logo
كوريا الشمالية تفاجئ العالم بأسلحة متطورة.. هل حصلت بيونغ يانغ على تكنولوجيا روسية سرية؟

كوريا الشمالية تفاجئ العالم بأسلحة متطورة.. هل حصلت بيونغ يانغ على تكنولوجيا روسية سرية؟

دفاع العربمنذ 2 أيام

أشرف زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون على تدريبات جوية كبرى، داعيًا إلى تكثيف الاستعدادات لخوض حرب محتملة.
خلال هذا التدريب الميداني الذي أشرف عليه الزعيم كيم جونغ أون في 15 مايو/ أيار الجاري، كشفت كوريا الشمالية للمرة الأولى عن إطلاق حي لصاروخ جو-جو متوسط المدى، تم توجيهه بنجاح من طائرة ميغ-29. وقد شمل التدريب، الذي جرى تحت إشراف كيم ونقلته وكالة يونهاب، مناورات جوية وهجومية مكثفة نفذتها أجنحة الطيران التابعة للفرقة الجوية الأولى.
وقد استخدمت هذه المناورات صواريخ جو-جو وقنابل انزلاقية موجهة، ضمن محاكاة لاعتراض أهداف جوية مثل الطائرات المسيرة وصواريخ كروز.
يُعد هذا العرض الأول من نوعه لقدرات كوريا الشمالية العملية في مجال صواريخ الجو-جو المتوسطة، وذلك بعد نحو 4 سنوات من كشفها عن نموذجها الأول خلال معرض «جوي-2021».
نسخ كورية شمالية 🇰🇵 من طائرات بدون طيار أمريكية من طراز RQ-4 Global Hawk و MQ-9 Reaper pic.twitter.com/NmIDSYdvbC — Defense Arabia – دفاع العرب (@defensearabia) May 17, 2025
ومن أبرز ما كشفت عنه التدريبات هو الظهور الأول لطائرات مسيرة استراتيجية من طراز «ساتبيول-4» الهجومية، التي تُعد نموذجًا كوريًا للطائرة الأمريكية غلوبال هوك، بالإضافة إلى طائرات «ساتبيول-9» الشبيهة بالطائرة الأمريكية ريبر. وقد حلقت هذه المسيّرات في تشكيل جماعي للمرة الأولى، ما يُعد إشارة واضحة إلى طموح كوريا الشمالية في تعزيز قدراتها الهجومية بعيدة المدى. وحذر يو من أن التشابه البصري بين هذه الطائرات ونظيراتها الأمريكية قد يُحدث إرباكًا في ساحة المعركة، لا سيما إذا ما استُخدمت في عمليات هجومية مفاجئة.
بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الصور التي نشرتها وسائل الإعلام الرسمية استخدام قنابل جو-أرض موجهة بالأقمار الصناعية، يُعتقد أنها نسخ محلية من القنبلة الذكية الكورية الجنوبية KGGB. ويؤكد هذا التطور ما صرح به يو من أن بيونغ يانغ تسعى إلى «استخلاص الدروس من الحرب الأوكرانية لتطوير تكتيكاتها»، مشيرًا إلى أن هذه التجربة الأخيرة تتجاوز كونها مجرد استعراض للقوة، لتعكس استراتيجية تحديث عسكري شاملة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طائرات الجيل السادس ومعايير السيطرة الجوية
طائرات الجيل السادس ومعايير السيطرة الجوية

