
رومانيولي: نريد دوري الأبطال ولا مجال للأخطاء أو الأعذار
https://files1.elsport.com/imagine/pictures_120_96/3161295_1745943207.jpg
عبّر أليسيو رومانيولي، مدافع لاتسيو، عن خيبة أمله من أداء فريقه الأخير، مؤكدًا على ضرورة التحسن الذهني والبدني في المرحلة المقبلة، خصوصًا في ظل الصراع على المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.
وقال رومانيولي في تصريحات لشبكة "دازن" بعد التعادل ضد بارما 2-2: "كنا متوترين بعض الشيء، علينا أن نرفع من مستوى تركيزنا وألّا نفكر في أشياء خارج أرضية الملعب. من المؤسف أننا سمحنا للمنافس بالدخول في أجواء المباراة والتقدم، كان يجب أن نكون أكثر عدوانية منذ البداية".
وأضاف: "نحن نفتقد الفوز على أرضنا، والآن علينا أن نركز على مواجهة إمبولي، فالتعادل لا يخدم أي غرض".
من جهته، تحدث المدافع الإيطالي أيضًا لقناة "سكاي"، حيث شدد على أهمية تصحيح الأخطاء سريعًا، قائلًا: "نحتاج إلى التعامل مع الأمور بشكل أفضل، لا يمكننا تحمّل أخطاء كهذه في هذا الوقت من الموسم".
وأشاد بزميله بيدرو قائلًا: "الظاهرة أعاد الأمور إلى نصابها وأصلح الوضع، لكن لا يجب أن نعتمد على لحظات فردية، يجب أن نكون أفضل كمنظومة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 17 ساعات
- النهار
موسم ناري يصل للنهاية... نابولي وإنتر في سباق الأنفاس الأخيرة
ربما بدا نابولي متعثراً في الخطوات الأخيرة قبل خط النهاية، إذ تعرض لتعادلين متتاليين، لكنه لا يزال في الصدارة متفوقاً على إنتر ميلان قبل خوض الجولة الأخيرة الحاسمة لدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، التي تنطلق غداً الجمعة. وقبل آخر 90 دقيقة له في الموسم، يتقدم نابولي بفارق نقطة واحدة على إنتر في نهاية موسم تبادل فيه الفريقان الهيمنة على الصدارة بشكل متكرر. ويخوض نابولي المباراة الأخيرة أمام كالياري الذي تفادى بالفعل الهبوط، بينما يواجه إنتر اختباراً صعباً أمام كومو الذي لم يخسر في آخر ثماني مباريات. وترجح التوقعات كفة نابولي، ومن المقرر أن يكون إتسيو سيمونيلي رئيس رابطة الدوري حاضراً للمباراة، وستكون جائزة البطولة جاهزة للتتويج المحتمل. وبات من شبه المؤكد أن يفتقد أنطونيو كونتي مدرب نابولي جهود ستانيسلاف لوبوتكا، ليتولى مهام خط الوسط لاعبا اسكتلندا بيلي جيلمور وسكوت مكتوميناي، كما يغيب عن خط الدفاع خوان جيسوس وأليساندرو بونجيورنو بسبب الإصابات. ويواجه سيموني إنزاغي مدرب إنتر عدداً من القرارات الصعبة في اختيار اللاعبين – وحاله كحال كونتي، سيضطر لمشاهدة المباراة الأخيرة في الموسم من المدرجات بسبب الإيقاف. ومع اقتراب موعد نهائي دوري أبطال أوروبا وافتقار اللاعبين الأساسيين لاوتارو مارتينيز ودافيدي فراتيسي للياقتهما المعهودة، قد يضطر مدرب إنتر لإبقاء اللاعبين على مقاعد البدلاء أو استبعادهما من قائمة المباراة. المركز الرابع لا يزال الصراع على آخر مقعد مؤهل لدوري أبطال أوروبا محتدماً. وتأهل نابولي وإنتر وأتلانتا للبطولة بالفعل، ويحتل جوفنتوس المركز الرابع، لكنه يتقدم بفارق نقطة واحدة أمام روما ونقطتين أمام لاتسيو. ويحتاج جوفنتوس، الذي يتطلع للفوز لضمان التأهل لدوري الأبطال بغض النظر عن نتائج ملاحقيه، إلى أن يقدم أداء بالجودة الكافية للتغلب على فينيتسيا صاحب المركز قبل الأخير، عندما يلتقي معه يوم الأحد. ومن المرجح أن يفتقد جوفنتوس جهود لاعب الوسط تيون كوبمينيرز بسبب الإصابة بينما يعود نيكولو سافونا وبيير كالولو وكيفرين تورام من الإيقاف. وسيودع روما مدربه كلاوديو رانييري الذي صحح مسار الفريق، إذ لم يتلق سوى سبع هزائم فقط في 35 مباراة بكل المسابقات تحت