
"تحذيرٌ من السفر إلى تركيا"... نائبة بلجيكية: إيران خطّطت لاختطافي
وأوضحت صفايي أن هذا التهديد يأتي بعد موافقة مجلس النواب البلجيكي على قرار تقدّمت به، ينص على إدراج "الحرس الثوري الإيراني" على لائحة الجماعات الإرهابية في أوروبا، معتبرة أن النظام الإيراني يلجأ إلى "دبلوماسية الرهائن" من خلال اختطاف معارضيه في الخارج.
وفي رسالة مباشرة إلى النظام الإيراني، قالت صفايي: "لقد كنتُ شابة في الخامسة والعشرين عندما سُجنت في أحد سجونكم، وأعرف جيدًا حجم وحشيتكم، وأساليبكم في التعذيب والاغتصاب والقتل". وأضافت: "رغم خوفي على حياتي، لن أتوقف عن النضال من أجل الحرية".
وشدّدت على أن النظام الإيراني "في أضعف حالاته"، وأن محاولة اختطاف نائب في برلمان أوروبي "لن تؤدي إلا إلى زيادة عزلته الدولية"، متعهدة بمواصلة النضال من أجل إيران، ومن أجل السلام في المنطقة، ومواجهة ما وصفته بـ"الميليشيات الإرهابية" التابعة لطهران.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ 23 دقائق
- المنار
البلطجة الأميركية – الإسرائيلية: شراكة في القتل لإخضاع العالم
تتجسّد السياسة الأميركية اليوم في أقبح صورها من خلال معادلة الترهيب والترغيب التي تعتمدها واشنطن لتركيع الشعوب والحكومات، مستخدمة أدوات 'الدبلوماسية الخشنة' وشخصيات محسوبة على مراكز المال والنفوذ، كرجلي الأعمال توم براك وستيفن ويتكوف، اللذين يتحركان في المنطقة تحت عباءة الوساطة، وهي وساطة تفتقر كليًا إلى النزاهة، وتعكس الانحياز الأميركي الفاضح للكيان الإسرائيلي في لبنان وغزة. وتؤكد تصريحات براك وويتكوف الأخيرة حجم الشراكة الأميركية في المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، وتعيد إلى الواجهة الدور الأميركي كطرف مباشر في الحرب، لا كوسيط نزيه. فالمبعوثون الأميركيون لم يأتوا حاملين حلولًا أو ضمانات، بل نقلوا رسائل تهديد مبطّنة ومطالب إملائية تنحاز بالكامل لمصلحة العدو، في تجاهلٍ تامٍ لأبسط المبادئ القانونية والإنسانية. إنّ سياسة العصا والجزرة التي تعتمدها الإدارة الأميركية تُبرز مدى الانحدار الأخلاقي والسياسي الذي بلغه النظام الأميركي، ولا سيما في ظلّ إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب، حيث باتت حتى أشكال الدعم الإنساني الأساسية من غذاء ودواء واستثمارات تُستخدم كأدوات ابتزاز سياسي لترويض الشعوب، في مشهد يعيد إلى الأذهان أساليب العهود الاستعمارية التي ظنّ كثيرون أنها أصبحت من الماضي. والمفارقة الصادمة أن يجرؤ المبعوث الأميركي ويتكوف على التصريح بأن 'الرئيس ترامب هو شرطي العالم، وهذا أمر مهم لأنه يجلب النظام والاستقرار'. تصريحٌ كهذا يلخّص الذهنية الأميركية: القاتل يقدّم نفسه حاميًا للإنسانية، والمجرم يتقمّص دور صانع السلام. وما يُحاك في الغرف المغلقة في واشنطن، وتنفّذه الأدوات الإقليمية وعلى رأسها الكيان الإسرائيلي، ليس سوى مشروع إخضاع شامل لشعوب المنطقة، حيث يُستخدم 'سيناريو غزة' كأداة تهديد قابلة للتطبيق في أي دولة أو ساحة ترفض الانصياع، كما تفصح عن ذلك التهديدات غير المباشرة التي تتضمّنها التصريحات الأميركية الأخيرة. وفي هذا السياق، لفت الإعلامي والباحث في علم الاجتماع السياسي الدكتور جمال شهاب المحسن إلى أن 'التهديدات الإسرائيلية والأميركية واحدة في الشكل والمضمون، سواء صدرت عن مسؤول في الإدارة الأميركية أو عن الحكومة الصهيونية'، مشيرًا إلى أن 'تهديدات المبعوث الأميركي توم براك، الأميركي اللبناني الأصل، تذكّر بأساليب وشخصية فيليب حبيب، الدبلوماسي الأميركي من أصل لبناني أيضًا، الذي كان يزور لبنان في مهمات رسمية تصبّ في مصلحة كيان العدو خلال اجتياح 1982'. ولعلّ ما هو أخطر من السياسات الأميركية نفسها، هو الصمت الدولي والعربي إزاءها. فأين المجتمع الدولي من هذه الجرائم؟ ومن منح واشنطن حق التدخل في شؤون الدول وتقرير مصائر الشعوب؟ وأين ضمائر من يرفعون شعارات الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات؟ وهل باتت كلفة مقاومة الظلم أعلى من كلفة الخضوع والانبطاح؟ الأكيد أن مجابهة البلطجة الأميركية – الصهيونية ليست مهمة سياسية فحسب، بل هي واجب أخلاقي وإنساني ووطني. فالصمت على المجازر لا يوفّر الحماية، بل يجعل الدول والمجتمعات أهدافًا لاحقة في مسلسل الإخضاع والهيمنة. وعلى الجميع أن يدرك أن الخضوع للهيمنة الأميركية – الإسرائيلية ليس قدرًا محتوما، وأن بالإمكان التصدي للمشاريع والمؤامرات التي تُحاك للمنطقة، والأكيد أن كلفة المواجهة تبقى أقلّ بكثير من كلفة الاستسلام والذل. وفي الختام، لا بدّ من التذكير بكلام الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد شكر، إذ قال '… لن نقبل أن يكون لبنان مُلحقًا بإسرائيل، والله لو اجتمعت الدنيا كلها من أولها إلى آخرها، والله لو ذهبنا جميعًا، والله لو قُتلنا ولم يبقَ منا أحد، لن تستطيع إسرائيل أن تهزمنا، ولن تستطيع إسرائيل أن تأخذ لبنان رهينة، ما دام فينا نفس حي، وما دمنا نقول: لا إله إلا الله، وما دمنا نؤمن بأن الحق يجب أن يُحمى، وأن دماء الشهداء يجب أن تُصان'. وفي السياق ذاته، كان سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله قد أكد في كلمته بتاريخ 16 آب 2019 'كلفة الصمود والمقاومة أقل بكثير من كلفة الخضوع والمساومة والاستسلام. في المقاومة تبقى لك أرضك ومستقبلك وأهلك ونفطك وسيادتك، أما في الاستسلام، فيأخذون كل شيء…'. المصدر: موقع المنار


ليبانون ديبايت
منذ 23 دقائق
- ليبانون ديبايت
موقف الحزب واضح وثابت... لا تنازل في ملف السلاح تحت الضغط!
أفادت مصادر مطّلعة لقناة "المنار" أن مواعيد حزب الله في القصر الجمهوري وقيادة الجيش كانت محددة مسبقًا قبل خطاب رئيس الجمهورية جوزاف عون في مناسبة عيد الجيش، في إشارة إلى لقاء رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد مع الرئيس عون، ولقاء مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا مع قائد الجيش العماد رودولف هيكل. وبحسب المصادر، عرض حزب الله خلال اللقاءين موقفه الثابت والواضح حيال ملف حصرية السلاح بيد الدولة، مؤكّدًا أنه يدرك حجم الضغوط القائمة لكنه يواصل النقاش في هذا الشأن. وشددت المصادر على أن أساس موقف الحزب هو عدم تقديم أي تنازل يصبّ في مصلحة إسرائيل، متسائلة عن جدوى اتخاذ قرار بهذا الحجم في توقيت حسّاس كهذا، بينما باب الحوار كان مفتوحًا، باستثناء ما وصفته بـ"الضغوط الأميركية والعربية" التي تُمارس على لبنان.


الديار
منذ 23 دقائق
- الديار
أردوغان: سنحتفل يوما ما في غزة وفلسطين بإنهاء الاحتلال
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأن "غزة تعيش الآن أكبر إبادة جماعية في العصر الحديث، يتم محو الإنسانية في قطاع غزة". وأوضح، في تصريح، أن "الإنسانية كلها مستهدفة في غزة من قبل العصابات الصهيونية ومن يدعمونها". وشدد أردوغان على أنه "يوما ما، سنحتفل في غزة وفلسطين، بإنهاء صفحات الظلم والاحتلال في فلسطين، وبإقامة الدولة الفلسطينية". وأضاف الرئيس التركي: "يوما ما سنصلي صلاة الشكر من أجل انتهاء الظلم في غزة"، مشيرًا إلى "أننا نقف في تركيا ثابتين أمام دولة الإرهاب إسرائيل".