
الذكاء الاصطناعي والسيارات الكهربائية يدعمان صعود أسهم التكنولوجيا
أظهرت أسهم التكنولوجيا مرونة ملحوظة، مع تسجيل تسلا وآبل وإنفيديا، مكاسب قوية في ظل البيانات الاقتصادية الأخيرة التي أظهرت ارتفاعًا أسرع من المتوقع في معدلات التضخم.
وتستفيد شركات التكنولوجيا من التوجهات المستقبلية نحو الابتكارات التقنية، خصوصًا في مجالات الذكاء الاصطناعي، الحوسبة المتقدمة، والسيارات الكهربائية، مما يعزز من مكانتها كخيارات استثمارية جذابة.
بالإضافة إلى ذلك، يسهم التحسن في نتائج هذه الشركات في الحفاظ على ثقة المستثمرين، ويظل قطاع التكنولوجيا من أكثر القطاعات المستفيدة من التحولات الهيكلية في الاقتصاد العالمي.
سهم تسلا (NASDAQ: TSLA)
سجل سهم تسلا (NASDAQ: TSLA) ارتفاعًا بنسبة 3.84% ليصل إلى 349.44 دولارًا عند الساعة 19:18:03، مستفيدًا من موجة صعود أسهم التكنولوجيا، وزيادة ثقة المستثمرين بعد نتائج مالية قوية، حيث جاءت الأرباح أعلى من التوقعات، مما عزز الزخم الإيجابي للسهم، خاصة مع استمرار الطلب القوي على السيارات الكهربائية رغم التحديات الاقتصادية، فيما يترقب المستثمرون أي إشارات حول السياسات النقدية التي قد تؤثر على أداء السهم في المستقبل.
سهم آبل (AAPL)
سجل سهم آبل (AAPL) ارتفاعًا بنسبة 3.53% ليصل إلى 240.40 دولارًا عند الساعة 19:26:16، مدفوعًا بتفاؤل المستثمرين بشأن مبيعات الأجهزة الجديدة.
بالإضافة إلى تركيز الشركة المتزايد على الذكاء الاصطناعي وخدمات الاشتراك، حيث تلقت أسهم التكنولوجيا دعمًا واسعًا وسط موجة من التفاؤل بشأن مستقبل القطاع، كما أن الأداء القوي لأسواق الأسهم عزز من حركة السهم.
في حين يترقب المستثمرون نتائج الأرباح القادمة التي ستعطي صورة أوضح حول أداء الشركة في ظل المنافسة القوية وتحديات الاقتصاد الكلي.
سهم إنفيديا (NVDA)
سجل سهم إنفيديا (NVDA) ارتفاعًا بنسبة 2.95% ليصل إلى 135.00 دولارًا عند الساعة 19:27:40، مستفيدًا من الطلب القوي على معالجات الذكاء الاصطناعي والتوسع المستمر في قطاع الحوسبة المتقدمة، حيث عززت استثمارات الشركات الكبرى في تقنيات الذكاء الاصطناعي من زخم السهم.
بالإضافة إلى أداء إيجابي لأسهم التكنولوجيا بشكل عام، بينما يترقب المستثمرون نتائج الأرباح والتطورات الجديدة في منتجات الشركة، والتي قد تعزز مكاسب السهم في الفترة المقبلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 13 ساعات
- البلاد البحرينية
ترامب يهدد آبل برسوم جديدة
أعاد الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب، تسليط الضوء على ملف تصنيع منتجات شركة آبل، مهدداً بفرض رسوم جمركية لا تقل عن 25% على هواتف آيفون المخصصة للسوق الأمريكية، إذا لم تنقل الشركة عمليات التصنيع إلى داخل الولايات المتحدة. ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية على آيفون: هل تواجه آبل ضغوطاً جديدة لتغيير مواقع التصنيع؟ ونقلت تقارير اقتصادية تصريحات منسوبة إلى ترامب، الذي قال في منشور نشره عبر منصته الخاصة تروث سوشيال، إنه قد أبلغ تيم كوك منذ وقت طويل أنه يتوقع تصنيع هواتف آيفون المخصصة للبيع في الولايات المتحدة داخل البلاد، لا في الهند أو أي مكان آخر. وأردف الرئيس الأمريكي قائلاً، إنه في حال لم تلتزم آبل بذلك، فسيكون عليها دفع رسوم جمركية لا تقل عن 25% للحكومة الأمريكية. وجاء هذا التصريح جاء بعد أيام من إعلان ترامب عن وجود مشكلة بسيطة بينه وبين تيم كوك، المدير التنفيذي لشركة آبل، في أعقاب تقارير أشارت