
غارة إسرائيلية تستهدف وزارة الدفاع ومجمع الأركان في دمشق
وأفاد مصدران أمنيان سوريان لرويترز بأن غارة إسرائيلية استهدفت وزارة الدفاع في العاصمة السورية دمشق.
وفي السياق، قال الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء إنه هاجم قبل قليل بوابة الدخول إلى مجمع الأركان العامة التابع للنظام السوري في منطقة دمشق.
وقال الجيش الإسرائيلي، نواصل متابعة التطورات ضد المدنيين الدروز بجنوب سوريا ونشن هجمات بناء على توجيهات سياسية.
بدورها، هيئة البث الإسرائيلية قالت إن الهجوم على دمشق هجوم تحذيري استهدف محيط القاعدة الرئيسية للجيش السوري في دمشق.
وبعد يوم كامل من الأحداث الأمنية في الجنوب السوري وتحديداً في محافظة السويداء، حلقت الطائرات الإسرائيلية في جنوب البلاد، وذلك عقب تنفيذها 3 غارات جديدة على أطراف محافظة السويداء، ورابعة استهدفت اللواء 52 بريف درعا الشرقي، وذلك بحسب 'العربية'.
جاء ذلك على الرغم مما نقلته القناة 12 الإسرائيلية عن قول مسؤول أميركي، إن واشنطن طلبت من تل أبيب وقف الهجمات على الجيشِ السوري جنوبي سوريا.
وبحسب المسؤول، فإن الحكومة الإسرائيلية تعهدت بالتوقف عن هذه الهجمات مساء الثلاثاء 15\7\2025.
بدوره، ذكر موقع 'أكسيوس' الإخباري الأميركي، نقلاً عن مسؤول أميركي، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب طلبت من إسرائيل التوقف عن مهاجمة قوات الجيش السوري في جنوب البلاد.
وأوضح مراسل 'أكسيوس' براك رافيد في منشور على منصة 'إكس'، نقلاً عن المسؤول الأميركي، أن إسرائيل أبلغت الأميركيين بأنها ستوقف الهجمات مساء الثلاثاء.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك، إن الاشتباكات الأخيرة في جنوب سوريا 'مقلقة'،، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن العمل جار من أجل 'التهدئة'.
وكتب باراك في منشور على منصة 'إكس': 'نحن منخرطون بشكل فعّال مع جميع المكوّنات في سوريا بهدف التوجّه نحو التهدئة'، مضيفاً: 'الاشتباكات الأخيرة في السويداء مقلقة لجميع الأطراف، ونحن نحاول الوصول إلى نتيجة سلمية وشاملة للدروز، والقبائل البدوية، والحكومة السورية، والقوات الإسرائيلية'.
وأضاف المبعوث الأميركي أن 'سوء التوجيه وضعف التواصل يمثلان التحدي الأكبر في ضمان التكامل السلمي والمدروس لمصالح كل طرف'. وأشار إلى أن واشنطن تجري مناقشات مباشرة ونشطة ومثمرة مع جميع الأطراف للتحرك نحو الهدوء والتكامل.
يأتي هذا بينما انتشرت القوات الحكومية السورية، الثلاثاء، في مدينة السويداء ذات الأغلبية الدرزية في جنوب سوريا.
واندلعت مواجهات، يوم الأحد 13\7\2025، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى. ودفعت تلك الاشتباكات السلطات إلى إرسال تعزيزات إلى المنطقة بهدف عودة الهدوء وفض الاشتباكات.
وأعلنت وزارة الدفاع، الثلاثاء، عن وقف إطلاق نار في المنطقة بعد اتصالات بين السلطات ووجهاء في السويداء، أتبعها إعلان دخول القوات الحكومية إلى المدينة.
وكانت المدينة التي يقطنها 150 ألف نسمة، قبل دخول الجيش السوري، تحت إدارة فصائل درزية محلية تتولى الأمن فيها.
من جهتها، قصفت إسرائيل منذ الاثنين مواقع عدة للقوات السورية في السويداء.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عبر حسابه على منصة 'إكس': 'الضربات الإسرائيلية كانت رسالة وتحذيراً واضحاً.. لن نسمح بالإساءة للدروز في سوريا'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 17 دقائق
- ليبانون ديبايت
"بشأن ما بعد نزع سلاح حزب الله"... السيّد لباراك: إنتو ما قادرين تضبطوا إسرائيل!
