logo
ما الأضرار التي تسببها منتجات التنظيف؟ وهل يمكن استبدالها؟

ما الأضرار التي تسببها منتجات التنظيف؟ وهل يمكن استبدالها؟

شفق نيوز٣١-٠٣-٢٠٢٥

منذ جائحة كوفيد-19، ازداد استخدامنا لمنتجات التنظيف بشكل كبير، لكن بعض هذه المنتجات التي نستخدمها لتنظيف منازلنا، قد تنطوي على مخاطر صحية.
ويستخدم الناس المواد الكيميائية للتنظيف منذ حوالي 5 آلاف عام، حين كان الرومان القدماء يستخدمون "البول" كمنظف احترافي لتنظيف الأنسجة، ولحسن الحظ أننا قطعنا شوطاً طويلاً منذ ذلك الحين.
ففي الآونة الأخيرة، غيّرت جائحة كوفيد-19 عادات التنظيف اليومية، حيث أصبح الكثير من الناس أكثر وعياً بمسببات الأمراض المحتملة في المنزل.
ووفقاً لدراسة فنلندية، ازداد استخدام الناس لمنتجات التنظيف بشكل كبير خلال الجائحة، حيث وجد العلماء أنه خلال هذه الفترة، زاد اهتمام الناس بالنظافة بنسبة 70 في المئة، وزادت كمية مواد التنظيف التي يستخدمونها بنسبة 75 في المئة.
وتقوم منتجات التنظيف المنزلية - بما في ذلك المنتجات المضادة للبكتيريا - بقتل معظم البكتيريا الضارة في المراحيض وأسطح المطابخ وأماكن أخرى في المنازل، غير أن هناك العديد من الأدلة العلمية التي تظهر أن مواد التنظيف يُمكن أن تزيد من تعرضنا لمختلف ملوثات الهواء الكيميائية الضارة.
فما هي المخاطر التي ينطوي عليها تنظيف منازلنا بانتظام، وهل يجب أن نقلق بشأن المنتجات التي نستخدمها؟
تقول إيميلي باتشيكو دا سيلفا، وهي باحثة في مرحلة ما بعد الدكتوراة في المعهد الوطني الفرنسي للصحة والبحوث الطبية "إنسرم"، ومتخصصة في تأثير المطهرات ومنتجات التنظيف على مرضى الربو إن "استخدام منتجات التنظيف المنزلية، يعد أحد عوامل الخطر التي يُمكن تعديلها فيما يتعلق بمرض الربو"، ويعني ذلك إمكانية تغيير هذا السلوك، لتقليل خطر الإصابة بمرض الربو، وتخفيف أعراضه.
وتوصل العلماء - الذين قاموا عام 2024 بتحليل 77 دراسة تبحث في الآثار الصحية لمنتجات التنظيف المنزلية - إلى أن منتجات التنظيف المنزلية يُمكن أن يكون لها تأثير ضارّ على صحة الجهاز التنفسي، وتشير إلى أن منتجات التنظيف التي تُستخدم في شكل رذاذ لها تأثيرات ضارة على الجهاز التنفسي أكثر من السوائل والمناديل.
بخاخات التنظيف ومرض الربو
ووجد العلماء أن الاستخدام المنتظم لبخاخات التنظيف يزيد من خطر الإصابة بالربو وتحفيز أعراضه لدى المصابين به، وخاصة لدى البالغين، كما يُفاقم مشكلة الأزيز (صوت الصفير الناتج خلال التنفس) لدى الأطفال.
وارتبط استخدام البخاخات بين أربع وسبع مرات أسبوعياً بزيادة خطر الإصابة بالربو لدى الشباب على وجه التحديد، ويوجد بعض الأدلة بأن الأعراض تزداد سوءاً مع زيادة الاستخدام.
ويقول الباحثون إن البخاخات أسوأ من أنواع أخرى من منتجات التنظيف، لأن المواد الكيميائية تنتشر في الهواء، وبالتالي يسهل علينا استنشاق كميات أكبر منها.
كما وجدت بعض الدراسات وجود علاقة بين التعرض لمنتجات التنظيف خلال فترة الحمل، والأزيز المستمر (الصفير الناتج عن التنفس) في مرحلة الطفولة المبكرة، وتضيف الدراسات أن هذه المنتجات يُمكن أن تمثل خطراً أكبر على الأطفال، الذين يتنفسون بشكل أسرع من البالغين.