إلى نية الشركة تحويل كامل تصنيع أجهزة آيفون للسوق الأمريكية إلى الهند، فيما من المتوقع أن يتطلب هذا القرار توسيع نطاق الإنتاج في الهند بشكل كبير. وفي وقت سابق، أفادت التقارير بأن شركة فوكسكون، الشريك الصناعي الرئيسي لآبل، قد بدأت إنشاء مصنع ضخم بقيمة 1.5 مليار دولار في مدينة تشيناي جنوب الهند، لإنتاج شاشات هواتف آيفون. ومنذ سنوات عديدة، تتبنى آبل سياسة تنويع سلاسل التوريد، خاصة بعد التأثيرات الكبيرة لجائحة كورونا، والتوترات التجارية المتزايدة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين. ولفتت التقارير إلى أن الهند يبدو أنها صارت تمثل البديل الاستراتيجي الجديد، خاصة مع الرسوم الجمركية المرتفعة على المنتجات القادمة من الصين، والتي تصل إلى 30%. ومع أن الهند تخضع حالياً لرسوم جمركية أمريكية تبلغ 10% فقط، فإن الغموض السياسي والجمركي ما يزال يخيم على قرارات الشركات الكبرى، مثل آبل، التي تتجه تدريجياً لتقليل اعتمادها على الصين. ونوهت التقارير إلى أنه رغم أن شركة آبل قد أعلنت في السابق عن نيتها استثمار 500 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي خلال 4 سنوات، إلا أن الخبراء يشككون في إمكانية تصنيع هواتف آيفون داخل الولايات المتحدة في المستقبل القريب، مشيرين إلى تحديات مثل ارتفاع تكاليف الإنتاج، واعتماد آبل على سلسلة إمداد ضخمة ومعقدة ترتكز بشكل أساسي في الصين. تم نشر هذا المقال على موقع


البلاد البحرينية
منذ 2 أيام
- البلاد البحرينية
الذهب يقفز 2% بعد تهديدات ترامب الجمركية
في نهاية أسبوع حافل بالتقلبات السياسية والاقتصادية، ارتفعت أسعار الذهب بأكثر من 2% في آخر جلسة بالبورصة العالمية، مدعومة بتزايد الإقبال على الملاذات الآمنة بعد تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترامب هدد فيها بفرض رسوم جمركية جديدة، إلى جانب تراجع الدولار الأميركي. الذهب يحقق أفضل أداء أسبوعي منذ 6 أسابيع سجّل الذهب مكاسب أسبوعية بلغت 5.1%، وهو أفضل أداء له منذ ستة أسابيع، وارتفع السعر الفوري للمعدن الثمين بنسبة 2.1% ليصل إلى 3362.70 دولارًا للأوقية، كما صعدت العقود الآجلة الأميركية إلى 3365.80 دولارًا. ويعكس هذا الارتفاع توجه المستثمرين نحو الأصول الآمنة وسط تصاعد التوترات التجارية والاقتصادية. تهديدات ترامب الجمركية تقلب الأسواق وجاءت المكاسب الكبيرة للذهب في أعقاب تهديدات أطلقها الرئيس ترامب بفرض رسوم جمركية تصل إلى 50% على واردات الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من 1 يونيو. كما أشار إلى نية فرض رسوم بنسبة 25% على أجهزة "آيفون" التي تُباع في الولايات المتحدة ولكن لا تُصنع فيها. وقال المتداول في سوق المعادن تاي وونغ إن "تصريحات ترامب الأخيرة وضعت الأسواق في مزاج سوداوي، وهو ما يُعد بيئة مثالية لارتفاع الذهب". وأضاف أن قلة السيولة في الأسواق قبل عطلة نهاية الأسبوع الطويلة ساهمت في تضخيم تأثير هذه التهديدات. شهد مؤشر الدولار تراجعًا بنسبة 0.9%، ما جعل الذهب المُسعّر بالدولار أكثر جاذبية لحاملي العملات الأجنبية، ويُعد هذا العامل محوريًا في دعم أسعار الذهب، خاصة في ظل تقلبات الأسواق العالمية. قانون إنفاق جديد يفاقم القلق الاقتصادي زاد من حدة المخاوف الاقتصادية تمرير مجلس النواب الأميركي مشروع قانون ضريبي وإنفاقي ضخم من قبل الأغلبية الجمهورية، والذي من المتوقع أن يضيف تريليونات الدولارات إلى الدين العام، ما ساهم في تعزيز توجه المستثمرين نحو الذهب كملاذ آمن. يرى خبراء السوق أن الذهب قد يشهد ارتفاعات إضافية. وقال دانييل بافيلونيس، كبير استراتيجيي السوق في "آر.