
«هيئة الاستثمار» تستثمر مع تحالف عالمي 30 مليار دولار لتطوير مراكز بيانات في أميركا
هذه المجموعة الهائلة، التي أُطلق عليها اسم «رجال إكس الذكاء الاصطناعي» (AI X-Men)، تضم شركات: xAI لإيلون ماسك، إنفيديا، مايكروسوفت، بلاك روك، صندوق الثروة السيادي السنغافوري، والهيئة العامة للاستثمار الكويتية، بحسب ما ذكره موقع «ماركسمين ديلي».
وتتمثل الرؤية المشتركة للتحالف، في التحكم بما يصبح بسرعة أهم فئة الأصول في القرن 21: البنية التحتية المتخصصة وعالية القدرة للذكاء الاصطناعي، اللازمة لتدريب ونشر نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة مثل «GPT-4». هذا الاستثمار الكبير هو مجرد بداية، مع خطط لاستثمار ما يصل إلى 100 مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة، ما يشير إلى تحول عالمي، حيث أصبح التحكم في القدرة الحاسوبية، أشبه بالتحكم بحقول النفط في القرن العشرين.
وتمثل مشاركة الهيئة العامة للاستثمار، تحولاً جيوسياسياً مهماً، مؤكدة بروز منطقة الشرق الأوسط كقوة رئيسية في مشهد البنية التحتية الرقمية.
ويشير انخراط الهيئة، على غرار صناديق الثروة السيادية الأخرى، في التحالف، إلى إستراتيجية طويلة الأجل تركز على المرونة الوطنية، والتأثير الجيوسياسي، والأمن الاقتصادي، بدلاً من العوائد السريعة.
وتضع هذه الخطوة الإستراتيجية، الكويت في وضع يسمح لها بالاستفادة من «حقول النفط الجديدة» للذكاء الاصطناعي، وضمان أهميتها وتأثيرها في النظام العالمي الذي يعتمد بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي، حيث سيحدد التحكم في البنية التحتية للحوسبة، الدول التي ستقود ذلك النظام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 3 ساعات
- الرأي
«مايكروسوفت» تُنهي عهد ... «شاشة الموت الزرقاء»
في تطور تقني بارز، كشفت شركة «مايكروسوفت» رسمياً عن إنهاء استخدام شاشة الموت الزرقاء التقليدية (Blue Screen of Death – BSOD) في أنظمة «ويندوز»، وذلك بعد أكثر من ثلاثة عقود من ظهورها للمرة الأولى. وستُستبدل الشاشة الزرقاء الشهيرة بشاشة سوداء أكثر بساطة، في تحديث «Windows 11 24H2». ووفقاً لمايكروسوفت، فإن الشاشة الجديدة تهدف إلى تقليل الهلع الذي يشعر به المستخدمون عند حدوث خطأ تقني. ولن تحتوي الشاشة السوداء على رموز تعبيرية أو رموز QR كما في الإصدارات السابقة، بل ستعرض فقط اسم الخطأ والملف المُسبّب له، مما يُسهّل عمليات التشخيص الفني ويوفّر تجربة مستخدم أكثر هدوءاً. وتتزامن هذه الخطوة مع تحديثات بنيوية في نظام التشغيل، حيث أدخلت مايكروسوفت خاصية «الاستعادة السريعة» التي تُمكّن النظام من العودة إلى العمل خلال ثوانٍ معدودة بعد انهيار النظام. كما عزّزت من طبقات الحماية عبر نقل بعض مهام الأمان من نواة النظام إلى مستوى المستخدم، وهو ما يقلل من مخاطر الأعطال الفجائية. وأثارت هذه التغييرات ردود فعل متباينة بين مستخدمي «ويندوز»؛ حيث رأى البعض أنها خطوة طال انتظارها لتحسين تجربة المستخدم، بينما اعتبرها آخرون محاولة رمزية لإنهاء واحدة من أشهر مظاهر أعطال الكمبيوتر في الذاكرة التقنية. وأكدت «مايكروسوفت» أن التحديث متاح بدءاً من الربع الثالث لعام 2025، وأنه سيتضمن تحسينات إضافية تتعلق بكفاءة الأداء والتوافق مع معالجات الذكاء الاصطناعي.


