الهلال الأحمر: قافلة المساعدات الثانية لغزة تحمل 1500 طن منها 965 سلال غذائية
وأوضح الهلال الأحمر المصري - في بيان صحفي اليوم الاثنين، أن المساعدات تتنوع بين 965 طن سلال غذائية، وقرابة 350 طن دقيق، مقدمة من الهلال الأحمر المصري، بالإضافة إلى 200 طن من مستلزمات العناية الشخصية".وأشار إلى أن حجم المساعدات الإغاثية التي تم إدخالها إلى غزة منذ بدء الأزمة بلغ أكثر من 35 ألف شاحنة تحمل أكثر من 500 ألف طن مساعدات تنوعت بين الغذاء، الماء، المستلزمات الطبية والأدوية، المواد الإغاثية والإيوائية، مستلزمات النظافة الشخصية ألبان وحفاضات الأطفال .. إلى جانب سيارات الإسعاف وشاحنات الوقود.يذكر أن قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة»، حملت في يومها الأول، الذي انطلق أمس، أكثر من 100 شاحنة تحمل ما يزيد على 1200 طن من المواد الغذائية قدمها الهلال الأحمر المصري، تشمل نحو 840 طن دقيق، و 450 طن سلال غذائية، ويأتي ذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي لأهالي القطاع.. ويتواجد 35 ألف متطوع من الهلال الأحمر المصري على الحدود منذ بدء الأزمة حيث ظل معبر رفح البري مفتوحا من الجانب المصري، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات.وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيته، واخترقت الهدنة بقصف جوي إسرائيلي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت قوات الاحتلال التوغل بريا بمناطق متفرقة بالقطاع كانت قد انسحبت منها.. كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.. وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات يوميا اعتبارا من (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية؛ فيما يبذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 2 أيام
- الدستور
تحريض إخواني ضد السفارات المصرية بالخارج.. محاولات ممنهجة لتشويه دور القاهرة في غزة
كشفت تقارير دبلوماسية وتحليلات سياسية عن تصعيد جماعة الإخوان تحركاتها العدائية ضد الدولة المصرية، عبر تنظيم وقفات احتجاجية وتحريضية أمام عدد من السفارات والبعثات الدبلوماسية المصرية في عواصم أوروبية وعربية، تحت غطاء "نصرة غزة"، بينما تتخفى خلفها أجندات تستهدف تقويض الدور المصري المحوري في الملف الفلسطيني. وتزامن التصعيد الإخواني مع دعوات أطلقتها منصات محسوبة على الجماعة لتنظيم احتجاجات في لندن وباريس وبرلين وأمستردام، إلى جانب عواصم عربية، وسط خطابات تحريضية تتهم القاهرة بمحاصرة غزة، متجاهلة الجهود المصرية المستمرة في الوساطة وفتح معبر رفح وتسهيل دخول المساعدات. اعتداءات واستفزازات موثقة صوب السفارات المصرية في أمستردام، وثق مقطع مصور قيام أحد عناصر الجماعة بإغلاق باب السفارة المصرية بقفل معدني، موجهًا الشتائم للدبلوماسيين، بينما بث الواقعة مباشرة عبر الإنترنت في محاولة لحشد التفاعل. وفي تل أبيب، أثارت مظاهرة نظمتها ما تُسمى "الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني" أمام السفارة المصرية، موجة غضب واسعة في الأوساط المصرية والعربية، وسط اتهامات موجهة لتلك الجماعات بتجاهل جرائم الاحتلال الإسرائيلي، والانحراف بالخطاب نحو مهاجمة القاهرة. ماكينة تحريض إلكترونية بالتوازي مع التحرّكات الميدانية، فعّلت جماعة الإخوان أذرعها الإعلامية وشبكاتها الإلكترونية في أوروبا والولايات المتحدة، لإطلاق حملات تشويه تستهدف الموقف المصري في غزة، من خلال ترويج مزاعم حول إغلاق معبر رفح، رغم تأكيد الأمم المتحدة مرارًا دور مصر الحاسم في إدخال المساعدات واحتضان