logo
أسرار نجاح العائلات الثرية.. مصنع الجبن يكشف أزمة الخلافة!

أسرار نجاح العائلات الثرية.. مصنع الجبن يكشف أزمة الخلافة!

من داخل مصنع الجبن في ولاية ويسكونسن، حيث كان يلعب الطفل جوشوا جنتين "الغميضة" بين المعدات، بدأت رحلة طويلة نحو قيادة واحدة من أكبر شركات الأغذية العائلية في أميركا. اليوم، وبعد أن أصبح مستشاراً للعائلات الثرية، يكشف جنتين عن أسرار إدارة أفراد العائلة داخل الشركات... وكيف يمكن أن تتحول القرابة إلى عبء يهدد استقرار المؤسسة.
جوشوا، هو حفيد مؤسس شركة "Sargento Foods" ليونارد، والتي حققت مبيعات تجاوزت 1.7 مليار دولار العام الماضي، لم يصل إلى مجلس إدارة الشركة بسهولة. فقبل أن يُمنح هذا المنصب، حدد دستور العائلة شروطاً معقّدة، إذ كان عليه أن يحصل على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال ويعمل خارج الشركة لـ3 سنوات على الأقل.
صدمة جوشوا الكبرى، اكتشفها بعد تأسيس شركته الخاصة "Bench Consulting"، والتي تقدم الاستشارات للعائلات الثرية حول كيفية إدارة أفرادها داخل الشركات والمكاتب الاستثمارية. وقال لشبكة "CNBC": "أدركت أن معظم العائلات لم تضع مثل هذه القوانين المهمة لتنظيم شركاتها".
المجاملة والانهيار
وحذر جنتين من تجاهل وضع قواعد واضحة لتوظيف أفراد العائلة، مؤكداً أن غياب الشفافية يؤدي إلى مشاكل في الاحتفاظ بالموظفين، خاصة في المكاتب العائلية التي تشهد معدلات دوران وظيفي مرتفعة.
وقال: "عندما لا يشعر المديرون بالتمكين، وتغيب ثقافة المساواة بين أفراد العائلة والموظفين الآخرين، فإن أفضل الكفاءات ستغادر".
وللتعامل مع الأداء الضعيف لأفراد العائلة، يقترح جنتين وضع خطط تطوير واضحة، تشمل أهدافاً قابلة للقياس، ودعماً خارجياً لاتخاذ قرارات صعبة مثل الترقية أو الفصل. في شركة "Sargento"، هناك لجنة مستقلة من المديرين تتولى تقييم أفراد العائلة وتقديم التوصيات بشأن مستقبلهم المهني.
من التوريث إلى التمكين
يشير جنتين إلى أن وضع هذه المعايير لا يهدف فقط إلى حماية الشركة، بل يمنح أفراد العائلة شعوراً بالأمان والشرعية في مناصبهم، ويخفف من شعورهم بأنهم "ورثوا الوظيفة" دون استحقاق.
وقال إن الكثير من الورثة يشعرون بأنهم حصلوا على الوظيفة لمجرد أنهم من العائلة، وهذا يؤثر على ثقتهم بأنفسهم وعلى ثقافة المؤسسة ككل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من البدلة إلى الحقيبة الصفراء.. زاوية مختلفة
من البدلة إلى الحقيبة الصفراء.. زاوية مختلفة

