
«وربة» يدشن برنامج «انطلاقة» للتدريب الميداني لتأهيل الخريجين الكويتيين لسوق العمل
ويستمر البرنامج لمدة شهر بمشاركة 26 متدرباً ومتدربة من مختلف التخصصات، حيث تم توزيعهم على عدد من إدارات البنك المستضيفة وفقاً لاهتماماتهم وتخصصاتهم الأكاديمية، وذلك بتنسيق من إدارة التدريب والتطوير في قطاع الموارد البشرية وبالتعاون مع الإدارات المشاركة.
وفي تعليق لها على إطلاق البرنامج، قالت رئيس مجموعة الموارد البشرية والخدمات العامة، معالي عبد الله الرشيد: «إن هذا البرنامج يعزز مسؤولية البنك الاجتماعية تجاه تطوير الشباب الكويتي وتأهيلهم لسوق العمل بطريقة عملية ومهنية وذلك من منطلق حرصه على بناء جسر عملي بين المرحلة الأكاديمية وسوق العمل، وتزويد المشاركين بفرصة حقيقية لتطوير مهاراتهم وصقل قدراتهم في بيئة مصرفية واقعية».
وأضافت الرشيد: «نؤمن في بنك وربة بأن تمكين الشباب يبدأ من فتح الأبواب لهم ليخوضوا تجارب حقيقية تواكب متطلبات السوق، وتضعهم على الطريق الصحيح نحو مسيرة مهنية ناجحة. وانطلاقاً من شعارنا»لنملك الغد«، فإننا نرى في هؤلاء المتدربين طاقات وطنية واعدة تستحق كل الدعم».
وتابعت الرشيد حديثها مؤكدةً أن هذا البرنامج يعكس التزام «وربة» الراسخ بالمسؤولية الاجتماعية وتطوير الكفاءات الوطنية، إذ يؤمن بأن الاستثمار في الشباب الكويتي هو استثمار في مستقبل الكويت، ومن هذا المنطلق حرص البنك على تصميم برنامج تدريبي متكامل يمنح المشاركين فرصة حقيقية لاكتساب المهارات والخبرات العملية التي تؤهلهم للانخراط في سوق العمل بكفاءة واقتدار.
وتحدثت الرشيد عن البرنامج قائلةً: «برنامج انطلاقة يركز على الجانب العملي والتطبيقي، حيث يتم دمج المتدربين في بيئة العمل الحقيقية وتكليفهم بمهام فعلية، مما يمنحهم فرصة لتطبيق معرفتهم النظرية واكتساب مهارات جديدة في مجال تخصصهم، كما يتيح البرنامج للمتدربين التعرف على ثقافة العمل المصرفي الإسلامي وبناء شبكة علاقات مهنية تساعدهم في مسيرتهم المستقبلية».
منهجية تدريب متكاملة
ويقوم برنامج «انطلاقة» على منهجية تدريب متكاملة تتضمن تكليف المتدربين بمهام واقعية ضمن بيئة العمل اليومية، وتنظيم اجتماعات تقييم أسبوعية لقياس التقدّم ومشاركة الملاحظات، فيما سيختتم البرنامج بعرض تقديمي نهائي يقدّمه كل متدرب أمام الإدارة لاستعراض أبرز المهام التي قاموا بها والمهارات التي اكتسبوها، بالإضافة إلى تقديم مقترحاتهم وتوصياتهم لتطوير البرنامج في الدورات القادمة.
ويأتي هذا البرنامج امتداداً للمبادرات التي ينفذها البنك سنوياً لتمكين الأجيال القادمة وتطوير رأس المال البشري المحلي، حيث يركز البنك على تعزيز المهارات العملية، ونقل المعرفة، وتوفير بيئة داعمة تتيح للمشاركين اكتشاف مجالات العمل المصرفي عن قرب.
ويجسد «انطلاقة» التزام بنك وربة المستمر بدمج الشباب في محيطه المؤسسي، وتعزيز دوره كمؤسسة مالية إسلامية تضع الاستثمار في الإنسان ضمن أولوياتها، وتسعى باستمرار لبناء مستقبل أكثر تمكيناً واستدامة للمجتمع الكويتي.
يذكر أن بنك وربة يولي اهتماماً كبيراً بتطوير الكفاءات الوطنية ودعم الشباب الكويتي، وذلك من خلال مجموعة متنوعة من البرامج والمبادرات التي تهدف إلى تمكينهم وتأهيلهم لسوق العمل، انطلاقاً من إيمانه بدوره الاجتماعي ومسؤوليته تجاه المجتمع الكويتي.
