
افتتاح مشروعين في مأرب بتكلفة نصف مليون دولار بتمويل أوروبي
افتتح وكيل محافظة مأرب للشؤون الإدارية عبدالله الباكري، مشروعين تربوي وصحي بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من نصف مليون دولار أمريكي.
ونفذ المشروعين ائتلاف الخير للإغاثة الانسانية ضمن مشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن (SIERY)، التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، والممول من قبل الاتحاد الأوروبي.
وقد تم في منطقة حدباء آل عوشان افتتاح مدرسة أساسية ثانوية للبنات، تتكون من مبنى طابقين يضم 9 فصول دراسية، ومكتب استراحة للمعلمات والإدارة مدرسية، مع الملحقات، تتسع لـ 324 طالبة، وبلغت الكلفة الإجمالية للانشاء والتأثيث والتجهيز 320 ألف دولار.
كما افتتح وكيل المحافظة ومدير عام مديرية الوادي، في منطقة الجثوة، مبنى قسم الطوارئ بمستشفى الشهيد محمد الدرة، الذي يضم غرفتي عمليات، وغرفة طبيب مناوب، ومختبر، وصيدلة، وغرفتي رقود للنساء والرجال بسعة عشرة أسرة، إلى جانب مكاتب ادارية وسكن للاطباء والممرضين، حيث بلغت الكلفة الإجمالية للانشاء والتجهيز والتأثيث 205 آلاف و 345 دولارا.
وأكد الوكيل الباكري، أهمية المشروعين في تعزيز قدرات مكتبي التربية والصحة بالمديرية في الاستجابة لاحتياجات المواطنين من نازحين ومجتمع مضيف في المنطقتين المستهدفتين وما حولهما، وتقديم الخدمات التعليمية للبنات والصحية للمجتمع وهي من الاحتياجات الأساسية.
وشدد على اهمية تركيز شركاء العمل الإنساني في تدخلاتهم على المشاريع المستدامة التي تساعد على التعافي والتنمية، والاستجابة لاحتياجات المواطنين في الوقت الراهن وعلى المدى الطويل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
دراسة حديثة تكشف أن مؤشرات الخرف قد تبدأ في الظهور منذ الطفولة
مراحل ظهور الخرف بران برس: في وقت تقدر فيه التكلفة العالمية لعلاج ورعاية مرضى الخرف بنحو 1.3 تريليون دولار سنوياً، ما زال العالم يفتقر إلى علاج فعّال لهذا المرض الذي يصيب الملايين، ويفتك بكبار السن. غير أن دراسة جديدة قد تفتح آفاقاً غير مسبوقة لفهم المرض والتصدي له مبكراً. الدراسة تشير إلى أن الخرف ليس محصلة حتمية للتقدم في العمر، ولا تقتصر أسبابه على العوامل الوراثية فقط، بل قد تلعب أنماط الحياة دوراً محورياً في الإصابة به. ومن بين أبرز العوامل المسببة: السمنة، قلة النشاط البدني، والتدخين. ويرى الباحثون أنه يمكن تقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 45% من خلال التحكم في هذه العوامل. وتوصي الهيئات الصحية العالمية بضرورة بدء جهود الوقاية من المرض في منتصف العمر، للحصول على نتائج فعالة على المدى البعيد. ويشرح العلماء أن الدماغ يمر بثلاث مراحل رئيسية: مرحلة النمو في الطفولة، يليها الاستقرار في منتصف العمر، ثم مرحلة التراجع الذهني في الشيخوخة. وتشير الإحصاءات إلى أن أكثر من 60 مليون شخص حول العالم يعانون من الخرف، فيما يسجل المرض نحو 1.5 مليون وفاة سنوياً. هذه الدراسة تعزز من أهمية الوقاية والتدخل المبكر، وتدعو إلى تغيير النظرة التقليدية تجاه الخرف باعتباره شأناً مرتبطاً فقط بكبار السن، مما قد يحدث تحولاً كبيراً في سبل التعامل مع المرض مستقبلاً. المصدر | سبوتنيك الخرف الزهايمر صحة


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
دعم أوروبي جديد لمواجهة الأزمة الإنسانية في اليمن
يمن إيكو|أخبار: أعلنت المفوضية الأوروبية، الأربعاء، تمويلاً إنسانياً من الاتحاد الأوروبي بقيمة 80 مليون يورو لعام 2025، من أجل تقديم المساعدة للأشخاص المحتاجين في اليمن. وأوضحت المفوضية، في بيان نشره موقع 'ريلايف ويب'، رصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'، أن الدعم الأوروبي يستهدف خدمات الغذاء والصحة، خاصة فيما يتعلق بسوء التغذية والأوبئة، إضافة إلى توفير المياه والصرف الصحي والنظافة والتعليم، ومجالات أخرى. وجاء الإعلان بالتزامن مع انعقاد الاجتماع السابع لكبار المسؤولين بشأن اليمن، الذي حضرته المفوضة 'حاجة لحبيب' في العاصمة البلجيكية بروكسل. وأشار البيان إلى أن التمويل سيُوجَّه عبر شركاء الاتحاد الأوروبي في المجال الإنساني، مثل وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية. وذكر أن الدعم سيشمل تقديم الإغاثة بشكل نشط للمجتمعات الضعيفة المتضررة من الصراع والنزوح والطوارئ المناخية وغيرها من التحديات، إلى جانب ضمان توفير خدمات الحماية، بما في ذلك إزالة الألغام والتوعية بمخاطرها. وطبقاً للبيان، لا يزال اليمن يُصنَّف من بين أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، إذ خلّف عقد من الصراع والتدهور الاقتصادي والأحداث المناخية المتكررة نحو 19.5 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة، ويعاني نصف أطفال اليمن، أي ما يعادل 2.4 مليون طفل من سوء التغذية. وأشار إلى أنه منذ بداية الحرب في عام 2015، ساهم الاتحاد الأوروبي بمبلغ 1,6 مليار يورو في الاستجابة للأزمة في اليمن.