جي.أو فيوتشرز"، إن اختراق مستوى 3500 دولار للأوقية قد يمهد الطريق نحو قفزة إلى 3800 دولار. ارتفاع البلاتين والفضة.. وتراجع البلاديوم إلى جانب الذهب، ارتفع البلاتين بنسبة 1.2% ليصل إلى 1094.05 دولارًا، مسجلاً أعلى مستوى له منذ مايو 2023، في ظل انخفاض المخزونات العالمية. وارتفعت الفضة أيضًا بنسبة 1.1% إلى 33.44 دولارًا للأوقية، بينما تراجع البلاديوم بنسبة 1.6% إلى 998.89 دولارًا، مع ذلك أنهى المعدنان الأسبوع على مكاسب. تم نشر هذا المقال على موقع


البلاد البحرينية
منذ 2 أيام
- البلاد البحرينية
ترامب يلوح بفرض رسوم جمركية 25% على شركات الهواتف الذكية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن تهديده بفرض رسوم جمركية 25% على الهواتف الذكية المصنعة خارج الولايات المتحدة لن تكون حكرًا على شركة آبل فحسب، بل ستطال تلك اجلماكر جميع الشركات المنتجة لهذا النوع من الأجهزة، بما في ذلك العملاق الكوري الجنوبي سامسونغ. وقال ترامب أمام الصحفيين في العاصمة واشنطن أن قرار الرسوم بنسبة 25% ستطال الجميع، وأكد أنه لا يمكن استهداف شركة واحدة دون البقية، وإلا سيكون ذلك غير عادل، وأوضح أن التعريفات الجديدة ستدخل حيز التنفيذ بداية من نهاية يونيو القادم. تصعيد متجدد للرسوم الجمركية ولم يقتصر إعلان ترامب على رسوم الهواتف الذكية فحسب، بل ذهب أبعد من ذلك، ودعى إلى فرض المزيد من الرسوم الجمركية على سلع الاتحاد الأوروبي بنسبة 50% اعتبارًا من الأول من يونيو. وجاء هذا الموقف العدائي ضد الاتحاد الأوروبي، وذلك بعد غضبه من مسار المفاوضات مع أوروبا، واصفًا إياها بالبطيئة وغير المجدية، وقال: "الاتحاد الأوروبي لا يعاملنا بعدالة، ونحن غير قادرين على بيع سياراتنا لهم. لقد حان الوقت لنلعب اللعبة على طريقتي". وأضاف ترامب في تصريحات لاحقة أنه لا يتوقع التوصل إلى أي اتفاق مع الأوروبيين قبل حلول يونيو القادم، وأكد أن الرسوم الجمركية ستفرض إذا لم تقم الشركات الأوروبية ببناء مصانعها داخل الولايات المتحدة، وقال: "الاتفاق محدد سلفًا.. رسوم 50%. وإذا لم يبنوا مصانعهم هنا فسيدفعون الثمن". وفي المقابل، التزمت المفوضية الأوروبية الصمت إزاء التهديدات التي قالها ترامب، واكتفت بالإشارة إلى انتظار نتائج الاتصال الهاتفي المرتقب بين المفوض التجاري الأوروبي مارسو سيفكوفيتش ونظيره الأمريكي جيميسيون غرير، المقرر إجراؤه يوم الجمعة. التصعيد الأمريكي أثار مخاوف الأسواق العالمية، حيث حذر العديد من الخبراء من أن فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على السلع الأوروبية سيؤدي إلى ارتفاع كبير في أسعار المستهلكين الأمريكيين، وسيطال هذا الارتفاع مختلف المنتجات، بدءًا من السيارات الألمانية إلى زيت الزيتون الإيطالي، وحتى الأجهزة المنزلية الأوروبية. أرقام التبادل التجاري تُظهر بيانات الاتحاد الأوروبي أن حجم صادراته إلى الولايات المتحدة بلغ العام الماضي نحو 500 مليار يورو، أي ما يعادل 566 مليار دولار، وتصدرت ألمانيا القائمة بإجمالي صادرات بلغ 161 مليار يورو، تليها أيرلندا بـ72 مليار يورو، وإيطاليا بـ65 مليار يورو. وتشمل قائمة الصادرات الأوروبية إلى السوق الأميركية أدوية، سيارات، قطع غيار سيارات، مواد كيميائية، طائرات، وغيرها من المنتجات الصناعية والزراعية التي تشكل عصب العلاقة التجارية بين الطرفين. تم نشر هذا المقال على موقع