
أحمد توبة قد يكون لاعب الدفاع المنتظر للخضر في سبتمبر
أخيرا تأكد رسميا انضمام المدافع أحمد توبة لنادي بناثينايكوس الفريق اليوناني العريق، الذي يشكل مع أولمبياكوس قمة الكرة في بلاد الإغريق، وهي فرصة قد تكون من ذهب للمدافع الجزائري ليعود بقوة في موسم استثنائي بالنسبة للكرة الجزائرية، الذي ستبدأه بمباريات تصفوية للمونديال في شهر سبتمبر، وتنهيه في الصيف بمنافس كأس العالم، مرورا بالشتاء مع كأس أمم إفريقيا، وإذا أراد أحمد توبة تنفس المونديال، فعليه الاستقرار في الأداء والتوقف عن التجوال بين فريق وآخر، وبين بلد وآخر وهو الذي لعب في فرنسا وبلجيكا وتركيا وإيطاليا وهاهو الآن يعرج إلى اليونان، وبالضبط في العاصمة أثينا التي تألق فيها الجزائريان رفيق جبور وجمال عبدون وشاركا في منافسة رابطة أبطال أوربا خلال تجربتهما اليونانية الطويلة نوعا ما.
فريق بناثينايكوس بصفته وصيف الدوري اليوناني خلف بناتينايكوس، سيكون في شهر أوت معنيا بثلاث جولات أوروبية لأجل بلوغ مرحلة الدوري من منافسة رابطة أبطال أوربا، وإذا تحقق ذلك أي التأهل، سيجد أحمد توبة، أقوى حافز له لأجل البروز والحلم بأن يكون ضمن تعداد بيتكوفيش في الرحلتين الإفريقية والمونديالية، مع العلم أن أحمد توبة لعب هذه المنافسة مع ناديه السابق بشاك شاهين التركي.
كان يمكن للمدافع أحمد توبة صاحب الـ 27 سنة منذ 13 مارس الماضي، أن يكون بطلا جزائريا، لا يقل أهمية عن عنتر يحيى ومجيد بوقرة، كونهما سجلا أهدافا بقيت في الذاكرة، وأوصلا الخضر إلى مونديالي جنوب إفريقيا والبرازيل، حيث تمكن أحمد توبة من هز شباك الكامرون في وقت مهم جدا من مخالفة رشيد غزال في ملعب تشاكر بالبليدة، مانحا بطاقة المونديال القطري 2022 للخضر، ولكن اللاعب الكامرونيإيكامبي، بخّر هدفه بهدف قاتل، في الوقت بدل الضائع، وهو ما أنسى أنصار الخضر في توبة اللاعب الرحالة الذي برغم سنه الـ 27 فقط، إلا أنه لعب في خمسة دوريات أوربية.
لم ينعم أحمد توبة باللعب في الكالتشيو الذي انتقل إليه منذ سنتين، قادما من تركيا، سوى، القليل جدا من الدقائق، ولكن عودته الموسم الماضي في ميشلن البلجيكي كانت في وقتها، حيث أبلى فيها أحمد توبة بلاء حسنا وقويا، وقد يكون تربص سبتمبر حاسما، لوضع اللاعب في المكان الذي يليق به، ويمكن لبيتكوفيتش التعويل عليه سواء كمدافع أيسر أو كقلب دفاع، كما كان حاله في نادي ليتشي الإيطالي، أو كما كان يلعب في نادي باشاك شهير التركي الذي شارك معه أيضا كأساسي في المنافسة الأوروبية، ويمكن القول بأن أحمد توبة هو أهم خيار لبيتوفيتش، لتعويض الرباعي الأساسي للخضر في الغصابة، وهو ماندي وبن سبعيني وعطالوآيت نوري، في حالة إصابة أو إرهاق أحد عناصر أعمدة الدفاع الجزائري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 17 ساعات
- الشروق
أحمد توبة قد يكون لاعب الدفاع المنتظر للخضر في سبتمبر
أخيرا تأكد رسميا انضمام المدافع أحمد توبة لنادي بناثينايكوس الفريق اليوناني العريق، الذي يشكل مع أولمبياكوس قمة الكرة في بلاد الإغريق، وهي فرصة قد تكون من ذهب للمدافع الجزائري ليعود بقوة في موسم استثنائي بالنسبة للكرة الجزائرية، الذي ستبدأه بمباريات تصفوية للمونديال في شهر سبتمبر، وتنهيه في الصيف بمنافس كأس العالم، مرورا بالشتاء مع كأس أمم إفريقيا، وإذا أراد أحمد توبة تنفس المونديال، فعليه الاستقرار في الأداء والتوقف عن التجوال بين فريق وآخر، وبين بلد وآخر وهو الذي لعب في فرنسا وبلجيكا وتركيا وإيطاليا وهاهو الآن يعرج إلى اليونان، وبالضبط في العاصمة أثينا التي تألق فيها الجزائريان رفيق جبور وجمال عبدون وشاركا في منافسة