قيادته، وسيخوض المباراة الأخيرة يوم الأحد أمام تورينو. ويأمل روما في أن يهدر جوفنتوس النقاط من أجل الحصول على فرصة تجاوزه إلى المراكز الأربعة الأولى، وفي ظل عدم وجود مشكلات جديدة بشأن الإصابات، من غير المرجح أن يجري رانييري تغييرات على فريقه. ويختتم لاتسيو مشواره في الموسم على ملعبه أمام ليتشي، وتتوقف آماله الضعيفة في الحصول على مكان بدوري الأبطال على خسارة جوفنتوس وروما للنقاط، إلى جانب فوزه على ليتشي المهدد بالهبوط. ويلتقي ميلان على ملعبه يوم السبت مع مونزا الذي هبط بالفعل لدوري الدرجة الثانية في ما قد تكون المباراة الأخيرة لسيرجيو كونسيساو مدرب ميلان – علماً بأنه لن يكون موجوداً على مقاعد البدلاء بسبب الإيقاف. ولن يشارك ميلان صاحب المركز التاسع في المنافسات الأوروبية الموسم المقبل، ورغم أن الفوز في مباراته الأخيرة قد يصعد به لمركز واحد أو مركزين، كان الموسم الحالي مخيباً لآمال بطل إيطاليا 19 مرة. وفي منافسات قاع جدول الترتيب، يشتعل الصراع من أجل تجنب الهبوط برفقة مونزا. ويحتل فينيتسيا المركز 19 برصيد 29 نقطة وبفارق نقطتين خلف كل من إمبولي وليتشي، ويتقدم عليهم بارما وفيرونا برصيد 33 و34 نقطة، على الترتيب. ويلتقي إمبولي مع فيرونا في المباراة الأخيرة يوم الأحد، بينما يخوض بارما مواجهة صعبة أمام أتلانتا.


Elsport
منذ 2 أيام
- Elsport
بولونيا يبدأ محادثاته مع ايطاليانو لتجديد العقد
بعد فوزه مؤخرًا بلقب كأس إيطاليا، أصبح فيتشينزو إيطاليانو أحد الأسماء الأكثر تداولًا على الساحة، مع اهتمام واضح من عدة أندية، وعلى رأسها نادي ميلان. وبحسب ما أفادت به شبكة سكاي في وقت سابق، فقد عقد وكلاء إيطاليانو اجتماعًا أوليًا مع إدارة بولونيا، حيث تم النقاش حول مستقبل المدرب، وأن هناك نيّة لدى الادارة لتجديد عقده. وأشارت الشبكة إلى أنّه حتى اللحظة، تسود رغبة مشتركة بين الطرفين للاستمرار معًا، لا سيما في ظل أن ميلان، رغم اهتمامه، لم يقدم أي عرض رسمي حتى الآن.


النهار
منذ 2 أيام
- النهار
موعد رحيل أنشيلوتي عن ريال مدريد يصادف أعظم يوم في مسيرته
سيكون السبت 24 أيار/مايو يوماً غير عادي في ملعب سانتياغو برنابيو، إذ يخوض كارلو أنشيلوتي مباراته الأخيرة كمدرب لريال مدريد، حين يستضيف الفريق الملكي نظيره ريال سوسيداد في ختام الدوري الإسباني، في نهاية مرحلة تاريخية، لكنها لا تخلو من مفارقة غريبة وهي أن أنشيلوتي سيودع ريال مدريد في نفس التاريخ الذي شهد أعظم إنجاز له كمدرب في مسيرته. ففي 24 أيار / مايو 2014، قبل أحد عشر عاماً، قاد أنشيلوتي ريال مدريد للتتويج بالكأس العاشرة في دوري أبطال أوروبا، في ليلة خالدة على أرض لشبونة، أنهت صياماً استمر 12 عاماً عن لقب "ذات الأذنين"، حين فاز الفريق الملكي في النهائي على جاره أتلتيكو مدريد 4-1. تلك المباراة غيّرت مسار ريال مدريد أوروبياً، وكانت بمثابة انطلاقة جديدة لعهد من الهيمنة، توجّه النادي لاحقاً بخمسة ألقاب إضافية في دوري الأبطال. الآن، وفي التاريخ ذاته، 24 أيار/ مايو 2025، يغادر أنشيلوتي أسوار البرنابيو تاركاً وراءه إرثاً استثنائياً، وهو 15 لقباً خلال فترتين تدريبيتين، بينها 3 ألقاب لدوري أبطال أوروبا، ليصبح بذلك المدرب الأكثر تتويجاً في تاريخ النادي الأبيض. أنشيلوتي، الذي أعاد لريال مدريد هويته الأوروبية، سيتجه بعد هذا الوداع إلى البرازيل لخوض تحدٍ جديد مع منتخب "السامبا"، في مغامرة تُعد واحدة من أضخم محطات مسيرته التدريبية. وبين لحظة المجد في لشبونة ولحظة الوداع في مدريد، مرّ أحد عشر عاماً كُتبت فيها أسطورة أنشيلوتي بأحرف من ذهب، فسيكون رحيله بمثابة نهاية شاعرية لقصة مدرب لن تُنسى في تاريخ ريال مدريد.