logo
الأمانة المحلية للبام بتارودانت يؤكدون على ضرورة تقوية الانخراط الجماعي في إنجاح مشاريع المدينة

الأمانة المحلية للبام بتارودانت يؤكدون على ضرورة تقوية الانخراط الجماعي في إنجاح مشاريع المدينة

انعقد، مساء يوم الأحد 06 يوليوز 2025، اجتماع هام للأمانة المحلية لحزب الأصالة والمعاصرة بمدينة تارودانت، ترأسه الأمين المحلي محمد أمهرسي، بحضور المستشارين الجماعيين وأعضاء مكتب الأمانة، في إطار مواصلة الدينامية التنظيمية وتقييم أداء منتخبي الحزب ومتابعة المشاريع التنموية الجارية بالمدينة.
وقد شكل الاجتماع مناسبة لتدارس مستجدات الأوراش التي تمت المصادقة عليها، والتي تندرج ضمن جهود النهوض بالبنية التحتية وتحسين جودة الحياة لفائدة الساكنة، حيث تم التأكيد على أهمية الانخراط المسؤول لمستشاري الحزب في تتبع تنفيذ هذه المشاريع، عبر حضورهم الفعّال في مختلف اللجان، وتفاعلهم اليومي مع قضايا المواطنين.
كما عبر المجتمعون عن تقديرهم الكبير للمجهودات المتواصلة التي يبذلها السيد عبد اللطيف وهبي، رئيس المجلس الجماعي، مشيدين بقيادته الجماعية ومساعيه الدائمة لتوفير شروط التوافق والتنسيق بين كافة مكونات المجلس من أجل تدبير ناجع للشأن المحلي وتجاوز الإكراهات المطروحة.
وفي هذا الإطار، تمت مناقشة منهجية الاشتغال داخل المجلس، بالتركيز على أهمية تكامل الأدوار بين المكتب واللجان، والمتابعة الميدانية المنتظمة لأشغال المشاريع، وتكثيف التواصل مع الإدارات والمصالح الخارجية، بالإضافة إلى تقوية جسور الثقة مع المواطنين عبر اعتماد ممارسات شفافة ومسؤولة.
وقد مر الاجتماع في أجواء إيجابية، طبعها الإحساس العالي بالمسؤولية، حيث تم التأكيد على تعزيز روح الفريق وتقوية الانخراط الجماعي في إنجاح مشاريع المدينة، والدفاع عن مصالح الساكنة بكل التزام ووضوح، تحت شعار 'معا من أجل تارودانت أجمل، ومؤسسات أقوى، وسياسة أنظف'.
إبراهيم الصبار

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجامعة الصيفية للبام تفتح ملف الجهوية المتقدمة من بوابة القانون 111-14
الجامعة الصيفية للبام تفتح ملف الجهوية المتقدمة من بوابة القانون 111-14

