التي ينجزها فنانون محترفون متخصصون تمتد بطول 150 متراً وارتفاع 7 أمتار بدعم مجلس المحافظة.
وأشار إلى شمول المرحلة الثانية جدران المدارس بحيث تمزج بين أنواع ومناهج فنية مختلفة لإضفاء مشاهد بصرية تجسد الإرث الثقافي والفني والتاريخي والسياحي للمحافظة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تأجيل «مسرح العرائس العربي» في الأردن
تأجيل «مسرح العرائس العربي» في الأردن

صحيفة الخليج

timeمنذ 5 ساعات

  • صحيفة الخليج

تأجيل «مسرح العرائس العربي» في الأردن

أجّلت إدارة مهرجان مسرح العرائس العربي دورته الثالثة التي كان مقرراً إقامتها خلال الفترة بين 18 و22 يونيو/الجاري نظراً للتطورات الإقليمية المستجدة. وأكدت إدارة المهرجان الذي يُقام سنوياً في محافظة الزرقاء الشمالية برعاية وزارة الثقافة، في تنويه، مساء السبت، تأجيل الدورة الجديدة بسبب الظروف الراهنة وتعطّل حركة الطيران في بعض الدول ما حال دون وصول فرق مشاركة في الموعد المحدد. وأشارت إلى اعتزام إقامة الدورة خلال يوليو/ تموز المقبل مع الإعلان لاحقاً عن الموعد الجديد فور اعتماده رسمياً. وكان من المقرر مشاركة فرق متخصصة بفن العرائس من فلسطين وتونس والجزائر وقطر وسلطنة عُمان إضافة إلى الأردن في المهرجان.

حضوره امتد نصف قرن.. وفاة الفنان الأردني بكر قباني
حضوره امتد نصف قرن.. وفاة الفنان الأردني بكر قباني

صحيفة الخليج

timeمنذ 6 ساعات

  • صحيفة الخليج

حضوره امتد نصف قرن.. وفاة الفنان الأردني بكر قباني

نعت وزارة الثقافة الأردنية الفنان بكر قباني الذي غيّبه الموت في وقت متأخر، مساء السبت، عن عمر يناهز 84 عاماً بعد صراع طويل مع المرض. وأكدت نقابة الفنانين الأردنيين الدور الباز للراحل في إثراء الدراما على اختلافها، ممثلاً ومخرجاً ومؤلفاً، فضلاً عن حضوره في أعمال «الدوبلاج» والبرامج الوثائقية على مدار نحو 50 عاماً. بدأ بكر قباني علاقته مع الفن مبكراً بتشكيله مع أشقائه فرقة «خماسية قباني» قبل دراسته الموسيقى ثم انتقاله إلى العمل في مسرح زكي طليمات في الكويت وإثراء تجربته على خشبة «أبي الفنون» من خلال وظيفته في مكتبة الجامعة الأردنية. قدم الراحل مجموعة مسرحيات بأنواعها، خصوصاً «المونودراما»، وظهر تباعاً في مسلسلات وأفلام تصدّر في عدد منها أدوراً تاريخية، لاسيما في ظل إتقانه اللغة العربية الفصحى. يضم رصيد بكر قباني الذي يعتبر من الفنانين الأردنيين البارزين، مسلسلات تُعد علامات في الدراما الأردنية والعربية عموماً جسد خلالها شخصيات محورية بينها «الخنساء» و«بير الطي» و«قرية بلا سقوف» و«بوابة القدس» و«جرح الرمال» إلى جانب «عرس الصقر» و«طوق الأسفلت» و«مالك بن الريب» و«ثأر غليص» وغيرها. كذلك يزخر رصيد الراحل بمسرحيات منها «عريس لبنت السلطان» و«ميت في إجازة» و«مأساة المهلهل» و«ملحمة فرج الله» و«عرس الدم» و«نيرفانا»، إلى جانب مسلسلات إذاعية وعضويته في لجان تحكيم مهرجانات ورئاسة اللجان العليا لأخرى. شكّل بكر قباني ثقلاً فنياً بأدائه المتقن للشخصيات وقدرته على التماهي مع تفاصيلها إلى جانب كونه مرجعية ثرية لأجيال لاحقة وخوضه تجارب إخراجية وتأليفه مجموعة أعمال ومراجعته نصوصاً درامية وتطويره أخرى.

