
افتتاح مكتب الاتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا ' بمركب محمد السادس لكرة القدم بسلا
تم مساء الامس السيت 26 يوليوز الجاري افتتاح مكتب الاتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا' في إفريقيا بمركب محمد السادس لكرة القدم بسلا، وذلك خلال حفل ترأسه رئيس الاتحاد الدولي، جياني إنفانتينو.
وأكد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، أن هذا الحدث يعد 'لحظة تاريخية ويوما احتفاليا سعيدا سيخلد بأحرف من ذهب في تاريخ الفيفا وكرة القدم في إفريقيا وفي المغرب والعالم'.
وأضاف إنفانتينو أن 'افتتاح مكتب إفريقيا التابع للفيفا يأتي في الوقت المناسب، لاسيما وأنه يتزامن مع احتفالات عيد العرش المجيد'، مبرزا أن مركب محمد السادس لكرة القدم يمثل 'بنية تحتية مذهلة ورائعة'.
وتوجه رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم بالشكر إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس على 'الزخم القوي الذي أضفاه جلالته على تطوير الرياضة في القارة'، مشيدا بالرؤية الملكية 'المتفردة' لللنهوض بكرة القدم.
وأبرز أن مركب محمد السادس لكرة القدم، الذي يحتضن المكتب الإفريقي للفيفا، أصبح مركزا محوريا لكرة القدم الإفريقية، وشاهدا على بلد وقارة يستشرفان المستقبل.
وأضاف قائلا: 'المنشأة التي نفتتحها اليوم ليست مجرد مكتب للاتحاد الدولي لكرة القدم في إفريقيا، بل هي مركز عالمي للفيفا سيكون له أثر عالمي على ممارسة هذه الرياضة'.
وذكر رئيس الفيفا بأن المغرب سيحتضن العديد من التظاهرات الرياضية الكبرى، من بينها كأس إفريقيا للأمم (رجال) لسنة 2025، والدورات الخمس المقبلة من كأس العالم النسوية لأقل من 17 سنة، إلى جانب مونديال 2030 الذي ستنظمه المملكة بشراكة مع إسبانيا والبرتغال. وقال في هذا السياق: 'إن العالم سيتوحد هنا في المغرب'.
كما أبرز أن نهائي كأس أمم إفريقيا للسيدات، الذي سيجمع مساء اليوم السبت بالرباط بين المغرب ونيجيريا، سيكون 'احتفالية كبرى وجميلة' لكرة القدم النسوية في المغرب وإفريقيا، لافتا إلى أن حماس الجمهور المغربي لكرة القدم فريد من نوعه على مستوى العالم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 2 ساعات
- هبة بريس
بعد أن هدأ الجمهور "العاطفي".. إنجازات لقجع هي من جعلتنا نحلم ب"البوديوم"
هبة بريس ـ ياسين الضميري ما إن أطلقت الحكمة الناميبية أنسينو توانانيكوا صافرة نهاية نهائي كأس إفريقيا للسيدات، حتى انطلقت على منصات التواصل الاجتماعي شرارة نار عاطفية اجتاحت كل شيء، و وجهت لهيب سهامها مباشرة نحو فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وكأن الرجل هو المسؤول المباشر عن ضياع اللقب، أو أنه من ارتكب الأخطاء التحكيمية الصارخة التي حرمت لبؤات الأطلس من اعتلاء منصة التتويج. هذا السلوك الجماهيري ليس جديدا، بل يعبر عن ظاهرة أعمق في الثقافة الرياضية المغربية، حب جارف لكرة القدم لا يوازيه في بعض الأحيان وعي كاف بسلم البناء والتراكم والعمل المؤسساتي طويل النفس، فحين يعشق المغاربة منتخبهم، فإنهم يحبونه دون شروط، لكنهم أيضا حين يغضبون، ينسون بسرعة من رسم لهم طريق الحلم، ويريدون إسقاط الرؤوس فقط لأن النتيجة لم تطابق الرغبة. لكن فلنكن منصفين و لو قليلا، هل كان المغاربة يحلمون قبل بضع سنوات فقط بلعب نهائي كأس إفريقيا للسيدات؟ هل كان للمنتخب النسوي حضور فعلي على الساحة الإفريقية قبل مشروع إعادة الهيكلة الذي أطلقته الجامعة؟ وهل كان أحد يتحدث أصلا عن الألقاب حين كانت مشاركاتنا تقتصر على التواجد الرمزي أو الغياب التام؟ إن ما تحقق في السنوات الأخيرة هو مسار استثنائي بكل المقاييس، لم يكن صدفة ولا ضربة حظ، إنه ثمرة عمل دؤوب على مستوى التكوين والبنية التحتية والاستثمار في الطاقات النسائية والذكورية، وفتح ورش التطوير في مختلف الأندية، ودمج الرؤية التقنية في قرارات الجامعة، والأهم من ذلك، صبر سنوات على بناء حلم جماعي رسم معالمه عاهل البلاد و يشرف على تنزيله فوزي لقجع و مكتبه الجامعي. فوزي لقجع، الذي تطالب فئة من الجمهور برأسه اليوم، هو نفسه الذي قاد مشروع احتراف الكرة النسوية، وهو من جعل الفرق النسوية تمارس في إطار تنظيمي مؤسساتي لأول مرة في التاريخ، وهو من أتاح الفرصة للمدربات والمدربين، ومنح الموارد المالية واللوجستيكية للأندية لتشتغل، وفرض التأهيل وتكوين الأطر، وربط الدعم بالنتائج والمردودية و هو ذاته الذي أعاد للمغرب هيبته القارية و حضوره في الكاف و الفيفا بعدما كنا مجرد 'كومبارس' تفرض علينا القرارات دون حتى القدرة على مناقشتها، و هو أيضا جدار 'الصف الأمامي' الذي يدافع بكل ما أوتي من إمكانيات على حظوظ و تموقع المغرب في خارطة كرة القدم القارية و الدولية، و في عهده تحقق ما لم يتحقق طيلة عقود في جامعة تعاقب عليه العسكري و المدني معا. لكن الجماهير التي يحق لها أن تحلم وتغضب وتطالب، يجب أن تدرك أن الإنجاز لا يأتي بـ'الريموت كونترول'، ولا يتم بـ'النقر على شاشة الهاتف'، بل هو بناء هرم يبدأ من القاعدة، ويحتاج للزمن وللنفس الطويل، ولثقافة الانتماء لا ثقافة جلد الذات، فالهزيمة في النهائي لا تعني أن المشروع فشل، بل تعني أن ثمة تفاصيل يجب إصلاحها، وجراح يجب أن تلتئم، وأخطاء يجب تصحيحها دون نسف كل ما تحقق. الحملة العنيفة التي استهدفت لقجع بعد الهزيمة، لم تكن بريئة بالكامل، و هي ليست وليدة اليوم، فقد سبق و ركب عليها البعض من خارج المغرب، خاصة في مصر وتونس، وسوقوا مزاعم خيالية عن نفوذ مزعوم للقجع داخل الكاف، وعن تحكمه في قرارات الحكام واللجان، وهو ما يكذبه الواقع، إذ أن المغرب – عكس ما يعتقده البعض – يمارس صلاحياته المخولة له فقط داخل أجهزة الكاف، ولا يترأس أي لجنة من اللجان الحاسمة، وخاصة التحكيم والتنظيم. المفارقة الغريبة، أن هذه 'الأسطوانة' التي طالما اتهم فيها المغرب بالهيمنة، أضحت تستخدم ضدنا، إذ بات بعض الحكام الأفارقة يبالغون في ظلم المنتخب المغربي لإثبات 'استقلاليتهم' عن لقجع وعن المغرب، وهو سلوك لا يعكس إلا منسوب الضغط الذي تمارسه الأطراف المغرضة داخل الكواليس، و التي تغذيها فئة من جماهيرنا داخل أرض الوطن و تمنح لخصومنا تربة خصبة لنفث سمومهم و حقدهم على وطن يسير بسرعة البراق في كل المجالات. المغاربة مطالبون اليوم بأن يفتخروا بما تحقق في عهد جامعة لقجع، لا أن ينكروا فضله، لقد وصلنا إلى