حزب الأصالة والمعاصرة

timeمنذ 10 دقائق

  • حزب الأصالة والمعاصرة

الجامعة الصيفية للبام تفتح ملف الجهوية المتقدمة من بوابة القانون 111-14

في سياق الدينامية السياسية والفكرية التي أطلقتها أكاديمية حزب الأصالة والمعاصرة، وتحت مظلة الدورة الثانية للجامعة الصيفية المنظمة بالجامعة الدولية بالرباط، خصصت إحدى جلسات العمل لموضوع محوري يتعلق بتنزيل القانون التنظيمي رقم 111-14 المتعلق بالجهات، وذلك بمشاركة وتأطير كل من السيد العربي المحرشي نائب رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، والسيد لحسن عواد رئيس لجنة التنمية الاقتصادية وإنعاش الاستثمار، والسيد عبد الرحمان الإدريسي نائب رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، والسيد عبد العزيز كوجي الرئيس السابق للجنة الاقتصادية بمجلس جهة مراكش اسفي. وخلال الجلسة، تم التوقف عند مختلف جوانب القانون التنظيمي 111-14 باعتباره الإطار القانوني المؤسس لتفعيل الجهوية المتقدمة، حيث أجمعت المداخلات على أن المرحلة الحالية تستدعي تقييما موضوعيا وعميقا لما تحقق، ومصارحة مؤسساتية بما لم يتحقق بعد، في أفق بناء نموذج جهوي فعال ومتوازن ومنصف. وقد شدد المتدخلون على أن أحد التحديات الكبرى التي تواجه تنزيل هذا القانون تتمثل في غموض بعض مقتضياته القانونية وتداخل الاختصاصات بين الدولة والجهات، الأمر الذي يخلق نوعا من الارتباك المؤسساتي ويضعف القدرة التدبيرية للجهات. كما تمت الإشارة خلال الجلسة إلى بطء وتيرة نقل الاختصاصات من القطاعات الوزارية، وغياب تعاقدات ملزمة وواضحة تحدد المسؤوليات وتفعل مبدأ التدبير الحر المنصوص عليه دستوريا. ومن بين النقاط الجوهرية التي عالجها المتدخلون خلال الجلسة: – قصور في التمويل الجهوي، حيث لا تزال معظم الجهات تعتمد في ميزانياتها على التحويلات القادمة من الدولة، دون ان تمنح الادوات المالية الكافية لتعبئة مواردها الذاتية وتنويع مداخيلها. – ضعف في الموارد البشرية والتقنية المؤهلة، مما ينعكس على جودة التخطيط والبرمجة وتنفيذ المشاريع. – غياب التنسيق والتكامل بين برامج الدولة والبرامج الجهوية للتنمية، وهو ما يكرس الازدواجية ويضعف نجاعة التدخلات العمومية على المستوى الترابي. وفي هذا الإطار، دعا المؤطرون إلى التسريع بإخراج الميثاق الوطني للاتمركز الإداري إلى حيز التنفيذ، واعتباره آلية موازية لتنزيل الجهوية المتقدمة، حيث يتيح إعادة توزيع الصلاحيات والوظائف المركزية نحو المصالح اللاممركزة، ويسهم في تحقيق الانسجام بين التخطيط المركزي والتنفيذ المحلي. كما أكد المتدخلون على أن تعزيز نجاعة الجهات يتطلب رؤية مؤسساتية مندمجة ترتكز على ثلاثة مرتكزات اساسية: – تحديد دقيق للاختصاصات بين الدولة والجهات لتفادي التداخل والصراعات المؤسساتية. – توفير تمويل مستدام ومنصف يأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات المجالية والتفاوتات التنموية. – تأهيل العنصر البشري من خلال التكوين المستمر، والاستثمار في الكفاءات، وتوفير الامكانيات التقنية واللوجستية للمجالس الجهوية. وللإشارة، فإن هذه الجلسة القيمة اعتبرها الشباب المشارك فيها رافعة من روافع التأطير السياسي والتكويني التي تسعى أكاديمية الحزب إلى ترسيخها، من خلال خلق فضاءات للنقاش المفتوح والتفكير الجماعي في القضايا المفصلية المرتبطة بمستقبل الجهوية والحكامة الترابية في المغرب، وذلك في أفق جعل الجهات محركا حقيقيا للتنمية. إبراهيم الصبار

'البام'.. حزب أم أداة تفكير استراتيجي؟ بين خطاب المهدي بنسعيد وأسئلة ما بعد 2030
'البام'.. حزب أم أداة تفكير استراتيجي؟ بين خطاب المهدي بنسعيد وأسئلة ما بعد 2030