ويعتبر البنك من البنوك التي حققت نجاحات كبيرة في فترة وجيزة، حيث احتل مركزاً ريادياً في مجال الخدمات المصرفية الرقمية الإسلامية، وهو من أكثر البنوك المحلية بعدد المساهمين، مما يجعله قريباً من جميع شرائح المجتمع، ويأتي هذا الإنجاز ليؤكد مجدداً على مكانة البنك كشريك مصرفي موثوق يجمع بين الابتكار والمسؤولية الاجتماعية في تقديم أفضل الخدمات والمنتجات المالية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ 2 ساعات
- الجريدة
«وربة» يُطلق ناديه الصيفي لأبناء الموظفين بالتعاون مع مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع
في مبادرة تُعد الأولى من نوعها في الكويت، أعلن بنك وربة عن تعاونه مع مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع لإطلاق النادي الصيفي الخاص بأبناء موظفي البنك وذلك انطلاقاً من إيمانه بأن الاستثمار البشري يبدأ منذ الصغر، حيث يتضمن البرنامج مجموعة من الورش التفاعلية والتدريبية المصممة خصيصاً لتنمية مهارات الأطفال وتعزيز قدراتهم في مجالات الإبداع والتكنولوجيا. ويُقام البرنامج الصيفي على مدار أسبوع كامل، ويشمل أربعة برامج متنوعة تستهدف فئتين عمريتين: الفئة الأولى من 7 إلى 10 سنوات، والفئة الثانية من 11 إلى 14 سنة. ويدمج البرنامج بين التعليم والمتعة من خلال ورش عمل مصممة بعناية تجمع ما بين المحتوى العلمي المبتكر والتجربة الترفيهية المحفزة، وذلك ضمن بيئة تعليمية تفاعلية تهدف إلى تعزيز التفكير الإبداعي، وتنمية المهارات الشخصية والرقمية، واكتشاف المواهب مبكراً وصقلها، إلى جانب ترسيخ روح العمل الجماعي والاستكشاف. وفي هذا السياق، صرّحت رئيس مجموعة الموارد البشرية والخدمات العامة في بنك وربة، معالي عبد الله الرشيد قائلةً «نؤمن في بنك وربة أن تنمية القدرات والتعليم لا تتوقف عند موظفينا، بل تمتد لتشمل أسرهم وأبناءهم لأنهم جزء من نسيج المؤسسة، ومن خلال هذه المبادرة الصيفية نهدف إلى توفير تجربة تعليمية غنية وممتعة للأطفال تساعدهم على اكتشاف قدراتهم وإثراء مهاراتهم في بيئة آمنة ومحفزة على الإبداع». وأضافت الرشيد "إن الشراكة مع مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع هي الركيزة الأساسية في هذا البرنامج لما يتمتع به المركز من خبرة متخصصة في إعداد البرامج التي تُعنى بتنمية الموهبة والابتكار لدى النشء، وهو ما يتماشى مع رؤية بنك وربة ببناء مستقبل أفضل يبدأ من أبنائنا. ويعكس هذا البرنامج الصيفي التزام بنك وربة بقيمه الإنسانية وهويته المؤسسية التي تضع العنصر البشري في صميم استراتيجيتها، كما يعزز ثقافة العمل الإيجابي، ويكرّس مفهوم التواصل المجتمعي داخل بيئة العمل. كما يُعد هذا النوع من المبادرات دليلاً على استقرار المؤسسة وحرصها على دعم أسرة البنك بشكل شامل، مما يعزز من ثقة العملاء بالصورة الإيجابية للبنك ويرسّخ ارتباطهم به كمؤسسة قريبة من المجتمع المحلي. وربة: شريك الابتكار وداعم المواهب ويأتي هذا التعاون كخطوة جديدة تعكس ثمار الشراكة الاستراتيجية بين بنك وربة ومركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع، حيث كان «وربة» قد سبق أن تعاون مع المركز لمساندة المواهب الكويتية التي تشاركت في «قمة الويب» التي استضافتها دولة قطر، حيث كان مدير إدارة الخدمات المصرفية للأعمال في بنك وربة، أحد أعضاء لجنة التحكيم التي اختارت ثماني طالباً من بين 20 متقدماً تقدّم بمشاريع مبتكرة، في واحدة من أبرز الفعاليات التكنولوجية على المستوى الإقليمي. كما تعاون «وربة» سبق أن مع المركز لاستضافة برتراند نيبفو، العقل المدبر لأبرز الابتكارات في العالم الحديث ومنها Apple Vision Pro، في الكويت ومنطقة الشرق الأوسط للحديث عن تجربته الغنية والرائدة في عالم التكنولوجيا وفي الصناعات الإبداعية. الجدير بالذكر أن بنك وربة من البنوك التي حققت نجاحات كبيرة في فترة وجيزة، حيث احتل مركزاً ريادياً في مجال الخدمات المصرفية الرقمية الإسلامية، وهو من أكثر البنوك المحلية بعدد المساهمين، مما يجعله قريباً من جميع شرائح المجتمع، ويأتي هذا الإنجاز ليؤكد مجدداً على مكانة البنك كشريك مصرفي موثوق يجمع بين الابتكار والمسؤولية الاجتماعية في تقديم أفضل الخدمات والمنتجات المالية.


