روتين بسيط لبشرة نضرة… مناسب حتى لأكثر النساء انشغالًا!

كثيراً ما تشغلنا متطلبات الحياة اليومية، فنَنسى أنّ بشرتنا تحتاج إلى الحب والاهتمام، لذا سنخبركِ عن روتين العناية بالبشرة الذي لا يعتبر مجرّد رفاهية، إنه جزء أساسي من صحتك الجسدية والنفسية. ومن هنا،
ما الأفضل: تنظيف البشرة صباحًا أم ليلًا؟
ولحسن الحظ، يمكنك الحصول على بشرة نضرة وصحية من دون الحاجة إلى علاجات مكلفة أو روتين معقد. السر يكمن في الاستمرارية والالتزام واعتماد خطوات بسيطة يمكنك دمجها بسهولة في يومك.
طريقة الحصول على روتين بشرة مثالي
روتين العناية بالبشرة اليومي هو مفتاح الحصول على بشرة صحية ومتوهجة، سواء كنتِ تعانين من مشاكل معينة مثل حب الشباب أو الجفاف، أو تبحثين عن الوقاية من علامات التقدم في العمر بإتباع ما يلي تضمنين الحصول على بشرة نقية ونضرة.
من أجل إتباع روتين بشرة مثالي ينبغي الحفاظ على العادات التالية:
1- غسل الوجه مرتين في اليوم، صباحًا ومساءً
لا بد من استخدام غسول لطيف مناسب لنوع البشرة بشكل يومي، إذ يعمل التنظيف على تطهير البشرة من مختلف الزيوت والأوساخ العالقة بها، وقد تؤدي إلى انسداد المسام والبهتان.
كما يعمل غسل البشرة على علاجها، مما يساعد في امتصاص المكونات المفيدة في بقية روتين البشرة بسهولة.
سواء اخترت منظفًا زيتيًا أو بلسمًا أو جلًا أو كريمًا فسيعتمد ذلك على نوع البشرة، والمشكلات التي ترغب في علاجها. وإليكِ
أشهر فوائد زيت الارغان للبشرة.
روتين بسيط لبشرة نضرة
2. استخدام التونر
لا بد من استخدام التونر مرتين يوميًا، مرة صباحًا، ومرة مساءً.
إذ يكمل التونر عملية التنظيف، بجانب أنه يرطب البشرة يضيف إليها الفيتامينات والمعادن المفيدة.
3. ترطيب البشرة
يجب ترطيب البشرة مرتين في اليوم، صباحًا ومساءً.
تحافظ المرطبات على البشرة ناعمة ومرنة ومحمية، وهو ما يساعد في تحقيق روتين بشرة مثالي.
لا يعمل الترطيب على استهداف ومعالجة مشاكل محددة في الطبقات العليا من الجلد فحسب، بل إنه يوفر أيضًا الدعم الضروري لحاجز الدهون الطبيعي في الجلد.
4. العناية بالعينين
الاهتمام بالعينين أيضًا يكون مرتين في اليوم، صباحًا ومساءً.
يعتبر الجلد حول منطقة العين أرق سبع مرات من بقية وجهك، ولهذا يحتاج إلى معاملة خاصة.
لهذا لا بد من الاستمرار على استخدام الكريم المخصص لهذه المنطقة، فهو لا يحافظ على صحة وسمك ومرونة هذه المنطقة فحسب، بل يعمل على تقليل ظهور الخطوط الدقيقة، والتجاعيد والهالات السوداء والانتفاخات.
5. استخدام كريم الوقاية من الشمس
لا بد من استخدام هذا الكريم يوميًا، أو حسب الحاجة.
تعتبر هذه الخطوة هي الأخيرة والأكثر أهمية في كل روتين للعناية بالبشرة.
