
هل تفاجئ روسيا الغرب بنسخ متقدمة من مقاتلتها الشبحية 'سو-57″؟
ذكرت مجلة The National Interest أن روسيا تعمل على تجهيز قواتها الجوية بنسخ مطوّرة من مقاتلات الجيل الخامس 'سو-57″، في خطوة تشير إلى استمرار التحديث العسكري رغم القيود الغربية.
ورغم عدم صدور إعلان رسمي من شركة 'روستيخ' أو شركة 'الطائرات المتحدة' الروسية بشأن تسليم هذه الطائرات، إلا أن صورًا نُشرت مؤخرًا عبر الإنترنت تُظهر طائرتين جديدتين من طراز 'سو-57″، وتحملان أرقامًا تسلسلية تشير إلى تصنيعهما حديثًا.
ونقل موقع Defence Blog عن مصادر مطلعة أن الطائرتين تنتميان إلى دفعة إنتاج محسّنة من 'سو-57″، وتتميزان بتعديلات في التصميم، إلى جانب أنظمة طيران وإلكترونيات متطورة مقارنة بالإصدارات السابقة.
وبحسب الخبير العسكري الأمريكي هاريسون كاس، فإن العقوبات الغربية سعت إلى تقليص قدرة روسيا على إنتاج هذه المقاتلة المتقدمة، إلا أن موسكو تمكنت من تجاوز بعض هذه القيود بطرق مختلفة.
وكانت تقارير إعلامية سابقة قد تحدثت عن نية روسيا تسريع وتوسيع عملية تسليم مقاتلات 'سو-57' إلى قواتها الجوية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 3 أيام
- الديار
ناشونال إنترست: الحوثيون كادوا يُسقطون ال "إف-35"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قال موقع ناشونال إنترست إن صاروخا أطلقه الحوثيون كاد يسقط جوهرة التاج في ترسانة المقاتلات الأميركية إف-35، لولا اتخاذها إجراء مراوغا، وتساءل: كيف يمكن لأميركا تنفيذ عمليات جوية فعالة ضد خصم أكثر تطورا، إذا كانت "الجماعة المتخلفة" في اليمن قادرة على تعطيل عملياتها بهذه السهولة؟ وأوضح الموقع -في تقرير بقلم المتخصص في الدفاع والأمن هاريسون كاس- أن هذا الحادث أثار تساؤلات عن قدرة إحدى أكثر المقاتلات الأميركية تقدما على الصمود، كما خلق مخاوف تتعلق بمدى فاعلية نظام الدفاع الجوي الحوثي البسيط نسبيا في إعاقة العمل الأميركي. وكتب المحلل العسكري غريغوري برو على موقع إكس أن "الدفاعات الجوية الحوثية كادت تصيب طائرات أميركية عديدة من طراز إف-16 وطائرة من طراز إف-35، مما زاد من احتمال وقوع خسائر بشرية أميركية". وأضاف أن الحوثيين نجحوا في إسقاط "7 طائرات أميركية مسيرة من طراز إم كيو-9، تبلغ قيمة كل منها حوالى 30 مليون دولار، مما أعاق قدرة القيادة المركزية على تتبع الجماعة وضربها". وتساءل الموقع عن مدى ضعف المقاتلات الأميركية أمام نظام الدفاع الجوي الحوثي الذي وصفه بأنه بدائي، ولكنه فعال، موضحا أنه سريع الحركة وأن بساطته تساعده على تجنب الكشف المبكر من قبل المعدات الأميركية المتقدمة. وقال موقع "ذا وور زون" إن الدفاعات الصاروخية الحوثية تشمل "العديد من صواريخ سام المرتجلة التي تستخدم أجهزة استشعار بالأشعة تحت الحمراء السلبية غير التقليدية، وصواريخ جو-جو مجهزة بدقة، لا توفر سوى إنذار مبكر ضئيل أو معدوم للتهديد، فضلا عن الهجوم الآتي". ويمتلك الحوثيون أيضا بعض الأنظمة الحديثة بفضل إيران -حسب ناشونال إنترست- مثل صواريخ سام "برق-1" و"برق-2″، ولا تزال القدرات الدقيقة لصواريخ سام الإيرانية غير واضحة، لكن الحوثيين يدّعون أن مداها الأقصى يبلغ 31 ميلا و44 ميلا، ويمكنها إصابة أهداف على ارتفاع 49 ألف قدم و65 ألف قدم على التوالي. وأشار الكاتب إلى أن أنظمة "برق" مبنية على عائلة صواريخ "تاير" الإيرانية، وبعضها مزود برادارات مدمجة"، حسب ما أفاد موقع "ذا وور زون"، "كما ورد أن بعض أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية القادرة على إطلاق نسخ مختلفة من تاير مزودة بكاميرات كهروضوئية، تعمل بالأشعة تحت الحمراء للمساعدة في رؤية الهدف وتحديده وتتبعه". نذير شؤم لصراع القوى العظمى وأثار الحادث بين طائرة إف-35 الأميركية وصاروخ سام الحوثي تساؤلات حول الصراعات الكبرى، فإذا نجحت جماعة متمردة متخلفة في تعطيل العمليات الجوية الأميركية فوق اليمن، فكيف تتوقع الولايات المتحدة إجراء عمليات جوية فعالة في المجال الجوي لعدو أكثر تطورا؟ وإذا كانت طائرة إف-35، وهي مقاتلة شبح من الجيل الخامس ذات مقطع راداري منخفض جدا، عرضة لدفاعات صواريخ أرض-جو من حقبة الحرب الباردة، فكيف سيكون أداؤها هي وغيرها في مواجهة أنظمة الدفاع الجوي الحديثة؟ وخلص الموقع إلى أن امتلاك أنظمة أكثر تكلفة وتطورا، سواء في الجو أو على الأرض، لا يضمن حرية الوصول أو النجاح المتواصل، لأن الأنظمة المنخفضة التقنية قد تعيق فاعلية الأنظمة العالية التقنية بشكل موثوق به.


