
غدًا.. مؤتمر 'التكنولوجيا الحيوية ودورها في التنمية الزراعية'
تنطلق فعاليات المؤتمر الـ15 لجمعية الميكروبيولوجيا التطبيقية، تحت عنوان 'دور التكنولوجيا الحيوية الميكروبية في التنمية الزراعية المستدامة'، والذي يعقد بالتعاون مع معهد البحوث الزراعية والبيولوجية بالمركز القومي للبحوث، غدًا الثلاثاء.
ويرأس المؤتمر – الذي يستمر 3 أيام – الدكتور حسن معوض عبدالعال، رئيس جمعية الميكروبيولوجيا التطبيقية ورئيس مدينة الأبحاث العلمية الأسبق، وأستاذ الميكروبيولوجيا بالمركز القومي للبحوث، ويشاركه في رئاسة المؤتمر الدكتورة وفاء محمد عبدالرحيم، عميد معهد البحوث الزراعية والبيولوجية، وأستاذ الميكروبيولوجيا البيئية، ونائب رئيس الجمعية.
ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على أحدث التطورات في مجال التكنولوجيا الحيوية الميكروبية، ودورها في دعم التنمية الزراعية المستدامة، كما يوفر منصة علمية للنقاش وتبادل الخبرات بين الباحثين والخبراء في هذا المجال.
تضم 15 عرضا بحثيا
ويشهد المؤتمر مشاركة 56 متحدثًا وباحثًا، بالإضافة إلى تنظيم جلسة خاصة للملصقات العلمية (البوسترات) تضم 15 عرضا بحثيا، كما يشارك في المؤتمر باحثون دوليون من المملكة العربية السعودية، وماليزيا، والولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب نخبة من الأكاديميين والباحثين من مختلف الجامعات المصرية.
ومن المتوقع أن يستقطب المؤتمر نحو 300 مشارك من المتخصصين في مجالات الميكروبيولوجيا، والبيئة، والتكنولوجيا الحيوية؛ مما يجعله حدثًا علميًا بارزًا على مستوى القطاع البحثي في مصر والمنطقة.
ويعقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث.
وفى سياق آخر قال أحمد إبراهيم، المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة، إن الوزير علاء فاروق، وجه مركز البحوث الزراعية وقطاعي الخدمات والمتابعة والإرشاد الزراعي وكل الإدارات المعنية في الوزارة بتقديم الدعم لمزارعي القمح.
وأضاف 'إبراهيم'، في بيان اليوم، أن الخدمات التي تقدمها الدولة لمزارعي القمح تتمثل في التالي:
1- استنباط أصناف ذات إنتاجية عالية لتزيد من إنتاجها لتغطي الاحتياجات وفي هذا المجال نجحت وزارة الزراعة في استنباط أكثر من 15 صنف قمح خبز و6 أصناف قمح مكرونة عالية الإنتاجية ومتحملة التغييرات المناخية والقمح المصري يعتبر الرابع إنتاجية عالميًا لوحدة المساحة.
وفي هذا المجال نجحت وزارة الزراعة ومعهد بحوث المحاصيل الحقلية في التغطية للإنتاج الرأسي بالأصناف الحديثة، وتم تسجيل 5 أصناف جديدة من قمح الخبز والمكرونة عالية الإنتاجية ومتحملة للتغيرات المناخية وهي (مصر 5، مصر 6، مصر 7، سخا 97، سوهاج 6)، وستكون متاحة للزراعيين من الموسم المقبل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عالم المال
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- عالم المال
غدًا.. مؤتمر 'التكنولوجيا الحيوية ودورها في التنمية الزراعية'
تنطلق فعاليات المؤتمر الـ15 لجمعية الميكروبيولوجيا التطبيقية، تحت عنوان 'دور التكنولوجيا الحيوية الميكروبية في التنمية الزراعية المستدامة'، والذي يعقد بالتعاون مع معهد البحوث الزراعية والبيولوجية بالمركز القومي للبحوث، غدًا الثلاثاء. ويرأس المؤتمر – الذي يستمر 3 أيام – الدكتور حسن معوض عبدالعال، رئيس جمعية الميكروبيولوجيا التطبيقية ورئيس مدينة الأبحاث العلمية الأسبق، وأستاذ الميكروبيولوجيا بالمركز القومي للبحوث، ويشاركه في رئاسة المؤتمر الدكتورة وفاء محمد عبدالرحيم، عميد معهد البحوث الزراعية والبيولوجية، وأستاذ الميكروبيولوجيا البيئية، ونائب رئيس الجمعية. ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على أحدث التطورات في مجال التكنولوجيا الحيوية الميكروبية، ودورها في دعم التنمية الزراعية المستدامة، كما يوفر منصة علمية للنقاش وتبادل الخبرات بين الباحثين والخبراء في هذا المجال. تضم 15 عرضا بحثيا ويشهد المؤتمر مشاركة 56 متحدثًا وباحثًا، بالإضافة إلى تنظيم جلسة خاصة للملصقات العلمية (البوسترات) تضم 15 عرضا بحثيا، كما يشارك في المؤتمر باحثون دوليون من المملكة العربية السعودية، وماليزيا، والولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب نخبة من الأكاديميين والباحثين من مختلف الجامعات المصرية. ومن المتوقع أن يستقطب المؤتمر نحو 300 مشارك من المتخصصين في مجالات الميكروبيولوجيا، والبيئة، والتكنولوجيا الحيوية؛ مما يجعله حدثًا علميًا بارزًا على مستوى القطاع البحثي في مصر والمنطقة. ويعقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث. وفى سياق آخر قال أحمد إبراهيم، المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة، إن الوزير علاء فاروق، وجه مركز البحوث الزراعية وقطاعي الخدمات والمتابعة والإرشاد الزراعي وكل الإدارات المعنية في الوزارة بتقديم الدعم لمزارعي القمح. وأضاف 'إبراهيم'، في بيان اليوم، أن الخدمات التي تقدمها الدولة لمزارعي القمح تتمثل في التالي: 1- استنباط أصناف ذات إنتاجية عالية لتزيد من إنتاجها لتغطي الاحتياجات وفي هذا المجال نجحت وزارة الزراعة في استنباط أكثر من 15 صنف قمح خبز و6 أصناف قمح مكرونة عالية الإنتاجية ومتحملة التغييرات المناخية والقمح المصري يعتبر الرابع إنتاجية عالميًا لوحدة المساحة. وفي هذا المجال نجحت وزارة الزراعة ومعهد بحوث المحاصيل الحقلية في التغطية للإنتاج الرأسي بالأصناف الحديثة، وتم تسجيل 5 أصناف جديدة من قمح الخبز والمكرونة عالية الإنتاجية ومتحملة للتغيرات المناخية وهي (مصر 5، مصر 6، مصر 7، سخا 97، سوهاج 6)، وستكون متاحة للزراعيين من الموسم المقبل.


بوابة الأهرام
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- بوابة الأهرام
تراث وفولكلور مصري من المحلية إلى العالمية..انتهاء المرحلة الأولى من موسوعة الأغذية الشعبية المصرية
محمود الدسوقي أعلنت الدكتورة جينا الفقي رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا،عن انتهاء المرحلة الأولى من موسوعة (الأغذية الشعبية المصرية) والاستعداد لإطلاق المرحلة الثانية. موضوعات مقترحة كانت "بوابة الأهرام" ألقت الضوء على مشروع توثيق الأكلات المصرية، وصدور نواة المشروع منذ سنوات، حيث تناولت "بوابة الأهرام" أهمية توثيق الأكلات الشعبية فى محافظات مصر، وحملت تقارير "بوابة الأهرام" عناوين :(ربطت المخبوزات بخرائط جغرافية..تفاصيل موسوعة الأغذية المصرية الشعبية) ،وكذلك تقرير (حكاية تصنيع وجبات خفيفة من الأغذية المصرية). وقال بيان أكاديمية البحث العلمي، إنه فة إطار جهودها لحفظ التراث الغذائي المصري وتعزيز الهوية الوطنية، تُعلن أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عن انتهاء المرحلة الأولى من موسوعة الأغذية الشعبية المصرية، التي انطلقت عام 2020 بتمويل كامل من الأكاديمية، ويتم تنفيذها من خلال المركز القومي للبحوث، تحت إشراف أ.د. مجدي السيد، العميد الأسبق لمعهد بحوث الصناعات الغذائية والتغذية، وبمشاركة د. نهال سامح رمضان، الباحث بمعهد بحوث الصناعات الكيمائية بالمركز القومي للبحوث كباحث مناوِب للمشروع. توثيق علمي شامل للتراث الغذائي المصري تهدف الموسوعة إلى توثيق الأكلات الشعبية المصرية بمختلف محافظاتها من خلال منهجية علمية متكاملة، تتناول تاريخ الأكلات، علاقتها بالمناطق الجغرافية، مكوناتها الغذائية، وأساليب تحضيرها التقليدية. اعتمد المشروع على التوثيق الميداني المباشر، حيث قام فريق البحث بجمع المعلومات من المجتمعات المحلية عبر زيارات ميدانية موثقة بالصور والفيديو، مما أتاح تسجيل الأكلات من مصادرها الأصلية وحفظها للأجيال القادمة. شملت المرحلة الأولى إصدار خمسة مجلدات باللغة الإنجليزية تناولت موضوعات متنوعة، وهي: 1. الخبز والمخبوزات 2. أكلات مشتقة من الحبوب 3. أكلات مشتقة من البقوليات 4. أكلات مشتقة من الخضروات 5. أكلات مشتقة من أحشاء اللحوم تمكين المجتمع المحلي وتعزيز الهوية الغذائية لم تقتصر الموسوعة على التوثيق الأكاديمي فقط، بل امتد دورها إلى تمكين السيدات المعيلات من خلال التعاون مع بنك الطعام المصري، حيث تم تصنيع جميع الأكلات بمعرفة سيدات من مختلف المحافظات المصرية ممن