الرأي
منذ 3 ساعات
- الرأي
رفع وثيقة التأمين لمصريي الخارج إلى 250 ألف جنيه
- حفر 11 بئراً جديدة تضيف 160 مليارقدم مكعبة من الغاز زار وزير البترول والثروة المعدنية المصري المهندس كريم بدوي أمس، موقع بئر «بيجونا-2»، الواقع ضمن منطقة امتياز «نيو منزلة» والتي يتم تشغيلها بواسطة شركة الوسطاني للبترول، بالشراكة مع شركة دانا غاز الإماراتية «شمال دلتا مصر». وتفقد الوزير بدء العمل في برنامج متكامل لحفر 11 بئراً جديدة، وقالت الشركة إنه من المتوقع أن تضيف نحو 160 مليار قدم مكعبة من الغاز الطبيعي، وبمتوسط إنتاج يومي إضافي بنحو 100 مليون قدم مكعبة من الغاز، و2000 برميل من المتكثفات. وأعلنت وزارة الخارجية المصرية والهيئة العامة للرقابة المالية، رفع قيمة التغطية التأمينية لوثيقة الحوادث للمصريين بالخارج من 100 ألف جنيه إلى 250 ألف جنيه، من بداية يوليو الجاري، استجابة لطلبات المصريين العاملين بالخارج، على أن تشمل جميع المصريين العاملين بالخارج وأسرهم، سواء كانوا حاصلين على تصريح عمل أم لا، وحالات الوفاة الطبيعية، والوفاة الناتجة عن حادث، والعجز الكلي، وتتحمل الوثيقة تكلفة نقل الجثمان بالكامل، وفي حال كانت التكلفة أقل من مبلغ التأمين، يذهب الباقي إلى ورثة المتوفى، مع زيادة قسط الوثيقة السنوي من 100 جنيه إلى 245 جنيهاً، وهي وثيقة اختيارية وليست إجبارية. النقد الأجنبي إلى ذلك، كشف البنك المركزي المصري، أمس، عن ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي، من 48.526 مليار دولار في نهاية مايو إلى 48.7 مليار في نهاية يونيو 2025، وارتفاع صافي الاحتياطيات الدولية إلى 48.7 مليار دولار نهاية يونيو 2025، مقابل 48.526 مليار نهاية مايو، وبزيادة 174 مليوناً.


الجريدة
منذ 4 ساعات
- الجريدة
سفير ليتوانيا لـ الجريدة•: الكويت شريك استراتيجي
أكد سفير ليتوانيا غير المقيم لدى البلاد، رامناس دافيدونيس، أن العلاقات الليتوانية - الكويتية تمثل نموذجاً ناجحاً للتعاون الثنائي المتعدد الأبعاد، مشيداً بالأسس المتينة التي قامت عليها هذه العلاقة منذ إرساء دعائمها الدبلوماسية عام 1994. وأوضح دافيدونيس، في لقاء مع «الجريدة»، أن بلاده تنظر إلى الكويت كشريك استراتيجي في منطقة الخليج، مشيراً إلى أن العلاقات الثنائية شهدت تطوراً لافتاً خلال العقود الثلاثة الماضية، شمل مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية. وأضاف: «تشكّل العلاقات الليتوانية - الكويتية قصة نجاح دبلوماسية، حيث تجسّد إرادة البلدين في بناء شراكة تقوم على التفاهم والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة». لا ننظر إلى الكويت كدولة ذات ثقل اقتصادي بل كشريك يمتلك رؤية تنموية واضحة وطموحة وأشار إلى أن التقارب بين البلدين تعزز من خلال زيارات رسمية ومشاورات دبلوماسية منتظمة، كان آخرها اللقاء المثمر الذي جمعه بمساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا، السفير صادق معرفي. ولفت إلى أن هذه الزيارات تمثّل أدوات فعّالة لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي، وتوسيع آفاق الشراكة الثنائية. فرص واعدة وفيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية، دعا السفير دافيدونيس المستثمرين الكويتيين إلى استكشاف الفرص الواعدة التي توفرها ليتوانيا في مختلف القطاعات، خصوصاً في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، وعلوم الحياة، والطاقة المتجددة، والعقارات. وقال: «ليتوانيا اليوم تمتلك أكبر اقتصاد