وجّه النائب جميل السيّد في منشور عبر منصة "إكس" رسالة مباشرة إلى الموفد الأميركي توم براك الذي يزور بيروت اليوم، محذّرًا من رهان واشنطن على اتفاقات لبنانية تُبرم بضمانتها، مشككًا بقدرتها على ضبط السلوك الإسرائيلي في المنطقة. قال السيّد: "منذ أيام، قامت إسرائيل، بذريعة شكلية تتعلق بحماية الدروز، بقصف محيط القصر الجمهوري ومقر رئاسة الأركان السورية في دمشق، إضافة إلى تدمير منشآت عسكرية في أنحاء مختلفة من سوريا". وأضاف، "قبل ذلك، ومن دون أي استفزاز أو مبرر، دمّرت إسرائيل مواقع للجيش السوري، ومطارات، وأسلحة برية وقواعد بحرية وجوية في كل سوريا، رغم أن الولايات المتحدة نفسها هي من رعت التقارب السوري - الإسرائيلي وساهمت في رفع العقوبات عن دمشق والاعتراف بشرعية نظامها الجديد". واعتبر السيّد أن لبنان، "مهما قدّم من تنازلات لإسرائيل، لن يصل إلى حجم ما قدّمته سوريا في الأشهر الأخيرة، سواء ميدانيًا أو سياسيًا"، مشيرًا إلى أن "لا تلك التنازلات ولا أميركا نفسها نجحت في لجم الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا". وتوجّه إلى براك بالقول: "على أي أساس تطلبون من لبنان أن يقف عاريًا أمام إسرائيل، بينما يُمنع على الجيش اللبناني حتى أن يتزوّد بأسلحة دفاعية؟ وأميركا تعترف علنًا بأنها عاجزة عن ضبط نتنياهو وقراراته!". وتابع: "هل سيكون مصير أي اتفاق لبناني جديد مع إسرائيل برعاية أميركية كمصير اتفاق ترسيم الحدود البحرية، حيث سُمح لإسرائيل باستخراج الغاز فيما مُنع لبنان؟ أم سيكون كمصير اتفاق وقف النار الأخير الذي حمى إسرائيل وبقيت نيرانه علينا؟". وختم السيّد منشوره بالقول: "مشكلة توم براك ليست مع الدولة اللبنانية ولا مع سلاح حزب الله، بل مع إسرائيل بعد نزعه. فهل يستطيع أن يقدّم ضمانة لحل المشكلة هناك؟! وما هي الضمانة على ضمانة أميركا؟!".


صوت بيروت
منذ 26 دقائق
- صوت بيروت
الاتحاد الأوروبي يدرس تدابير إضافية للرد في حال عدم التوصل لاتفاق تجاري مع أمريكا
قال دبلوماسيون بالاتحاد الأوروبي 'إن التكتل يدرس مجموعة واسعة من التدابير المحتملة للرد على الولايات المتحدة مع تراجع فرص التوصل إلى اتفاق تجاري مقبول مع واشنطن'. ويقول دبلوماسيون إن عددا متزايدا من أعضاء الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك ألمانيا، يفكرون حاليا في استخدام مجموعة تدابير واسعة من شأنها أن تسمح للتكتل باستهداف قطاع الخدمات الأمريكي وقطاعات أخرى في حال عدم التوصل إلى اتفاق. وبدت المفوضية الأوروبية، التي تتفاوض بشأن الاتفاقيات التجارية نيابة عن التكتل الذي يضم 27 دولة، في طريقها للتوصل إلى اتفاق يتضمن فرض رسوم جمركية أمريكية بمقدار 10 بالمئة على معظم صادرات الاتحاد الأوروبي. لكن يبدو أن الآمال تبددت حاليا بعد تهديد الرئيس دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بمقدار 30 بالمئة بحلول الأول من أغسطس آب وبعد محادثات جرت بين مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي ماروش شفتشوفيتش ومسؤولين أمريكيين في واشنطن الأسبوع الماضي. وقال الدبلوماسيون الأوروبيون أن المسؤولين الأمريكيين طرحوا حلولا متباينة خلال الاجتماعات، بما في ذلك معدل أساسي قد يكون أعلى بكثير من 10 بالمئة. وقال أحد الدبلوماسيين 'بدا أن كل محاور لديه أفكار مختلفة. لا أحد يستطيع أن يخبر (شفتشوفيتش) ما الذي يمكن أن ينجح بالفعل مع ترامب'. وتراجعت احتمالات تخفيف أو إلغاء الرسوم الجمركية الأمريكية بنسبة 50 بالمئة على الصلب والألمنيوم و25 بالمئة على السيارات وقطع غيارها. وبناء على ذلك، يقول دبلوماسيون في الاتحاد الأوروبي إن المزاج العام بين دول التكتل تغير، وهم أكثر استعدادا للرد رغم أن الحل التفاوضي هو خيارهم المفضل. ولدى الاتحاد الأوروبي حزمة واحدة من الرسوم الجمركية على سلع أمريكية بقيمة 21 مليار يورو (24.5 مليار دولار)، وهي معلقة حاليا حتى السادس من أغسطس آب. ولا يزال يتعين على التكتل اتخاذ قرار بشأن مجموعة أخرى من التدابير على صادرات أمريكية تبلغ قيمتها 72 مليار يورو.