لهن خبرة كبيرة في الطهي. في عام 2023، تم التعاون مع مجموعة المتحدة للخدمات الإعلامية، حيث عُرضت الأكلات الشعبية المصرية على شاشات التلفزيون طوال شهر رمضان. وقد أُتيحت الفرصة لسيدات من مختلف المحافظات المصرية للظهور ونقل تراثهن الغذائي للمجتمع، مما ساهم في تعريف الجمهور بالأكلات التراثية المختلفة وتعزيز الوعي الثقافي بها. تسجيل التراث المصري في اليونسكو حرصًا على نشر التراث الغذائي المصري عالميًا، تم إعداد الموسوعة باللغة الإنجليزية بهدف انتشارها دوليًا، مع ملخصات عربية في نهاية كل أكلة. كما تم إتاحتها للبيع عبر منافذ أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والمركز القومي للبحوث، وشركة 'كنوز' في المتحف القومي للحضارة المصرية. في خطوة مهمة نحو الاعتراف الدولي بالمطبخ المصري الشعبي، ساهم فريق العمل في إعداد ملف تسجيل الكشري المصري ضمن القوائم التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي لمنظمة اليونسكو لعام 2025، وهو حاليًا قيد التقييم الفني، في انتظار قرار إدراجه رسميًا ضمن التراث العالمي. إطلاق المرحلة الثانية من الموسوعة استكمالًا لهذا النجاح، تستعد الأكاديمية لإطلاق المرحلة الثانية من المشروع لتوثيق المزيد من الأكلات الشعبية المصرية، مع التركيز على تسجيل المؤشرات الجغرافية للأكلات المصرية. يهدف هذا التوجه إلى إعطاء الأكلات المصرية علامة تجارية مرتبطة بمنشئها الجغرافي، مما يسهم في الترويج لها عالميًا، وتعزيز قيمتها الاقتصادية، وفتح المجال أمام فرص استثمارية جديدة من خلال تسويقها كمنتجات تراثية مصرية متميزة. دعوة لدعم المبادرة تؤكد أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا التزامها بالحفاظ على التراث الغذائي المصري وتطويره، وتدعو كافة الجهات المهتمة إلى المشاركة في نشر هذه المبادرة، لضمان توثيق هذا التراث الثري للأجيال القادمة، وتعزيز مكانة مصر على الخريطة الغذائية العالمية.


الدستور
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- الدستور
البحث العلمي تعلن انتهاء المرحلة الأولى لموسوعة الأغذية الشعبية المصرية
أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، في إطار جهودها لحفظ التراث الغذائي المصري وتعزيز الهوية الوطنية، عن انتهاء المرحلة الأولى من موسوعة الأغذية الشعبية المصرية، التي انطلقت عام 2020 بتمويل كامل من الأكاديمية، ويتم تنفيذها من خلال المركز القومي للبحوث، تحت إشراف د. مجدي السيد، العميد الأسبق لمعهد بحوث الصناعات الغذائية والتغذية، وبمشاركة د. نهال سامح رمضان، الباحث بمعهد بحوث الصناعات الكيمائية بالمركز القومي للبحوث كباحث مناوِب للمشروع. وتهدف الموسوعة إلى توثيق الأكلات الشعبية المصرية بمختلف محافظاتها من خلال منهجية علمية متكاملة، تتناول تاريخ الأكلات، علاقتها بالمناطق الجغرافية، مكوناتها الغذائية، وأساليب تحضيرها التقليدية. اعتمد المشروع على التوثيق الميداني المباشر، حيث قام فريق البحث بجمع المعلومات من المجتمعات المحلية عبر زيارات ميدانية موثقة بالصور والفيديو، مما أتاح تسجيل الأكلات من مصادرها الأصلية وحفظها للأجيال القادمة. شملت المرحلة الأولى إصدار خمسة مجلدات باللغة الإنجليزية تناولت موضوعات متنوعة، وهي: 1. الخبز والمخبوزات 2. أكلات مشتقة من الحبوب 3. أكلات مشتقة من البقوليات 4. أكلات مشتقة من الخضروات 5. أكلات مشتقة من أحشاء اللحوم تمكين المجتمع المحلي وتعزيز الهوية الغذائية لم تقتصر الموسوعة على التوثيق الأكاديمي فقط، بل امتد دورها إلى تمكين السيدات المعيلات من خلال التعاون مع بنك الطعام المصري، حيث تم تصنيع جميع الأكلات بمعرفة سيدات من مختلف المحافظات المصرية ممن لهن خبرة كبيرة في الطهي. في عام 2023، تم التعاون مع مجموعة المتحدة للخدمات الإعلامية، حيث عُرضت الأكلات الشعبية المصرية على شاشات التلفزيون طوال شهر رمضان. وقد أُتيحت الفرصة لسيدات من مختلف المحافظات المصرية للظهور ونقل تراثهن الغذائي للمجتمع، مما ساهم في تعريف الجمهور بالأكلات التراثية المختلفة وتعزيز الوعي الثقافي بها.