إذ يساعد الاستخدام اليومي والمستمر لواقي الشمس على حماية البشرة من الأشعة الضارة، والتي تؤثر بشكل كبير على البشرة، وتسبب التهيج في الجلد والشيخوخة المبكرة، بالإضافة إلى أنها قد تسبب تكوين بعض أنواع سرطان الجلد.
على مدار العام وفي مختلف الأوقات لا بد من استخدام واقيًا من الشمس، واسع الطيف، أو مرطبًا يحتوي على عامل الوقاية من أشعة الشمس.
6. تقشير البشرة
يجب أن يتضمن روتين بشرة عملية التقشير مرة أو مرتين في الأسبوع.
يعمل التقشير على تجديد خلايا الجلد الصحية، والتخلص من التراكمات، وتخفيف مشاكل المسام.
هناك عدة أنواع من المقشرات، بعضها يتكون من مواد كيميائية وآخر يتكون من مواد إنزيمية، بالإضافة إلى المواد الفيزيائية، ولكنها جميعًا لطيفة للعناية المنزلية.
يمكن أيضًا الاعتماد على القيام بجلسة تقشير في المراكز المختصة.
7. استعمال الأقنعة
من أجل أن يكون روتين بشرة مثاليًا لا بد من أن يحتوي على استخدام الأقنعة مرة أو مرتين في الأسبوع.
يعتبر قناع الوجه علاجًا إضافيًا.
تحتوي أغلب الأقنعة على كميات عالية من الفيتامينات المركزة، والمكونات الغنية بالمغذيات، والتي تمتصها البشرة بكفاءة، وهذا الأمر الذي يساعد في الحصول على بشرة صحية ومرنة.
بالإضافة إلى أن هذه الأقنعة تعمل على ترطيب البشرة.
يمكن استخدام الأقنعة للتحكم في مشاكل البشرة المتنوعة، مثل حب الشباب، والمسام الواسعة، والبقع الداكنة.
8. العناية بالجسم
يجب الاهتمام بالبشرة كاملة بشكل يومي، أو ثلاث مرات في الأسبوع على أقل تقدير.
لا تنتهي العناية بالبشرة عند منطقة الصدر، إذ يجب الاهتمام ببقية الجسم أيضًا، لهذا يجب أن يتضمن روتين العناية بالبشرة استخدام منتجات الجسم الغنية بالمغذيات، والتي تحافظ على الجلد قويًا وشابًا من الرأس إلى أسفل القدمين. وإليكِ
أفضل 5 مكوّنات طبيعية لبشرة نضرة بدون فلتر.
روتين بسيط لبشرة نضرة… مناسب حتى لأكثر النساء انشغالًا
نصائح قبل استخدام منتجات العناية بالبشرة
قبل استخدام منتجات العناية بالبشرة يجب الأخذ في الاعتبار بعض النصائح وهي:
قراءة ملصق المكونات جيدًا والتأكد من أنها مناسبة لنوع البشرة ومشكلاتها.
استشارة طبيب الجلدية للتأكد من أن المنتج مناسب للبشرة.
تجنب استخدام المنتجات التي تحتوي على نسب مركزة من أحماض مقشرة والمخصصة للاستخدام في العيادات ومراكز التجميل؛ لأنها قد تؤدي لضرر بالغ في حال استخدامها بطريقة خاطئة في المنزل.
تجربة المنتج على جزء صغير من البشرة أولًا والانتظار، وفي حال ظهر أي رد فعل تحسسي مثل الاحمرار والتهيج يجب التوقف عن استخدامه فورًا.
وضع المنتجات بالترتيب، من الأقل كثافة وحتى الأكثر كثافة على سبيل المثال: المنظف ثم التونر ثم السيروم وأخيرًا المرطب وفي حالة استخدام زيت يكون في الخطوة الأخيرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