البلاد البحرينية

timeمنذ 5 ساعات

  • البلاد البحرينية

من البدلة إلى الحقيبة الصفراء.. زاوية مختلفة

في زمن تُقاس فيه النجاحات بالأرباح والأرقام، اختار رجل الأعمال الروسي سيرجي نوتشوفني أن يقلب المعادلة رأسًا على عقب، لم يكن بحاجة إلى وظيفة جديدة، فشركته الاستشارية كانت تدر عليه ما يربو على مليوني دولار سنويًّا، لكنه مع ذلك قرر أن يضع ربطة العنق جانبًا، ويحمل حقيبة توصيل صفراء، ويسير في شوارع موسكو كأي عامل توصيل، ويقطع يوميًّا نحو 20 كيلومترًا على قدميه. قد يبدو القرار غريبًا، بل حتى عبثيًّا في نظر البعض.. فما الذي يدفع رجلًا ناجحًا في ريعان عطائه، إلى التخلي مؤقتًا عن مكتبه الفاخر، ليقف أمام أبواب الناس، أحيانًا بلا نظرة امتنان أو حتى كلمة شكر، لكن قد تكون خلف هذا الظاهر فكرة جديرة بالتأمل. نوتشوفني أراد أن يرى الحياة من زاوية مختلفة، أراد أن يكسر رتابة العيش في قوقعة الإنجازات الرقمية، ويقترب من الواقع الذي يعيش فيه ملايين الناس، ممن لا تسلط عليهم الأضواء، ولا تظهر صورهم في المجلات الاقتصادية. فهو لم يبحث عن المال فحسب، بل عن المعنى، ولم يهرب من النجاح، بل حاول أن يعيد تعريفه. تجربته تعكس نوعًا نادرًا من الشجاعة، شجاعة النزول من البرج العاجي والاحتكاك بعالم آخر غالبًا ما نمر به مرور الكرام. ولعل أبلغ ما رصده نوتشوفني خلال رحلته، هو أن عمال التوصيل رغم ستراتهم الصفراء البراقة يظلون غير مرئيين بالنسبة للكثيرين، وكأنه أراد أن يشعر بذلك الإحساس باللامرئية، كي يعي جيدًا كيف يبدو الواقع من الجهة الأخرى. الجميل في هذه المبادرة، أنها تسلط الضوء على أهمية 'التحول الداخلي' في مسيرة أي إنسان، حتى في ذروة نجاحه المهني. فهي تذكّرنا بأن فهم العالم لا يكتمل من خلف المكاتب، بل يحتاج أحيانًا إلى أن نخطو في الشوارع، ونعيش حياة الآخرين، لا مجرد مراقبتها أو تحليلها. قد لا تكون هذه التجربة مناسبة لكل رجال الأعمال، لكن جوهرها يبقى ملهمًا وأن نعيد النظر في مفاهيمنا حول النجاح، أن نكسر نمطية التفكير، وأن نمنح أنفسنا فرصة للتعلم من الحياة، لا فقط من الكتب أو الاجتماعات. فربما ما فعله سيرجي نوتشوفني ليس سوى تذكير صامت بأن القوة لا تعني التمسك بالمكان، بل بقدرتك على الخروج منه، بإرادتك، لتتعلم شيئًا جديدًا.. عن العالم، وعن نفسك، وهذا ما يسمونه في علم الإدارة 'التفكير من خارج الصندوق'. من وجهة نظري الشخصية، أن في مجتمعاتنا العربية والخليجية من الصعب تطبيق هذه الفكرة بسبب تعارضها مع الكثير من عاداتنا وتقاليدنا وسلوكياتنا مع المجتمع، عكس المجتمعات الغربية. فهناك يملك الفرد الحرية المطلقة ولا يهاب الجمهور، وذلك بسبب الثقافة الاجتماعية التي يعيشها الإنسان، فلذا وبعيدًا عن فكرة عامل التوصيل، فإن الكثير منا وأنا واحد منهم راودتنا أفكار كثيرة لتنفيذها من خارج الصندوق، إلا أن العوامل الاجتماعية الخارجية منعتنا من تطبيقها! لذا، فإنه من الضروري أحيانًا وفي حدود المعقول أن نتجرّد قليلًا من هذه التحفظات واتخاذ قرارات جريئة من أجل تحقيق الأحلام والطموحات المرجوة. الخلاصة.. 'التفكير من خارج الصندوق' مهارة عقلية ضرورية ومُعزَّزة في علوم الإدارة، لا علمًا مستقلًا، بل يُستخدم كأداة أو توجه ضمن العديد من فروع الإدارة الحديثة. ما رأيكم؟.

'نيسان' تتكبد خسائر بـ782 مليون دولار
'نيسان' تتكبد خسائر بـ782 مليون دولار

البلاد البحرينية

timeمنذ 7 ساعات

  • البلاد البحرينية

'نيسان' تتكبد خسائر بـ782 مليون دولار

أعلنت شركة نيسان اليابانية عن خسائر بقيمة 115.8 مليار ين (نحو 782 مليون دولار) خلال الربع المالي الممتد من أبريل إلى يونيو، مقارنة بأرباح بلغت 28.6 مليار ين في الفترة نفسها من العام الماضي. ورغم التراجع بنسبة 10 % في المبيعات إلى 2.7 تريليون ين (18 مليار دولار)، أكدت الشركة أن النتائج جاءت أفضل من التوقعات. وتواجه نيسان تحديات كبيرة، من بينها انخفاض الطلب، تقلبات أسعار الصرف، والرسوم الجمركية الأميركية. إلا أن الرئيس التنفيذي الجديد، إيفان إسبينوزا، الذي تولى المنصب في أبريل، شدد على أن خطة الإنقاذ بدأت تؤتي ثمارها. تشمل خطة التعافي إعادة هيكلة المنتجات، خفض التكاليف، مراجعة استراتيجية الأسواق، وتعزيز الشراكات الدولية. وأكد إسبينوزا أن هدف نيسان هو 'العودة السريعة إلى الربحية وبناء مستقبل مستدام ومربح للجميع'.

