
زين قطامي في اللوك الأول لحفل الزفاف بتصميم من إيلي صعب
تصميم الفستان: تطريز يدوي وكريستال بارز
جاء الفستان بتصميم انسيابي مبتكر . تميز الجزء العلوي بتطريزات يدوية دقيقة، زينت بالكريستال الذي أضاف لمسة من اللمعان الراقي دون أن يطغى على الطابع العام للفستان. وفي تفاصيل التصميم لاحظنا التقطيعات الهندسية في الجزء العلوي بشكل لافت. أما التنورة، فبرزت بتطريزات ذهبية منسابة بشكل ناعم، عكست الضوء بطريقة تضفي حركة خفيفة وجمال بصري مريح.
أكمل الكاب الناعم المنسدل من الأكتاف نحو الأسفل إطلالة زين بطابع شاعري وراقٍ. تصميمه البسيط والمتجانس مع باقي الفستان منح الإطلالة لمسة أنثوية دون أن يسرق الأضواء من بقية التفاصيل.
وقد لفتتنا الاقراط الماسية التي ارتدتها زين قطامي التي أتت بأسلوب الـ Chandelier المتدلية على شكل الثريا بأسلوب براق متناغم مع التصميم.
زين قطامي بمكياج برونزي مع هايلايتر بارز
تماشياً مع نعومة الفستان، اختارت زين قطامي تسريحة شعر بسيطة ومنسدلة، تعزز من ملامحها العربية الطبيعية. أما المكياج فكان من توقيع بسام فتوح، وارتكز على درجات برونزية دافئة وظلال ذهبية خفيفة، مع أحمر شفاه وردي هادئ. الهايلايتر كان حاضراً بوضوح، مضيفاً توهجاً ناعماً على كامل الإطلالة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ET بالعربي
منذ 2 ساعات
- ET بالعربي
كارول سماحة مفاجأة حفل إليسا.. وتحية إلى روح زياد الرحباني
في ليلة موسيقية ساحرة من ليالي "أعياد بيروت"، أطلّت إليسا في 28 يوليو 2025 على جمهورها بحفل استثنائي، قدّمت خلاله مجموعة من أشهر أغانيها مثل "حبك متل بيروت"، "كرمالك"، و"عايشالك"، كما غنّت "سلّم عليها يا هوا" تكريمًا للفنان الراحل ملحم بركات، وسط تفاعل جماهيري لافت. "حبك متل بيروت" على كل مقعد وقبل انطلاق الحفل، فاجأت إليسا جمهورها برسالة مؤثرة شاركتها عبر خاصية الستوري على إنستغرام، كُشف لاحقًا أنها وُضعت على كل مقعد داخل المسرح. الرسالة جاءت على شكل بطاقة بريدية أنيقة تحمل صورة مميزة وكلمات عنوانها: "حبك متل بيروت"، وهي الأغنية التي أطلقتها العام الماضي. وقد كُتب في الرسالة الموقّعة باسمها: "بعض الأشياء تبقى معنا إلى الأبد – رائحة الياسمين، أغنية من الوطن، وجمال هادئ نتشاركه دائماً... أينما أخذتك الحياة، فلتكن هذه الرسالة تذكاراً بأنك جزء من شيء خالد، شيء جميل، شيء يبعث الفرح. والليلة، نحن جزء من القصة ذاتها. قصة منسوجة في نبض مدينة لا تخبو أبداً." أما تعليق إليسا المرافق للصورة فكتبت فيه: "قد تكون بسيطة، لكنها تحمل حباً وامتناناً لا ينتهيان، وجمال بيروت الصامت الذي يتخطى كل شيء ❤️" كارول سماحة تشارك إليسا المسرح خلال حفلها بأعياد بيروت أما المفاجأة الأكبر فجاءت مع صعود كارول سماحة إلى المسرح، حيث شاركت إليسا أداء أغنية "خدني معك" للفنانة الراحلة سلوى القطريب. بتناسق واضح، أعادت النجمتان أجواء الزمن الجميل إلى الجمهور، وسط تصفيق حار ملأ المكان. تكريم زياد الرحباني على أنغام "سألوني الناس" في لفتة مؤثرة، كرّمت إليسا الراحل زياد الرحباني بعد وفاته بيومين، حيث وجّهت للجمهور كلمات مليئة بالمشاعر: "خسرنا من يومين عبقري من بلادي، قامة فنية كبيرة، واليوم نكرّمه، وقبل ما نكرّمه بدنا نقول تحية، يعني بدنا نقول كلمة عزّا مني ومنكم للست الكل، السيّدة فيروز. بنقول لها الله يصبّرك، وأوّل شي الله يصبّرنا، لأنه هي خسارة لنا كلنا. و'تريبيوت' له رح أغني أغنية من أعظم الأغاني اللي قدّمها، ورح تبقى بتاريخ الموسيقى، من ألحان زياد الرحباني، هي 'سألوني الناس'." وقدّمت إليسا الأغنية وسط تفاعل لافت من الجمهور الذي شاركها الغناء تأثّراً وتقديراً لمسيرة زياد الرحباني.


