
ترامب يكشف المستور: ما الذي أغضب ماسك؟
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن رجل الأعمال إيلون ماسك كان غاضبًا بسبب قراره إنهاء سياسات تشجيع شراء السيارات الكهربائية، معربًا في الوقت نفسه عن احترامه له ووصفه بأنه "رجل رائع وناجح".
وخلال تصريحات أدلى بها، أكد ترامب أنه يعتقد أن ماسك شخص عظيم وناجح، مشيرًا إلى أن ماسك قدم له الدعم خلال السباق الرئاسي. وقال: "لم أتحدث معه كثيرًا، لكنني أعلم أنه سيحقق نجاحًا دائمًا".
وأضاف الرئيس الأميركي متحدثًا عن رغبة ماسك في الحفاظ على الدعم الحكومي لسوق السيارات الكهربائية: "لم يحصل على ما يريد".
ويأتي هذا التصريح في ظل خلاف علني بين ترامب وماسك، بعد أن انتقد ماسك النسخة الأخيرة من مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق الذي أقره ترامب، واصفًا إياه بـ"الانتحار السياسي للحزب الجمهوري"، محذرًا من أن القانون سيدمر ملايين الوظائف في البلاد.
وبحسب صحيفة "بلومبرغ"، فإن مشروع القانون الجديد في مجلس الشيوخ يسرع من إنهاء الائتمان الضريبي للمستهلك بقيمة 7500 دولار للسيارات الكهربائية. كما أوضحت الصحيفة أن النسخة الأخيرة من المشروع تنهي هذا الاعتماد اعتبارًا من 30 أيلول، بالإضافة إلى إلغاء الاعتمادات الضريبية لشراء السيارات الكهربائية المستعملة والتجارية في الوقت نفسه.
ويُذكر أن الاقتراح السابق كان ينهي الحافز في نهاية هذا العام لمعظم مبيعات السيارات الكهربائية، ما أثار مخاوف واسعة في قطاع السيارات والطاقة النظيفة.
هذا الخلاف يعكس التوتر بين رؤية ترامب الاقتصادية المحافظة وسياسات تشجيع الطاقة النظيفة التي يدافع عنها عدد من رجال الأعمال والمستثمرين مثل إيلون ماسك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
تفاصيل قرصنة إسرائيلية لبنوك إيرانية.. هكذا تم استهداف أموال الحرس الثوري
كتبت 'العربية': في الوقت الذي كانت فيه إسرائيل والولايات المتحدة تقصفان المواقع النووية الإيرانية، استهدف قراصنة مؤيديون لإسرائيل النظام المالي الإيراني ما أدى إلى شلل بنك 'سبه' المملوك للدولة، وتعطيل أكبر منصة تداول عملات رقمية في إيران. فقد كشف مسؤولون إسرائيليون أن تل أبيب استهدفت إلى جانب مجموعة قرصنة مؤيدة لإسرائيل تُعرف باسم 'سبارو المفترسة'، منظمات مالية يستخدمها الإيرانيون لتحويل الأموال والتحايل على الحصار الاقتصادي الذي تقوده الولايات المتحدة، وفق تقرير لصحيفة 'وول ستريت جونال' اليوم الأحد. وقالت مجموعة 'سبارو المفترسة'، التي تعمل بشكل مجهول وتنشر تحديثات أنشطتها على منصة X، إنها شلّت عمل بنك 'سَبه' الإيراني المملوك للدولة، والذي يقدم خدمات للقوات المسلحة الإيرانية ويساعدها على دفع مستحقات الموردين في الخارج، ما أدى إلى تعطيل خدماته