logo
بري استقبل اللواء شقير ووفد الصندوق العربي للإنماء

بري استقبل اللواء شقير ووفد الصندوق العربي للإنماء

MTV٠٧-٠٥-٢٠٢٥

إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، المدير العام رئيس مجلس إدارة الصندوق العربي للانماء الإقتصادي والإجتماعي الدكتور بدر محمد السعد والوفد المرافق، في حضور رئيس مجلس الإنماء والإعمار المهندس نبيل الجسر والدكتور إبراهيم شحرور.
وأبلغ السعد الرئيس بري، إستعداد الصندوق لإعادة نشاطه التنموي وبرامجه القائمة والقادمة في لبنان.
وبعد اللقاء، قال الدكتور بدر السعد: "التقيت ووفد الصندوق العربي دولة الرئيس نبيه بري، تحدثنا وإستمعنا إلى حكمته بكل ما يتعلق بالمشاريع التنموية في لبنان".
وأضاف: "نحن موجودون في لبنان لإعادة نشاط الصندوق العربي، ونفتخر بأن نكون أول مؤسسة تمويلية توجد في لبنان وتبدي إستعدادها لإعادة النشاط التنموي في لبنان، لقد أخطرنا دولة الرئيس بأن لدى الصندوق العربي توجها جديدا، وهذا التوجه هو أن الصندوق العربي هو من سيقوم بدراسات الجدوى وهو من سيقوم بالتمويل، تمويل المشاريع التنموية بمساعدة الصناديق الأخرى ، وهذا يهدف إلى تقصير العملية المستندية بدلا من أن يقوم لبنان بإعداد دراسات الجدوى فالصندوق هو من سيقوم بإعدادها وتمويلها".
وختم السعد: "كنا سعداء وتبادلنا الكثير من الأفكار والآراء بما يتعلق بالمشاريع القائمة والقادمة إن شاء الله".
واستقبل الرئيس بري المدير العام للامن العام اللواء حسن شقير، وعرض معه للاوضاع العامة والمستجدات لاسيما الامنية منها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'الحزب' يصعّد ضد سلام… والهدف المراوغة!
'الحزب' يصعّد ضد سلام… والهدف المراوغة!

IM Lebanon

timeمنذ ساعة واحدة

  • IM Lebanon

'الحزب' يصعّد ضد سلام… والهدف المراوغة!

كتب معروف الداعوق في 'اللواء': يتلطَّى حزب الله وراء عملية اعادة الاعمار ليهاجم وينتقد رئيس الحكومة نواف سلام، وهو ما عبّر عنه بوضوح النائب حسن فضل الله أخيراً، وقبله وجَّه النائب محمد رعد سهامه ضد رئيس الحكومة، بعد تحريض مكشوف لجمهور الحزب ضده في المدينة الرياضية، وصولا لحد نعته بأوصاف «التخوين» وما شابه، للدلالة على ما بلغه الخلاف بينهما. بات الحزب يعلم كما معظم اركان السلطة والسياسيين معاً، ان عملية اعادة اعمار ما هدمته الاعتداءات الاسرائيلية في لبنان، ليست سالكة وآمنة كما يروج النائب فضل الله، بعد الاستهدافات الاسرائيلية، التي تتناول كوادر ومسؤولي الحزب ومواقعه القديمة او المستحدثة في الخفاء يوميا تقريبا، ومنع اي محاولات لاعادة تموضع عناصره على الحدود الجنوبية او قربها، في حين انه تم ابلاغ اركان الدولة، من قبل الولايات المتحدة الاميركية وغيرها من الدول العربية، بضرورة قيام الدولة اللبنانية اولا بنزع سلاح حزب الله، وبعدها تبدأ عملية اعادة الاعمار في كل لبنان. هذا التشدد الاميركي في ربط اطلاق عملية اعادة الاعمار منذ البداية، بنزع سلاح الحزب، شمل ايضا منع التمويل اللازم لعملية اعادة الاعمار من معظم الدول والصناديق، لحين تحقيق هذا الشرط المسبق، تجنباً لتكرار ما حصل بعد حرب تموز عام ٢٠٠٦. وهكذا اصبحت السلطة امام معادلة الاستجابة، لنزع سلاح الحزب اولا، والا فإن عملية اعادة الاعمار تبقى معلقة بالرغم من التداعيات السلبية وضررها الفادح على الذين تهدمت منازلهم، وعلى المناطق المتضررة وعلى لبنان كله. لذلك، لن يفيد تذاكي الحزب في مهاجمة رئيس الحكومة وتسديد السهام اليه من بوابة التلكؤ في اعادة الاعمار، من دون غيره من المسؤولين الذين يتبنون نفس الموقف والتوجهات، للتهرب من تبعات مسوؤليته المباشرة بتعطيل هذه العملية، لرفضه شبه المطلق تسليم سلاحه، بموجب مبررات وذرائع تجاوزتها المتغيرات وموازين القوى بالمنطقة. خطاب حزب الله التصعيدي ضد رئيس الحكومة، هدفه تخفيف وتيرة المطالبة بنزع سلاحه في الوقت الحاضر، آملاً في ارضاء جمهوره وتنفيس احتقانه ولو بالحد الادنى، في انتظار نتائج مفاوضات الملف النووي الايراني وإبعاده على اذرع ايران بالمنطقة ومن ضمنها الحزب نفسه، ولكن مهما كانت النتائج، اصبح مستحيلا التغاضي عن بقاء سلاح الحزب كما كان قبل طوفان الاقصى.

