
أغلقت مواقعها.. عشرات الشهداء والجرحى في "مراكز المساعدات" الإسرائيلية الأميركية
أعلنت "مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة من الولايات المتحدة الأميركية، والاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن إغلاق جميع مواقع توزيع المساعدات التابعة لها حتى إشعار آخر.
وقبل يومين، كانت "مؤسسة غزة الإنسانية" قد أوقفت مؤقتاً عمليات التوزيع، بدعوى بحث تدابير أمنية مع "الجيش" الإسرائيلي.
وحذّر متحدّث باسم "الجيش" سكان قطاع غزة من التوجّه إلى مراكز المساعدات التابعة للمؤسسة، وذلك بعد استشهاد عشرات الفلسطينيين بالرصاص قرب موقع التوزيع في رفح جنوبي قطاع غزّة، خلال 3 أيام متتالية. في سياق متصل، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة، اليوم الجمعة، عن استشهاد 8 مدنيين مجوّعين وإصابة 61 برصاص الاحتلال والشركة الأمنية الأميركية في رفح جنوبي القطاع.
وأشار المكتب في بيان له إلى ارتفاع عدد الشهداء الذين استهدفهم الاحتلال في مراكز توزيع المساعدات إلى 110 شهداء و583 جريحاً و9 مفقودين.
اليوم 17:46
اليوم 15:26
كذلك، لفت البيان إلى أنّ المواطنين الجائعين يُستدرجون إلى المراكز الأميركية الإسرائيلية ثم يطلق عليهم النار عمداً إذ تحوّلت أماكن توزيع المساعدات إلى مصائد موت جماعي، ما يُعدّ جريمة مكتملة الأركان وفقاً للقانون الدولي الإنساني، وتحديداً اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948.
وطالب البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن وكل المنظمات الدولية باتخاذ موقف حاسم وفوري لوقف هذه الجرائم، وفتح المعابر الرسمية لإيصال المساعدات عبر مؤسسات أممية محايدة، ووقف هذا النموذج الإجرامي الذي يمارسه الاحتلال والشركة الأمنية الأميركية علناً.
كما لفت البيان إلى أنّه في يوم العيد، الذي يفترض أن يكون رمزاً للسلام والرحمة، يقتل الاحتلال والأميركيون، المدنيين جوعاً في قطاع غزة، بينما العالم يتفرّج بصمت مشين.
في أول أيام #عيد_الأضحى_المبارك.. تزور العائلات في غزة قبور أبنائها الذين فقدتهم خلال حرب الإبادة.#الميادين #غزة pic.twitter.com/21boqZBFKVوكانت "مؤسسة غزة الإنسانية" قد فتحت موقعين جنوبي قطاع غزة، يوم الخميس الماضي، بعد إغلاق جميع مراكزها في اليوم السابق، بسبب وقائع إطلاق رصاص نفّذه الاحتلال الإسرائيلي في محيط عملياتها.
وفي 26 أيار/مايو الماضي، استقال مدير "مؤسسة غزة الإنسانية"، جيك وود، مرجعاً سبب قراره لعدم إمكانية تنفيذ العملية بما يتماشى مع "المبادئ الإنسانية".
وجاءت الاستقالة في وقتٍ تصاعدت فيه الانتقادات للخطة الإسرائيلية المثيرة للجدل، والتي تقضي بإدخال المساعدات عبر شركات خاصة، وتوزيعها في مواقع محدّدة تزعم "إسرائيل" أنها "آمنة"، في تغييب واضح لدور المنظمات الدولية والإنسانية، ومحاولة فرض ترتيبات ميدانية تُفاقم من الأوضاع المأساوية، حيث يُطلب من السكان نقل صناديق ثقيلة من دون مراعاة للفئات الأشدّ ضعفاً من مرضى وأطفال وكبار سن.