المصرفية الإلكترونية وأجهزة الصراف الآلي. وقد أقرت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية بحجم الضرر. كما اخترقت المجموعة بورصة (Nobitex)، وهي أكبر منصة تداول عملات رقمية في إيران، والتي تحظى بشعبية كبيرة بين الإيرانيين لتحويل الأموال إلى الخارج. ووفقا للمنصة، فقد تمكن القراصنة من استخراج نحو 100 مليون دولار من الأموال، ما أجبر 'نوبیتکس' على التوقف عن العمل. وقالت 'سبارو المفترسة' إن الهجومين استهدفا 'شرايين الحياة المالية' للحرس الثوري الإيراني، وكتبت المجموعة على منصة إكس: 'أيها الشعب.. في إيران! اسحبوا أموالكم قبل فوات الأوان'. ولا تزال الشركتان المتضررتان تعانيان من آثار الهجمات. فقد ذكرت 'نوبیتکس' أنها تواجه صعوبات كبيرة في استعادة خدماتها، وتخطط لإعادة إطلاق عمليات التداول خلال الأسبوع المقبل. بينما ذكر بعض مستخدمي بنك 'سَبه' عبر الإنترنت أنهم لا يزالون لا يتلقون ودائعهم. بالمقابل، قامت الحكومة الإيرانية بقطع الإنترنت عن أجزاء كبيرة من البلاد في محاولة للسيطرة على الوضع ومنع المزيد من الهجمات. كما تم حظر مواقع إلكترونية غير إيرانية، وتم تحذير المواطنين من استخدام الهواتف الأجنبية أو تطبيقات المراسلة التي قالت الحكومة إنها قد تجمع بيانات صوتية ومكانية لصالح جواسيس إسرائيليين. وتم أيضاً حظر استخدام الحواسيب المحمولة والساعات الذكية من قبل المسؤولين الحكوميين. وفي حين لم تعلن مجموعة 'سبارو المفترسة' ما إذا كانت تعمل نيابة عن السلطات الإسرائيلية. قال ديدي لاڤيد، الرئيس التنفيذي لشركة الأمن السيبراني 'سايفرز' (Cyvers) ومقرها تل أبيب: 'إن مستوى تعقيد المجموعة، واختيار أهدافها، ورسائلها الجيوسياسية تتوافق مع نمط جهة سيبرانية متحالفة مع إسرائيل'. وأكدت إسرائيل يوم الثلاثاء التوصل إلى وقف إطلاق نار مع إيران، لكن خبراء الأمن السيبراني والمسؤولين الإسرائيليين يتوقعون أن تستمر الحرب السيبرانية. وقال ديدي لاڤيد: 'من المرجح أن تواصل إسرائيل شن هجمات سيبرانية دقيقة تستهدف مراكز القوة في النظام الإيراني'. وقال مسؤولون في المكتب الوطني الإسرائيلي لمكافحة تمويل الإرهاب (NBCTF) إنهم لا يمتلكون معلومات عن وجود صلات بين مجموعة 'سبارو المفترسة' والسلطات الإسرائيلية. وأوضحوا أن إسرائيل تستهدف بشكل عام البنية التحتية الاقتصادية التي تمكّن إيران من تمويل جيشها ووكلائها، حيث فرضت في وقت سابق من هذا الشهر عقوبات على البنك المركزي الإيراني ومصارف أخرى يستخدمها الحرس الثوري الإيراني. وعلى مدة 12 يوماً، اندلعت مواجهات متبادلة غير مسبوقة بين الجانبين، فيما أدت الحرب إلى تدخل أميركي في الصراع، إذ شنت الولايات المتحدة غارات وهجمات على 3 منشآت نووية، مساء السبت الماضي، طالت منشأة فوردو ونطنز وأصفهان.