ويرجع أحد أسباب ذلك إلى أن استخدام منتجات التنظيف يُنتج مركبات عضوية متطايرة، يُمكن أن تسبب تهيج الأذن والأنف والحلق.
وتقول نيكولا كارزلو، أستاذة كيمياء الهواء في جامعة يورك في المملكة المتحدة، إن "هناك ما يكفي من الأدلة لمعرفة أن منتجات التنظيف ضارّة لبعض الناس، خاصةً إذا كانوا يستخدمونها بكثرة، والأصعب من ذلك هو تحديد المواد الكيميائية المضرّة".
ومع ذلك، توجد بعض الأدلة التي تشير إلى وجود مخاطر أكبر مرتبطة بمواد كيميائية محددة، بما في ذلك الكلور والأمونيا، وحمض الهيدروكلوريك، والكلورامين، وهيدروكسيد الصوديوم، حيث أنها مواد مهيّجة ومضرّة على المدى الطويل، واستنشاقها قد يؤدي إلى تلف أنسجة الخلايا.
وتزايد الطلب خلال السنوات الأخيرة على منتجات التنظيف المنزلية الطبيعية التي لا تحتوي على أي مواد كيميائية اصطناعية، وتلك التي تدّعي أنها صديقة للبيئة.
وخلص الباحثون في مراجعتهم عام 2024 إلى أن "المنتجات الصديقة للبيئة" التي تحتوي على مكونات قابلة للتحلل الحيوي فقط، يبدو أنها أقل ضرراً من المنتجات التقليدية، رغم أنهم يقولون إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث للتأكد من تأثيرها على صحة الجهاز التنفسي.
وعندما أدركت باتشيكو دا سيلفا أنه لا توجد دراسات حول تأثير المنتجات الصديقة للبيئة، والمنتجات منزلية الصنع على صحة الجهاز التنفسي، قامت بتحليل بيانات أكثر من 40 ألف شخص، وسألتهم عن صحة الجهاز التنفسي واستخدامهم لمنتجات التنظيف المنزلية، على مدار الاثني عشر شهراً السابقة.
وتوقعت باتشيكو دا سيلفا أن تُظهر البيانات أن استخدام المناديل المنزلية التي تحتوي على مطهر بشكل أسبوعي، سيكون له تأثير ضارّ على الربو، وأن استخدام البخاخات والمناديل الصديقة للبيئة، والمنزلية الصنع سيكون أقل ضرراً، ورأت في البداية أن الاستخدام الأسبوعي، لمنتجات الفئات الثلاث، له علاقة بمرض الربو.
لكن عندما درست دا سيلفا الاستخدام بشكل أسبوعي لفئات منتجات التنظيف - مع الأخذ في الاعتبار الأشخاص الذين يستخدمون مواد التنظيف التي تحتوي على المهيّجات أو البخاخات العادية - أثبتت المنتجات التي تحمل علامة "صديقة للبيئة" والمنتجات منزلية الصنع عدم علاقتها بالربو، بينما ظل استخدام المناديل المبللة مرتبطاً بشكل كبير بمرض الربو.
وتقول دا سيلفا إن الدراسة تشير إلى أن الاستخدام المنزلي للمنتجات الصديقة للبيئة، والمنتجات المصنوعة منزلياً قد يكون أقل ضرراً لمرض الربو، لكن استخدام المناديل المبللة قد يكون ضارّاً".
ومع ذلك، تقول إنه لا يوجد تعريف موحد لمنتجات التنظيف "الصديقة للبيئة"، ما قد يحرّف نتائج الدراسة.
وفي الواقع، فإن مصطلح "صديق للبيئة" يُساء استخدامه بشكل كبير في شعارات التسويق، وتضيف كارزلو أن بخاخات التنظيف "الصديقة للبيئة" ليست بالضرورة أفضل لنا، لأن أجسامنا لا تعرف الفرق بين المكونات الطبيعية، والمكونات التي يصنعها الإنسان.
وبحثت كارزلو في إحدى الدراسات حول التفاعلات الكيميائية التي تحدث عند استخدام منتجات تنظيف تحتوي على مكونات طبيعية، ووجدت أنها غالباً ما تحتوي على الكثير من المواد الكيميائية العطرية، مثل منتجات التنظيف العادية.
