رابطة الكتاب تأتمر حول «ثقافة المقاومة في مواجهة التحديات»
نضال برقانتنظم لجنتا فلسطين ومقاومة التطبيع في رابطة الكتاب الأردنيين، يومي السبت والأحد المقبلين، مؤتمر «ثقافة المقاومة في مواجهة التحديات»، في مقر الرابطة بجبل اللويبدة، شارع إبراهيم طوقان، بناية رقم 28.يفتتح المؤتمر الساعة العاشرة صباحا، ويتضمن الافتتاح كلمة لرئيس رابطة لكتاب الأردنيين د. موفق محادين، وكلمة المنتديات الثقافية يلقيها الدكتور أحمد ماضي، يدير حفل الافتتاح منسق المؤتمر الكاتب الباحث عليان عليان.أولى جلسات المؤتمر تتضمن محاضرة: ثقافة المقاومة في ظل معركة طوفان الأقصى، يتحدث فيها الدكتور إبراهيم علوش، ويديرها الشاعر مهدي نصير. ومحاضرة: مقاومة التطبيع في الأردن والوطن العربي ما بين النجاح والإخفاق/ يتحدث فيها الدكتور سفيان التل، ويديرها الباحث عبد الهادي النشاش.أما الجلسة الثانية فتتضمن: محاضرة: «أزمات الكيان الصهيون في ظل طوفان الأقصى» يتحدث فيها الكاتب الباحث عليان عليان ويديرها الباحث محمد أزوقة. ومحاضرة «دور المثقف العضوي المشتبك في المقاومة» يتحدث فيها الدكتور عزمي منصور ويديرها الدكتور عبد الله الطوالبة. ومحاضرة «المقاومة في مواجهة خطط التهجير والتوطين» يتحدث فيها الباحث محمد حمو، ويديرها الباحث محمود عواد.وخلال الفترة المسائية من المؤتمر، التي تتمحور حول «تداعيات معركة طوفان الأقصى»، تعقد جلسة أولى وتشمل: محاضرة «الآباء اليهود: ليبرالية الحرب الباردة والصهيونية في عقر دارها» يتحدث فيها: د تيسير أبو عودة ويديرها أ. د. جهاد حمدان. ومحاضرة «المقاومة في مواجهة التحديات الدولية» وتتحدث فيها الكاتبة الباحثة عبلة أبو علبة، وتديرها الشاعرة رولا نصراوين.أما الجلسة الثانية فتشمل محاضرة «تداعيات طوفان الأقصى على الصعيد العالمي» ويتحدث فيها الدكتور موسى العزب ويديرها الكاتب نزار سرطاوي. ومحاضرة «تداعيات طوفان الأقصى على الصعيد العربي»، ويتحدث فيها الباحث شوكت سعدون ويديرها الباحث صبحي طه. ومحاضرة «المقاومة في مواجهة مخططات تهويد القدس» ويتحدث فيها الباحث محمد محفوظ جابر، ويديرها الكاتب نبيل عبد الكريم.فعاليات اليوم الثاني تتمحور حول «ثقافة المقاومة في الأدب والفنون العربية»، وتبدأ الساعة الخامسة مساء، بجلسة تشمل: محاضرة «أدب المقاومة في تراث غسان كنفاني الأدبي» يتحدث فيها الدكتور حسن عليان، يدير المحتضرة الشاعر رامي ياسين. ومحاضرة «نقد الأدب الصهيوني»، يتحدث فيها الكاتب والناقد الأدبي فخري صالح، وتدير الندوة الكاتبة سامية العطعوط. ومحاضرة «ثقافة المقاومة في فن الكاريكيتر والتشكيلي العربي»، يتحدث فيها رسام الكاريكتير ناصر الجعفري، ويدير الندوة الكاتب محمد العامري.ومن ثم تعقد جلسة للبيان الختامي للمؤتمر، وتكريم المشاركين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 3 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
إسرائيل مهدت لضرب إيران منذ أكثر من ٢٠ شهرا للعالم!