رابطة أبطال أوربا خلال تجربتهما اليونانية الطويلة نوعا ما. فريق بناثينايكوس بصفته وصيف الدوري اليوناني خلف بناتينايكوس، سيكون في شهر أوت معنيا بثلاث جولات أوروبية لأجل بلوغ مرحلة الدوري من منافسة رابطة أبطال أوربا، وإذا تحقق ذلك أي التأهل، سيجد أحمد توبة، أقوى حافز له لأجل البروز والحلم بأن يكون ضمن تعداد بيتكوفيش في الرحلتين الإفريقية والمونديالية، مع العلم أن أحمد توبة لعب هذه المنافسة مع ناديه السابق بشاك شاهين التركي. كان يمكن للمدافع أحمد توبة صاحب الـ 27 سنة منذ 13 مارس الماضي، أن يكون بطلا جزائريا، لا يقل أهمية عن عنتر يحيى ومجيد بوقرة، كونهما سجلا أهدافا بقيت في الذاكرة، وأوصلا الخضر إلى مونديالي جنوب إفريقيا والبرازيل، حيث تمكن أحمد توبة من هز شباك الكامرون في وقت مهم جدا من مخالفة رشيد غزال في ملعب تشاكر بالبليدة، مانحا بطاقة المونديال القطري 2022 للخضر، ولكن اللاعب الكامرونيإيكامبي، بخّر هدفه بهدف قاتل، في الوقت بدل الضائع، وهو ما أنسى أنصار الخضر في توبة اللاعب الرحالة الذي برغم سنه الـ 27 فقط، إلا أنه لعب في خمسة دوريات أوربية. لم ينعم أحمد توبة باللعب في الكالتشيو الذي انتقل إليه منذ سنتين، قادما من تركيا، سوى، القليل جدا من الدقائق، ولكن عودته الموسم الماضي في ميشلن البلجيكي كانت في وقتها، حيث أبلى فيها أحمد توبة بلاء حسنا وقويا، وقد يكون تربص سبتمبر حاسما، لوضع اللاعب في المكان الذي يليق به، ويمكن لبيتكوفيتش التعويل عليه سواء كمدافع أيسر أو كقلب دفاع، كما كان حاله في نادي ليتشي الإيطالي، أو كما كان يلعب في نادي باشاك شهير التركي الذي شارك معه أيضا كأساسي في المنافسة الأوروبية، ويمكن القول بأن أحمد توبة هو أهم خيار لبيتوفيتش، لتعويض الرباعي الأساسي للخضر في الغصابة، وهو ماندي وبن سبعيني وعطالوآيت نوري، في حالة إصابة أو إرهاق أحد عناصر أعمدة الدفاع الجزائري.


الخبر
منذ 3 أيام
- الخبر
تجربة جديدة لتوبة
سيخوض المدافع الدولي الجزائري، أحمد توبة، تجربة جديدة في مشواره الاحترافي. فقد أعلن نادي باناتينايكوس اليوناني، اليوم الجمعة، ضم اللاعب صاحب 27 ربيعا، قادما من فريق باشاكشهير التركي، مقابل مليون أورو. ووقّع اللاعب، الذي حمل ألوان نادي مالينس الموسم المنقضي، على سبيل الإعارة، عقدا يمتد لـ4 مواسم. وانطلقت مسيرة ابن مدينة روبي بفرنسا من نادي كلوب بروج، قبل أن تتم إعارته لنادي ستارا زاغورا البلغاري، فيما كان نادي فالفيك الهولندي أبرز محطاته، ومنه انتقل، صيف 2022، إلى باشاكشهير التركي، الذي اشتراه مقابل 2,5 مليون أورو، لكنه لم يستطع فرض نفسه هناك، لتتم إعارته أولا لنادي ليتشي الإيطالي، ثم مالينس البلجيكي. وقبل التوقيع لنادي باناتينيكوس، كان توبة مرشحا للانضمام لنادي أندرلخت البلجيكي.


النهار
منذ 4 أيام
- النهار
باناثينايكوس يقترب من حسم صفقة المدافع الدولي أحمد توبة
اقترب نادي باناثينايكوس اليوناني من إتمام صفقة التعاقد مع المدافع الدولي الجزائري أحمد توبة، قادمًا من نادي إسطنبول باشاكشهير التركي. وحسب ما كشفه الصحفي البلجيكي ساشا تافولييري، فإن لاعب الخضر متواجد حاليًا في اليونان لإتمام تفاصيل الصفقة والخضوع للفحوصات الطبية. في انتظار الإعلان الرسمي عن توقيعه مع الفريق الأخضر. وأوضح المصدر أن قيمة الصفقة تبلغ حوالي 1 مليون يورو. ما يعكس رغبة باناثينايكوس الجادة في تعزيز خطه الدفاعي بلاعب يتمتع بتجربة أوروبية وخبرة دولية مع المنتخب الجزائري. ويُعد أحمد توبة (26 عامًا) من خيرة المدافعين الجزائريين، سبق له اللعب في الدوري البلجيكي و الهولندي قبل انتقاله إلى باشاكشهير التركي.