
بايرن يهدر تقدمه بهدفين في خسارة صادمة على ملعبه أمام بوخوم
أهدر بايرن ميونيخ متصدر دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم تقدمه بهدفين وسط جماهيره ليخسر 3-2 أمام ضيفه بوخوم اليوم السبت، وهو ما يشكل صدمة للفريق خلال استعداده لمواجهة مضيفه باير ليفركوزن يوم الثلاثاء المقبل في إياب دور 16 من دوري أبطال أوروبا.
وبدا بايرن، الذي تغلب على ليفركوزن 3-صفر ذهابا في دوري الأبطال يوم الأربعاء الماضي، في طريقه إلى فوز مريح بعد أن سجل رافائيل جيريرو هدفين خلال 14 دقيقة ليصبح بايرن متقدما 2-صفر في الدقيقة 28.
لكن بوخوم قلص الفارق بعدها بثلاث دقائق فقط عن طريق ياكوف ميديتس.
وزادت الأمور سوءا بالنسبة لبايرن عندما طُرد جواو بالينيا ببطاقة حمراء قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول بداعي تدخل عنيف واستغل بوخوم تفوقه العددي وأدرك التعادل في الدقيقة 51 بهدف سجله إبراهيما سيسوكو.
وواصل الضيوف عودتهم المذهلة في الدقيقة 71 عندما توغل ماتوس بيرو داخل منطقة الجزاء وأسكن الكرة في شباك الحارس يوناس أوربيخ مسجلا هدف الفوز 3-2 لبوخوم.
وتجمد رصيد بايرن عند 61 نقطة في الصدارة وظل متفوقا بفارق ثماني نقاط أمام باير ليفركوززن صاحب المركز الثاني والذي خسر اليوم 2-صفر أمام فيردر بريمن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
الطليان كلمة السر في أمجاد تشيلسي الأوروبية!
سلطان آل علي (دبي) شهد نادي تشيلسي منذ تأسيسه العديد من الفصول التاريخية، لكن هناك خيطاً ذهبياً يربط بين أبرز إنجازاته القارية بالمدربين الإيطاليين. فمنذ عام 1998، كان للطليان دورٌ محوري في كتابة أمجاد «البلوز» على الساحة الأوروبية، حيث قادوا الفريق لتحقيق نصف ألقابه العشر القارية، مما جعلهم علامة فارقة في تاريخ النادي.البداية كانت مع جيانلوكا فيالي، الذي تولى تدريب تشيلسي لاعباً ومدرب في عام 1998، ليقود الفريق للفوز بكأس الكؤوس الأوروبية، بعد تغلبه على شتوتجارت، ثم أضاف السوبر الأوروبي إلى خزائن النادي بعد الانتصار على ريال مدريد. هذا الإنجاز وضع تشيلسي على خريطة البطولات الأوروبية، وأعاد حضوره القاري بعد 27 سنة من أول لقب في 1971. في عام 2012، جاء الدور على روبرتو دي ماتيو، الذي تولى تدريب الفريق بشكل مؤقت، بعد إقالة أندريه فيلاش بواش، ليقود هو الأخر تشيلسي لتحقيق أول لقب دوري أبطال أوروبا في تاريخه، بعد الفوز على بايرن ميونيخ بركلات الترجيح في ميونيخ. هذا الإنجاز التاريخي جعل دي ماتيو أسطورة في عيون جماهير «البلوز». بعدها، تولى ماوريسيو ساري تدريب تشيلسي في موسم 2018-2019، وقاد الفريق للفوز بالدوري الأوروبي، بعد الانتصار على أرسنال في النهائي. هذا اللقب كان الأول لساري كمدرب، وأكد مرة أخرى التأثير الإيجابي للمدربين الإيطاليين في تشيلسي. وفي ليلة أمس أضاف إنزو ماريسكا فصلاً جديداً في هذه القصة، بعد أن قاد تشيلسي للفوز بدوري المؤتمر الأوروبي على حساب ريال بيتيس، ليكمل بذلك سلسلة الألقاب الأوروبية للنادي. ماريسكا، الذي تأثر بأساليب بيب غوارديولا ومانويل بيليجريني، جلب فلسفة جديدة للفريق، ونجح في إعادة تشيلسي إلى منصات التتويج الأوروبية. من الجدير بالذكر أن تشيلسي تحت قيادة المدربين الإيطاليين حقق ألقاباً أوروبية في فترات مختلفة، ما يدل على التأثير المستمر والإيجابي للمدرسة الإيطالية في النادي. ويبرز هذا الارتباط التاريخي بين تشيلسي والمدربين الإيطاليين كيف يمكن للثقافة والتكتيك الإيطالي أن يكونا مفتاحاً للنجاح في البطولات الأوروبية.