صوت بيروت
منذ 31 دقائق
- صوت بيروت
الدبابات الإسرائيلية تتوغل في دير البلح.. والأونروا تدعو لرفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة
دخان يتصاعد من مبنى سكني استهدفته غارة إسرائيلية في مدينة غزة، 21 يوليو/تموز 2025. رويترز توغلت الدبابات الإسرائيلية في جنوب وشرق مدينة دير البلح بقطاع غزة لأول مرة اليوم الاثنين، وقالت مصادر إسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن بعض الرهائن محتجزون هناك. وقال مسعفون في غزة إن ثلاثة فلسطينيين على الأقل استشهدوا وأصيب آخرون في قصف بالدبابات استهدف ثمانية منازل وثلاثة مساجد في المنطقة، وشنه الجيش الإسرائيلي بعدما أصدر أمس أوامر للسكان بالمغادرة قائلا إنه يعتزم محاربة مسلحي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس). ودفع التوغل والقصف عشرات العائلات، التي كانت لا تزال في المنطقة، إلى الفرار والتوجه غربا نحو منطقتي دير البلح الساحلية وخان يونس القريبة. وقال مسعفون إن خمسة أشخاص على الأقل، منهم أسرة من رجل وزوجته وطفليهما، استشهدوا داخل خيمة في غارة جوية شنتها إسرائيل بخان يونس في وقت سابق من اليوم. وقال الجيش الإسرائيلي إنه لم يدخل إلى أحياء دير البلح التي صدر لسكانها أوامر إخلاء وإنه يواصل 'العمل بقوة كبيرة لتدمير قدرات العدو والبنية التحتية الإرهابية في المنطقة'. وذكرت مصادر إسرائيلية أن سبب بقاء الجيش خارج المنطقة حتى الآن هو الاشتباه في أن حماس ربما تحتجز رهائن هناك. ويعتقد أن 20 رهينة على الأقل من 50 محتجزين في غزة ما زالوا أحياء. وعبرت عائلات الرهائن عن قلقها على ذويها وطلبت توضيحا من الجيش عن كيفية حمايتهم. الأونروا: نتلقى رسائل يأس من غزة عن المجاعة وجددت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم الاثنين الدعوة إلى رفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة لإنهاء المجاعة فيه. وقالت الوكالة عبر منصة إكس إنها تتلقى رسائل يائسة عن المجاعة من غزة، بمن في ذلك من موظفيها. وأفادت بارتفاع أسعار المواد الغذائية 40 ضعفا، في إشارة إلى تداعيات الحصار المتواصل. وتابعت 'في هذه الأثناء، على مشارف غزة تحتفظ الأونروا بكمية كافية من الغذاء المخزّن في مستودعاتها لتغطية احتياجات جميع سكانها لأكثر من 3 أشهر'، في حين لا يسمح الاحتلال بدخول المساعدات. وطالبت الوكالة برفع الحصار الإسرائيلي وإدخال المساعدات بأمان وعلى نطاق واسع. تواطؤ بالتجويع وأمس الأحد، أكد المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني أن التقاعس عن دفع إسرائيل إلى السماح بإدخال مساعدات لغزة هو تواطؤ في تجويع الفلسطينيين. وأعلنت وزارة الصحة في غزة أمس أن سياسة التجويع التي ترتكبها إسرائيل أسفرت عن استشهاد 86 فلسطينيا، منهم 76 طفلا جراء سوء التغذية. وفي اليوم نفسه، حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة من أن القطاع أصبح على أعتاب الموت الجماعي بعد أكثر من 140 يوما من إغلاق المعابر. ومنذ الثاني من مارس/آذار الماضي تهربت إسرائيل من الاستمرار في تنفيذ اتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود. وتدعي إسرائيل أنها تسمح بتوزيع المساعدات عبر ما تعرف باسم 'منظمة غزة الإنسانية'، حيث يستهدف جيش الاحتلال بالنيران يوميا الباحثين عن المساعدات، مما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات منهم منذ نهاية مايو/أيار الماضي. وأكدت وزارة الصحة في غزة استشهاد أكثر من 900 فلسطيني -بينهم 71 طفلا- بسبب الجوع وسوء التغذية، إضافة إلى 6 آلاف مصاب من الباحثين عن لقمة العيش منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع. ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، مما أسفر حتى اللحظة عن استشهاد وإصابة أكثر من 198 ألف فلسطيني -معظمهم من الأطفال والنساء- إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود.