logo
حصيلة قتلى غزة تتجاوز 50 ألفا وسط تصعيد إسرائيلي

حصيلة قتلى غزة تتجاوز 50 ألفا وسط تصعيد إسرائيلي

شبكة عيون٢٤-٠٣-٢٠٢٥

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أن عدد القتلى الفلسطينيين في الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس تجاوز 50 ألفًا، وسط تكثيف الغارات الجوية الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل 26 شخصًا على الأقل خلال الليل، بينهم قيادي بارز في حماس وعدد من النساء والأطفال. تصعيد عسكري
وجاء هذا التصعيد بعد أن أنهت إسرائيل وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي بشن موجة مفاجئة من الغارات الجوية، تبعها توغل بري في شمال القطاع، وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل عشرات المسلحين خلال الأيام الأخيرة، بينما تواصل القوات الإسرائيلية عملياتها في مناطق مختلفة من غزة.
مخططات لإفراغ غزة
في تطور لافت، وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي، على إنشاء مديرية خاصة لتنظيم ما وصفه بـ«الرحيل الطوعي» للفلسطينيين، وهو مقترح يتماشى مع خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب لإخلاء غزة من سكانها وإعادة إعمارها، وأثار هذا القرار تنديدًا فلسطينيًا واسعًا، وسط تحذيرات منظمات حقوقية من أن هذه الخطوة قد تُعتبر تهجيرًا قسريًا ينتهك القانون الدولي.
نزوح تحت القصف
وتزامنًا مع القصف المستمر، أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر لسكان حي تل السلطان في رفح بمغادرته سيرًا على الأقدام إلى منطقة المواصي، التي تعج بمخيمات النزوح العشوائية، ووصفو المدنيين بأنهم نزحوا تحت القصف وأصوات نيران الدبابات والطائرات المسيّرة تتردد في كل مكان.
استهداف المدنيين
وأعلنت حركة حماس مقتل صلاح البردويل، القيادي في مكتبها السياسي، وزوجته في غارة إسرائيلية على منطقة المواصي، وهو ما أكده الجيش الإسرائيلي، كما استقبلت مستشفيات جنوب غزة 24 جثة أخرى جراء الغارات الجوية، بينهم نساء وأطفال.
حصيلة القتلى
ووفقًا لوزارة الصحة، ارتفع عدد القتلى إلى 50.021 فلسطينيًا، بينهم 15.613 طفلًا، فيما تجاوز عدد الجرحى 113.000 مصاب، وتشير الوزارة إلى أن النساء والأطفال يشكلون أكثر من نصف الضحايا، بينما تدّعي إسرائيل أنها قتلت نحو 20 ألف مقاتل، دون تقديم أدلة على ذلك.
القتال العنيف
وكان اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ في يناير الماضي، قد أوقف أكثر من عام من القتال العنيف، لكن سرعان ما انهار مع تصعيد إسرائيل الأخير. ووفقًا للخطة الأولية، كان من المفترض أن تتفاوض الأطراف على مرحلة جديدة تشمل الإفراج عن مزيد من الأسرى الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين، إلى جانب انسحاب إسرائيلي تدريجي، إلا أن هذه المحادثات لم تبدأ أبدًا. احتجاجات داخل إسرائيل
وعلى الصعيد الداخلي، تزايدت التظاهرات ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث احتشد مئات الإسرائيليين أمام مكتبه للتعبير عن غضبهم من طريقة إدارته للحرب ومحاولته عزل رئيس جهاز الأمن الداخلي «الشاباك».
توسيع الاستيطان
وفي خطوة أخرى أثارت ردود فعل دولية، وافقت الحكومة الإسرائيلية على إنشاء 13 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية عبر إعادة تقسيم مستوطنات قائمة، وفق ما أعلنه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش. وبذلك، يرتفع عدد المستوطنات إلى 140، رغم اعتبار معظم دول العالم أنها غير قانونية.
تصاعد الأزمة الإنسانية
وفي ظل استمرار الحرب، يزداد الوضع الإنساني في غزة سوءًا، حيث يواجه السكان نقصًا حادًا في الغذاء والدواء والمياه، مع تواصل عمليات القصف والنزوح القسري، بينما يبقى أفق الحلول السياسية غامضًا.
ارتفاع عدد القتلى:
تجاوز عدد الضحايا الفلسطينيين 50.021 قتيلًا، بينهم 15.613 طفلًا، وأكثر من 113.000 جريح.
تصعيد عسكري:
تكثيف الغارات الإسرائيلية والتوغلات البرية، مما أدى إلى مقتل 26 فلسطينيًا، بينهم قيادي في حماس ونساء وأطفال.
مخطط لإفراغ غزة:
إسرائيل توافق على إنشاء مديرية لـ«الرحيل الطوعي» للفلسطينيين، وسط رفض فلسطيني وتحذيرات منظمات حقوقية.
نزوح قسري:
الجيش الإسرائيلي يجبر سكان رفح على مغادرة منازلهم تحت القصف، وسط أوضاع إنسانية كارثية.
توسيع الاستيطان:
الحكومة الإسرائيلية تصادق على إنشاء 13 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية.
Page 2
الثلاثاء 25 فبراير 2025 12:22 مساءً
Page 3