وتقول: "مع منتج التنظيف برائحة الليمون، على سبيل المثال، لا يهم إذا كانت الرائحة ناتجة عن الليمون أو مصنّعة في المصنع، فهو نفس المركب عندما ينتشر في الهواء".
وعندما يخضع الليمونين - المركب الموجود في الليمون - لتفاعلات كيميائية، يُمكن أن ينتج مادة الفورمالديهايد التي تعرف بأنها مادة مسرطنة.
ويختار بعض الأشخاص استخدام منتجات التنظيف منزلية الصنع، على افتراض أنها صحية أكثر. ويقول العلماء: "بينما يوجد بعض الأفكار العامة حول ما يُمكن أن تكون عليه هذه المكونات (الماء والملح، وحمض الستريك، أو حمض الليمون، وبيكربونات الصوديوم)، لكن يوجد نقص في المعلومات حولها، وحول كيفية استخدام المكونات النشطة بأمان".
منتجات التنظيف ومقاومة المضادات الحيوية
كما توجد مخاوف بين العلماء من أن الاستخدام المكثف لمنتجات التنظيف المضادة للبكتيريا، يساهم في مقاومة المضادات الحيوية، وهي العملية التي تطور فيها البكتيريا دفاعات ضد المضادات الحيوية ما يقلل من فعاليتها ضد بعض أنواع العدوى.
وتقول إيلين لارسون، أستاذة علم الأوبئة في كلية ميلمان للصحة العامة بجامعة كولومبيا في الولايات المتحدة الأمريكية، إن بعض الدراسات تظهر أن استخدام المنتجات المضادة للبكتيريا يُمكن أن يسبب تفاعلاً متبادلاً، مع بعض المضادات الحيوية، ما يعني أنك قد تحصل على مقاومة لتلك المضادات الحيوية ما يعيق فعاليتها.
وتوضح لارسون أنه "في نهاية المطاف، ربما نقلل نظرياً من قدرة وظيفة المناعة على الاستجابة لمواجهة الكائنات الحية"، وتضيف أنه يُمكن تفسير ذلك من خلال فرضية النظافة، التي تقول أنه كلما زاد عدد البكتيريا والفيروسات والميكروبات التي يتعرض لها الأطفال في سن مبكرة، كلما تطور جهاز المناعة لديهم بشكل أفضل. ومع ذلك، في السنوات الأخيرة، كان هناك بعض الخلاف بين العلماء حول دقة هذه النظرية.
وكرّست لارسون حياتها المهنية لدراسة مقاومة البكتيريا، وفي عام 2007، أجرت دراسة للتعامل مع مخاوفها المتزايدة بشأن تعرض البشر للصابون المضاد للميكروبات ومنتجات التنظيف المنزلية.
وأرادت لارسون معرفة ما إذا كان هناك أي فائدة صحية عند استخدام المنتجات التي تحمل علامة مضاد للبكتيريا، إذ أعطت 238 عائلة تعيش في مانهاتن، منتجات مثل بخاخ المطبخ ومنظف الأسطح الصلبة (إما مضاد للبكتيريا أو لا يحتوي على مكونات مضادة للبكتيريا) بشكل عشوائي، وكانت جميع هذه المنتجات متوفرة تجارياً لكنها أزالت الملصقات الموجودة عليها. ثم راقبت لارسون المشاركين كل أسبوع لمدة عام تقريباً، وسجلت الأعراض الفيروسية التنفسية التي أبلغوا عنها، مثل الإنفلونزا، ونزلات البرد، والسعال، وسيلان الأنف.
وفي نهاية الدراسة، لم تجد لارسون أي اختلاف في الأعراض التنفسية بين المشاركين. وفي النهاية، لم يكن احتواء المنظفات المستخدمة في الاستحمام، و منظفات الملابس والمنسوجات، ومنظفات الأسطح الصلبة، على مكونات مضادة للبكتيريا، أمراً مهما على ما يبدو..
وتقول لارسون: "كان هذا دليلاً جيداً على أن الشيء الأكثر أهمية هو الاحتكاك بين السطح والقماش نتيجة التنظيف، ولا يهم كثيراً ما إذا كان المنتج يحتوي على مواد مضادة للبكتيريا".
ووجدت دراسات أخرى أن الاستحمام بصابون غير مضاد للبكتيريا، يزيد من كمية البكتيريا الجلدية المنتشرة في الهواء من حولنا، وتشير لارسون إلى أن ذات الشيء قد يحدث عندما ننظف منازلنا.