ليبانون 24
منذ 4 أيام
- ليبانون 24
صاروخ يمني يهزّ واشنطن.. رعبٌ يلاحق "طائرة خارقة"!
قال موقع "ناشونال إنترست" إن صاروخاً أطلقه الحوثيون كاد يسقط جوهرة التاج في ترسانة المقاتلات الأميركية إف-35 ، لولا اتخاذها إجراء مراوغاً. وتساءل التقرير عن أنه "كيف يمكن لأميركا تنفيذ عمليات جوية فعالة ضد خصم أكثر تطوراً، إذا كانت "الجماعة المتخلفة" في اليمن قادرة على تعطيل عملياتها بهذه السهولة؟". وأوضح الموقع - في تقرير بقلم المتخصص في الدفاع والأمن هاريسون كاس- أن هذا الحادث أثار تساؤلات عن قدرة إحدى أكثر المقاتلات الأميركية تقدما على الصمود، كما خلق مخاوف تتعلق بمدى فاعلية نظام الدفاع الجوي الحوثي البسيط نسبيا في إعاقة العمل الأميركي. وكتب المحلل العسكري غريغوري برو على موقع إكس أن "الدفاعات الجوية الحوثية كادت تصيب طائرات أميركية عدة من طراز إف-16 وطائرة من طراز إف-35، مما زاد من احتمال وقوع خسائر بشرية أميركية". وأضاف أن الحوثيين نجحوا في إسقاط "7 طائرات أميركية مسيرة من طراز إم كيو-9، تبلغ قيمة كل منها حوالي 30 مليون دولار، مما أعاق قدرة القيادة المركزية على تتبع الجماعة وضربها". وتساءل الموقع عن مدى ضعف المقاتلات الأميركية أمام نظام الدفاع الجوي الحوثي الذي وصفه بأنه بدائي، ولكنه فعال، موضحا أنه سريع الحركة وأن بساطته تساعده على تجنب الكشف المبكر من قبل المعدات الأميركية المتقدمة. وقال موقع "ذا وور زون" إن الدفاعات الصاروخية الحوثية تشمل "العديد من صواريخ سام المرتجلة التي تستخدم أجهزة استشعار بالأشعة تحت الحمراء السلبية غير التقليدية، وصواريخ جو-جو مجهزة بدقة، لا توفر سوى إنذار مبكر ضئيل أو معدوم للتهديد، فضلا عن الهجوم القادم". ويمتلك الحوثيون أيضاً بعض الأنظمة الحديثة بفضل إيران -حسب ناشونال إنترست- مثل صواريخ سام "برق-1" و"برق-2″، ولا تزال القدرات الدقيقة لصواريخ سام الإيرانية غير واضحة، لكن الحوثيين يدّعون أن مداها الأقصى يبلغ 31 ميلا و44 ميلا، ويمكنها إصابة أهداف على ارتفاع 49 ألف قدم و65 ألف قدم على التوالي. وأشار الكاتب إلى أن أنظمة "برق" مبنية على عائلة صواريخ "تاير" الإيرانية، وبعضها مزود برادارات مدمجة"، حسب ما أفاد موقع "ذا وور زون"، "كما ورد أن بعض أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية القادرة على إطلاق نسخ مختلفة من تاير مزودة بكاميرات كهروضوئية، تعمل بالأشعة تحت الحمراء للمساعدة في رؤية الهدف وتحديده وتتبعه". وبجسب الكاتب، فقد أثار الحادث بين طائرة إف-35 الأميركية وصاروخ سام الحوثي تساؤلات حول الصراعات الكبرى، فإذا نجحت جماعة متمردة متخلفة في تعطيل العمليات الجوية الأميركية فوق اليمن، وسأل: "كيف تتوقع الولايات المتحدة إجراء عمليات جوية فعالة في المجال الجوي لعدو أكثر تطورا؟ وإذا كانت طائرة إف-35، وهي مقاتلة شبح من الجيل الخامس ذات مقطع راداري منخفض للغاية، عرضة لدفاعات صواريخ أرض-جو من حقبة الحرب الباردة، فكيف سيكون أداؤها هي وغيرها في مواجهة أنظمة الدفاع الجوي الحديثة؟".