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علاقات هارفرد القوية بالصين تتحول إلى عائق أمام الجامعة
علاقات هارفرد القوية بالصين تتحول إلى عائق أمام الجامعة

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

علاقات هارفرد القوية بالصين تتحول إلى عائق أمام الجامعة

أصبحت علاقات جامعة هارفرد الأميركية بالصين، التي كانت دائماً مصدر دعم للجامعة، عائقاً أمامها مع اتهام إدارة الرئيس دونالد ترمب للمؤسسة التعليمية بأنها تخضع لعمليات تأثير مدعومة من بكين. وتحركت الإدارة الأميركية، الخميس الماضي، لوقف قدرة جامعة هارفرد على تسجيل الطلاب الأجانب، قائلة إنها تعزز معاداة السامية وتنسق مع الحزب الشيوعي الصيني. وقالت الجامعة، إن الصينيين شكلوا نحو خمس عدد الطلاب الأجانب الذين التحقوا بهارفرد في عام 2024. وأوقف قاضٍ أميركي، أول أمس الجمعة، قرار إدارة ترمب موقتاً بعد أن رفعت الجامعة الواقعة في كامبريدج بولاية ماساتشوستس دعوى قضائية. والمخاوف بشأن نفوذ الحكومة الصينية في جامعة هارفرد ليست جديدة، إذ عبر بعض المشرعين الأميركيين، وكثير منهم جمهوريون، عن مخاوفهم من أن الصين تتلاعب بجامعة هارفرد للوصول إلى التكنولوجيا الأميركية المتقدمة والتحايل على القوانين الأمنية الأميركية وخنق الانتقادات الموجهة إليها في الولايات المتحدة. وقال مسؤول في البيت الأبيض لـ"رويترز"، أول من أمس الجمعة، "سمحت هارفرد لفترة طويلة جداً للحزب الشيوعي الصيني باستغلالها"، مضيفاً أن الجامعة "غضت الطرف عن المضايقات التي قادها الحزب الشيوعي الصيني داخل الحرم الجامعي". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ولم ترد هارفرد بعد على طلبات للتعليق. وقالت الجامعة، إن الوقف كان عقاباً على "وجهة نظر هارفرد" التي وصفتها بأنها انتهاك للحق في حرية التعبير كما يكفلها التعديل الأول للدستور الأميركي. وعلاقات هارفرد بالصين، التي تشمل شراكات بحثية ومراكز أكاديمية تركز على الصين، هي علاقات طويلة الأمد. وأثمرت هذه الروابط عن مساعدات مالية كبيرة ونفوذ في الشؤون الدولية ومكانة عالمية للجامعة. ووصف رئيس جامعة هارفرد السابق لاري سامرز الذي انتقد الجامعة في بعض الأحيان، خطوة إدارة ترمب بمنع الطلاب الأجانب بأنها أخطر هجوم على الجامعة حتى الآن. وقال في مقابلة مع "بوليتيكو"، "من الصعب تخيل هدية استراتيجية أكبر للصين من أن تضحي الولايات المتحدة بدورها كمنارة للعالم".