وتنصح إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بأن حركة غسل اليدين هي الأكثر فعالية، وأنه لا توجد مجموعة أبحاث قاطعة تُظهر أن الصابون المضاد للبكتيريا، أكثر فعالية من الماء والصابون العادي.
ومع ذلك، خلصت لارسون في الدراسة إلى أن أنواع العدوى التي من المرجح أن تتأثر بالتنظيف المنزلي، مثل أمراض الجهاز الهضمي، قد تكون بكتيرية المنشأ، لكن المنتجات المختارة في الدراسة، لا تحتوي على خصائص مضادة للفيروسات.
وتقول لارسون إن السبب في ذلك يرجع إلى أن المنتجات المضادة للبكتيريا لا تؤثر على الفيروسات التي يُمكن أن تكون منتشرة في الهواء، وغالباً ما تكون سبباً في الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي.
وتضيف لارسون: "احتمال أن تسبب المواد الموجودة خارج أجسامنا تلوثاً أقل بكثير من احتمال استنشاق فيروس الأنفلونزا، لذلك فإن المنتجات المضادة للبكتيريا لا تؤثر على ديناميكية انتقال العدوى".
وتضيف لارسون أن المنتجات المضادة للبكتيريا قد تساعد في علاج التهابات الجهاز الهضمي والعدوى البكتيرية التي تصيبه، مثل السالمونيلا، من خلال قتل أو تثبيط نمو البكتيريا الضارّة.
وكتبت لارسون في ورقتها البحثية أن أي فائدة محتملة لاستخدام منتجات التنظيف المضادة للبكتيريا، يجب أن تُوازن مع الخطر النظري لمقاومة المضادات الحيوية.
ووجدت دراسة أجرتها جامعة شيفيلد أن المنظفات التي لا تحتوي على مكونات مضادة للبكتيريا، يُمكن أن تقتل الفيروسات المغلفة (الفيروسات ذات الطبقة الخارجية)، التي تشمل فيروس كورونا.
كيف ننظف منازلنا؟
تقول كارزلو: "لا يعرف العلماء الآليات المحددة وراء العلاقات بين منتجات التنظيف المنزلية وصحتنا، لكن النصيحة العامة هي تقليل تعرضنا لها، واستخدامها فقط بقدر ما نحتاج إليها"، على سبيل المثال، تنصح جمعية الرئة الأمريكية بإبقاء المكان الذي يتم تنظيفه جيد التهوية، وتجنب استخدام المواد المهيّجة.
ويقول كارزلو: "لا أحد يقترح التوقف عن التنظيف لأن له تأثير كبير في تقليل الأمراض التي كنا نصاب بها قبل 50 عاماً"، مضيفة أنه يجب أن نتأكد دائماً من وجود تهوية جيدة في الغرفة التي نقوم بتنظيفها، مثل وجود نافذة مفتوحة.
وتقول إن هناك طريقة أخرى لتقليل المخاطر على صحتنا، ومنها استخدام المنظفات السائلة بدلاً من البخاخات.
وتضيف أن "البخاخات تقوم بتحويل المواد الكيميائية الموجودة في المنتج إلى رذاذ وبالتالي يسهل استنشاقها، بينما مع المنتجات السائلة تقل احتمالية ذلك".
وتنصح كارزلو أيضاً بالتقليل من استخدام المنظفات التي تحتوي على الكثير من العطور المضافة، لأن ذلك يزيد عموماً من احتمال احتوائها على منتجات تهيج المجرى التنفسي لدينا.
ويوجد إجماع على أن تنظيف منازلنا أكثر أماناً بالتأكيد من عدم تنظيفها على الإطلاق، ومع الأبحاث التي تشير إلى أن المنتجات "الصديقة للبيئة" أو "الطبيعية" قد تشكل أيضاً بعض المخاطر، ربما يجب أن نضع في اعتبارنا أن المجهود الذي نبذله فعّال على الأقل، بنفس فعالية منتجات التنظيف التي نختارها، حيث أن الاحتكاك الذي يحدث عندما نمسح الأسطح يساعد على إزالة البكتيريا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

