"العدل" يُشيد بحملة "فوق لنفسك": أرواح الناس ليست أرقامًا
وأشار "الشناوي" إلى أن 'أرواح الناس ليست أرقامًا في إحصاءات الحوادث، بل هي حياة وعائلات وأحلام لا يجب أن تنهار بسبب لحظة تهور أو غياب عن الوعي'، مشددًا على أن مواجهة ظاهرة القيادة تحت تأثير المخدرات لا يمكن أن تقتصر على العقوبات أو حملات الضبط فقط، بل تتطلب تغييرًا جذريًا في الثقافة المجتمعية والوعي العام.
ولفت إلى أن 'هناك شبابًا لجأوا إلى المخدرات نتيجة فقدان الأمل، وهؤلاء لا يجب التعامل معهم كجناة فقط، بل كضحايا في حاجة إلى العلاج، والدعم، وإعادة التأهيل ليعودوا أفرادًا فاعلين في المجتمع'، مؤكدًا أن الحملات الإعلامية يجب أن تكون مصحوبة بخدمات علاجية متاحة ومجانية، إلى جانب برامج توعية دائمة في المدارس، والجامعات، وأماكن العمل، من أجل بناء جيل مدرك لقيمة حياته وحياة الآخرين.
تطبيق القانون على الجميع
وأضاف المتحدث الرسمي لحزب العدل أن 'تحقيق السلامة على الطرق لا يكتمل إلا بتطوير البنية المرورية، وتطبيق القانون بعدالة على الجميع دون استثناء، حتى يشعر المواطن بأن الدولة تحميه وتعامله بإنصاف'.
وشدد على أن احترام القانون لا يتحقق عبر الخوف وحده، بل من خلال تعزيز قيم المسؤولية والتضامن، مؤكدًا أن حياة الإنسان لها قيمة مقدسة لا يجوز التهاون بها.
ودعا إلى تعاون جميع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والإعلام من أجل حماية المواطنين من هذا الخطر، ومساندة كل من يسعى للتعافي والابتعاد عن الإدمان.
واختتم بالتأكيد على التزام حزب العدل بالدفاع عن حق كل فرد في بيئة آمنة تحفظ كرامته وصحته وحياته، مؤكدًا استعداد الحزب لدعم أي مبادرة إنسانية تسعى لتحقيق هذا الهدف النبيل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 27 دقائق
- الدستور
أشرف عبدالغني: مصر استعادت ريادتها في إفريقيا برؤية واضحة ومشروعات تنموية فاعلة
أكد الكاتب الصحفي أشرف عبدالغني، مدير تحرير جريدة الجمهورية، أن مصر تمارس دورًا قياديًا فاعلًا على الساحة الإفريقية خلال العقد الأخير، مستندة إلى رؤية استراتيجية واضحة ومواقف دبلوماسية حكيمة، ساهمت في استعادة مكانتها التاريخية داخل القارة السمراء. وفي مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا لايف"، أشار عبدالغني إلى أن عودة مصر بقوة إلى الاتحاد الإفريقي لم تكن عودة رمزية، بل ارتكزت على ريادة حقيقية ترجمتها تحركات سياسية مكثفة، ومشاركة مصرية وازنة في جميع القمم الدولية ذات الطابع الإفريقي، بما في ذلك القمم الأوروبية والأمريكية والصينية والروسية. وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، لعب دورًا محوريًا في الدفاع عن مصالح القارة، خاصة في الملفات المتعلقة بتمويل التنمية، وتوفير آليات دعم مستدامة ومنخفضة التكلفة للدول الإفريقية، إلى جانب دعم تنفيذ "أجندة إفريقيا 2063" للتنمية الشاملة. وأشار إلى أن مصر لا تكتفي بإقامة المشروعات، بل تعمل وفق جدول زمني واضح ورؤية شاملة لضمان استفادة حقيقية ومستدامة لشعوب القارة، خصوصًا في مجالات البنية التحتية، وتوطين الصناعة، وربط الطرق والمرافق بين الدول الإفريقية. كما أكد أن أولوية مصر خلال رئاستها للمبادرات واللجان الإفريقية تنصب على دعم جهود تسوية النزاعات وبناء السلام،، تعزيز الشراكات الاقتصادية بين الدول الإفريقية وتوفير أدوات تمويل فاعلة بالتنسيق مع مؤسسات التمويل الدولية، وشدد عبدالغني على أن ما تقوم به مصر في إفريقيا لا يهدف فقط إلى تعظيم حضورها، بل إلى تحقيق تنمية حقيقية تشاركية تنعكس على مستقبل القارة بأكملها.