كتبت نور الدويري كتبت مقالا قبل أكثر من عام عن احد قيادات حماس #زاهرجبارين (الرابط في التعليق الأول) تحدثت فيه ان حماس أعلنت بشكل مباشر عن عملية طوفان الأقصى بشهر حزيران عام 2023 بتصريح رسمي لجبارين على موقع الجزيرة تزامنا مع ذكرى صفقة شاليط، ومع ذلك لم نشهد تحركا لإسرائيل في غزة او الضفة او اي حملة اعتقالات، بل استمرت الأمور بروتينيه على الحواجز في الضفة الغربية وكأن إسرائيل كانت تنتظر عملية #طوفانالأقصى بفارغ الصبر، رغم انني من راهنت اول اسبوع على عدم قدرة #اسرائيل على الاستمرار وسرعان ما تراجعت فورا في مقال بعد عدة ايام عن ذلك بعد أن قمت بمراجعة اخبار الطرفين خلال الفترة السابقة لعملية طوفان الأقصى كنوع من ضبط العاطفة واحلال المهنية والاستقصاء والتروي بالتحليل، إذ أدركت تماما ان ثمة طعم تلقته #حماس بشهيه وان ضبط #إيران لأعصابها له مدلولات سياسية خطرة كونها الداعم والشريك الرئيسي والاستراتجي لحماس ومع مرور الوقت اتضح ما توقعت تماما ان إيران لن تدخل بالحرب الان وهنالك حسابات أخرى ستنشغل بها طهران، راهنت في وقتها على قدرة حماس على تنفيذ حرب شوارع إذا اجتاحت اسرائيل غزة برا فيما بعد الا ان قوة حماس ظلت ثابته بمعنى ليست قويه وإنما صامدة بشكل روتيني لأنها تستطع بعد الاجتياح البري من تنفيذ حرب شوارع كما هو متوقع او تنفيذ عمليات انتحاريه قوية اي ان حماس تفاجأت باستمرار إسرائيل في هذه الحرب وبقير عمليات ضيقة تثبت الصمود وسط غباء اعلامي استخدمته حماس وقت تسليم الأسرى يتم عم ضعف حاد في التحرك السياسي وعدم وجود مشاورات عالية المستوى وسط غضب سري وانفعال لباقي الفصائل التي رفضت العملية واعتبرته تراجعا للقضية الفلسطنية كونهم يعون مدى الفرق بين القوتين رغم ان الدعم العلني جاء للمقاومة للحفاظ على معنوية الناس لاسيما الغزيين التي تناقصت مع الشهور والموت مستمر في ارتقاء الشهداء حتى هذه اللحظة في غزة والضفة . من جانب اخر انتقلت إسرائيل لخطوة ثانية نحو تدمير قيادات #حزبالله وثم استغلال الأوضاع في #سوريا وإجراء عمليات عسكرية عديدة يمكن وصفها بالتوسعية لا سيما بعد سقوط اتفاقية #فضالاشتباك حكما في سوريا بسقوط النظام السابق، بتقديري ان كل ما حدث كان تمهيدا لاقحام المنطقة بحرب إسرائيل مع إيران فيما بعد وان الامر لم يكن مباغتا على الصعيد الاستخباراتي بل كان متوقعا، لكنه تكتيكيا من طرف إسرائيل و #امريكا من أجل فرض إسرائيل نفسها في المنطقة بشكل استراتيجي مختلف لاسيما ان تل أبيب قفزت نحو الخليج لتحضير لاتفاقيات سلام الي جانب الترويج للديانة الابراهيمية لتأتي كل هذه الخطوات التحضيرية واخيرا ضرب إيران خطة استراتيجية لما يمكن القول عنه خطة صهيوامريكية توسعية في المنطقة. إذ انه من الواضح أن العمل #الاستخباراتي و #المخابراتي كان يتجه لنخر كل الأوساط الداعمة لإيران من وإلى بالعكس تمهيدا لتوسع إسرائيل في المنطقة استراتجيا وان التوسع او ضرب الضفة والسيطرة على غزة ليس إلا مشهدا صغيرا مما سيعد لاحقا. ليس من المتوقع انتهاء الحرب قريبا إذ ومن الواضح أن إيران تضبط نفسها جنى لا تجر المنطقة لحرب إقليمية وهذا يدل من حجم وطريقة قصفها بينما يظهر العكس تماما لإسرائيل واستطيع تقدير ان المفاوضات الجارية اليوم ستاهذ ابعاد أخرى في تقسيم المنطقة على الاقل في توزيع موازين القوى. اعتقد ان #ترامب ينفذ #صفقة_القرن بشكل مغاير وضمن مغامرات وخطط #نتنياهو يجدر