
'عمل الأعيان' تُناقش تحديات العمل المستقبلية في ظل تقنيات الذكاء الاصطناعي
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق الدكتور لبيب الخضرا، والمختص في مجال علوم الحاسوب والتقنيات الحديثة الدكتور حسام فارس، ورئيس هيئة المديرين لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات 'إنتاج' أمجد صويص، وخبير الابتكار ورائد الأعمال في الشرق الأوسط الدكتور نضال قناديلو.
وقال العين مراد إن اجتماع اللجنة جاء في ظل المتغيرات المتسارعة في التكنولوجيا وأثرها في سوق العمل، بهدف تعزيز المعرفة في فهم الواقع الحالي واستشراف المستقبل، ووضع توصيات عملية، والتعرّف على أثر التقنيات الحديثة في مختلف القطاعات، ومعرفة التحديات التي تواجه العمالة التقليدية.
وبيّن أن اللجنة تهدف من اجتماعها إلى دراسة دور السياسات الحكومية والتشريعات وأثرها في تطوير منظومة العمل، وفقًا للتحديات الرقمية، ودور الشراكة بين القطاعين العام والخاص في دعم التشغيل.
من جانبه، تحدث الدكتور الخضرا حول متطلبات المنافسة العالمية في ظل وجود التقنيات الحديثة من الناحية الأكاديمية، موضحًا أن هناك عددًا من المهارات المطلوبة في الوظائف المستقبلية تحتاج إلى تأهيل وإعادة تأهيل، لتواكب التطور التقني الذي يفرض تحديات في التنافس ويضع مسؤولية على المؤسسات لتطوير العملية الأكاديمية.
وأوضح أن هناك حاجة إلى إنشاء مركز استشاري للذكاء الاصطناعي في الجامعات، من أجل رفد الجانب الأكاديمي بما يحتاجه، ومواكبة التقنية الحديثة، والعمل على تطور المهارات من الشكل الأفقي إلى العمودي بشكل فعّال، إلى جانب إدخال خبراء الذكاء الاصطناعي في القطاعات الاقتصادية لتطوير عملها وزيادة الإنتاجية.
بدوره، قال الدكتور فارس إن الذكاء الاصطناعي يحتاج إلى خبرات عمودية في المجالات الاقتصادية، مبينًا أن المهارات والخبرات المكتسبة من التجربة العملية في القطاعات أصبحت مطلوبة أكثر من الشهادات الجامعية في بعض الصناعات.
وأشار إلى أن منصة 'Jordan Innovation Hub' تساعد في الوصول إلى المهارات المطلوبة في مجال الذكاء الاصطناعي.
من جهته، قال صويص إن هناك فرقًا بين استخدام وتأمين أساليب الذكاء الاصطناعي وإنشاء التطبيقات فيه، لافتًا إلى الحاجة للوصول إلى مرحلة تأسيس التطبيقات، حبث هناك تحديات أكاديمية في تأهيل الخريجين لإكسابهم الميزة التنافسية.
وأكد أن جمعية 'إنتاج' تعمل على دراسة مسحية لواقع سوق العمل والذكاء الاصطناعي، وتسعى إلى سد الفجوة بين المهارات ومخرجات التعليم، بهدف تحقيق تنمية مستدامة تُعزز الميزة التنافسية للخبرات الأردنية في سوق العمل، من خلال عدد من المبادرات التي يقودها القطاع الخاص.
من ناحيته، تحدث الدكتور قناديلو حول واقع المخرجات الأكاديمية وسوق العمل، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي جاء ليختصر الوقت والجهد، ولن يزيد البطالة، بل سيُعزز فرص من يُجيد مهاراته.