القناة الثالثة والعشرون
منذ 4 أيام
- القناة الثالثة والعشرون
ترامب يتبنى رؤية رفيق الحريري.. مفاوضات مع إيران ورفع للعقوبات عن سوريا
لقد فعل دونالد ترامب في زيارته للشرق الأوسط ما كان اليسار يطالب أمريكا دومًا بالقيام به، فهو يعطي فرصة حقيقية للسلام. ووفقاً لتقرير نشره موقع The National Interest، فإن الرئيس ترامب يقلب عقيدة السياسة الخارجية الأميركية رأسًا على عقب، على عكس نهج "الصقور" في واشنطن، وذلك من خلال التواصل مع سوريا وإيران، فهو لا يريد تحييد الشرق الأوسط بعيدًا عن المواجهة فحسب، بل يسعى أيضًا إلى التفوق على روسيا. تحمل خطواته الكثير من الوعود. فبدلاً من أن يكون أداة بيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي كان يسعى إلى توريط أمريكا في حرب مع إيران، قلب ترامب السيناريو، ففي الرياض، وجه ترامب رسالة لطهران، قائلاً إنه مستعد للتوصل إلى اتفاق معه، وكلماته مباشرة وواضحة: 'في حالة إيران، لم أؤمن أبدًا بوجود أعداء دائمين. أنا مختلف عما يعتقده الكثير من الناس. أنا لا أحب الأعداء الدائمين... أريد عقد صفقة مع إيران'. من جهتها، أظهرت طهران استعدادًا للتجاوب، إذ لمّحت إلى إمكانية التعاون النووي مع الإمارات، بالتوازي مع فتح الباب أمام الاستثمارات الأميركية. فيما يتعلق بملف سوريا، يبدو أن ترامب يسير في الاتجاه الصحيح. ففي يوم الأربعاء، التقى ترامب بالرئيس السوري أحمد الشرع، وكان هذا أول لقاء من نوعه بين رئيس أمريكي ورئيس سوري منذ خمسة وعشرين عاماً، ورغم من طلب نتنياهو من ترامب عدم رفع العقوبات عن سوريا، إلا أن لكن ترامب تجاهله وقال: 'إنه يريد منحهم فرصة للعظمة'. في الواقع، إنه يقدم أكثر من ذلك، فكما أشار الشيخ بهاء الحريري، نجل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق الرئيس رفيق الحريري مؤخراً، فإن هذا التوجه يخلق إمكانية تحقيق سلام واستقرار أوسع في المنطقة. وكتب بهاء الحريري في منشور على منصة "إكس" يوم الثلاثاء: 'نرحب بالقرار الأمريكي الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب خلال زيارته للمملكة العربية السعودية برفع العقوبات عن سوريا، وهي خطوة طال انتظارها وتمثل نقطة تحول حاسمة نحو استعادة الاستقرار في سوريا والمنطقة. هذه الخطوة توفر فرصة حقيقية لإنعاش الاقتصاد السوري وإطلاق عملية إعادة الإعمار وإعادة دمج البلاد في العالم العربي. فالشعب السوري الذي عانى طويلاً من الحرب والعقوبات يستحق دعماً دولياً صادقاً لإعادة الإعمار والمصالحة. ويرى لبنان في هذا التطور فرصة لتعزيز التعاون العربي على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. ونعتقد أنه سيساعد أيضا على تسهيل العودة الكريمة والآمنة للاجئين السوريين للمساهمة في تعافي بلدهم. كما ندعو المجتمع الدولي إلى متابعة خطوات عملية لدعم إعادة إعمار سوريا والحفاظ على وحدتها واستعادة مكانتها في الأسرة العربية.' فالصراع الذي عصف بالشرق الأوسط ليس تطوراً طبيعياً أو قدراً محتوماً، بل هو نتيجة صعود حكام مستبدين إلى السلطة استغلوا شعوبهم المضطربة، مقدمين وعودًا زائفة بالقومية العربية كما فعل عبد الناصر، أو دينية متشددة كما فعل الخميني، ولكن هناك مساراً آخر، وقد اتبع الرئيس رفيق الحريري هذا المسار في لبنان إلى أن اغتيل بوحشية في شباط/فبراير 2005 بشاحنة مفخخة انتحارية لحزب الله. لقد استحق الرئيس رفيق الحريري الإعجاب والإكبار لشجاعته وتصميمه وسياساته المستنيرة. لقد كانت إنجازاته عديدة، بما في ذلك اتفاق الطائف الذي أنهى الحرب الأهلية اللبنانية، وهو الصراع الذي احتدم لمدة ستة عشر عاماً ودمر البلد الذي كان مزدهراً ذات يوم. كان رفيق الحريري صاحب رؤية ثاقبة دافع عن النمو الاقتصادي من خلال الاستثمار في البنية التحتية وخفض الضرائب على الأفراد والشركات لإعادة لبنان إلى مجده قبل الحرب، واليوم تحظى تلك الرؤية بفرصة ثانية، وعلى المنطقة ألا تضيّعها. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News