بين دول البلطيق، وهي رائدة في العديد من القطاعات الحيوية، مثل الليزر العلمي، والأقمار الصناعية النانوية، والتكنولوجيا الحيوية، ونعمل حالياً على ترسيخ مكانتنا كمركز إقليمي للوظائف العالية القيمة، ونولي اهتماماً كبيراً بالابتكار والبحث العلمي». وأضاف أن حجم التبادل التجاري الحالي بين الكويت وليتوانيا لا يعكس الإمكانات المتاحة، إذ بلغ حجم صادرات ليتوانيا إلى الكويت في 2023 نحو 12.7 مليون دولار، تركز معظمها في قطاع الأثاث، فيما لا تزال الصادرات الكويتية إلى ليتوانيا محدودة. وشدد على أن الفرص الاستثمارية في ليتوانيا مفتوحة أمام المستثمرين الكويتيين، خاصة في قطاعات مثل الزراعة الذكية، والتكنولوجيا الصحية، والعقارات الفاخرة، والموانئ البحرية، والطاقة الخضراء. وأكد أن التشريعات الليتوانية تسمح للأجانب بتملّك وبيع وتأجير العقارات بكل حرية، في سوق يشهد نمواً مستقراً بمعدل 2.5 بالمئة سنوياً. واجهة سياحية وفي محور السياحة، أكد السفير دافيدونيس أن ليتوانيا تعد واحدة من أكثر الدول الأوروبية أماناً، مما يجعلها وجهة مفضلة للعائلات الكويتية والسياح الباحثين عن تجارب جديدة وآمنة. وقال: «ليتوانيا ترحب بالزوار من الكويت والعالم العربي، وهي بلد مضياف يتمتع بجمال طبيعي أخّاذ وثقافة غنية ومتنوعة». وأوضح أن اللغة الإنكليزية شائعة الاستخدام في ليتوانيا، مما يسهّل على الزائرين التفاعل والتنقل، مشيرا إلى أن فصل الصيف يُعد الفترة المثالية للزيارة، لما يتميز به من أجواء معتدلة، وغابات شاسعة، وبحيرات خلابة، إضافة إلى المنتجعات الساحلية على بحر البلطيق. أما فصل الشتاء، فله نكهته الخاصة مع أسواق عيد الميلاد والمهرجانات الثقافية. وحضّ السفير على ضرورة التفكير في فتح خط طيران مباشر بين الكويت وليتوانيا في المستقبل، قائلاً: «رغم عدم وجود رحلات مباشرة حالياً، فإن بعض الخطوط الجوية العالمية تقوم برحلات ربط سهلة، ومع ازدياد اهتمام السياح الكويتيين بالوجهات الأوروبية الجديدة، فإن فتح خط مباشر سيكون خطوة استراتيجية لتعزيز السياحة والتبادل الثقافي». دافيدونيس: 30 عاماً من العلاقات الدبلوماسية... قاعدة راسخة لمستقبل واعد وتابع: «تمثل 30 عامًا من العلاقات الدبلوماسية بين ليتوانيا والكويت فرصةً ثمينة لتقييم التقدم المُحرز واستكشاف آفاق جديدة للتعاون، ورغم اختلافاتهما الجغرافية والتاريخية، تشترك الدولتان بأوجه تشابه ملحوظة في تجاربهما الجيوسياسية، إذ تحمّلتا الاحتلال وعملتا بلا كلل لبناء بلديهما وتحويلهما إلى كيانين قويين ومستقلين». وقال: «يُعدّ مجتمع الكويت المنفتح والمضياف سمة مميزة لهويتها الدبلوماسية، وبعد أن أتيحت لي فرصة التواصل مع قيادة الكويت وشعبها، بات جليًا أن البلاد تُعزز أجواءً من الود والتعاون، مما يجعل التفاعل الدبلوماسي تجربةً مُثمرةً». وأعرب السفير الليتواني عن تفاؤله بمستقبل العلاقات مع الكويت، مؤكدا أن ما تم إنجازه حتى اليوم هو مجرد بداية لشراكة أعمق وأكثر تنوعاً. وأضاف: «لقد فرض التاريخ والمسافات الجغرافية بعض القيود على العلاقة بين البلدين في الماضي، لكن اليوم، ومع الاستقلال الكامل والإرادة المشتركة، بات بالإمكان بناء جسور جديدة من التفاهم، وتفعيل التبادل الثقافي، وإطلاق مشاريع استثمارية وسياحية تعزز من هذه الشراكة». وأكد أن ليتوانيا تنظر إلى الكويت ليس فقط كدولة ذات ثقل اقتصادي، بل كشريك يمتلك رؤية تنموية واضحة وطموحة، وهو ما يجعل التعاون بين البلدين فرصة حقيقية للابتكار والتكامل في العديد من المجالات.