دفاع العرب

timeمنذ يوم واحد

  • دفاع العرب

طائرات الجيل السادس ومعايير السيطرة الجوية

العقيد الركن م. ظافر مراد جاءت المواجهة بين القوات الجوية الهندية والقوات الجوية الباكستانية، والتي أسفرت وفقاً لوزارة الدفاع الباكستانية، عن إسقاط 5 مقاتلات هندية 3 منها من نوع 'رافال' وهي أيقونة الصناعات الجوية الفرنسية، لتطرح مسألة العوامل المساعدة في التفوق الجوي، والتي تعتبر ضرورية لتأمين النصر في أي مواجهة جوية، وتأتي في المرتبة الأهم المنظومة الثنائية المتمثلة أولاً بنوع الرادار الذي تم تجهيز المقاتلة فيه، وهو يعتبر بمثابة المدير التنفيذي لعملية الإشتباك الجوي، وثانياً نوع صواريخ جو-جو التي تحملها الطائرة من حيث مداها المُجدي وقدرتها على ملاحقة الهدف بسرعة كبيرة وإصابته بدقة متناهية. يأتي بعد هذين العاملين موضوع الخبرة القتالية في الجو، وقدرة الطيارين على تقدير الموقف وإتخاذ القرار بشكلٍ سريع وصحيح، حيث يكون عامل الوقت المقدر بثوانٍ قليلة حاسماً في تقرير نتائج المواجهة. وقد يكمن سر الإنتصار الباكستاني في هذه المواجهة في أحد هذه العوامل أو في جميعها. تعتبر هذه المواجهة الأولى من نوعها منذ وقتٍ طويل في تاريخ المعارك الجوية، فعلى الرغم من بعض الجولات في الحرب الروسية-الاوكرانية، إلا أنها لا تعتبر معارك جوية يُحسب لها حساب في الدراسة والتحليل لنقاط القوة والضعف في الطائرات الحديثة، وذلك بسبب تفوق سلاح الجو الروسي على الأوكراني، والفارق الكبير بالخبرة بين الطيارين الروس والطيارين الأوكرانيين. بينما جاءت المواجهة الباكستانية-الهندية لتضع التكنولوجيا الغربية وبالتحديد الفرنسية، في مواجهة التكنولوجيا الصينية، حيث أظهرت الأخيرة من خلال فرصتها الأولى قدرات مفاجئة وواعدة، ما سيدفع إلى الإقبال الكثيف على شراء الصناعات الدفاعية الصينية، والتي أخذت جرعة ثقة كبيرة في أسواق تجارة السلاح العالمية، وعلى وجه الخصوص في السوقين الآسيوي والافريقي. أمام هذا الحدث الملفت، ركَّزت الإدارة الأميركية الجديدة إهتماماتها الدفاعية بمسألة تطوير برامج المقاتلات الحديثة من الجيل السادس، خاصة بعد ظهور تقنيات وإبداعات متفوقة عند الروس والصينيين، وتدرك هذه الإدارة أن الحروب خلف البحار، والتي تعتمد على التفوق في سلاح الجو عددياً وتقنياً، هي السبيل الوحيد للمحافظة على الهيمنة الأميركية على العالم. وفي هذا الإطار، فازت شركة 'بوينغ' بعقد لتصنيع طائرة مقاتلة من طراز 'NGAD -Next Generation Air Dominance'، أطلقت عليها تسمية 'F 47' ، حيث أعلن الرئيس دونالد ترامب أن البنتاغون منح العقد الذي طال انتظاره ‏‏لطائرة مقاتلة مستقبلية إلى شركة بوينج، مشيراً إلى أن هذه المقاتلة ستحل محل 'F-22 Raptor' ، وسيكون لديها أحدث تقنيات التخفي، وستطير جنباً إلى جنب مع العديد من الطائرات بدون