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
المدربون في 2024-2025.. «الموسم الأول» بين النجاح الخيالي والفشل الذريع
عمرو عبيد (القاهرة) كان موسم 2024-2025 «استثنائياً»، في كثير من أحداثه ومفاجآته، إلا أن النجاح الخيالي، الذي حققه بعض المدربين في بطولات أوروبا الكُبرى، لفت الأنظار بشدة، لاسيما في ظل تكراره 3 مرات بصورة غير مسبوقة ولم تكن متوقعة على الإطلاق، في إسبانيا وإنجلترا وإيطاليا، وكان آخرها تتويج إنزو ماريسكا مع تشيلسي بلقب دوري المؤتمر الأوروبي، في موسمه الأول مع «البلوز». ولا خلاف على أن هانسي فليك يُعد صاحب الإنجازات الباهرة في موسمه الأول مع برشلونة، بعدما قاد «البلوجرانا» إلى التتويج بالثلاثية المحلية في إسبانيا، بحصده «الليجا» وكأسي الملك والسوبر، على حساب الغريم الكبير، ريال مدريد، وقدّم المُدرب الألماني نُسخة «مُخيفة» من برشلونة، كاد يصل بها إلى نهائي دوري أبطال أوروبا أيضاً، وخطف كل الأضواء في أوروبا، بأداء لاعبيه الهجومي المُمتع وأفكاره الفنية الجريئة، وصنع فليك كل هذا الإبهار في موسمه الأول فقط مع «البارسا». الإيطالي أنطونيو كونتي في ظهوره الأول مدرباً لنابولي، كان عند حُسن الظن كالعادة، إذ خطف لقب «الكالشيو» من إنتر ميلان، بطريقة درامية، أعادت إلى الأذهان سنوات الصراع والإثارة القديمة في «سيري آ»، وبينما أتى كونتي لإعادة هيكلة وبناء «السماوي» بعد انهيار الموسم الماضي، فاجأ الجميع داخل وخارج إيطاليا، بفريق مُقاتل استطاع أن يُحكم قبضته على الصدارة عبر 21 جولة، كللها في النهاية بالتتويج. وبخلاف توقعات الجميع في إنجلترا، وبعد حقبة يورجن كلوب «التاريخية» مع ليفربول، لم يكن يُراهن أحد على الإطلاق أن ينجح أرني سلوت في مهمته مع «الريدز» منذ البداية، لكن الهولندي شق طريقه بخطوة تلو الأخرى حتى قمة «البريميرليج»، ولم يُفرّط فيها أبداً خلال الفترات الحاسمة، ليحقق نجاحاً كبيراً في موسمه الأول. مثلما كان الحال مع إنزو ماريسكا، الذي أتى إلى تشيلسي هذا الموسم، لمحاولة تصحيح المسار، بعد تراجع دام لمدة 4 سنوات، إلا أن الإيطالي نجح في مهمته بسرعة، حيث أعاد «البلوز» إلى دوري أبطال أوروبا، بعد غياب موسمين، ودخل به «مربع الذهب» الإنجليزي في الدوري، قبل أن يُزيّن موسمه الناجح بلقب دوري المؤتمر الأوروبي. فينشينزو إيتاليانو هو الآخر صنع مجداً لم يتوقعه هو شخصياً مع بولونيا، حيث قاده إلى الفوز بكأس إيطاليا، على حساب ميلان الكبير، ليُعيد «الروسوبلو» إلى منصات التتويج الكُبرى بعد 51 عاماً، ويُحقق أول لقب في مسيرته التدريبية التي بدأت قبل 9 سنوات. وعلى الجانب الآخر من الصورة، يظهر اسم روبين أموريم، الذي أتى في هيئة «الفارس المُنقذ» إلى قلعة مانشستر يونايتد، خلال نوفمبر 2024، لكنه سقط مع «الشياطين» في هوة سحيقة، مُسجلاً فشلاً ذريعاً في نهاية الموسم، بخسارة جميع الألقاب، خاصة نهائي الدوري الأوروبي على يد توتنهام، وكذلك احتلاله المركز الـ15 في جدول ترتيب «البريمييرليج»، ليبتعد عن المشاركة الأوروبية في الموسم المُقبل. رود فان نيستلروي كان على موعد مع إخفاق كبير هو الآخر، في موسمه الأول مدرباً لـ«ثعالب» ليستر سيتي، إذ هبط بالفريق إلى «الشامبيونشيب»، بعدما احتل المركز الـ18 بحصيلة رقمية هزيلة للغاية، وهو ما تكرر مع كلٍ من إيفان يوريتش وسيمون راسك، اللذين فشلا في مهمة إنقاذ ساوثهامبتون من الهبوط، بعدما توليا تدريبه على التوالي في موسمهما الأول معه. وفي إيطاليا، خرج يوفنتوس خالي الوفاض هذا الموسم، بأداء ونتائج هزيلة ومذبذبة، وإن كان لحق مقعده في دوري الأبطال المقبل بصعوبة بالغة، إلا أن الموسم الأول لمدربه السابق، تياجو موتا، ثم بديله إيجور تودور، يُعد «فاشلاً» بكل المقاييس، وهو ما تكرر مع المدرب السابق لـ«شياطين» ميلان، باولو فونسيكا، قبل أن يخلفه سيرجيو كونسيساو، الذي أضاع البطاقة الأوروبية على «الروسونيري»، باحتلاله المركز الثامن في الدوري، وخسارة الكأس، مكتفياً بحصد السوبر المحلي. وبالطبع، يُمكن إضافة جارسيا بيمينتا وخواكين كاباروس، إلى قائمة المدربين الذين فشل موسمهم الأول تماماً، بعدما قادا إشبيلية على التوالي إلى التراجع حتى المركز الـ17 في «الليجا»، وأفلت من الهبوط في النهاية بفارق نقطة وحيدة عن ليجانيس، وهو ما ينطبق على الثُنائي دييجو كوكا وألفارو روبيو، اللذين هبطا بفريق بلد الوليد إلى الدرجة الثانية في إسبانيا، كما يظهر اسم نوري شاهين في قائمة فشل الموسم الأول، بعدما ترك بروسيا دورتموند في المركز العاشر بالدوري، وأطاحه من الدور الثاني في الكأس، قبل إقالته.