بدورها، ترفض الأمم المتحدة والهيئات الإنسانية الشريكة التعاون مع هذه المؤسسة، معتبرةً أنّ الخطة الإسرائيلية تنتهك المبادئ الإنسانية والقانون الدولي، وقد تُفاقم من معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 28 دقائق
- الميادين
"الغارديان": مؤتمر دولي يخفف طموحاته بشأن الاعتراف بدولة فلسطين.. هل تراجعت فرنسا؟
نقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن دبلوماسيين قولهم إنّ مؤتمراً دولياً تستضيفه السعودية هذا الشهر، كان يأمل أنصار القضية الفلسطينية أن يُفضي إلى اعتراف غربي واسع بدولة فلسطين، "قد خفّف من طموحاته، وسيسعى بدلاً من ذلك إلى الاتفاق على خطوات أولية تمهّد للاعتراف في وقت لاحق". ويُعقد المؤتمر بين 17 و20 حزيران/يونيو الجاري، بعد أن كان مخططاً له أن يُنتج إعلاناً مشتركاً من دول مؤثّرة، بما في ذلك أعضاء دائمون في مجلس الأمن مثل فرنسا والمملكة المتحدة، للاعتراف بدولة فلسطينية. وأشارت "الغارديان" إلى أنّ هذا التغيير في أهداف المؤتمر، "يُمثّل تراجعاً عن الرؤية السابقة التي كانت تتوقّع أن يصدر عنه إعلان مشترك للاعتراف بدولة فلسطين". فالتوقّعات الآن انخفضت إلى مستوى الاتفاق على "خطوات نحو الاعتراف"، بما يشمل "وقف إطلاق نار دائم في غزة، والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، وإصلاح السلطة الفلسطينية، وإعادة الإعمار، ونهاية حكم حماس في القطاع". وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أحد رعاة المؤتمر، قد وصف الاعتراف بفلسطين بأنّه "واجب أخلاقي ومطلب سياسي". لكنّ مسؤولين فرنسيين طمأنوا نظراءهم الإسرائيليين بأنّ المؤتمر "لن يكون لحظة اعتراف"، بل فرصة لتحديد شروط لاحقة، وفق الصحيفة. وفي إطار التحضير للمؤتمر، أنشأت فرنسا والسعودية 8 مجموعات عمل لتحديد متطلّبات "حل الدولتين"، بينما تستضيف باريس مؤتمراً للمجتمع المدني قبيل الاجتماع الدولي. اليوم 10:57 اليوم 08:54 وتغطي مجموعات العمل ملفات تشمل: الشؤون الإنسانية (بإشراف المملكة المتحدة)، إعادة الإعمار، الجدوى الاقتصادية للدولة الفلسطينية، احترام القانون الدولي، السرديات السلمية، ويوم رمزي بعنوان "يوم السلام"، وهو تصوّر للفوائد التي ستعود على كلا الطرفين من تسوية سلمية، بحسب ما نقلت الصحيفة. وفي الوقت الذي تسعى فيه أطراف المؤتمر لإيجاد توافق، تواصل "إسرائيل" سياستها لمنع أي خطوات نحو إقامة دولة فلسطينية. فإضافةً إلى إعلانها بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، وهو أكبر توسّع استيطاني منذ عقود، صرّح وزير الأمن يسرائيل كاتس، بأنّ الخطوة "استراتيجية" وتهدف لمنع إقامة الدولة الفلسطينية. وتُظهر استطلاعات رأي إسرائيلية أنّ "20% فقط من الناخبين اليهود يدعمون حلّ الدولتين، فيما أيّد 56% نقل الفلسطينيين إلى دول أخرى"، وفق "الغارديان". وفي السياق، لفتت "الغارديان" إلى أنّ الحكومات الأوروبية "بدأت تشكّ بشكل متزايد في نيّة إسرائيل لتخفيف سيطرتها على الفلسطينيين، وتعتبر الاعتراف أداة ضغط ممكنة لإجبار المسؤولين الإسرائيليين على تغيير تفكيرهم". فقد اعترفت كلّ من إيرلندا، إسبانيا، والنرويج بدولة فلسطين العام الماضي. ويرى عدد من الدبلوماسيين الأوروبيين السابقين في الأمم المتحدة، ضمن مجموعة "كبار الحكماء"، أنّ الاعتراف يجب أن يتمّ كخطوة مستقلة تمهّد للسلام، لا أن يرتبط بالمفاوضات النهائية، و"ومتى وكيف ينبغي نزع سلاح حماس". ورغم أنّ فرنسا والمملكة المتحدة لا تزالان تربطان الاعتراف بشروط تتعلّق بحكم حماس لغزة، فإنّ مواقف بعض النواب البريطانيين بدأت تنحو نحو الاعتراف الفوري، بمن فيهم النائب العام السابق جيريمي رايت. ويبحث البريطانيون، وفق "الغارديان" عن تعهّدات واضحة خلال المؤتمر بشأن الحكومة الفلسطينية المستقبلية، بما في ذلك "استبعاد حماس من أي حكم مقبل في غزة". إلى ذلك، تأمل فرنسا أن يؤدّي اعتراف غربي متزامن بدولة فلسطينية إلى تطبيع الدول الإسلامية علاقاتها مع "إسرائيل". لكنّ التطبيع السعودي مع "إسرائيل" لا يزال مستبعداً، في ظلّ تصريحات متكرّرة لولي العهد محمد بن سلمان يصف فيها الممارسات الإسرائيلية بأنّها "إبادة جماعية"، وهو توصيف يحظى بدعم واسع في الرأي العام السعودي، بحسب "الغارديان".


IM Lebanon
منذ ساعة واحدة
- IM Lebanon
بالفيديو: دورية كبيرة لـ'اليونيفيل' تدخل وادي السلوقي
دخلت دورية كبيرة لقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان 'اليونيفيل'، من دون مواكبة الجيش اللبناني، إلى وادي السلوقي. دخول دورية كبيرة لـ' #اليونيفيل ' من دون مواكبة الجيش اللبناني في #وادي_السلوقي June 7, 2025 June 7, 2025 12:06 PM


LBCI
منذ 3 ساعات
- LBCI
اسرائيل تعلن استعادة جثة رهينة تايلندي خطف أثناء هجوم حماس عام 2023
أعلن وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس السبت استعادة جثة رهينة تايلندي خطف خلال هجوم حماس على الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول 2023. وقال كاتس في بيان "في عملية خاصة للجيش والشاباك (جهاز الأمن الداخلي) في منطقة رفح (بجنوب قطاع غزة)، أعيدت جثة ناتابونغ بينتا الذي خطف من كيبوتس نير عوز في السابع من تشرين الأول، الى إسرائيل".