اليوم السابع
منذ 27 دقائق
- اليوم السابع
المنظمات الأهلية الفلسطينية: المدينة الإنسانية فى جنوب غزة "جريمة تطهير عرقى"
كتب محمد عبد العظيم أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أن ما يسمى "المدينة الإنسانية" في جنوب قطاع غزة لتجميع السكان تحت حراسة جيش الاحتلال، جريمة تطهير عرقي. وقال الشوا - في تصريح لقناة القاهرة الإخبارية، اليوم الاثنين، إن مؤسسة غزة الإنسانية شريك للاحتلال الإسرائيلي في التخطيط لإنشاء مراكز تجميع السكان في منطقة رفح التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي، حيث ستؤدي تلك الخطة إلى تعميق أزمة النازحين. وأضاف أن أجندة إسرائيل السياسية تهدف إلى الاحتلال قطاع غزة بشكل كامل وتدمير ما تبقى من منظومة الحياة في قطاع غزة، داعيا المجتمع الدولي إلى رفض تلك الخطة التي تأتي في إطار جرائم التطهير العرقي وهدفها واضح هو الدفع تجاه تهجير المواطنين الفلسطينيين. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد صرح - يوم الاثنين الماضي - بأنه أصدر تعليمات للجيش بإعداد خطة لإقامة ما سماه "مدينة إنسانية" مكونة من خيام على أنقاض مدينة رفح، تتضمن تهجير 600 ألف فلسطيني إليها في مرحلة أولى، بعد خضوعهم لفحص أمني صارم، على ألّا يُسمح لهم لاحقا بمغادرتها.


خبر صح
منذ 28 دقائق
- خبر صح
ترامب يغير ملامح خريطة أوكرانيا وروسيا من خلال الأسلحة الهجومية والعقوبات وفقًا لتقرير
في تحول ملحوظ في موقفه من الحرب في أوكرانيا، يُنتظر أن يُعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، عن خطة تسليح جديدة تتضمن إرسال أسلحة هجومية متطورة إلى كييف، في خطوة تُعتبر نقطة تحول كبيرة في السياسة الأمريكية تجاه الصراع المستمر مع روسيا منذ عام 2022. ترامب يغير ملامح خريطة أوكرانيا وروسيا من خلال الأسلحة الهجومية والعقوبات وفقًا لتقرير مقال مقترح: ترامب يهنئ العالم ببدء عصر السلام ووفقًا لموقع 'أكسيوس'، فإن الخطة قد تشمل صواريخ بعيدة المدى قادرة على استهداف عمق الأراضي الروسية، بما في ذلك العاصمة موسكو، رغم عدم تأكيد اتخاذ قرار نهائي بشأن هذا البند الحساس. تحول مفاجئ يمثل قرار ترامب المحتمل بإرسال أسلحة هجومية نقطة انعطاف حاسمة، بعد أن كان يصر سابقًا على دعم أوكرانيا بأسلحة دفاعية فقط، تجنبًا لتصعيد الحرب. وبحسب 'أكسيوس'، فإن هذا التغيير الجذري يأتي في وقت تتعثر فيه مفاوضات وقف إطلاق النار، مع تصاعد القلق الأمريكي والأوروبي من أن إطالة أمد الحرب تصب في مصلحة موسكو وتُنهك كييف. من المقرر أن يعرض ترامب هذه الخطة خلال لقائه مع الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، في البيت الأبيض. باتريوت أولاً… وصواريخ بعيدة المدى لاحقًا؟ قبل يوم من الكشف عن الخطة الجديدة، أعلن ترامب أن واشنطن ستُرسل منظومات دفاع جوي 'باتريوت' إلى أوكرانيا، مشيرًا إلى حاجة كييف الماسة لهذه الأنظمة لمواجهة الهجمات الجوية الروسية المتزايدة. وقال ترامب للصحافيين: 'سنرسل لهم منظومات باتريوت، فهم في أمس الحاجة إليها'، دون تحديد عددها، مضيفًا: 'لم أوافق بعد على الرقم، لكنهم سيحصلون على بعض منها' يُذكر أن هذا الإعلان جاء بعد نحو أسبوعين فقط من قرار واشنطن تعليق بعض شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا، ما جعل الإعلان الجديد يحمل دلالات سياسية وعسكرية مهمة. فشل دبلوماسي وتصعيد ميداني منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير 2025، حاول ترامب استخدام القنوات الدبلوماسية لإقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإنهاء الحرب، إلا أن جهوده لم تُحقق أي نتائج ملموسة حتى الآن. وفشلت جولتان من المحادثات بين موسكو وكييف، عقدتا في تركيا خلال شهري مايو ويونيو، في إحراز أي تقدم، ما زاد من ضغوط الكونغرس والإدارة العسكرية لتغيير الاستراتيجية. في المقابل، تواصل روسيا الإصرار على مطالبها، بما في ذلك اعتراف كييف بضم أربع مناطق أوكرانية وشبه جزيرة القرم، إضافة إلى التخلي عن فكرة الانضمام للناتو، وهي مطالب ترفضها أوكرانيا بشدة. مشروع قانون 'المطرقة الثقيلة' وفي موازاة التحرك العسكري، يُعد أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قانون عابر للحزبين الجمهوري والديمقراطي، يمنح ترامب سلطة فرض عقوبات مشددة على روسيا والدول الداعمة لها، في مقدمتها الصين والهند والبرازيل. وقال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام إن مشروع القانون يتيح لترامب فرض رسوم جمركية تصل إلى 500% على أي دولة تساعد موسكو، مؤكدًا أن الهدف هو ضرب الاقتصاد الروسي وإنهاء الحرب بأسرع وقت. وأشار غراهام إلى أن التشريع بات يلقى دعمًا متزايدًا داخل الكونغرس، وسط تصاعد الإحباط من فشل بوتين في التوصل إلى حل دبلوماسي. هل ينفد صبر ترامب؟ رغم امتناعه عن التدخل العسكري المباشر طوال الأشهر الستة الماضية، يبدو أن صبر ترامب بدأ ينفد، خاصة بعد تكثيف روسيا هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيّرة على العاصمة كييف ومناطق أوكرانية أخرى. وصرّح ترامب قبل أيام: 'بوتين يتفوه بالكثير من الترهات بشأن أوكرانيا'، ملمّحًا إلى تغيير في نبرة تعاطيه مع الرئيس الروسي، الذي سبق أن حاول التواصل معه لحل النزاع سلميًا دعم جديد للناتو وصفقة تسليح موسعة وبالتوازي مع تعزيز دعم أوكرانيا، وافق ترامب الأسبوع الماضي على صفقة تتيح لحلف شمال الأطلسي شراء أسلحة أمريكية وإرسالها مباشرة إلى كييف، ضمن تنسيق استراتيجي مع الحلفاء الأوروبيين، خاصة بعد تعيين مارك روته في منصب الأمين العام. شوف كمان: 'هل ميلانيا أم بديلتها؟ عرض ترامب العسكري يثير مجددًا نظريات المؤامرة' وقال ترامب لشبكة NBC: 'إنهم بصدد إقرار مشروع قانون عقوبات ضخم وقاسٍ'، مؤكدًا أنه يدرسه بجدية كبيرة وسيعلن الخطة الجديدة عنها ترامب اليوم، سواء تضمنت صواريخ بعيدة المدى أو لا، تشير إلى أن الولايات المتحدة تدخل مرحلة جديدة أكثر حزمًا في تعاملها مع الحرب في أوكرانيا. يبدو أن ترامب بدأ يوازن بين الضغوط الداخلية، والفشل الدبلوماسي، والمخاطر العسكرية، من أجل تغيير المعادلة على الأرض وفرض تسوية سياسية بالقوة إذا لزم الأمر.