موجة جديدة من كورونا تضرب مناطق بآسيا وسط تحذيرات من عودة تفشي الفيروس
موجة جديدة من كورونا تضرب مناطق بآسيا وسط تحذيرات من عودة تفشي الفيروس

شفق نيوز

timeمنذ 6 أيام

  • شفق نيوز

موجة جديدة من كورونا تضرب مناطق بآسيا وسط تحذيرات من عودة تفشي الفيروس

شفق نيوز/ تشهد منطقة جنوب شرق آسيا ارتفاعا ملحوظا في حالات الإصابة بكوفيد-19، لا سيما في هونغ كونغ وسنغافورة، وسط تحذيرات من عودة تفشي الفيروس مع دخول فصل الصيف. في هونغ كونغ، أعلنت السلطات الصحية أن المدينة دخلت موجة جديدة من تفشي الفيروس، مع ارتفاع معدل الإصابات بشكل حاد خلال الأسابيع الماضية. وأظهرت بيانات مركز حماية الصحة أن نسبة العينات الإيجابية ارتفعت من 1.7 في المئة في منتصف مارس إلى 11.4 في المئة حاليا، متجاوزة بذلك ذروة آب / أغسطس 2024. وقال ألبرت أو، رئيس فرع الأمراض المعدية في المركز، إن النشاط الفيروسي في المدينة "مرتفع جدا" في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن نسبة العينات التنفسية التي تثبت إصابتها بالفيروس وصلت إلى أعلى مستوى لها خلال عام. أما في سنغافورة، فقد أصدرت وزارة الصحة أول تحديث بشأن إصابات كوفيد منذ نحو عام، كاشفة عن ارتفاع بنسبة 28 في المئة في عدد الإصابات التقديرية ليصل إلى 14 ألفا و200 حالة خلال الأسبوع المنتهي في 3 مايو، مقارنة بالأسبوع الذي سبقه. وأكدت وزارة الصحة وهيئة الأمراض المعدية أنهما تتابعان عن كثب الارتفاع في عدد الإصابات داخل البلاد، مشيرتين في الوقت ذاته إلى أن الزيادة لا تعود إلى ظهور سلالات أكثر شدة أو سرعة في الانتقال، بل إلى تراجع المناعة لدى السكان. وبحسب الوزارة، فإن عدد حالات الدخول إلى المستشفيات ارتفع بنحو 30 في المئة، لكنها شددت على أن الوضع لا يدعو للقلق في الوقت الحالي. ويعد متحورا LF.7 وNB.1.8، المنحدران من السلالة JN.1، الأكثر انتشارا في سنغافورة حاليا، إذ يشكلان أكثر من ثلثي الحالات التي تم تحليلها جينيا، وفقا للسلطات الصحية. يذكر أن سنغافورة توقفت عن إصدار تحديثات منتظمة عن كوفيد، ولم تعد تنشر الأرقام إلا عند حدوث طفرات ملحوظة في عدد الإصابات.

إسبانيا.. سحابة سامة تحبس 150 ألف شخص في منازلهم
إسبانيا.. سحابة سامة تحبس 150 ألف شخص في منازلهم

الأنباء العراقية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • الأنباء العراقية

إسبانيا.. سحابة سامة تحبس 150 ألف شخص في منازلهم

متابعة-واع طلب من نحو 150 ألف شخص من سكان بلدة فيلانوفا إي لا جيلترو والقرى المحيطة بها جنوب غرب برشلونة التزام منازلهم لساعات بعد أن أدى حريق في مستودع صناعي إلى إطلاق سحابة سامة من الكلور. ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام وقالت وحدة الحماية المدنية المحلية، أمس السبت، إنه طلب من السكان البقاء في منازلهم وإبقاء النوافذ والأبواب مغلقة كإجراء وقائي، في الوقت الذي كان فيه رجال الإطفاء يكافحون الحريق في المصنع، الذي كان يحتوي على ما يصل إلى 70 طنا من أقراص تنظيف حمامات السباحة. ووفقا لصحيفة "الباييس"، فقد تفاعلت الأقراص مع المياه المستخدمة لإطفاء الحريق، مما أدى إلى تكوين سحابة سامة. وتم رفع الإغلاق في حوالي الساعة 12:15 ظهرا (10:15 بتوقيت غرينتش)، على الرغم من أن السلطات لم تستبعد فرض المزيد من القيود مع استمرارها في مراقبة الوضع. وتم حث السكان على توخي الحذر، خاصة أولئك الذين يعانون من مخاطر صحية أعلى، مثل كبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات مرضية سابقة. وكان الحريق تحت السيطرة بحلول حوالي الساعة 7 مساء. وحتى الساعة 7:45 من مساء السبت، كان نظام الطوارئ الطبية قد عالج سبعة أشخاص، من بينهم اثنان في حالة خطيرة وواحد في حالة حرجة. ولا يزال سبب الحريق غير معروف حتى الان. ويمكن للغاز المهيج المنبعث في الهواء أن يتفاعل مع الماء الموجود في الأغشية المخاطية الموجودة في العينين والأنف والحلق والرئتين لتكوين حمض الهيدروكلوريك الذي يحرق الأنسجة الحساسة. المصدر: أ ب