الجيش الإسرائيلي: جميع ألوية المشاة والمدرعات موجودة في غزة
الجيش الإسرائيلي: جميع ألوية المشاة والمدرعات موجودة في غزة

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

الجيش الإسرائيلي: جميع ألوية المشاة والمدرعات موجودة في غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، عن توسيع نطاق عملياته العسكرية في غزة ، مشيراً إلى دخول "لواء المظليين" القطاع الفلسطيني خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، وانضم إلى الهجوم على خان يونس جنوب غزة تحت قيادة "الفرقة 98". كما أكد في بيان أن جميع ألوية المشاة والمدرعات النظامية التابعة له موجودة داخل قطاع غزة ويشارك إلى جانبهم عدد قليل من ألوية الاحتياط في مناورة غزة. كوماندوز وقوات من الألوية المدرعة وكانت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" قد أفادت السبت أن الجيش الإسرائيلي نشر "كافة ألوية المشاة والمدرعات النظامية التابعة له" في قطاع غزة. كما أردفت أنه تتواجد في غزة حالياً وحدات من عدة ألوية منها المظليين، وقوات كوماندوز، وقوات من الألوية المدرعة، إضافة إلى "عدد معين من جنود الاحتياط". كذلك أوضحت أن "هذه القوات تتمركز في ضوء الاستعدادات لتصعيد آخر للعمليات القتالية" في غزة. الضغط على حماس يذكر أنه منذ 18 مارس الفائت، استأنفت إسرائيل الحرب على القطاع الفلسطيني المدمر، مطلقة مرحلة "جديدة من عمليات التوغل"، بهدف الضغط على حركة حماس ودفعها إلى تقديم تنازلات خلال مفاوضات متعثرة، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين. وأفاد مسؤولون إسرائيليون بأن الخطة تقضي بالسيطرة على أغلب المناطق في غزة، وعدم الانسحاب منها.

فظائع نتنياهو لن توقف المساعي العربية لمنع الإبادة
فظائع نتنياهو لن توقف المساعي العربية لمنع الإبادة

عكاظ

timeمنذ 4 ساعات

  • عكاظ

فظائع نتنياهو لن توقف المساعي العربية لمنع الإبادة

تابعوا عكاظ على لم يعد هناك مكان آمن في قطاع غزة. لا تفرّق قذائف مدافع جيش نتنياهو، وقنابل مقاتلاته ومسيراته بين امرأة حبلى، وطفل في مهده، وشيخ يئن تحت وطأة المرض والشيخوخة. ولم يبقَ مبنى في غزة لم يتم تدميره، أو تركه آيلاً للانهيار. وأضحى جيش نتنياهو يقود الفلسطينيين إلى أماكن يحددها باعتبارها مناطق آمنة؛ ليضربهم من البر والبحر والجو، دون مراعاة لحقوق الإنسان، ودون خوف من اتهامات جرائم الحرب، والتطهير العرقي، والإبادة الجماعية، فكأن إسرائيل أنشئت لتكون فوق القانون. وكلما نددت دولة غربية بتلك الفظائع، وبتعنّت نتنياهو، سارع الأخير لاتهامها بمعاداة السامية، والانحياز إلى حماس. وهو اتهام لم يعد يخيف الغرب، الذي سيُقْدِم عددٌ من دوله خلال الفترة القادمة على الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستحقة؛ تأكيداً لحل الدولتين، الذي جاءت به مبادرة السلام العربية، وأقرته إسرائيل قبل ظهور نتنياهو في الساحة السياسية. ولم يعد ثمة شكٌّ في أن نتنياهو مفزوعٌ من توقف الحرب، وإقرار صفقة إعادة الرهائن الإسرائيليين إلى ذويهم. فهو متشبّث بتحالفه مع المتشددين اليهود؛ لأن انسحابهم من حكومته سيجعله لقمة سائغة للمحاكمات والتحقيقات في فساده القديم، وفشله الذريع في منع وقوع هجوم 7 أكتوبر 2023، وتعنّته في إقرار صفقة الرهائن، ما أدى إلى مقتل عدد منهم. وسيزداد التفاعل العالمي مع المطالب العربية العادلة، عندما يلتئم المؤتمر الأممي، الذي ترعاه السعودية وفرنسا في نيويورك، لتأكيد الالتزام بحل الدولتين. وسيكتمل عندئذ طوق العزلة الدبلوماسية، الذي يخنق نتنياهو ووزراءه الملطخة أيديهم بهواية ذبح الأطفال، والنساء الفلسطينيات. وستسعى بقية دول العالم إلى تأكيد حق الفلسطينيين في العيش بسلام في دولتهم، التي تشمل قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية. وهو حق لن يتنازل عنه الفلسطينيون ولا العرب، مهما تمادى نتنياهو وحليفاه بن غفير وسموتريخ في العنف، والهدم، والتقتيل، وسرقة الأراضي، وتهجير الفلسطينيين. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store