النهائي، كنا ندا قويا لمنتخب نيجيريا، بطل القارة لعقود، ولم ننهزم أمامه إلا بأخطاء تحكيمية يعترف بها الجميع، و بسوء حظ و طالع، وإذا كان الحلم باللقب مشروعا، فإن الإيمان بالمسار لا يقل مشروعية، لأن البناء الحقيقي لا يتم بالانفعالات، بل بالتلاحم، و وحدة الجسد الرياضي، والدفاع عن المكتسبات لا طعنها. إن فوزي لقجع، برغم كل شيء، اختلفنا معه أو توافقنا، لم يكن جزءا من الفشل، بل من النجاح الذي أوصلنا إلى هذه المرحلة من المنافسة، رجل تدبير، لا رجل شعبوية، يعمل في صمت، ويترك النتائج تتحدث، فإن أخطأ في شيء، فبالإمكان نقده مؤسساتيا، أما المطالبة بإسقاطه لمجرد هزيمة رياضية، فهي تعبير عن رغبة عاطفية في 'الإنجاز الآن وفورا'، حتى لو جاء على أنقاض كل ما تحقق. ختاما، نحن لا ندافع عن الأشخاص، بل عن منطق رياضي سليم، نحلم نعم، لكن بواقعية، نغضب نعم، لكن دون تهور، نطالب بالتغيير نعم، لكن حين يكون هناك فشل واضح في المنهج، لا حين يخسر مشروع مباراة واحدة بعد أن قادنا لحافة المجد. كرة القدم هي مدرسة للحياة، تعلمنا أن المجد لا يأتي دفعة واحدة، بل خطوة بخطوة، وهكذا يبنى التاريخ، لنتحد حتى نتقدم، فالمتربصون ينتظرون الشفق لينقضوا على كل ما تحقق، فهناك من لا يروقه منظر مغرب يتقدم و يخطو للأمام بإمكانياته الذاتية المحدودة و سواعد أبنائه المجدة، مغرب يقوده ملك مواطن برؤى متبصرة تسهر على تنزيلها كفاءات لا تحتاج لمن يدافع عنها ما دامت إنجازاتها 'الواقعية' تقوم بالمهمة، و لقجع واحد من هاته الكفاءات شاء من شاء و كره من كره… تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X


هبة بريس
منذ 3 ساعات
- هبة بريس
بعد أن هدأ الجمهور 'العاطفي'.. إنجازات لقجع هي من جعلتنا نحلم ب'البوديوم'
هبة بريس ـ ياسين الضميري ما إن أطلقت الحكمة الناميبية أنسينو توانانيكوا صافرة نهاية نهائي كأس إفريقيا للسيدات، حتى انطلقت على منصات التواصل الاجتماعي شرارة نار عاطفية اجتاحت كل شيء، و وجهت لهيب سهامها مباشرة نحو فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وكأن الرجل هو المسؤول المباشر عن ضياع اللقب، أو أنه من ارتكب الأخطاء التحكيمية الصارخة التي حرمت لبؤات الأطلس من اعتلاء منصة التتويج. هذا السلوك الجماهيري ليس جديدا، بل يعبر عن ظاهرة أعمق في الثقافة الرياضية المغربية، حب جارف لكرة القدم لا يوازيه في بعض الأحيان وعي كاف بسلم البناء والتراكم والعمل المؤسساتي طويل النفس، فحين يعشق المغاربة منتخبهم، فإنهم يحبونه دون شروط، لكنهم أيضا حين يغضبون، ينسون بسرعة من رسم لهم طريق الحلم، ويريدون إسقاط الرؤوس فقط لأن النتيجة لم تطابق الرغبة. لكن فلنكن منصفين و لو قليلا، هل كان المغاربة يحلمون قبل بضع سنوات فقط بلعب نهائي كأس إفريقيا للسيدات؟ هل كان للمنتخب النسوي حضور فعلي على الساحة الإفريقية قبل مشروع إعادة الهيكلة الذي أطلقته الجامعة؟ وهل كان أحد يتحدث أصلا عن الألقاب حين كانت مشاركاتنا تقتصر على التواجد الرمزي أو الغياب التام؟ إن ما تحقق في السنوات الأخيرة هو مسار استثنائي بكل المقاييس، لم يكن صدفة ولا ضربة حظ، إنه ثمرة عمل دؤوب على مستوى التكوين والبنية التحتية والاستثمار في الطاقات النسائية والذكورية، وفتح ورش التطوير في مختلف الأندية، ودمج الرؤية التقنية في قرارات الجامعة، والأهم من ذلك، صبر سنوات على بناء حلم جماعي رسم معالمه عاهل البلاد و يشرف على تنزيله فوزي لقجع و مكتبه الجامعي. فوزي لقجع، الذي تطالب فئة من الجمهور برأسه اليوم، هو نفسه الذي قاد مشروع احتراف الكرة النسوية، وهو من جعل الفرق النسوية تمارس في إطار تنظيمي مؤسساتي لأول مرة في التاريخ، وهو من أتاح الفرصة للمدربات والمدربين، ومنح الموارد المالية واللوجستيكية للأندية لتشتغل، وفرض التأهيل وتكوين الأطر، وربط الدعم بالنتائج والمردودية و هو ذاته الذي أعاد للمغرب هيبته القارية و حضوره في الكاف و الفيفا بعدما كنا مجرد 'كومبارس' تفرض علينا القرارات دون حتى القدرة على مناقشتها، و هو أيضا جدار 'الصف الأمامي' الذي يدافع بكل ما أوتي من إمكانيات على حظوظ و تموقع المغرب في خارطة كرة القدم القارية و الدولية، و في عهده تحقق ما لم يتحقق طيلة عقود في جامعة تعاقب عليه العسكري و المدني معا. لكن الجماهير التي يحق لها أن تحلم وتغضب وتطالب، يجب أن تدرك أن الإنجاز لا يأتي بـ'الريموت كونترول'، ولا يتم بـ'النقر على شاشة الهاتف'، بل هو بناء هرم يبدأ من القاعدة، ويحتاج للزمن وللنفس الطويل، ولثقافة الانتماء لا ثقافة جلد الذات، فالهزيمة في النهائي لا تعني أن المشروع فشل، بل تعني أن ثمة تفاصيل يجب إصلاحها، وجراح يجب أن تلتئم، وأخطاء يجب تصحيحها دون نسف كل ما تحقق. الحملة العنيفة التي استهدفت لقجع بعد الهزيمة، لم تكن بريئة بالكامل، و هي ليست وليدة اليوم، فقد سبق و ركب عليها البعض من خارج المغرب، خاصة في مصر وتونس، وسوقوا مزاعم خيالية عن نفوذ مزعوم للقجع داخل الكاف، وعن تحكمه في قرارات الحكام واللجان، وهو ما يكذبه الواقع، إذ أن المغرب – عكس ما يعتقده البعض – يمارس صلاحياته المخولة له فقط داخل أجهزة الكاف، ولا يترأس أي لجنة من اللجان الحاسمة، وخاصة التحكيم والتنظيم. المفارقة الغريبة، أن هذه 'الأسطوانة' التي طالما اتهم فيها المغرب بالهيمنة، أضحت تستخدم ضدنا، إذ بات بعض الحكام الأفارقة يبالغون في ظلم المنتخب المغربي لإثبات 'استقلاليتهم' عن لقجع وعن المغرب، وهو سلوك لا يعكس إلا منسوب الضغط الذي تمارسه الأطراف المغرضة داخل الكواليس، و التي تغذيها فئة من جماهيرنا داخل أرض الوطن و تمنح لخصومنا تربة خصبة لنفث سمومهم و حقدهم على وطن يسير بسرعة البراق في كل المجالات. المغاربة مطالبون اليوم بأن يفتخروا بما تحقق في عهد جامعة لقجع، لا أن ينكروا فضله، لقد وصلنا إلى النهائي، كنا ندا قويا لمنتخب نيجيريا، بطل القارة لعقود، ولم ننهزم أمامه إلا بأخطاء تحكيمية يعترف بها الجميع، و بسوء حظ و طالع، وإذا كان الحلم باللقب مشروعا، فإن الإيمان بالمسار لا يقل مشروعية، لأن البناء الحقيقي لا يتم بالانفعالات، بل بالتلاحم، و وحدة الجسد الرياضي، والدفاع عن المكتسبات لا طعنها. إن فوزي لقجع، برغم كل شيء، اختلفنا معه أو توافقنا، لم يكن جزءا من الفشل، بل من النجاح الذي أوصلنا إلى هذه المرحلة من المنافسة، رجل تدبير، لا رجل شعبوية، يعمل في صمت، ويترك النتائج