وأوصت اللجنة بدعم إنشاء مراكز للذكاء الاصطناعي، وتعزيز البحث العلمي، وتنفيذ الاستراتيجية الأردنية للذكاء الاصطناعي، ودعم المبادرات الشبابية في مجالات الاقتصاد الرقمي، إلى جانب تعزيز المبادرات الاستثمارية لإيجاد فرص تشغيلية جديدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
744 مليون دينار قيمة فاتورة التقاعد خلال أول 5 أشهر من العام الحالي
ارتفع إجمالي قيمة فاتورة التقاعد لأول 5 أشهر من العام الحالي، بنسبة 3.9% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، لتصل إلى 743.8 مليون دينار، بحسب النشرة الشهرية المالية لشهر حزيران، الصادرة عن وزارة المالية. وأظهرت البيانات ارتفاع قيمة فاتورة التقاعد للأصلاء خلال فترة المقارنة، بنسبة 3.8% مسجلة 632.8 مليون دينار. وكذلك ارتفعت قيمة فاتورة التقاعد للورثة، في أول 5 أشهر من العام الحالي، بنسبة 4.4% عن الفترة ذاتها من العام الماضي، لتصل إلى 111.7 مليون دينار. وبحسب النشرة، وصل مجموع عدد المتقاعدين بنهاية أيار من العام الحالي إلى 422,137 ألف متقاعد، بارتفاع نسبته 4.7% عن مجموع عدد المتقاعدين بنهاية أيار من عام 2024. وبلغ عدد المتقاعدين الأصلاء، خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، 274,336 ألف متقاعد، ليرتفع 4.8% عن الفترة ذاتها من العام الماضي. في حين بلغ عدد الورثة، للفترة ذاتها، 147,801 ألف متقاعد، بارتفاع نسبته 4.4% عن الأشهر الخمسة الأولى من العام الماضي.


رؤيا نيوز
منذ 4 ساعات
- رؤيا نيوز
البنك المركزي : ارتفاع إجمالي ودائع البنوك بمقدار مليار دينار حتى نهاية أيار الماضي
ارتفع إجمالي الودائع لدى البنوك في الأردن بمقدار مليار دينار منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية أيار الماضي، بحسب بيانات صادرة عن البنك المركزي. وأظهرت البيانات أن إجمالي الودائع بلغ 46.698 مليار دينار نهاية عام 2024، ليرتفع إلى 47.706 مليار دينار بنهاية أيار 2025. وبلغ رصيد الودائع بالدينار الأردني 37.3 مليار دينار، فيما وصلت الودائع بالعملات الأجنبية إلى 10.4 مليار دينار. كما بيّنت البيانات أن حجم السيولة المحلية ارتفع ليبلغ 46 مليار دينار حتى نهاية أيار، مقارنة مع مستوياته نهاية العام الماضي. وفي السياق ذاته، سجلت التسهيلات الائتمانية الممنوحة من البنوك ارتفاعاً لتصل إلى 35.3 مليار دينار حتى نهاية أيار 2025.


البوابة
منذ 4 ساعات
- البوابة
طلبة التصميم الداخلي بجامعة أبوظبي يستعرضون مشاريعهم النهائية أمام نخبة من الخبراء والخريجين
استضاف برنامج التصميم الداخلي في جامعة أبوظبي مؤخراً نخبةً من خبراء القطاع والمتخصصين في المجال الأكاديمي وعدداً من خريجي الجامعة المتميزين ضمن حرم الجامعة الرئيسي في أبوظبي لتقييم مشاريع التخرج النهائية للطلبة، والتي بلغ عددها 26 مشروعاً. ومثَّل هذا المتلقى محطة مهمة في المسيرة الأكاديمية للطلبة، حيث أُتيحت لهم الفرصة لعرض أعمالهم التصميمية، والحصول على آراء وملاحظات من متخصصين في المجال، بالإضافة إلى التواصل مع جهات قد تفتح لهم أبواب الفرص المهنية مستقبلاً. ويجسد الحدث التزام جامعة أبوظبي بتقديم تعليم نوعي ينسجم مع متطلبات القطاع ويعدّ الطلبة لسوق العمل مستقبلاً، ويمثل جسراً للطلبة ليتمكنوا من تحويل معارفهم النظرية إلى