طيار والتي ستطبق مفهوم 'الطائرات القتالية التعاونية'، والتي ستشكِّل قدرات إضافية مشابهة لما هو معتمد في المقاتلة الروسية 'SU-57' والتي تعاونها مسيرات 'أوخوتنيك' الضخمة. وتتحدث المعلومات عن أن التسمية لهذه الطائرة مرتبطة بكون ترامب هو الرئيس ال 47 للولايات المتحدة الاميركية. تركِّز شركة بوينغ في هذه الطائرة الحديثة على مستوى متطور من تقنيات وإجراءات التخفي، إضافةً إلى قدرات أكثر تطوراً في مجال الرادارات والصواريخ المستخدمة، وأخيراً والأهم، محركات الدفع المميزة وغير المسبوقة، والتي تؤمن سرعة كبيرة وقدرة أفضل على المناورة، وإقتصاد ملموس في مصروف الوقود، ما يجعلها قادرة على العمل لمسافاتٍ بعيدة جداً، وهذه المحركات الحديثة يطلق عليها تسمية ' Next Generation Adaptive Propulsion (NGAP)' أو الدفع التكيفي من الجيل التالي‏‏، والتي تتحول وتتكيف لتقديم أفضل أداء لأي موقف معين أو حاجة طارئة. وإعتبر رئيس أركان القوات الجوية الاميركية دايفد الفين أن هذه المقاتلة ستكون الأكثر تقدماً وفتكاً وقابلية للتكيف على الإطلاق، معتبراً أن برنامجها سيحدد مستقبل الحروب. ‏مقابل خيبة الأمل التي أصابت شركة لوكهيد مارتن بعد خسارتها عقد صناعة 'F 47' ، قالت الشركة أنها ستنتظر مزيدا من المناقشات مع سلاح الجو الأمريكي حول أي خطوات تالية. وقد جاءت آمال هذه الشركة في محلها، حيث أعلن الرئيس دونالد ترامب منذ أيام أنه يريد نسخة ثنائية المحرك من الطائرة 'F-35' ، والتي من المرجح أن يطلق عليها تسمية 'F-55″، وأنَّه مهتم بتطوير نسخة مُحسّنة بمحركين من تلك المقاتلة، ومن المرجَّح أن هذه النسخة ستضعف فيها ميزة الإقلاع القصير والهبوط العامودي. كما أعلن ترامب أنه يريد أيضاً نسخة مطوَّرة عن الطائرة 'F -22' وسيسميها 'F-22 Super'، ومن المعروف أن 'لوكهيد مارتن' هي المصنعة لهاتين الطائرتين، وهي التي ستأخذ على عاتقها تطوير الجيلين الحديثين منهما، وبعد أن جاء فوز بوينغ بعقد 'F 47' مفاجئاً للجميع، تأتي أفكار ترامب وطلباته في تحديث القوات الجوية الأميركية لتضع شركتي 'بوينغ' و'لوكهيد مارتن' في أجواء تنافسية محمومة ستدفعهما إلى تقديم افضل ما لديهما من الإبتكارات والتكنولوجيا الحديثة، وخارج إطار المنافسة الوطنية، تواجه الشركتان أيضاً تحديات في سوق تجارة السلاح الدولي، حيث تتقدم إلى الواجهة خيارات متعددة أقل كلفة وعالية الجودة والكفاءة، تم تأكيدها في الحرب الروسية الأوكرانية وفي المواجهة الجوية الباكستانية-الهندية، ويأتي على رأس قائمة المنافسين الشركات الصينية والروسية. كما تلعب السياسات الخارجية للبلدان المتنافسة دوراً هاماً في جذب الزبائن، لا سيما في مسألة حظر التكنولوجيا العسكرية ومنع بيعها للخارج، وربما تلك المسألة هي التي فضخت الخلل في قدرات طائرات 'رافال' الفرنسية في نسختها الهندية.