الرأي
منذ 3 أيام
- الرأي
«وربة» يدشّن برنامج «انطلاقة» لتأهيل الخريجين لسوق العمل
- معالي الرشيد: تمكين الشباب ليخوضوا تجارب حقيقية تواكب متطلبات السوق دشّن بنك وربة النسخة الأولى من برنامج «انطلاقة» للتدريب الميداني الذي يهدف إلى منح الطلاب والخريجين الكويتيين تجربة عملية متكاملة داخل إدارات البنك من خلال اندماجهم في بيئة عمل حقيقية وتكليفهم بمهام فعلية ضمن فرق العمل حيث يمكنهم اكتساب الخبرة اللازمة. ويستمر البرنامج لمدة شهر بمشاركة 26 متدرباً ومتدربة من مختلف التخصصات، حيث تم توزيعهم على عدد من إدارات البنك المستضيفة، وفقاً لاهتماماتهم وتخصصاتهم الأكاديمية، بتنسيق من إدارة التدريب والتطوير في قطاع الموارد البشرية وبالتعاون مع الإدارات المشاركة. وفي تعليق لها على إطلاق البرنامج، قالت رئيس مجموعة الموارد البشرية والخدمات العامة، معالي الرشيد «إن البرنامج يعزز مسؤولية البنك الاجتماعية تجاه تطوير الشباب الكويتي وتأهيلهم لسوق العمل بطريقة عملية ومهنية وذلك من منطلق حرصه على بناء جسر عملي بين المرحلة الأكاديمية وسوق العمل، وتزويد المشاركين بفرصة حقيقية لتطوير مهاراتهم وصقل قدراتهم في بيئة مصرفية واقعية». وأضافت الرشيد: «نؤمن في البنك بأن تمكين الشباب يبدأ من فتح الأبواب لهم ليخوضوا تجارب حقيقية تواكب متطلبات السوق، وتضعهم على الطريق الصحيح نحو مسيرة مهنية ناجحة. وانطلاقاً من شعارنا «لنملك الغد»، فإننا نرى في هؤلاء المتدربين طاقات وطنية واعدة تستحق كل الدعم». وتابعت أن البرنامج يعكس التزام «وربة» الراسخ بالمسؤولية الاجتماعية وتطوير الكفاءات الوطنية، إذ يؤمن بأن الاستثمار في الشباب استثمار في مستقبل الكويت، ومن هذا المنطلق حرص البنك على تصميم برنامج تدريبي متكامل يمنح المشاركين فرصة حقيقية لاكتساب المهارات والخبرات العملية التي تؤهلهم للانخراط في سوق العمل بكفاءة واقتدار. وتحدثت الرشيد عن البرنامج قائلةً «(انطلاقة) يركز على الجانب العملي والتطبيقي، حيث يتم دمج المتدربين في بيئة العمل الحقيقية وتكليفهم بمهام فعلية، ما يمنحهم فرصة لتطبيق معرفتهم النظرية واكتساب مهارات جديدة في مجال تخصصهم، كما يتيح التعرف على ثقافة العمل المصرفي الإسلامي وبناء شبكة علاقات مهنية تساعدهم في مسيرتهم المستقبلية». ويختتم البرنامج بعرض تقديمي لكل متدرب وتقديم مقترحات وتوصياتهم لتطوير البرنامج في الدورات المقبلة.