معترفًا بأنها أحد أسباب انتشار 'كوفيد-19' .. 'ترمب' يحظر تمويل أبحاث متعلقة بالفيروسات
معترفًا بأنها أحد أسباب انتشار 'كوفيد-19' .. 'ترمب' يحظر تمويل أبحاث متعلقة بالفيروسات

موقع كتابات

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • موقع كتابات

معترفًا بأنها أحد أسباب انتشار 'كوفيد-19' .. 'ترمب' يحظر تمويل أبحاث متعلقة بالفيروسات

وكالات- كتابات: وقّع الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، أمرًا تنفيذيًا يحظر التمويل الفيدرالي للأبحاث والدراسات العلمية المتعلقة بكيفية اكتسّاب الفيروسات وظائف وميزات مرضية جديدة. وقال أحد موظفي 'البيت الأبيض'؛ لـ'ترمب'، أثناء توقّيع الوثيقة في 'المكتب البيضاوي': 'يعتقد كثير من الناس أن هذه الدراسات كانت أحد الأسباب الرئيسة لجائحة (كوفيد) التي ضربتنا في العقد الأخير'. ويوفر هذا الأمر التنفيذي، في المقام الأول، أدوات جديدة قوية لفرض الحظر على التمويل الفيدرالي لهذا النوع من الأبحاث في الخارج. وهو يسمح كذلك بتعزيز آليات الرقابة الأخرى المتعلقة بهذه القضية ويضع استراتيجية شاملة لضمان إجراء البحوث الطبية الحيوية بشكلٍ عام بأمان وبطريقة تحمي في نهاية المطاف صحة الإنسان بشكلٍ أفضل'. من جانبه؛ أكد 'ترمب'، في حديثه عن الجائحة؛ أن: 'هذا مهم للغاية. ولو تم توقّيع هذا المرسوم في وقتٍ سابق، ربما لم تكن لتظهر هذه المشكلة من أساسها'. وزعم مصدر في 'البيت الأبيض'، أن الحديث يجري عن بعض الأبحاث في 'الصين وإيران' ودول أخرى، وكذلك عن الدراسات التي قد تتسبب في ظهور جائحة جديدة. وشدّد المصدر على أن الوثيقة: 'ستُقلل بشكلٍ كبير من احتمال وقوع حوادث في المختبرات من نوع التي وقعت في معهد (ووهان) لعلم الفيروسات في الصين'. على حد المزاعم الأميركية المضللة. من جانبه؛ زعم وزير الصحة الأميركي؛ 'روبرت كينيدي جونيور'، الذي كان حاضرًا في 'المكتب البيضاوي'، دون تقديم أي دليل، بأن 'روسيا والصين' تعملان على تطوير أسلحة بيولوجية. وقال إن: 'العالم يشهد سبّاق تسلح في مجال الأسلحة البيولوجية، والصين متورطة فيه، وهي تقوم بتطوير جميع أنواع الأسلحة باستخدام الذكاء الاصطناعي وتقنية (كريسبر-CRISPR)؛ (تقنية تعديل الغينوم)، وهي أسلحة مدمرة للغاية. روسيا متورطة بشدة في هذه العملية، وكذلك إيران، والعديد من الدول الأخرى'. على حد ادعاءاته المضللة. في نيسان/إبريل الماضي، صرح المتحدث باسم الخارجية الصينية؛ 'لين جيان'، بأن السلطات الصينية تعتبر تسيّيس 'البيت الأبيض' لموضوع ظهور نوع جديد من فيروس (كورونا)، أمرًا غير مقبول بتاتًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store