الذكر ان إسرائيل تعتمد ورقة مهمة في المنطقة وهي زعزعة #الجبهةالداخلية للدول المحيطة بهدف محاولة اضعافها و/او اختراقها وكلا الأمرين يستوجبان تحركا عريبا اكثر جراءة لوضع ملف تفاوضي أمام #تلأبيب للضغط عليها لتراجع إذ لا توجد اي دولة في المنطقة بعيدة عن حسابات جديدة الي جانب ان إيران ستناور بكل جوانب اقطاب داعميها مثل الاخوان المسلمين في المنتشرين في أنحاء المعمورة لدفع بعمليات عكسية لابطاء مهمة إسرائيل. ورغم ان عملية الاستعراض السياسي والتهديدي ما سته طهران و #واشنطن منذ عشرين عاما قررت تل أبيب ان تصعده بطريقتها اخيرا. وهذا يضعنا نحو النظر بشكل سريع نحو التحركات الاستراتيجية اليوم في الأردن ودول الجوار اذ يجب أن تلحقها تحركات أمنية عاليه المستوى وبدرجة خطر او طارئ وهذا لا يعني تهديدا بحرب قريبة ربما لكن يعني وجود تكتيكات قد تستغلها إيران او إسرائيل . اخيرا ماذا يمكن أن يكون مطلوبا منا كمواطنين ومتابعين لشأن؟ أن كل منا في موقعه عليه ان يشحن همة الجبهة الداخلية فالقادم قد يكون ارعن ويخمل مفاجأت أكبر . نهاية الجزء الأول. يتبع


جفرا نيوز
منذ 4 ساعات
- جفرا نيوز
الدويري تكتب: "إسرائيل" مهدت لضرب إيران
جفرا نيوز - كتبت نور الدويري كتبت مقالا قبل أكثر من عام عن احد قيادات حماس #زاهر_جبارين (الرابط في التعليق الأول) تحدثت فيه ان حماس أعلنت بشكل مباشر عن عملية طوفان الأقصى بشهر حزيران عام 2023 بتصريح رسمي لجبارين على موقع الجزيرة تزامنا مع ذكرى صفقة شاليط، ومع ذلك لم نشهد تحركا لإسرائيل في غزة او الضفة او اي حملة اعتقالات، بل استمرت الأمور بروتينيه على الحواجز في الضفة الغربية وكأن إسرائيل كانت تنتظر عملية #طوفان_الأقصى بفارغ الصبر، رغم انني من راهنت اول اسبوع على عدم قدرة #اسرائيل على الاستمرار وسرعان ما تراجعت فورا في مقال بعد عدة ايام عن ذلك بعد أن قمت بمراجعة اخبار الطرفين خلال الفترة السابقة لعملية طوفان الأقصى كنوع من ضبط العاطفة واحلال المهنية والاستقصاء والتروي بالتحليل، إذ أدركت تماما ان ثمة طعم تلقته #حماس بشهيه وان ضبط إيران لأعصابها له مدلولات سياسية خطرة كونها الداعم والشريك الرئيسي والاستراتيجي لحماس ومع مرور الوقت اتضح ما توقعت تماما ان إيران لن تدخل بالحرب الان وهنالك حسابات أخرى ستنشغل بها طهران، راهنت في وقتها على قدرة حماس على تنفيذ حرب شوارع إذا اجتاحت اسرائيل غزة برا فيما بعد الا ان قوة حماس ظلت ثابته بمعنى ليست قويه وإنما صامدة بشكل روتيني لأنها تستطع بعد الاجتياح البري من تنفيذ حرب شوارع كما هو متوقع او تنفيذ عمليات انتحاريه قوية اي ان حماس تفاجأت باستمرار إسرائيل في هذه الحرب وبقير عمليات ضيقة تثبت الصمود وسط غباء اعلامي استخدمته حماس وقت تسليم الأسرى يتم عم ضعف حاد في التحرك السياسي وعدم وجود مشاورات عالية المستوى وسط غضب سري وانفعال لباقي الفصائل التي رفضت العملية واعتبرته تراجعا للقضية الفلسطنية كونهم يعون مدى الفرق بين القوتين رغم ان الدعم العلني جاء للمقاومة للحفاظ على معنوية الناس لاسيما الغزيين التي تناقصت مع الشهور والموت مستمر في ارتقاء الشهداء حتى هذه اللحظة في غزة والضفة . من جانب اخر انتقلت إسرائيل لخطوة ثانية نحو تدمير قيادات #حزب_الله وثم استغلال الأوضاع في #سوريا وإجراء عمليات عسكرية عديدة يمكن وصفها بالتوسعية لا سيما بعد سقوط اتفاقية #فض_الاشتباك حكما في سوريا بسقوط النظام