جهود الوساطة. وتداولت الحسابات الإخوانية وسومًا تحريضية ودعوات لمحاصرة السفارات المصرية، متجاهلة المؤسسات الإسرائيلية والأمريكية، وهو ما وصفه محللون بأنه "تواطؤ صريح" مع الرواية الإسرائيلية لتبرئة الاحتلال وتحميل القاهرة مسؤولية الأزمة. دبلوماسيون: محاولات يائسة لتقويض دور مصر واعتبر دبلوماسيون ومراقبون أن الحملات التي تقودها جماعة الإخوان لا تنفصل عن محاولات ممنهجة لضرب الدور المصري في ملف غزة، مؤكدين أن القاهرة تحظى باعتراف دولي واسع على دورها الفاعل في وقف إطلاق النار، وتسهيل إدخال المساعدات، وإجراء مفاوضات إطلاق الأسرى. وأكد السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن "محاولات تشويه الموقف المصري ستفشل كما فشلت من قبل، فمصر ثابتة في دعمها للقضية الفلسطينية ولن تسمح لقوى التطرف باختطاف هذا الملف". وأشار إلى أن الموقف المصري تُرجم ميدانيًا عبر قوافل "زاد العزة"، التي دخلت غزة أكثر من مرة، ومؤتمرات القاهرة لدعم الشعب الفلسطيني، وجهود وقف إطلاق النار التي نجحت في تحقيق هدنة إنسانية في يناير الماضي. استراتيجية "الإرباك والإنهاك" من جانبه، قال الباحث في شؤون الحركات الإسلامية ماهر فرغلي، عبر حسابه على منصة فيس بوك، إن التحركات الأخيرة تأتي ضمن استراتيجية إخوانية تعرف بـ"الإرباك والإنهاك"، تهدف إلى إشغال الدولة المصرية وإضعاف دورها الإقليمي، من خلال إثارة الفوضى خارجيًا، واستغلال الملف الإنساني في غزة لأغراض سياسية. وأشار فرغلي إلى أن الدعوات الصادرة من ما يسمى "اتحاد الأئمة" في تل أبيب للتظاهر أمام السفارة المصرية، تكشف عن ازدواجية خطاب الجماعة، إذ تتجاهل التظاهر أمام الحكومة الإسرائيلية، وهي الجهة الفعلية المسؤولة عن الحصار والعدوان. تحركات مشبوهة وارتباطات إسرائيلية وأثارت التظاهرات أمام سفارة مصر في تل أبيب علامات استفهام حول طبيعة العلاقة بين جماعة الإخوان وسلطات الاحتلال، لا سيما أن تلك التحركات تجري بتنسيق أمني إسرائيلي، وفق ما أكده باحثون فلسطينيون مختصون بالشأن الإسرائيلي. وكتب الباحث عزيز المصري عبر إكس: "لم نسمع صوت رائد صلاح وتياره طوال حرب الإبادة، ثم فجأة يدعو للتظاهر ضد مصر.. لماذا لا تُنظم المظاهرات أمام حكومة نتنياهو؟". يُذكر أن "الحركة الإسلامية" في الداخل المحتل تأسست عام 1971، وتنقسم إلى تيارين: الأول بقيادة رائد صلاح يرفض المشاركة السياسية، والثاني بقيادة منصور عباس يشارك في الحكومات الإسرائيلية، وكان جزءًا من حكومة نفتالي بينيت السابقة. دعم فلسطيني رسمي لمصر في السياق ذاته، أكد واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن استمرار سيطرة حماس على غزة يعمق الانقسام ويضر بالقضية، مشيدًا بالموقف المصري التاريخي الداعم للفلسطينيين، والذي يجب البناء عليه لتحقيق الوحدة الوطنية. كما شدد وزير المفاوضات الفلسطيني الأسبق حسن عصفور على أن استهداف مصر هو خيانة وطنية، موضحًا أن حماس تقامر بمصير الشعب الفلسطيني لتحقيق مكاسب سياسية على حساب الدم الفلسطيني. الخارجية المصرية: تشويه الدور الوطني "هدية مجانية" للاحتلال من جهتها، وصفت وزارة الخارجية المصرية التظاهرات أمام بعثاتها بالخارج بأنها "محاولات لتشويه الدور التاريخي لمصر في دعم القضية الفلسطينية"، مؤكدة أن مثل هذه التحركات تصب في مصلحة الاحتلال وتمنحه غطاءً دعائيًا لتبرئة نفسه من المسؤولية عن حصار غزة. وشددت على أن معبر رفح ظل مفتوحًا من الجانب المصري، وأن المعيق الأساسي هو الاحتلال الإسرائيلي الذي يعرقل حركة الشاحنات ويستهدف البنية التحتية في الجانب الفلسطيني من المعبر.