نصف إيرادات السعودية تقريبا غير نفطية وفقا لميزانية الربع الثاني 2025
نصف إيرادات السعودية تقريبا غير نفطية وفقا لميزانية الربع الثاني 2025

البلاد البحرينية

timeمنذ 13 ساعات

  • البلاد البحرينية

نصف إيرادات السعودية تقريبا غير نفطية وفقا لميزانية الربع الثاني 2025

سجّلت الميزانية السعودية عجزاً قدره 34.5 مليار ريال خلال الربع الثاني من العام، ما يعكس استمرار الضغوط المالية على الدولة للربع الحادي عشر على التوالي، وسط تراجع ملحوظ في الإيرادات النفطية. ومع أن هذا الرقم قد يبدو مألوفاً، إلا أن ما يختبئ خلفه يحمل إشارات على تحول تدريجي لكنه جوهري في بنية الاقتصاد السعودي. فقد شهدت وتيرة العجز تباطؤاً بفضل قفزة في الإيرادات غير النفطية التي مثلّت في الفصل الثاني قرابة نصف إيرادات الدولة؛ إلى جانب خفض محسوب للإنفاق العام. بحسب بيانات الميزانية الصادرة اليوم الخميس عن وزارة المالية، تراجعت الإيرادات النفطية بنسبة 29% على أساس سنوي لتبلغ 151.7 مليار ريال، متأثرةً بانخفاض أسعار النفط وتذبذب الإنتاج، ما يعكس التحديات التي يواجهها الاقتصاد السعودي في ظل تقلبات سوق الطاقة العالمية. بلغ متوسط سعر النفط (خام برنت) خلال الربع الثاني 66.86 دولار للبرميل. وتحتاج السعودية إلى سعر يزيد على 90 دولاراً لبرميل النفط لتغطية الإنفاق الحكومي، وفق تقديرات بلومبرغ. مطلع هذا الربع في أبريل، فاجأ تحالف "أوبك+"، الذي تقوده السعودية، الأسواق بإعلانه ضخ 411 ألف برميل إضافية يومياً إلى السوق العالمية، وأعاد تكرار هذه الزيادة في مايو ويونيو. سجلت الصادرات البترولية السعودية خلال شهر أبريل 2025 أدنى مستوياتها منذ يونيو 2021، لتبلغ نحو 62 مليار ريال، بسبب الانخفاض الحاد في أسعار الخام خلال ذلك الشهر. أما في يونيو، صدّرت المملكة بأسرع وتيرة منذ أكثر من عام، حيث رفعت صادراتها من الخام بمقدار 441 ألف برميل يومياً، أي بزيادة تناهز 7%، لتصل إلى 6.36 مليون برميل يومياً، بحسب تحليل أولي لبيانات تتبع الناقلات التي جمعتها "بلومبرغ". ولكن، وفي مفارقة لافتة، لم يُترجم هذا الانخفاض في الإيرادات النفطية إلى انهيار في الميزانية. السبب؟ الأداء غير النفطي. للمرة الأولى، تقترب الإيرادات غير النفطية من تشكيل نصف دخل الدولة، مسجلة 149.9 مليار ريال، وهو أعلى رقم تاريخي لها. قفزت الإيرادات غير النفطية إلى 149.9 مليار ريال، بزيادة 7% عن الفترة المقتبلة من العام الماضي. هذا الارتفاع يعكس التقدم المحسوس في جهود تنويع الاقتصاد: من الرسوم الحكومية والضرائب الانتقائية، إلى مكاسب من قطاعات أخرى. كما يشي هذا النمو بأنه لا يعتمد على عوامل خارجية، بل على إصلاحات محلية تُظهر ثمارها. منذ إطلاق "رؤية السعودية 2030" قبل تسع سنوات، كان الهدف واضحاً ومعلناً: تقليص الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للإيرادات. الانفاق أكثر دقة تراجع الإنفاق الحكومي خلال الربع الثاني بنسبة 9% على أساس سنوي، في إشارة إلى نهج أكثر حذراً في إدارة المال العام. لكن الملاحظة الأبرز تكمن في انخفاض الإنفاق الرأسمالي بنسبة 39% ليبلغ 39.9 مليار ريال فقط، ما يطرح تساؤلات حول تأجيل مشاريع استراتيجية أو إعادة ترتيب الأولويات في ضوء توازنات جديدة. تشهد المشاريع العملاقة في السعودية تطورات متتالية في الآونة الأخيرة، حيث أوردت بلومبرغ مؤخراً أن شركة "نيوم" طلبت من شركات استشارية إجراء تقييم استراتيجي لمشروع "ذا لاين"، المدينة المستقبلية الممتدة على 170 كيلومتراً، في إطار مراجعة أوسع لأولويات الإنفاق. يأتي ذلك في أعقاب الأخبار المتواترة عن تقليص حجم الإنفاق على المشاريع العملاقة، مثل "نيوم" و"البحر الأحمر" و"الدرعية" و"القدية" و"المربع" وسواها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store