السابق، بتقديري ان كل ما حدث كان تمهيدا لاقحام المنطقة بحرب إسرائيل مع إيران فيما بعد وان الامر لم يكن مباغتا على الصعيد الاستخباراتي بل كان متوقعا، لكنه تكتيكيا من طرف إسرائيل و #امريكا من أجل فرض إسرائيل نفسها في المنطقة بشكل استراتيجي مختلف لاسيما ان تل أبيب قفزت نحو الخليج لتحضير لاتفاقيات سلام الي جانب الترويج للديانة الابراهيمية لتأتي كل هذه الخطوات التحضيرية واخيرا ضرب إيران خطة استراتيجية لما يمكن القول عنه خطة صهيوامريكية توسعية في المنطقة. إذ انه من الواضح أن العمل #الاستخباراتي و #المخابراتي كان يتجه لنخر كل الأوساط الداعمة لإيران من وإلى بالعكس تمهيدا لتوسع إسرائيل في المنطقة استراتجيا وان التوسع او ضرب الضفة والسيطرة على غزة ليس إلا مشهدا صغيرا مما سيعد لاحقا. ليس من المتوقع انتهاء الحرب قريبا إذ ومن الواضح أن إيران تضبط نفسها جنى لا تجر المنطقة لحرب إقليمية وهذا يدل من حجم وطريقة قصفها بينما يظهر العكس تماما لإسرائيل واستطيع تقدير ان المفاوضات الجارية اليوم ستاهذ ابعاد أخرى في تقسيم المنطقة على الاقل في توزيع موازين القوى. اعتقد ان #ترامب ينفذ #صفقة_القرن بشكل مغاير وضمن مغامرات وخطط #نتنياهو يجدر الذكر ان إسرائيل تعتمد ورقة مهمة في المنطقة وهي زعزعة #الجبهة_الداخلية للدول المحيطة بهدف محاولة اضعافها و/او اختراقها وكلا الأمرين يستوجبان تحركا عريبا اكثر جراءة لوضع ملف تفاوضي أمام #تل_أبيب للضغط عليها لتراجع إذ لا توجد اي دولة في المنطقة بعيدة عن حسابات جديدة الي جانب ان إيران ستناور بكل جوانب اقطاب داعميها مثل الاخوان المسلمين في المنتشرين في أنحاء المعمورة لدفع بعمليات عكسية لابطاء مهمة إسرائيل. ورغم ان عملية الاستعراض السياسي والتهديدي ما سته طهران و #واشنطن منذ عشرين عاما قررت تل أبيب ان تصعده بطريقتها اخيرا. وهذا يضعنا نحو النظر بشكل سريع نحو التحركات الاستراتيجية اليوم في الأردن ودول الجوار اذ يجب أن تلحقها تحركات أمنية عاليه المستوى وبدرجة خطر او طارئ وهذا لا يعني تهديدا بحرب قريبة ربما لكن يعني وجود تكتيكات قد تستغلها إيران او إسرائيل . أن كل منا في موقعه عليه ان يشحن همة الجبهة الداخلية فالقادم قد يكون ارعن ويخمل مفاجأت أكبر . نهاية الجزء الأول.

عمون
منذ 9 ساعات
- عمون
إسرائيل مهدت لضرب إيران منذ أكثر من ٢٠ شهرا للعالم!
كتبت مقالا قبل أكثر من عام عن احد قيادات حماس زاهر جبارين تحدثت فيه ان حماس أعلنت بشكل مباشر عن عملية طوفان الأقصى بشهر حزيران عام 2023 بتصريح رسمي لجبارين على موقع الجزيرة تزامنا مع ذكرى صفقة شاليط، ومع ذلك لم نشهد تحركا لإسرائيل في غزة او الضفة او اي حملة اعتقالات، بل استمرت الأمور بروتينية على الحواجز في الضفة الغربية وكأن إسرائيل كانت تنتظر عملية طوفان الأقصى بفارغ الصبر، رغم انني من راهنت اول اسبوع على عدم قدرة اسرائيل على الاستمرار وسرعان ما تراجعت فورا في مقال بعد عدة ايام عن ذلك بعد أن قمت بمراجعة اخبار الطرفين خلال الفترة السابقة لعملية طوفان الأقصى كنوع من ضبط العاطفة واحلال المهنية والاستقصاء والتروي بالتحليل، إذ أدركت تماما ان ثمة طعم تلقته حماس بشهية وان ضبط إيران لأعصابها له مدلولات سياسية خطرة كونها الداعم والشريك الرئيسي والاستراتجي لحماس ومع مرور الوقت اتضح ما توقعت تماما ان إيران لن تدخل بالحرب الان وهنالك حسابات أخرى ستنشغل بها طهران، راهنت في وقتها على قدرة