صوت لبنان
منذ ساعة واحدة
- صوت لبنان
المافيا تهدد الشرعية: معركة كازينو لبنان وBetarabia ضد القمار الأسود
هل باتت منظومة المافيا أقوى من الدولة ومن الشرعية؟ هذا هو السؤال الذي يفرض نفسه وسط حملة مسعورة تقودها وتموّلها شبكات القمار غير الشرعي ضد كازينو لبنان وBetarabia، اللذين يمثلان الشرعية والدولة في مواجهة سوق سوداء متغولة. للمرة الأولى منذ عشرين عامًا، تجد المافيا نفسها في حالة خطر حقيقية. هذه المنظومة التي اعتادت نسج شبكاتها في ظلال الفساد، يُقدّر حجم سوقها السنوي للقمار غير الشرعي بين 170 و200 مليون دولار، ما يعني أنها استولت خلال عقدين على نحو 4 مليارات دولار، حرمت منها خزينة الدولة وحقوق المواطنين، بما فيها نحو 600 مليون دولار من الضرائب والرسوم التي لم تُجبَ قط. ورغم وضوح الأرقام والفجوة الصارخة، تغض الجهات المعنية الطرف عن ملاحقة مبيّضي الأموال الفعليين الذين لا يكتفون بتهريب الأرباح، بل يموّلون أنشطة مشبوهة قد تصل إلى دعم الإرهاب وأطراف مظلمة في الداخل والخارج. المفارقة أن هذه المافيا تتّهم اليوم Betarabia – الذراع الشرعية المعتمدة من كازينو لبنان – بأنها رأس القمار غير الشرعي، مستعينة بأبواق إعلامية وجيوش إلكترونية وعملاء داخل مؤسسات الدولة لترويج هذا الادعاء. لكن الحقائق تكشف عكس ذلك تمامًا: Betarabia حصلت على اعتمادها بعد مناقصة عمومية أُطلقت عام 2020 بمشاركة 18 شركة محلية ودولية، تولّت لجنة من الاختصاصيين الإنجليز فضّ العروض، لتنتهي بفوز شركة OSS وفقًا للأصول والقوانين. فكيف تكون Betarabia غير شرعية والدولة تجبي منها الضرائب وتحصّل لخزينتها أكثر من 48 مليون دولار منذ 2022 وحتى اليوم، بينما لم تدفع السوق السوداء ليرة واحدة منذ عقود؟ الأخطر أن هذه المافيا المتغلغلة في مفاصل الدولة لا تتردّد في تسريب محاضر تحقيقات سرية ومعلومات عن إشارات قضائية قبل صدورها، بهدف وحيد: ضرب ثقة المواطنين بالمؤسسات الشرعية وإغلاق Betarabia، لإفساح الطريق أمام السوق السوداء للعودة إلى زمن السطوة بلا حسيب ولا رقيب. رغم عشرات الإخبارات التي قدّمها كازينو لبنان أمام الجهات القضائية المختصة لإقفال السوق السوداء، لم يتحقق أي تحرك حاسم حتى اليوم. ويبقى الأمل معلّقًا على العهد الجديد الذي يرفع شعار بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية، وحماية الشرعية في وجه المتربصين بها، وسط رهانات بأن هذا العهد سيجرؤ على مواجهة المافيا بقبضة من حديد، حيث لم يجرؤ من سبقوه، ليضع حدًا نهائيًا لهذه الشبكات التي تحاول اليوم إغلاق معلم سياحي أسّسه الرئيس الراحل كميل شمعون ليكون منارة للسياحة اللبنانية في الشرق. المعركة مع المافيا مفتوحة. لا تراجع رغم التهويل والتشويه، وفي النهاية: لن يصحّ إلا الصحيح. لمتابعة التقرير الذي بُث عبر الـ"mtv" كاملًا: اضغط هنا


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
تمويل سعودي لمشروعات بنية تحتية في تونس بـ38 مليون دولار
منحت السعودية قرضا تنمويا بقيمة تتجاوز 38 مليون دولار للجمهورية التونسية من أجل تمويل تنفيذ مشروعات ذات علاقة بالبنية التحتية. ووقع الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان المرشد مع وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي الدكتور سمير عبدالحفيظ اتفاقية القرض التنموي لتمويل مشروع إنشاء قطب واحي بالجنوب التونسي، وبذلك تجسد هذه الاتفاقية الشراكة التنموية الثنائية التي تمتد لحوالي (50) عاما. وينشئ في الوقت ذاته أكثر من 285 مسكناً للمستفيدين وتعزيز البنية التحتية في مختلف المناطق عبر إنشاء الطرق وخطوط أنابيب وشبكات ضخ وتوزيع المياه الصالحة للشرب والري الزراعي والمرافق الحيوية التي تعزز الإنتاج الزراعي، فضلا عن المرافق التعليمية والمراكز الثقافية والاجتماعية والتجارية مما يعزز النمو والازدهار الاجتماعي والاقتصادي في مختلف مناطق تونس. وتأتي هذه الاتفاقية في إطار نشاط الصندوق السعودي للتنمية للإسهام في تعزيز الفرص التنموية والحيوية في تونس، من خلال تمويل مشروعات وبرامج تنموية مستدامة لدعم البنية التحتية وتحسين مستوى المعيشة، وتعزيز النمو الاقتصادي نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة والركائز الرئيسة في المسيرة الإنمائية. (روسيا اليوم)