كوريا الشمالية تفاجئ العالم بأسلحة متطورة.. هل حصلت بيونغ يانغ على تكنولوجيا روسية سرية؟
كوريا الشمالية تفاجئ العالم بأسلحة متطورة.. هل حصلت بيونغ يانغ على تكنولوجيا روسية سرية؟

دفاع العرب

timeمنذ 2 أيام

  • دفاع العرب

كوريا الشمالية تفاجئ العالم بأسلحة متطورة.. هل حصلت بيونغ يانغ على تكنولوجيا روسية سرية؟

أشرف زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون على تدريبات جوية كبرى، داعيًا إلى تكثيف الاستعدادات لخوض حرب محتملة. خلال هذا التدريب الميداني الذي أشرف عليه الزعيم كيم جونغ أون في 15 مايو/ أيار الجاري، كشفت كوريا الشمالية للمرة الأولى عن إطلاق حي لصاروخ جو-جو متوسط المدى، تم توجيهه بنجاح من طائرة ميغ-29. وقد شمل التدريب، الذي جرى تحت إشراف كيم ونقلته وكالة يونهاب، مناورات جوية وهجومية مكثفة نفذتها أجنحة الطيران التابعة للفرقة الجوية الأولى. وقد استخدمت هذه المناورات صواريخ جو-جو وقنابل انزلاقية موجهة، ضمن محاكاة لاعتراض أهداف جوية مثل الطائرات المسيرة وصواريخ كروز. يُعد هذا العرض الأول من نوعه لقدرات كوريا الشمالية العملية في مجال صواريخ الجو-جو المتوسطة، وذلك بعد نحو 4 سنوات من كشفها عن نموذجها الأول خلال معرض «جوي-2021». نسخ كورية شمالية 🇰🇵 من طائرات بدون طيار أمريكية من طراز RQ-4 Global Hawk و MQ-9 Reaper — Defense Arabia – دفاع العرب (@defensearabia) May 17, 2025 ومن أبرز ما كشفت عنه التدريبات هو الظهور الأول لطائرات مسيرة استراتيجية من طراز «ساتبيول-4» الهجومية، التي تُعد نموذجًا كوريًا للطائرة الأمريكية غلوبال هوك، بالإضافة إلى طائرات «ساتبيول-9» الشبيهة بالطائرة الأمريكية ريبر. وقد حلقت هذه المسيّرات في تشكيل جماعي للمرة الأولى، ما يُعد إشارة واضحة إلى طموح كوريا الشمالية في تعزيز قدراتها الهجومية بعيدة المدى. وحذر يو من أن التشابه البصري بين هذه الطائرات ونظيراتها الأمريكية قد يُحدث إرباكًا في ساحة المعركة، لا سيما إذا ما استُخدمت في عمليات هجومية مفاجئة. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الصور التي نشرتها وسائل الإعلام الرسمية استخدام قنابل جو-أرض موجهة بالأقمار الصناعية، يُعتقد أنها نسخ محلية من القنبلة الذكية الكورية الجنوبية KGGB. ويؤكد هذا التطور ما صرح به يو من أن بيونغ يانغ تسعى إلى «استخلاص الدروس من الحرب الأوكرانية لتطوير تكتيكاتها»، مشيرًا إلى أن هذه التجربة الأخيرة تتجاوز كونها مجرد استعراض للقوة، لتعكس استراتيجية تحديث عسكري شاملة.

بيونغيانغ تدعو لتكثيف الاستعداد للحرب
بيونغيانغ تدعو لتكثيف الاستعداد للحرب

الديار

timeمنذ 3 أيام

  • الديار

بيونغيانغ تدعو لتكثيف الاستعداد للحرب

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم السبت أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون أشرف على تدريبات للقوات الجوية، وشدد على ضرورة تكثيف الاستعدادات للحرب. وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية بأن كيم- الذي تفقّد تدريبات على الضربات الجوية والدفاع الجوي للفرقة الجوية الأولى في كوريا الشمالية- دعا "جميع وحدات الجيش بأكملها" إلى تحقيق "طفرة في الاستعداد للحرب". وأوضح الخبير في شؤون كوريا الشمالية بمعهد كوريا للتوحيد الوطني هونغ مين أن لقطات التدريبات التي بثها التلفزيون الرسمي في كوريا الشمالية أظهرت طائرة من طراز "ميغ-29" تطلق صاروخا بدا أنه نسخة كورية شمالية من صاروخ جو جو متوسط إلى بعيد المدى الذي طورته روسيا. وأشرف كيم خلال أيار الجاري على تجربة صاروخية، وتفقّد مصانع للدبابات والذخائر، وقام بزيارة نادرة إلى السفارة الروسية في بيونغ يانغ، مؤكدا من جديد تحالف بلاده مع روسيا، كما أشرف على تدريبات إطلاق الدبابات النار وتدريبات وحدات العمليات الخاصة. انتقاد الولايات المتحدة من جهة أخرى، انتقدت كوريا الشمالية أيضا وزارة الخارجية الأميركية لإدراجها ضمن قائمة الدول التي لا تتعاون بشكل كامل مع جهود الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب، والتي تُدرج فيها سنويا منذ عام 1997. ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية قوله "كلما كثفت الولايات المتحدة استفزازاتها لجمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية بأفعال خبيثة غير ضرورية وغير مجدية ازداد تصاعد العداء المستعصي على الحل بين البلدين"، وفق تعبيره. وأضاف المتحدث باسم الخارجية الكورية الشمالية أن بلاده ستتخذ "إجراءات فعالة ومناسبة لمواجهة الاستفزازات العدائية الأميركية في جميع المجالات".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store