logo
الحرب السيبرانية بين إسرائيل وإيران.. ما هو الفائز؟

الحرب السيبرانية بين إسرائيل وإيران.. ما هو الفائز؟

النهار المصريةمنذ 11 ساعات

في تصعيد خطير للحرب السيبرانية، كشفت بلومبرج أن قراصنة تابعين لإيران تمكنوا من اختراق كاميرات المنازل والمزارع وحتى الشوارع في إسرائيل، بهدف مراقبة تأثير الضربات الصاروخية «لحظة بلحظة»
وذكرت الدكتورة إيمان علي، خبيرة أمن المعلومات، أن هذه الكاميرات، التي يفترض أنها إضافة تكنولوجية، أصبحت أداة تجسس بيد الطرف الآخر من الحرب، وبحسب خبراء، تستخدم إيران هذا الاختراق لمعاينة مكان سقوط الصواريخ وتحسين دقة الضربات القادمة، فيما حذرت إسرائيل المواطنين من خطورة استمرار توصيل كاميرات المراقبة لكونها الآن سلاح في يد إيران.
مخ مركز التحكم التكنولوجي
وفق تحليل «إيمان»، فإن ما كان يُعتبر رفاهية تقنية أصبح الآن سلاحًا ذا حدّين: «لا تترك باب منزلك الرقمي مفتوحًا غيّر كلمات المرور، حدّث أجهزتك، ولا تفترض أن الخصوصية مضمونة».
وذكر الدكتورة إيمان علي، أن إيران سبق وأعلنت عن استهدافها مركزاً تكنولوجياً واستخباراتياً بالغ الأهمية داخل مدينة بئر السبع جنوب إسرائيل، تحديداً الوحدة C4i داخل مجمع تكنولوجي اسمه Gav‑Yam Negev Advanced Technologies Park، والذي بتضم شركات عالمية زي Intel و Microsoft، وتحتضن مشاريع تابعة للأمن السيبراني الإسرائيلي والجامعات العبرية.
تُعد الوحدة «مخ مركز التحكم التكنولوجي» داخل الجيش الإسرائيلي، وتُشرف على ما يُعرف بـ«نظام الأعصاب» الإلكتروني الذي بيدير المعارك في الجو والأرض والسايبر.
تعطيل العمود الفقري لاتصالات الجيش الإسرائيلي
الوحدةC4I ليست فقط وحدة عسكرية تقليدية، بل مركز للعمليات المعلوماتية والسيطرة الإلكترونية، واستهدافه يعني محاولة تعطيل العمود الفقري لاتصالات الجيش الإسرائيلي، واختراق هيبته التقنية.
اعتبرت إيران هذه البنية واجهة عسكرية متخفية في شكل مدني، ووفق الدكتورة إيمان علي، أن هذا يعني تصعيداً نوعياً في الحرب الإلكترونية بين طهران وتل أبيب بدخول المراكز الذكية والعقول الإلكترونية ضمن دائرة الاشتباك، وليس فقط مواقع السلاح والجنود.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ميتا تدخل سوق الرياضة والتقنية بنظارات Oakley الذكية
ميتا تدخل سوق الرياضة والتقنية بنظارات Oakley الذكية