النسخة التونسية من «الملوخية».. امتحان صعب «للعروس»
النسخة التونسية من «الملوخية».. امتحان صعب «للعروس»

الإمارات اليوم

timeمنذ 19 ساعات

  • الإمارات اليوم

النسخة التونسية من «الملوخية».. امتحان صعب «للعروس»

يعتبر «صحن الملوخية» أحد أكثر الأطباق تميزاً وفرادة في المطبخ التونسي وفي المنطقة العربية عموماً، ليس بسبب مكوناته فحسب، بل لما يحمله هذا الطبق من خصائص إعداد فريدة ورمزية ثقافية وحضارية ضاربة في عمق التقاليد التونسية العريقة التي تتجاوز حدود المذاق لتلامس أبعاداً اجتماعية وأحياناً «روحية» تعبّر عن هوية كاملة تتناقلها الأجيال، تُحضّرها الأمهات والجدات بنفس طويل، لتقدم على مائدة عامرة بالقصص والضحكات، وتعد شاهداً على أن المطبخ في بعض المجتمعات غذاء للمعنى والانتماء قبل أن يكون غذاء للجسد. تقنيات وطقس يتميز إعداد طبق الملوخية في تونس بطقس خاص لا يخلو من طابع احتفالي فريد في كل بيت، لارتباط الملوخية بأهم وأبرز المناسبات العائلية، حيث تطحن أوراق الملوخية المجففة لتتحول إلى مسحوق ناعم، يتم قليه ببطء في الزيت حتى يتحمص وتفوح رائحته لتملأ أركان البيت، معلنة عن جاهزية أهله لمأدبة استثنائية تبهج الروح قبل أن تملأ البطون، وانتظار الجيران من حولهم لصحن ساخن. بعد تحميص الملوخية بحركة يد بطيئة مع الزيت، يتم «مرقها بالماء» مرة أو مرتين في مرحلة أولى، ثم تجهيز اللحم وتقطيعه لخلطه بالتوابل المحلية الأصيلة وأوراق الغار والثوم ومعجون الطماطم (حسب الرغبة)، لتدخل الملوخية آنذاك في مرحلة طهي بطيئة تستمر ساعات على نار هادئة وصولاً إلى «بزوغ زيتها» على السطح وتحولها إلى حساء داكن اللون، كثيف القوام، غني بالنكهة، يقدم مع لحم البقر أو الضأن أو لحم رأس الخروف أو حتى «الكرشة» (أحشاء الخروف)، ليرافق بخبز بلدي يتم تغميسه مباشرة في الطبق. وخلافاً لما هو شائع في بعض الدول العربية التي تطهى فيها الملوخية خضراء، خفيفة القوام تقدم مع الأرز والدجاج، تبدو «النسخة التونسية» من جهة أكثر تماسكاً بالقوام والطعم. فحص العروس وإضافة إلى رمزية الملوخية في الثقافة التونسية، فإنها من أبرز الأطباق التي تروى حولها القصص والنوادر، ومن أبرز الطرائف التي يرويها المجتمع التونسي والأمهات والجدات في تونس، ارتباط تحضيرها بامتحان منزلي يتم خلاله تقييم جاهزية «العروس» لاختبار مهارتها في الطبخ، خاصة في الأوساط التقليدية التونسية، وذلك في إشارة مرحة إلى أن «من تتقن إعداد الملوخية تتقن كل شيء»، في إشارة لمدى الدقة والصبر اللذين يتطلبهما هذا الطبق، إذ إن أدنى خطأ في تقليب المسحوق أو توقيت إضافة الماء قد يفسد القوام والطعم. مكانة عاطفية لعل أبرز ما يلفت الانتباه في تجربة الملوخية التونسية عموماً ليس فقط تقنية طبخها، وإنما كذلك المكانة التي تحتلها في البيت ولدى العائلة، فهي طبق خاص يرتبط بالفرح والاحتفاليات يعد في الأيام العادية وكذلك في المناسبات الخاصة مثل احتفاليات العائلات بالسنة الهجرية، وعودة أحد الأحباب والأهل وأفراد الأسرة من الغربة، أو حتى خلال احتفاء البعض بميلاد طفل جديد، وفي كل مرة من هذه المرات تبرز الملوخية كأيقونة للدفء العائلي، لتطهى بنفس الصبر. وعلى الرغم من تسلل بعض مظاهر الحداثة والعادات السريعة إلى المطبخ التونسي، لاتزال الملوخية تحتفظ بمكانتها الأثيرة بين أطباق المطبخ التونسي الأصيل حتى بين أوساط الأجيال الشابة من النساء، اللاتي يتزايد لديهن الحرص على تعلم طريقة إعدادها وإتقان مراحلها من الأمهات والجدات المحنكات دون تسرع أو تبسيط، في عودة ضمنية إلى الجذور، ورغبة في صون أدق التفاصيل الثقافية والإنسانية. • رغم مظاهر الحداثة والأطباق السريعة لايزال لـ«الملوخية» منزلتها الأثيرة في المطبخ التونسي حتى بين أوساط الأجيال الشابة من النساء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store