الأنباء
منذ 4 أيام
- الأنباء
«وربة» يدشن «انطلاقة» لتأهيل الخريجين الكويتيين
مواصلا دعم الكفاءات الوطنية وتمكين الشباب الكويتي في شتى المجالات ومراحل نمو مسيرته المهنية، دشن بنك وربة النسخة الأولى من برنامج «انطلاقة» للتدريب الميداني الذي يهدف لمنح الطلاب والخريجين الكويتيين تجربة عملية متكاملة داخل إدارات البنك من خلال اندماجهم في بيئة عمل حقيقية وتكليفهم بمهام فعلية ضمن فرق العمل، حيث يمكنهم اكتساب الخبرة اللازمة. ويستمر البرنامج لمدة شهر بمشاركة 26 متدربا ومتدربة من مختلف التخصصات، حيث تم توزيعهم على عدد من إدارات البنك المستضيفة، وفقا لاهتماماتهم وتخصصاتهم الأكاديمية، وذلك بتنسيق من إدارة التدريب والتطوير في قطاع الموارد البشرية وبالتعاون مع الإدارات المشاركة. وفي تعليق لها على إطلاق البرنامج، قالت رئيس مجموعة الموارد البشرية والخدمات العامة، معالي عبدالله الرشيد: «إن هذا البرنامج يعزز مسؤولية البنك الاجتماعية تجاه تطوير الشباب الكويتي وتأهيلهم لسوق العمل بطريقة عملية ومهنية، وذلك من منطلق حرصه على بناء جسر عملي بين المرحلة الأكاديمية وسوق العمل، وتزويد المشاركين بفرصة حقيقية لتطوير مهاراتهم وصقل قدراتهم في بيئة مصرفية واقعية». وأضافت الرشيد: «نؤمن في بنك وربة بأن تمكين الشباب يبدأ من فتح الأبواب لهم ليخوضوا تجارب حقيقية تواكب متطلبات السوق، وتضعهم على الطريق الصحيح نحو مسيرة مهنية ناجحة. وانطلاقا من شعارنا «لنملك الغد»، فإننا نرى في هؤلاء المتدربين طاقات وطنية واعدة تستحق كل الدعم». وتابعت حديثها مؤكدة أن هذا البرنامج يعكس التزام «وربة» الراسخ بالمسؤولية الاجتماعية وتطوير الكفاءات الوطنية، إذ يؤمن بأن الاستثمار في الشباب الكويتي استثمار بمستقبل الكويت، ومن هذا المنطلق حرص البنك على تصميم برنامج تدريبي متكامل يمنح المشاركين فرصة حقيقية لاكتساب المهارات والخبرات العملية التي تؤهلهم للانخراط في سوق العمل بكفاءة واقتدار. وتحدثت الرشيد عن البرنامج قائلة: «برنامج انطلاقة يركز على الجانب العملي والتطبيقي، حيث يتم دمج المتدربين في بيئة العمل الحقيقية وتكليفهم بمهام فعلية، ليمنحهم فرصة لتطبيق معرفتهم النظرية واكتساب مهارات جديدة في مجال تخصصهم، كما يتيح البرنامج للمتدربين التعرف على ثقافة العمل المصرفي الإسلامي وبناء شبكة علاقات مهنية تساعدهم في مسيرتهم المستقبلية». ويقوم برنامج «انطلاقة» على منهجية تدريب متكاملة تتضمن تكليف المتدربين بمهام واقعية ضمن بيئة العمل اليومية، وتنظيم اجتماعات تقييم أسبوعية لقياس التقدم ومشاركة الملاحظات، فيما سيختتم البرنامج بعرض تقديمي نهائي يقدمه كل متدرب أمام الإدارة لاستعراض أبرز المهام التي قاموا بها والمهارات التي اكتسبوها، بالإضافة إلى تقديم مقترحاتهم وتوصياتهم لتطوير البرنامج في الدورات القادمة. ويأتي هذا البرنامج امتدادا للمبادرات التي ينفذها البنك سنويا لتمكين الأجيال القادمة وتطوير رأس المال البشري المحلي، حيث يركز البنك على تعزيز المهارات العملية، ونقل المعرفة، وتوفير بيئة داعمة تتيح للمشاركين اكتشاف مجالات العمل المصرفي عن قرب.