تتحدث، فإن أخطأ في شيء، فبالإمكان نقده مؤسساتيا، أما المطالبة بإسقاطه لمجرد هزيمة رياضية، فهي تعبير عن رغبة عاطفية في 'الإنجاز الآن وفورا'، حتى لو جاء على أنقاض كل ما تحقق. ختاما، نحن لا ندافع عن الأشخاص، بل عن منطق رياضي سليم، نحلم نعم، لكن بواقعية، نغضب نعم، لكن دون تهور، نطالب بالتغيير نعم، لكن حين يكون هناك فشل واضح في المنهج، لا حين يخسر مشروع مباراة واحدة بعد أن قادنا لحافة المجد. كرة القدم هي مدرسة للحياة، تعلمنا أن المجد لا يأتي دفعة واحدة، بل خطوة بخطوة، وهكذا يبنى التاريخ، لنتحد حتى نتقدم، فالمتربصون ينتظرون الشفق لينقضوا على كل ما تحقق، فهناك من لا يروقه منظر مغرب يتقدم و يخطو للأمام بإمكانياته الذاتية المحدودة و سواعد أبنائه المجدة، مغرب يقوده ملك مواطن برؤى متبصرة تسهر على تنزيلها كفاءات لا تحتاج لمن يدافع عنها ما دامت إنجازاتها 'الواقعية' تقوم بالمهمة، و لقجع واحد من هاته الكفاءات شاء من شاء و كره من كره…


LE12
منذ 4 ساعات
- LE12
كرة القدم.. 'محرك حقيقي' للتنمية في المغرب
أكد الخبير الإيطالي أليسيو بوستيليوني، مؤلف كتاب 'كرة القدم، السياسة والسلطة'، أن كرة القدم تعد 'محركا حقيقيا للتنمية' في المغرب بفضل الاستثمارات الكبرى والمشاريع المهيكلة في مجال البنية التحتية التي تم إطلاقها، تماشيا مع الرؤية الاستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وقال ولدى تطرقه لاستعدادات وأشار في هذا الصدد، إلى أن عدد الملاعب المخصصة لكأس الأمم الإفريقية تضاعف من خلال تجديد عدد من المنشآت في الرباط والدار البيضاء وطنجة وفاس ومراكش وأكادير، بالإضافة إلى ملعب الحسن الثاني الكبير في الدار البيضاء، الذي من المتوقع أن يصبح أيقونة عالمية. وأضاف أن هذه الاستثمارات لا تقتصر على كرة القدم، بل تندرج ضمن مخطط أشمل لتطوير البنيات التحتية يهم، على الخصوص، النقل وشبكة السكك الحديدية والموانئ والمطارات والمناطق اللوجستية. وأكد الخبير الإيطالي أن 'كرة القدم تتموقع بذلك في طليعة استراتيجية تنموية مستدامة وشاملة'، مبرزا أن جلالة الملك ركز في مناسبات عديدة على دور الرياضة كمحرك للتنمية البشرية والتماسك الاجتماعي، وباعتبارها أداة للقوة الناعمة، ورافعة للإدماج. وبعد أن أبرز الإصلاحات التي باشرها المغرب تحت قيادة جلالة الملك، والتي حولت المغرب إلى قطب إقليمي هام، شدد السيد بوستيليوني على الدور البارز الذي تضطلع به البنيات الرياضية الكبرى، على غرار أكاديمية محمد السادس لكرة القدم ومركب محمد السادس لكرة القدم. وسجل في السياق ذاته، أن الأقاليم الجنوبية للمملكة ليست في معزل عن هذه الدينامية الإيجابية، حيث تم وضع مخطط للتنمية الشاملة في المنطقة لإنجاز بنيات تحتية رياضية عصرية ومراكز لتكوين الشباب. وأوضح أن هذه المنشآت، التي تم تشييدها لاحتضان التظاهرات الوطنية والدولية، ليست واجهات رياضية فحسب، بل أيضا آليات لتحقيق التماسك الاجتماعي والجاذبية السياحية. وخلص الخبير الإيطالي إلى أن المغرب نجح في الانخراط في مسلسل لا رجعة فيه من الإصلاحات، لا سيما الديمقراطية والاقتصادية والاجتماعية، متطلعا إلى جعل الرياضة جسرا بين الثقافات والشعوب.