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
بايرن ميونيخ يلوم ليفربول على ضياع صفقة فيرتز
ألقى نادي بايرن ميونيخ بطل البوندسيلغا باللائمة في ضياع صفقة نجم باير ليفركوزن فلوريان فيرتز (22 عاماً) على ليفربول بطل البريميرليغ. ووفق التقرير، اجتمع هانز خواكيم فيرتز، والد صانع الألعاب الألماني الذي سجل 16 هدفاً وصنع 15 هذا الموسم، بمسؤولي البايرن أولي هونيس وماكس إيبريل لترتيب الصفقة لكن الأب الذي يمثل ابنه اتصل بهم هاتفياً ليبلغهم أن فيرتز يريد تجربة تحد خارج البوندسيلغا بعدما لعب 5 سنوات في فريق ليفركوزن الأول. ووفق التقرير، صدم مسؤولا البافاري من الخبر فيما أكد المدير التنفيذي دريسين أن النادي سيبقى جذاباً لأكبر اللاعبين في العالم وأنه على خلاف ليفربول سيخوض مونديال الأندية وقال:«البايرن واحد من أكبر الأندية على الإطلاق في أوروبا والعالم، جاذبية الفريق بين المشجعين واللاعبين أيضاً كبيرة لكن هناك حقيقة أنه ليس كل لاعب سينتهي به الحال ببساطة معنا وهكذا هو الحال مع جميع الأندية الكبيرة. الجميع يعلم أن مع البايرن يمكنك الفوز بكل الألقاب كل سنة وتشارك في كل بطولة ومونديال الأندية المقبل أكبر مثال على هذا. فقط انظروا لأسماء الأندية المشاركة في المونديال والأهم أن تنظروا للأندية غير المشاركة. أفضل الفرق الأوروبية ستنافس هناك ومنها البايرن. جاذبيتنا وطموحاتنا الرياضية وقوتنا الاقتصادية أيضاً معروفة لجميع اللاعبين حول العالم». وفوت ليفربول فرصة المشاركة بالمونديال بسبب احتلاله وصافة ريال مدريد في 2022 بينما تأهل البافاري بسبب مركز المتقدم في تصنيف ويفا بالـ4 سنوات الأخيرة. في المقابل، اتصل ليفربول بإدارة ليفركوزن رسمياً بخصوص فيرتز وسيخوض مفاوضات حول سعره (150 مليون يورو ) ووفق التقرير، سيعرض ليفربول 100 مليون يورو إلى جانب المكافآت يوم الأحد المقبل عند فتح باب التنقلات الصيفية. وجاء تقدم ليفربول في السباق على خدمات النجم الألماني بعد انسحاب مانشستر سيتي من الصفقة ووفق صحيفة بيلد لم يرغب فيرتز بالانتقال لسيتي بسبب الشكوك حول بقاء المدرب بيب غوارديولا لأبعد من 2027 موعد انتهاء عقده. ويفضل فيرتز الانتقال لليفربول لأنه أكثر استقراراً من ناحية الطاقم الفني فالهولندي آرني سلوت خاض أول موسم له ورغم انتهاء عقده أيضاً في 2027 فإنه من المتوقع أن يمدد بقاءه. ولعب انتقال الظهير جيريمي فريمبونغ، زميل فيرتز في ليفركوزن لليفربول مقابل 29.5 مليون إسترليني، دوراً أيضاً في ميل النجم الألماني لبطل البريميرليغ للمرة الـ20.