'الحزب' يصعّد ضد سلام… والهدف المراوغة!
'الحزب' يصعّد ضد سلام… والهدف المراوغة!

صوت لبنان

timeمنذ ساعة واحدة

  • صوت لبنان

'الحزب' يصعّد ضد سلام… والهدف المراوغة!

كتب معروف الداعوق في 'اللواء': يتلطَّى حزب الله وراء عملية اعادة الاعمار ليهاجم وينتقد رئيس الحكومة نواف سلام، وهو ما عبّر عنه بوضوح النائب حسن فضل الله أخيراً، وقبله وجَّه النائب محمد رعد سهامه ضد رئيس الحكومة، بعد تحريض مكشوف لجمهور الحزب ضده في المدينة الرياضية، وصولا لحد نعته بأوصاف «التخوين» وما شابه، للدلالة على ما بلغه الخلاف بينهما. بات الحزب يعلم كما معظم اركان السلطة والسياسيين معاً، ان عملية اعادة اعمار ما هدمته الاعتداءات الاسرائيلية في لبنان، ليست سالكة وآمنة كما يروج النائب فضل الله، بعد الاستهدافات الاسرائيلية، التي تتناول كوادر ومسؤولي الحزب ومواقعه القديمة او المستحدثة في الخفاء يوميا تقريبا، ومنع اي محاولات لاعادة تموضع عناصره على الحدود الجنوبية او قربها، في حين انه تم ابلاغ اركان الدولة، من قبل الولايات المتحدة الاميركية وغيرها من الدول العربية، بضرورة قيام الدولة اللبنانية اولا بنزع سلاح حزب الله، وبعدها تبدأ عملية اعادة الاعمار في كل لبنان. هذا التشدد الاميركي في ربط اطلاق عملية اعادة الاعمار منذ البداية، بنزع سلاح الحزب، شمل ايضا منع التمويل اللازم لعملية اعادة الاعمار من معظم الدول والصناديق، لحين تحقيق هذا الشرط المسبق، تجنباً لتكرار ما حصل بعد حرب تموز عام ٢٠٠٦. وهكذا اصبحت السلطة امام معادلة الاستجابة، لنزع سلاح الحزب اولا، والا فإن عملية اعادة الاعمار تبقى معلقة بالرغم من التداعيات السلبية وضررها الفادح على الذين تهدمت منازلهم، وعلى المناطق المتضررة وعلى لبنان كله. لذلك، لن يفيد تذاكي الحزب في مهاجمة رئيس الحكومة وتسديد السهام اليه من بوابة التلكؤ في اعادة الاعمار، من دون غيره من المسؤولين الذين يتبنون نفس الموقف والتوجهات، للتهرب من تبعات مسوؤليته المباشرة بتعطيل هذه العملية، لرفضه شبه المطلق تسليم سلاحه، بموجب مبررات وذرائع تجاوزتها المتغيرات وموازين القوى بالمنطقة. خطاب حزب الله التصعيدي ضد رئيس الحكومة، هدفه تخفيف وتيرة المطالبة بنزع سلاحه في الوقت الحاضر، آملاً في ارضاء جمهوره وتنفيس احتقانه ولو بالحد الادنى، في انتظار نتائج مفاوضات الملف النووي الايراني وإبعاده على اذرع ايران بالمنطقة ومن ضمنها الحزب نفسه، ولكن مهما كانت النتائج، اصبح مستحيلا التغاضي عن بقاء سلاح الحزب كما كان قبل طوفان الاقصى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store