المغرب الآن

timeمنذ 11 دقائق

  • المغرب الآن

'البام'.. حزب أم أداة تفكير استراتيجي؟ بين خطاب المهدي بنسعيد وأسئلة ما بعد 2030

في الوقت الذي تتزايد فيه التساؤلات حول موقع حزب الأصالة والمعاصرة داخل المعادلة الحكومية، خرج المهدي بنسعيد، عضو القيادة الجماعية ووزير الشباب والثقافة والتواصل، بتصريح لافت في الجامعة الصيفية للحزب، مفاده أن 'البام ليس آلية انتخابية كما يظنه البعض، بل إطار تفكير وصياغة حلول'. رسالة بنسعيد لم تكن مجرد استعراض للذاكرة التنظيمية، بل حملت محاولة إعادة تموضع سياسي وسط صراع صامت على الشرعية بين أحزاب الأغلبية. فمن خلال التذكير بمساهمة 'البام' في النقاش حول الجهوية ومدونة الأسرة وحتى فكرة 'جواز الشباب'، بدا وكأن الحزب يسعى إلى إحياء ماضيه كمختبر للنماذج السياسية ، لا كأداة انتخابية عابرة. لكن هل تنجح هذه العودة إلى أطروحة 'حركة لكل الديمقراطيين' في إقناع الرأي العام اليوم؟ من حزب السلطة إلى حزب الأفكار؟ في كلمته التي ألقاها السبت بالجامعة الدولية بالرباط، شدد بنسعيد على أن 'الانتخابات التي لا تأتي بحلول معندنا منديرو بها'، في إشارة ضمنية إلى نقد آليات الاشتغال السياسي التقليدي، غير أن هذا التصريح ذاته يفتح سؤالًا أعمق: هل استطاع البام، كقوة سياسية مشاركة في الحكومة، تقديم حلول فعلية لأزمات البلاد؟ إذا كانت الجامعة الصيفية الحالية فضاءً لصياغة 'خارطة طريق تتضمن حلولًا'، كما قال بنسعيد، فهل تعكس مداخلات الحزب فعلًا انشغالًا حقيقيًا بهموم المواطنين؟ أم أنها مجرد محاولة لترميم صورة باهتة داخل الأغلبية؟ كأس العالم 2030.. رهان البقاء؟ حديث بنسعيد عن مونديال 2030 لم يكن تفصيلاً عابرًا، بل مؤشرًا دقيقًا على محاولة الحزب التموقع في المشاريع الاستراتيجية الكبرى للمملكة. الوزير لم يُخفِ أن التحدي الحقيقي هو 'ما بعد المونديال'، أي كيفية استثمار هذا الحدث لصناعة تحول اقتصادي وتنموي شامل. لكن هنا تبرز مفارقة حقيقية: هل يملك 'البام' تصورًا عمليًا لما بعد 2030؟ أم أن هذا الخطاب يُستخدم اليوم لصرف الأنظار عن عجز الأحزاب في تقديم بدائل واضحة للواقع الاجتماعي والاقتصادي المأزوم؟ الجامعة الصيفية: فضاء للنقاش أم واجهة للاستهلاك الداخلي؟ منذ أن تأسس، حاول 'البام' أن يقدّم نفسه كحزب يفكر خارج الصندوق، وهو ما تعكسه رغبته اليوم، كما عبر عنها بنسعيد، في تجاوز المنطق الانتخابي الضيق نحو 'الديمقراطية الاجتماعية'. لكن كيف يمكن الحديث عن حلول وهيكلة جديدة بينما يظل الحزب صامتًا حيال قضايا اجتماعية متفجرة، من التعليم إلى غلاء الأسعار، ومن حرية الصحافة إلى ضعف الثقة في المؤسسات؟ هل أصبح التخييم امتيازًا؟ تراجع المستفيدين يكشف خللاً في السياسة الاجتماعية للشباب خلاصة تحليلية: خطاب المهدي بنسعيد يُعيد إنتاج نفس الإشكالية التي رافقت 'البام' منذ نشأته: بين الرغبة في لعب دور القوة الاقتراحية، والواقع الذي يفرض عليه التماهي مع السلطة التنفيذية. وبينما يسعى الحزب لتثبيت نفسه كطرف في صياغة مغرب ما بعد 2030، فإن الرهان الأهم يظل: هل يستطيع أن يقنع الناس اليوم قبل الغد، بأنه جزء من الحل وليس مجرد واجهة أخرى لسلطة بلا أفق سياسي؟

زعيم عصابة في الإكوادور يوافق على تسليم نفسه لأميركا
زعيم عصابة في الإكوادور يوافق على تسليم نفسه لأميركا

بلبريس

timeمنذ 31 دقائق

  • بلبريس

زعيم عصابة في الإكوادور يوافق على تسليم نفسه لأميركا

بلبريس - ربيع الواني وافق زعيم إحدى أخطر عصابات المخدرات في الإكوادور على تسليم نفسه إلى الولايات المتحدة لمواجهة اتهامات بتهريب الكوكايين والأسلحة. وألقي القبض على أدولفو ماسياس المعروف باسم "فيتو" في يونيو الماضي بعد هروبه من سجن شديد الحراسة العام الماضي في عملية فرار تسببت باندلاع موجة عنف كبيرة. وتطالب الولايات المتحدة بماسياس الذي يتزعم عصابة "لوس تشونيروس" لمحاكمته بتهم عدة بينها توزيع الكوكايين والتآمر وتهريب الأسلحة النارية. وسائق التاكسي السابق الذي تحول إلى زعيم أخطر عصابة هو أبرز مطلوب لدى أجهزة الأمن الإكوادورية منذ بداية العام الماضي، بعد فراره من سجن غواياكيل في جنوب غربي البلاد. وعرضت حكومة الرئيس دانيال نوبوا حينذاك مبلغ مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه، كما وزعت ملصقات تحمل صورته وكلمة "مطلوب". ولجأ أعضاء عصابة "لوس تشونيروس" إلى العنف الشديد للرد على الحكومة، مستخدمين السيارات المفخخة واحتجاز حراس سجون كرهائن والاستيلاء على محطة تلفزيونية خلال بث مباشر. وبعد أشهر من المطاردة، أُعيد القبض على فيتو الشهر الماضي في عملية عسكرية واسعة النطاق لم تطلق فيها رصاصة واحدة. وعثر عليه في مخبأ تحت الأرض بمنزل فخم في ميناء مانتا المخصص للصيادين. ومَثَل فيتو الجمعة عبر الفيديو من سجنه في غواياكيل أمام محكمة وهو بزي السجن البرتقالي. وردا على سؤال للقاضي، أجاب "نعم، أقبل التسليم". وبعد موافقته، أعلنت المحكمة البدء باتخاذ الإجراءات اللازمة، حيث يتعين على الرئيس نوبوا توقيع أوراق التسليم الرسمية. وبذلك يصبح ماسياس أول مواطن إكوادوري تسلمه بلاده إلى دولة أخرى منذ إقرار قانون العام الماضي يسمح بذلك، بعد استفتاء أجراه نوبوا وسعى من خلاله للحصول على موافقة لتعزيز حربه ضد العصابات الإجرامية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store