الوفد

timeمنذ 11 ساعات

  • الوفد

ميتا تدخل سوق الرياضة والتقنية بنظارات Oakley الذكية

تتوسع ميتا خارج إطار نظارات راي بان ميتا الذكية الشهيرة، مع مجموعة جديدة من الإطارات المصممة بالتعاون مع أوكلي. ستتوفر نظارات أوكلي ميتا HSTN (التي تُنطق هاو-ستوهن على ما يبدو) بعدة إصدارات، على غرار نظارات ميتا الذكية الأخرى. وكانت ميتا قد أعلنت في وقت سابق من يونيو عن شراكة جديدة، كما أفادت بلومبرج في يناير عن شائعات حول توسع الشركة خارج إطارها الحالي. على الرغم من الشائعات التي تفيد بأن نظارات أوكلي ستحتوي على كاميرا مدمجة في جسر الإطار، إلا أن هذه النماذج الأولى تُبقي العدسة على جانب وضوء LED للخصوصية على الجانب الآخر. تستطيع الكاميرا فائقة الاتساع بدقة 12 ميجابكسل التقاط لقطات بدقة 3K، مقارنةً بدقة 1080 بكسل التي تستطيع نظارات راي بان ميتا تسجيلها. إلى جانب إجراء مكالمات فيديو من منظور الشخص الأول، والتقاط الصور، والبث المباشر لما تراه، يمكن استخدام الكاميرا للإجابة على أسئلة حول ما تراه بمساعدة الذكاء الاصطناعي من ميتا. صرح مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، على موقع Threads أن هذه الإطارات، المصممة على طراز Oakley HSTN، مصممة للحركة والنشاط. لذا، ربما تكون مصممة لتكون أكثر متانة من طرز ميتا القديمة، على الرغم من أنها تتمتع بنفس تصنيف IPX4 لمقاومة الماء. تتميز هذه الإطارات بتقنية Prizm وعدسات Prizm Polarized من Oakley، المصممة لحماية عيون مرتديها من الأشعة فوق البنفسجية. تدوم البطارية ثماني ساعات من الاستخدام العادي بشحنة واحدة (أي ضعف عمر بطارية نظارات Meta Ray-Ban) وما يصل إلى 19 ساعة في وضع الاستعداد. مع علبة الشحن المرفقة، ستتمكن من شحن نظارات Oakley Meta HSTN من صفر إلى 50% من سعة البطارية في 22 دقيقة، وإلى 85% في 45 دقيقة. يُقال إن العلبة، غير المقاومة للماء، توفر ما يصل إلى 40 ساعة إضافية من الشحن أثناء التنقل. تتميز الإطارات الجديدة بمكبرات صوت بلوتوث مفتوحة الأذن، وخمسة ميكروفونات مدمجة، ومكبرات صوت للتحدث مع Meta AI، مع إمكانية تلقي المكالمات وإرسال الرسائل وتشغيل الموسيقى من هاتفك. توجد أزرار تحكم باللمس على جانب الإطارات لضبط مستوى الصوت، وغيرها. كما أطلقت Meta ميزات الترجمة الفورية لنظاراتها الذكية. وتقول الشركة إن نظارات Oakley Meta HSTN تُحسّن أيضًا من إمكانية الوصول، حيث ستتمكن من إرسال الرسائل والتقاط الصور دون استخدام اليدين. وتشير Meta إلى أن الذكاء الاصطناعي الخاص بها سيتمكن من وصف ما تراه الكاميرا. بالإضافة إلى ذلك، سيتمكن مرتدوها من الاتصال بشبكة Be My Eyes وتلقي المساعدة من متطوعين مبصرين. تقول Meta وOakley إن هذه النظارات "نظارات ذكاء اصطناعي عالية الأداء"، ستتمكن من طلب معلومات سياقية من Meta AI قد تساعدك في الوقت الحالي، مثل سرعة الرياح، لتتمكن من تعديلها أثناء لعب الجولف. لا يُتوقع أن يكون تعاون ميتا مع أوكلي مفاجئًا. أوكلي مملوكة لشركة إيسيلور لوكسوتيكا، وهي نفس مجموعة الأزياء التي تمتلك راي بان. وقد مددت الشركتان شراكتهما باتفاقية جديدة طويلة الأجل في سبتمبر 2024، مما يتيح لهما "التعاون خلال العقد المقبل لتطوير منتجات نظارات ذكية متعددة الأجيال". تتميز أول نسخة محدودة من نظارات أوكلي ميتا HSTN بلمسات ذهبية وعدسات بريزم بولار عيار 24 قيراطًا. يبلغ سعرها 499 دولارًا أمريكيًا، وستكون متاحة للطلب المسبق ابتداءً من 11 يوليو في الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، والمملكة المتحدة، وأيرلندا، وفرنسا، وإيطاليا، وإسبانيا، والنمسا، وبلجيكا، وأستراليا، وألمانيا، والسويد، والنرويج، وفنلندا، والدنمارك. وتخطط ميتا وأوكلي لطرح هذه المجموعة في المكسيك، والهند، والإمارات العربية المتحدة في وقت لاحق من هذا العام.

الحرب السيبرانية بين إسرائيل وإيران.. ما هو الفائز؟
الحرب السيبرانية بين إسرائيل وإيران.. ما هو الفائز؟