تطبيقات عملية مع دخولهم للحياة المهنية. وضمّت لجنة التقييم ثمانية من كبار المصممين وممثلي شركات مرموقة مثل "مينوتي"، و"بلومينغديلز دبي"، و"Aati"، و"إنسايت للمقاولات والتصميم الداخلي"، و"AECOM"، و"الجامعة الكندية دبي"، و"أمالية للديكور". وشارك في اللجنة أيضاً عدد من خريجي جامعة أبوظبي الذين يتمتعون بخبرة تزيد عن عشر سنوات، حيث تواجدوا لدعم ومساندة الجيل الجديد من مصممي الديكور الداخلي، وتقديم الإرشاد المهني لهم. وبهذه المناسبة، قال الدكتور أحمد الشخص، منسق برنامج التصميم الداخلي والأستاذ المساعد في التصميم الداخلي بجامعة أبوظبي: "قدّم طلابنا مشاريع مبتكرة تعكس فهماً عميقاً لاتجاهات التصميم الحديثة، وتفكيراً يركز على احتياجات المستخدم، إلى جانب القدرة على التطبيق العملي. وقد أظهر الطلبة، من خلال عرض أعمالهم أمام خبراء من كبرى الشركات، عمق إبداعهم وحجم مهاراتهم المهنية التي تواكب متطلبات سوق العمل الحالي. نواصل في جامعة أبوظبي الالتزام بتقديم تعليم يتماشى مع متطلبات القطاع ويعدّ الطلبة لمسارات مهنية مثمرة مستقبلاً، تعليمٌ يزودهم بالمعارف والمهارات الضرورية ليسهموا في الاقتصاد الإبداعي محلياً وعالمياً بكل كفاءة". وتنوعت المشاريع المعروضة بين معهد لفنون الطهي، ومكتبة هندسية، ومتحف مصري قديم، حيث أظهرت جميعها تمكّن الطلبة من التصميم القائم على البحث، واستخدام تقنيات متطورة في العرض والتصوير ثلاثي الأبعاد، بالإضافة إلى مهارات عالية في تخطيط المساحات. وقد أعرب الخريجون المشاركون في لجنة التحكيم عن سعادتهم بهذه التجربة، واعتبروها لحظة مؤثرة للعودة إلى المكان الذي بدأت فيه رحلتهم في التصميم، وليشهدوا على إبداع واحترافية ومهارات مصممي جامعة أبوظبي الواعدين. وبموازاة ذلك، نظّم قسم العمارة والتصميم الداخلي في جامعة أبوظبي معرضه السنوي لتصميم الأثاث، حيث تم عرض أكثر من 60 مشروعاً لطلبة القسم، شملت نماذج أولية بالحجم الكامل، ولوحات توضح مراحل العمل، ومنشورات تصميم مخصصة. وأسهم المعرض في توفير منصة للطلاب لتطبيق مهاراتهم التقنية في تفاصيل النجارة، والقص بالليزر، والطباعة ثلاثية الأبعاد، بالإضافة إلى استكشاف أساليب تصميم متنوعة مثل الاستدامة، والأسلوب الإسكندنافي، وأسلوب البساطة، والطراز البوهيمي. وقال الدكتور علي العمايره، أستاذ مشارك في تصميم الديكور الداخلي في جامعة أبوظبي: "يمثل المعرض منصة متميزة للاحتفاء بالابتكار والمهارة والإبداع، حيث يمنح الطلبة فرصة قيّمة لتحويل أفكارهم المفاهيمية إلى تصاميم عملية ملموسة. كما يسهم في تعزيز فهمهم للمواد وتقنيات التصنيع وأساليب السرد البصري، بما يرسخ لديهم منهجية تصميم شاملة ومتكاملة." وأضافت آية هماش، مساعدة تدريس في جامعة أبوظبي: "نفخر كل عام بمشاهدة طلبتنا يتخطّون التوقعات من خلال التجريب الواعي والدقة التقنية العالية. ويجسد معرض هذا العام التزام جامعة أبوظبي بالتعليم العملي، وتعزيز عقلية تصميمية تتسم بالاستدامة والمواءمة مع متطلبات سوق العمل." وسلّط المعرض الضوء على السعي المتواصل لجامعة أبوظبي للمساهمة بشكل فاعل في التعليم العملي والابتكار، حيث وفّر للطلبة تجربة حقيقية في تصميم المفاهيم، واختيار المواد، وعمليات الإنتاج، والتي تُعد أساسيات ضرورية لبناء مسيرة مهنية ناجحة في مجال التصميم.