مصرس
منذ 3 أيام
- مصرس
المساعدات تتدفق.. الفوج الخامس يعبر كرم أبو سالم
افادت قناة القاهرة الاخبارية في نبأ عاجل أن المساعدات الانسانية إلى غزة مازالت تتدفق.. مشيرة الى أن الفوج الخامس عبر كرم أبو سالم وأن الشاحنات عادت بعد التفريغ. اقرا ايضا 1000 طن مساعدات غذائية إلى غزة في اليوم الرابع لقوافل «زاد العزة»وكانت قد أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل أن قافلة المساعدات الإنسانية الخامسة، التي تدخل من مصر إلى قطاع غزة تحمل 6 آلاف طن من المواد الغذائية والإغاثية.وأوضحت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل، أنه بدأ دخول الفوج الأول من قافلة المساعدات الإنسانية الخامسة إلى قطاع غزة، ثم أعقبه تحرك الفوجان الثاني والثالث من قافلة المساعدات الإنسانية الخامسة من مصر إلى قطاع غزة.ورصدت كاميرا «القاهرة الإخبارية»، صباح اليوم الخميس، اصطفاف وبدء تحرك القافلة الخامسة للمساعدات الإنسانية المصرية، وذلك قبيل دخولها إلى قطاع غزة.وشهدت بوابة معبر رفح من الجانب المصري، في وقت مبكر من صباح اليوم دخول عدد من الشاحنات التي تحمل المواد الغذائية والإنسانية لصالح المتضررين من الحرب الإسرائيلية على القطاع، تمهيدًا لوصولها لأهالي قطاع غزة.►6 آلاف طن مساعداتوأفاد مراسل «القاهرة الإخبارية» من معبر رفح، رمضان المطعني، بأن هذه القافلة تحمل على متنها 6 آلاف طن من المواد الغذائية والإغاثية موجهة للمدنيين في القطاع.وأشار إلى أنَّ الهلال الأحمر المصري -باعتباره الآلية الوطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة- يواصل جهوده منذ بدء الأزمة، موضحًا أنَّ الفوج الأول يحمل الكثير من السلال الغذائية.تأتي هذه القافلة ضمن الجهود المصرية المستمرة لدعم الشعب الفلسطيني، في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يشهدها قطاع غزة.

مصرس
منذ 4 أيام
- مصرس
أخبار × 24 ساعة.. رئيس الوزراء: عملية التجويع لأهالينا فى فلسطين جريمة حرب
سلسلة من الأخبار التى تهم الجمهور وتتضمن عرضًا لنشاط الحكومة فى 24 ساعة، ويقدم "اليوم السابع" أهم الأخبار، خاصة الملفات الحيوية والخدمية، من بينها: رئيس الوزراء: مصر نجحت فى برنامجها للإصلاح الاقتصادى وتوفير العملة الصعبة رئيس مجلس الوزراء يشهد إطلاق وزارة الأوقاف مبادرة "صحح مفاهيمك" رسميًّا وزارة الصحة تنفى زيادة مساهمة المريض فى تكلفة الأدوية إلى 70% بدلا من 35% رئيس الوزراء يوجه بخطط طوارئ فى جميع المحطات بعد أزمة جزيرة الذهب رئيس الوزراء يعتذر للمواطنين بسبب انقطاع الكهرباء نتيجة أزمة جزيرة الذهب رئيس الوزراء: هناك حملة ممنهجة للإساءة للدور المصرى تجاه القضية الفلسطينية رئيس الوزراء: مئات الشاحنات كانت تتوقف لأسابيع بسبب تعنت الجانب الآخر لمعبر رفح وزير الصحة: 150 سيارة إسعاف أمام معبر رفح وإجراء 5200 تدخل جراحى لأشقائنا رئيس الوزراء: عملية التجويع لأهالينا فى فلسطين جريمة حرب رئيس الوزراء: مصر لم تتوقف يوما واحدا عن السماح بدخول المساعدات لأهالينا فى فلسطين رئيس الوزراء يستعرض الفرص الاستثمارية الجارى التفاوض بشأنها مع دول خليجية معلومات الوزراء: مصر في المركز 44 عالميًا والثالث عربيا بمؤشر حقوق الطفل وزيرا الكهرباء والإسكان يستعرضان الموقف بعد انقطاع الكهرباء والمياه بالجيزة حماية المستهلك: المرحلة الحالية تتطلب إطلاق مبادرة واسعة لخفض أسعار السلعوزير الصحة ووزيرة التضامن يستعرضان جهود الدولة المصرية فى التعامل مع أزمة غزةرئيس قطاع التعليم: موقع التنسيق يعمل 24 ساعة.. و37 ألف طالب سجلوا رغباتهموزارة التعليم ردا على إدعاء طالب تغيير إجابته بالثانوية: إجراءات التصحيح لا تقبل مجالا للشكرئيس الوزراء: لم يعد هناك أى فصل مدرسي يتجاوز عدد الطلاب فيه 50 طالباوزيرة التضامن: الهلال الأحمر تحمل من موازنته 105 ملايين دولار منذ أحداث غزةوزيرة التضامن: دخول 4500 طن مساعدات غذائية أساسية إلى غزة على مدار 4 أيامشيخ الأزهر يبحث مع رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة مراحل تعيين 40 ألف معلّموزير العدل يلتقى برؤساء محاكم الاستئناف لتطوير منظومة التقاضى