النهار المصرية

timeمنذ 11 ساعات

  • النهار المصرية

الحرب السيبرانية بين إسرائيل وإيران.. ما هو الفائز؟

في تصعيد خطير للحرب السيبرانية، كشفت بلومبرج أن قراصنة تابعين لإيران تمكنوا من اختراق كاميرات المنازل والمزارع وحتى الشوارع في إسرائيل، بهدف مراقبة تأثير الضربات الصاروخية «لحظة بلحظة» وذكرت الدكتورة إيمان علي، خبيرة أمن المعلومات، أن هذه الكاميرات، التي يفترض أنها إضافة تكنولوجية، أصبحت أداة تجسس بيد الطرف الآخر من الحرب، وبحسب خبراء، تستخدم إيران هذا الاختراق لمعاينة مكان سقوط الصواريخ وتحسين دقة الضربات القادمة، فيما حذرت إسرائيل المواطنين من خطورة استمرار توصيل كاميرات المراقبة لكونها الآن سلاح في يد إيران. مخ مركز التحكم التكنولوجي وفق تحليل «إيمان»، فإن ما كان يُعتبر رفاهية تقنية أصبح الآن سلاحًا ذا حدّين: «لا تترك باب منزلك الرقمي مفتوحًا غيّر كلمات المرور، حدّث أجهزتك، ولا تفترض أن الخصوصية مضمونة». وذكر الدكتورة إيمان علي، أن إيران سبق وأعلنت عن استهدافها مركزاً تكنولوجياً واستخباراتياً بالغ الأهمية داخل مدينة بئر السبع جنوب إسرائيل، تحديداً الوحدة C4i داخل مجمع تكنولوجي اسمه Gav‑Yam Negev Advanced Technologies Park، والذي بتضم شركات عالمية زي Intel و Microsoft، وتحتضن مشاريع تابعة للأمن السيبراني الإسرائيلي والجامعات العبرية. تُعد الوحدة «مخ مركز التحكم التكنولوجي» داخل الجيش الإسرائيلي، وتُشرف على ما يُعرف بـ«نظام الأعصاب» الإلكتروني الذي بيدير المعارك في الجو والأرض والسايبر. تعطيل العمود الفقري لاتصالات الجيش الإسرائيلي الوحدةC4I ليست فقط وحدة عسكرية تقليدية، بل مركز للعمليات المعلوماتية والسيطرة الإلكترونية، واستهدافه يعني محاولة تعطيل العمود الفقري لاتصالات الجيش الإسرائيلي، واختراق هيبته التقنية. اعتبرت إيران هذه البنية واجهة عسكرية متخفية في شكل مدني، ووفق الدكتورة إيمان علي، أن هذا يعني تصعيداً نوعياً في الحرب الإلكترونية بين طهران وتل أبيب بدخول المراكز الذكية والعقول الإلكترونية ضمن دائرة الاشتباك، وليس فقط مواقع السلاح والجنود.

إيران تستهدف مركز أبحاث في بئر السبع ضمن الحديقة التكنولوجية
إيران تستهدف مركز أبحاث في بئر السبع ضمن الحديقة التكنولوجية

خبر صح

timeمنذ 21 ساعات

  • خبر صح

إيران تستهدف مركز أبحاث في بئر السبع ضمن الحديقة التكنولوجية

أعلنت إيران، صباح اليوم الجمعة، عن تنفيذ هجوم صاروخي دقيق استهدف 'حديقة الفضاء السيبراني' في مدينة بئر السبع جنوبي إسرائيل، حيث استهدفت المنشآت والشركات التي تقدم خدمات تكنولوجية وأمنية متطورة للجيش الإسرائيلي، وعلى رأسها شركة 'غاف-يام 4'. إيران تستهدف مركز أبحاث في بئر السبع ضمن الحديقة التكنولوجية من نفس التصنيف: أمن ترامب الهش: هل بات الرئيس الأمريكي هدفاً سهلاً للمحتالين والجواسيس؟ وأكد الحرس الثوري الإيراني أن الهجوم استهدف مقرًا متخصصًا في الأمن السيبراني، والذي يعمل بشكل مباشر مع وحدات الجيش الإسرائيلي، في خطوة اعتبرتها طهران 'ردًا استراتيجيًا على الحرب السيبرانية الإسرائيلية'. استهداف مواقع مرتبطة بالجيش الإسرائيلي وشركات كبرى وحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية والعالمية، فإن شركة 'غاف-يام' تُعتبر جزءًا أساسيًا من مجمع CyberSpark، الذي يضم شركات كبرى مثل مايكروسوفت وIBM وDell وIntel وOracle وPayPal، بالإضافة إلى مراكز أبحاث عسكرية وجامعية. وذكرت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' أن الحرس الثوري الإيراني زعم أيضًا أن الضربة استهدفت مقرًا مرتبطًا بشركة مايكروسوفت نظرًا لتعاونها الوثيق مع الجيش الإسرائيلي، كما شملت الهجمات مساكن موظفين يشاركون في مجالات الاستخبارات والذكاء الاصطناعي. ما هي 'حديقة الفضاء السيبراني'؟ تُعرف 'حديقة غاف يام نيغيف التكنولوجية' بأنها واحدة من المراكز التكنولوجية والعلمية الأكثر تقدمًا في إسرائيل، حيث تقع بجوار حرم جامعة بن جوريون، وتضم فرع وحدة 'C4i' التابعة للجيش الإسرائيلي، وهي وحدة نخبوية مختصة في القيادة والسيطرة والاتصالات والحوسبة العسكرية وإدارة البيانات الاستخباراتية. تشكل هذه الحديقة نقطة التقاء بين النخبة التكنولوجية العسكرية، وخريجي الجامعات الإسرائيلية، والمستثمرين المحليين والدوليين في مجالات الأمن السيبراني والتكنولوجيا المتقدمة. من نفس التصنيف: إسماعيل بقائي يكشف: إسرائيل استخدمت أسلحة أمريكية في هجومها على إيران ضرب البنية التحتية الحيوية يرى مراقبون أن استهداف هذا المجمع التكنولوجي لا يمثل مجرد رد عسكري، بل يحمل أبعادًا استراتيجية عميقة، حيث تسعى طهران إلى ضرب البنية التحتية الحيوية التي تغذي القدرات الاستخباراتية الإسرائيلية، وتوجيه رسالة بأن الحرب لم تعد تقتصر على الحدود الجغرافية، بل تشمل العقول والبيانات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store