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
"صحة عدن" تناشد بالتدخل العاجل لمواجهة وباء الكوليرا الذي يجتاح المحافظة
أنتشار وباء الكوليرا في اليمن بران برس: وجّه مكتب الصحة العامة والسكان بمدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد (جنوبي اليمن)، الثلاثاء 20 مايو/ أيار 2025، نداءً عاجلاً للجهات المعنية، بضرورة التدخل الفوري لمواجهة وباء الكوليرا الذي يجتاح المحافظة، جراء تزايد حالات الإصابة بالكوليرا وانسحاب المنظمات الداعمة لمراكز العزل. وقال مكتب الصحة في مذكرة موجهة لوزير الصحة، اطلع عليها "بران برس"، إن "الوضع الوبائي للكوليرا في عدن قد زاد سوء وأصبح كارثياً حيث بدأت الحالات بالازدياد بعد هدوء استمر لشهرين، والتي وصلت إلى 40 حالة يومياً". وأشار إلى أن "مركز عزل الكوليرا في مستشفى الصداقة يواجه أزمة خانقة بعد انسحاب عدد من المنظمات الداعمة، وعلى رأسها منظمة الهجرة الدولية، حيث استمر طاقم المركز في العمل بشكل تطوعي وبإمكانيات محدودة منذ مطلع مايو". وأوضح أنه بالرغم من تدخل منظمة الصحة العالمية مؤخراً بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة، فإن الدعم المقدم اقتصر على ثلاثة أطباء وتسعة ممرضين فقط، وهو عدد غير كافٍ للتعامل مع المعدلات المرتفعة من الإصابات. ولفت إلى أن "مركز العزل بمستشفى الصداقة لا يخدم فقط سكان محافظة عدن، بل يستقبل أيضاً حالات من المحافظات المجاورة، مما يفاقم الضغط على قدراته المحدودة. وشدد على أن هذا النقص الحاد في الكادر الطبي أدى إلى تراجع مستوى الرعاية الصحية داخل المركز، وتدهور حالات عدد من المرضى، مما أسفر عن دخول بعضهم في مضاعفات خطيرة كالفشل الكلوي، وسُجلت بالفعل حالات وفاة خلال اليومين الماضيين. وناشد مكتب الصحة في مذكرته الجهات المعنية، بضرورة التدخل الفوري لدعم المركز بالكوادر الطبية المؤهلة والأدوية والمستلزمات اللازمة، محذراً من أن عدم الاستجابة العاجلة قد يؤدي إلى كارثة صحية يصعب احتواؤها. وفي 29 أبريل/نيسان، وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ووزارة الخارجية البريطانية في العاصمة لندن، بيانًا مشتركًا لتوسيع استجابة منظمة الصحة العالمية واليونيسف لبرنامج الاستجابة الطارئة للكوليرا في اليمن، كجزء من الاستجابة المشتركة. وطبقًا لما أورده مركز الملك سلمان في بيان له، تبلغ قيمة العقد 10 ملايين دولار، بالشراكة بين مركز الملك سلمان (5 ملايين دولار) ومنظمة الصحة العالمية، والجانب البريطاني (5 ملايين دولار) لمنظمة الأمم المتحدة 'اليونيسيف'. الكوليرا مكتب الصحة في عدن وزارة الصحة