حماس على تنفيذ حرب شوارع إذا اجتاحت اسرائيل غزة برا فيما بعد الا ان قوة حماس ظلت ثابته بمعنى ليست قوية وإنما صامدة بشكل روتيني لأنها تستطع بعد الاجتياح البري من تنفيذ حرب شوارع كما هو متوقع او تنفيذ عمليات انتحارية قوية اي ان حماس تفاجأت باستمرار إسرائيل في هذه الحرب وبقيت عمليات ضيقة تثبت الصمود وسط غباء اعلامي استخدمته حماس وقت تسليم الأسرى ينم عن ضعف حاد في التحرك السياسي وعدم وجود مشاورات عالية المستوى وسط غضب سري وانفعال لباقي الفصائل التي رفضت العملية واعتبرته تراجعا للقضية الفلسطنية كونهم يعون مدى الفرق بين القوتين رغم ان الدعم العلني جاء للمقاومة للحفاظ على معنوية الناس لاسيما الغزيين التي تناقصت مع الشهور والموت مستمر في ارتقاء الشهداء حتى هذه اللحظة في غزة والضفة . من جانب اخر انتقلت إسرائيل لخطوة ثانية نحو تدمير قيادات حزب الله وثم استغلال الأوضاع في سوريا وإجراء عمليات عسكرية عديدة يمكن وصفها بالتوسعية لا سيما بعد سقوط اتفاقية فض الاشتباك حكما في سوريا بسقوط النظام السابق. بتقديري ان كل ما حدث كان تمهيدا لاقحام المنطقة بحرب إسرائيل مع إيران فيما بعد وان الامر لم يكن مباغتا على الصعيد الاستخباراتي بل كان متوقعا، لكنه تكتيكيا من طرف إسرائيل و امريكا من أجل فرض إسرائيل نفسها في المنطقة بشكل استراتيجي مختلف لاسيما ان تل أبيب قفزت نحو الخليج لتحضير لاتفاقيات سلام الى جانب الترويج للديانة الابراهيمية لتأتي كل هذه الخطوات التحضيرية واخيرا ضرب إيران خطة استراتيجية لما يمكن القول عنه خطة اسرائيلية-امريكية توسعية في المنطقة. إذ انه من الواضح أن العمل الاستخباراتي و المخابراتي كان يتجه لنخر كل الأوساط الداعمة لإيران من وإلى بالعكس تمهيدا لتوسع إسرائيل في المنطقة استراتجيا وان التوسع او ضرب الضفة والسيطرة على غزة ليس إلا مشهدا صغيرا مما سيعد لاحقا. ليس من المتوقع انتهاء الحرب قريبا، إذ ومن الواضح أن إيران تضبط نفسها حتى لا تجر المنطقة لحرب إقليمية وهذا يدل من حجم وطريقة قصفها بينما يظهر العكس تماما لإسرائيل واستطيع تقدير ان المفاوضات الجارية اليوم ستأخذ ابعاد أخرى في تقسيم المنطقة على الاقل في توزيع موازين القوى. اعتقد ان ترامب ينفذ صفقة القرن بشكل مغاير وضمن مغامرات وخطط نتنياهو . يجدر الذكر ان إسرائيل تعتمد ورقة مهمة في المنطقة وهي زعزعة الجبهة الداخلية للدول المحيطة بهدف محاولة اضعافها و/او اختراقها وكلا الأمرين يستوجبان تحركا عريبا اكثر جراءة لوضع ملف تفاوضي أمام تل أبيب للضغط عليها لتراجع، إذ لا توجد اي دولة في المنطقة بعيدة عن حسابات جديدة الى جانب ان إيران ستناور بكل جوانب اقطاب داعميها مثل الاخوان المسلمين في المنتشرين في أنحاء المعمورة لدفع بعمليات عكسية لابطاء مهمة إسرائيل. ورغم ان عملية الاستعراض السياسي والتهديدي مارسته طهران و واشنطن منذ عشرين عاما حتى قررت تل أبيب ان تصعده بطريقتها اخيرا. وهذا يضعنا نحو النظر بشكل سريع نحو التحركات الاستراتيجية اليوم في الأردن ودول الجوار اذ يجب أن تلحقها تحركات أمنية عالية المستوى وبدرجة خطر او طارئ وهذا لا يعني تهديدا بحرب قريبة ربما، لكن يعني وجود تكتيكات قد تستغلها إيران او إسرائيل . اخيرا ماذا يمكن أن يكون مطلوبا منا كمواطنين ومتابعين للشأن؟ إن كل منا في موقعه عليه ان يشحن همة الجبهة الداخلية فالقادم قد يكون أرعن ويحمل مفاجأت أكبر . نهاية الجزء الأول..