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
فيلسوف الرحابنة.. الشاعر الذي خَلَّد العادي واليومي في حياة العرب واللبنانيين
بدون زياد الرحباني الشاعر والموسيقي والفيلسوف، ما كان لمشروع السيدة فيروز الطويل أن يكتمل فنيًا.. ما كان له أن يتصل بالعادي والسياسي واليومي والواقعي في حياة العرب واللبنانيين بعد المنعطفات التراجيدية التي مرّت بها المنطقة العربية. في جنازة الرحباني الأخير، بدت السيدة فيروز، صاحبة التسعين عامًا، لوسائل الإعلام العربية واللبنانية كأسطورة إغريقية.. فلم تشأ ربة الغناء العربي أن تتجنب الوقوف في تلك اللحظة الرهيبة أمام تحديق الكاميرات ورذاذ الفلاشات وعيون الفضوليين، دون أن تتخلى عن ثباتها المعهود في أحلك الظروف قساوةً وقتامةً. لم تكن السيدة فيروز، التي وقفت صامتة طوال الوقت، غارقة في أحزانها وراء نظارتها السوداء، تودّع ابنًا فحسب.. بل كانت تودّع صاحبًا وموسيقيًا وسياسيًا وفيلسوفًا ورفيق مشوار فني طويل كاد أن يتعثر في منتصف طريقه بموت عاصي الرحباني عام 86. لولا زياد الرحباني، من تلك اللحظة البعيدة – أي عام 86 – ما كان لصوت فيروز أن يصل إلى قطاعات واسعة من الغاضبين المجهولين المنسيين في بقاع الدنيا القاسية.. ما كنا لنسمع شيئًا عن ضيعة "حملايا" المنسية في لبنان، حتى عند السكان المحليين.. لولاه.. لولا شعره وموسيقاه، لما خُلد اسم القرية وجاء ذِكرها في ويكيبيديا بسطر واحد خالد يقول: "حملايا ضيعة لبنانية ذكرتها السيدة فيروز في أغنيتها البوسطة: "على هدير البوسطة الـ كانت ناقلتنا/ من ضيعة حملايا ع ضيعة تنورين". لولا زياد الرحباني، لما كنا تعرفنا على أشهر عتابين في تاريخ الغناء العربي الحديث. الأول الذي دار بين السيدة فيروز وبينه عندما التقته مصادفةً بعد عودته من إحدى سفرياته الطارئة، فسألته عن أحواله وأخباره قائلة: "بيقولوا إنو صار عندك ولاد".. فتحولت الكلمات إلى واحدة من أشهر الأغنيات العربية في القرن الحديث تحت اسم: "كيفك إنت؟" والثاني هو العتاب الناعم الرقيق بين سيدة مجهولة وشخص آخر، ربما – قَسْهَا – تلومه فيه بأن حياتها لم تتحسن ولم يطرأ فيها جديد كما وعدها، إذ تقول الكلمات: "بتذكُر شو كنت تقلّي .. مهما يصيرْ/ انتظريني وضَلِّك صَلّي .. الله كبير/ ومن يَوما شو عاد صارْ/ عَ مَدى كَذا نْهارْ/ ما صار شِي كتيرْ/ كلّ اللي صار وبَعْدو بيصِيرْ/ الله كبيرْ" لولا زياد ما كان، للقنوط والعدم أن يدخلا إلى الغناء العربي بهذا الشكل الحميمي الرقيق، الذي لا يكدر صفو مستمعه بقدر ما يقلب في الوجدان الشعور بالشجن دون أن يتأسف على مضى.. "في ماضي منيح بس مضى/ صفى بالريح بالفضي/ وبيضل تذكار على المشهد صار/ في خبز، في ملح، في رضا". لولا زياد الرحباني، لما عرفنا أن الانتظار في الحب يمكن أن يكون سرمديًا وأبديًا: "نطرونا كتير على موقف دراينا.. لا عرفنا أساميهم ولا عرفوا أسمينا.." لولا مررو زياد الرحباني على شمس الدنيا لكنا خَسِرنا حتمًا جزءًا كبيرًا من وجودنا العربي.


اليوم السابع
منذ 4 ساعات
- اليوم السابع
فيروز تتقبل واجب العزاء لليوم الثانى في ابنها زياد الرحبانى
وصلت النجمة الكبيرة فيروز إلى كنيسة رقاد السيدة بكفيا، لتتقبل واجب العزاء في ابنها الموسيقار زياد الرحبانى لليوم الثانى وسط حراسة مشدده مع ابنتها ريما . وخيم الحزن على جميع اللبنانيين، أمس الاثنين ، في وداع الموسيقار زياد الرحبانى، وأقيمت له جنازة مهيبه شارك فيها الجميع، وتجمهر منذ الصباح الباكر، الآلاف من جمهور ومحبى الموسيقار الراحل زياد الرحبانى، أمام مستشفى خوري بمنطقة الحمراء بلبنان، لتوديعه بالورود ورفع كل منهم صورته والتصفيق بكثافة كبيرة أمام المستشفى. ثم انطلق موكب تشييع الراحل زياد الرحباني في شارع الحمراء وسط تصفيق كل محبيه وجمهوره ورافقوه على الجانبين والقاء الورود و الزهور والزغاريد. وجلست النجمة الكبيرة فيروز، في كنيسة رقاد السيدة بكفيا، تودع ابنها الموسيقار زياد الرحبانى بكل هدوء في اللحظات الأخيرة بينهما، بنظرات ألم ووجع وحزنا على فراق نجلها، كما جلست ريما ابنتها بجوارها وكل عينها حزن على رحيل شقيقها ورحل السبت الماضى، الموسيقار والمسرحي اللبناني البارز زياد الرحباني، عن عمر ناهز 69 عامًا، وترك آرثا فنيا كبيرا ومسيرة حافلة فى الوطن العربى.