صحيفة عاجل

منذ 4 أيام

• صحيفة عاجل

الذكاء الاصطناعي يدخل ميدان جراحات السمنة في الدمام الطبي

فريق التحرير في خطوة تُعد الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، أطلق مجمع الدمام الطبي أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي، ورشة عمل متخصصة بعنوان: ( الثورة الذكية في التحليلات التنبؤية لجراحات السمنة والأمراض الأيضية ) بمشاركة نخبة من جراحي السمنة وخبراء الذكاء الاصطناعي والتقنيات الصحية. وتهدف الورشة إلى تأسيس أول منصة تنبؤية ذكية قادرة على تحليل بيانات مرضى السمنة والتنبؤ بالمضاعفات المحتملة بعد الجراحة بدقة تصل إلى 90%، ما يمثل نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية وعلاج السمنة في المنطقة. وتُعنى المنصة بتطوير خوارزميات تنبؤية تسهم في تقليل الأخطاء الطبية بنسبة تصل إلى 35% وفق دراسات من جامعة هارفارد، ودعم الجراحين في اتخاذ قرارات دقيقة تستند إلى البيانات السريرية ، إلى جانب وضع معايير أخلاقية صارمة تضمن الخصوصية والسرية التامة لبيانات المرضى. وأوضح الدكتور مالك المطيري رئيس مركز السمنة في مجمع الدمام الطبي، أن المنطقة تواجه تحدياً صحياً متنامياً يتمثل في ارتفاع معدلات السمنة بنسبة 60% بحسب بيانات منظمة الصحة العالمية، مما يجعل من توظيف الذكاء الاصطناعي ضرورة ملحّة، خاصة مع قدرته على تقليل التكاليف العلاجية بنسبة تصل إلى 25% من إجمالي نفقات الرعاية الصحية. وبيّن أن من أبرز التحديات التي تواجه تطوير هذا النوع من الأنظمة هو نقص البيانات المحلية، حيث تعتمد معظم الأبحاث الحالية على بيانات أجنبية قد لا تعكس الواقع الصحي في المنطقة. ومن خلال هذه المنصة الجديدة سيتم تحليل أكثر من 10,000 حالة مرضية مسجلة في مجمع الدمام الطبي، حيث تشمل البيانات عناصر دقيقة مثل مؤشر كتلة الجسم والتاريخ العائلي ومستويات الهرمونات الحيوية. لتقديم تنبؤات مخصصة لكل حالة على حدة. فعلى سبيل المثال، قد تنبه المنصة الجراح إلى احتمالية إصابة المريض بنقص الفيتامينات بنسبة 70% بعد الجراحة، مما يستدعي اتخاذ إجراء وقائي مبكر. وأكد "المطيري " أن جميع البيانات تُشفّر بالكامل ولا تُستخدم إلا بعد الحصول على موافقة خطية من المرضى، مشدداً على أن خصوصية المريض وسلامته تأتي في مقدمة الأولويات. وأضاف أن جراحي السمنة لا يُعتبرون مجرد مستخدمين للمنصة، بل شركاء فاعلون في تطويرها، حيث يختبرون تنبؤاتها ميدانياً ويساهمون في إعادة ضبط خوارزمياتها بناءً على النتائج الواقعية. واختتم حديثه بالتأكيد على أن هذه المبادرة تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 والتي تسعى إلى توظيف التقنيات الحديثة لخدمة الإنسان، مشيراً إلى أن المنصة الذكية تمثل بداية لعصر جديد من الطب التنبؤي والعلاجي في المملكة، وأنه بحلول عام 2030 من المتوقع أن تتم 50% من تشخيصات السمنة بمساعدة الذكاء الاصطناعي، مع تحسّن متوقع بنسبة 40% في نتائج العلاج وفعالية الخدمة الصحية. وأكد أن هذه التكنولوجيا لا تهدف إلى استبدال الطبيب، بل تمنحه أدوات دقيقة تسهم في إنقاذ الأرواح وتعزيز جودة الرعاية الطبية.

رواتب السعودية

منذ 4 أيام

• رواتب السعودية

الذكاء الاصطناعي يدخل ميدان جراحات السمنة في الدمام الطبي

نشر في: 21 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي في خطوة تُعد الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، أطلق مجمع الدمام الطبي أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي، ورشة عمل متخصصة بعنوان: ( الثورة الذكية في التحليلات التنبؤية لجراحات السمنة والأمراض الأيضية ) بمشاركة نخبة من جراحي السمنة وخبراء الذكاء الاصطناعي والتقنيات الصحية. وتهدف الورشة إلى تأسيس أول منصة تنبؤية ذكية قادرة على تحليل بيانات مرضى السمنة والتنبؤ بالمضاعفات المحتملة بعد الجراحة بدقة تصل إلى 90%، ما يمثل نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية وعلاج السمنة في المنطقة. وتُعنى المنصة بتطوير خوارزميات تنبؤية تسهم في تقليل الأخطاء الطبية بنسبة تصل إلى 35% وفق دراسات من جامعة هارفارد، ودعم الجراحين في اتخاذ قرارات دقيقة تستند إلى البيانات السريرية ، إلى جانب وضع معايير أخلاقية صارمة تضمن الخصوصية والسرية التامة لبيانات المرضى. وأوضح الدكتور مالك المطيري رئيس مركز السمنة في مجمع الدمام الطبي، أن المنطقة تواجه تحدياً صحياً متنامياً يتمثل في ارتفاع معدلات السمنة بنسبة 60% بحسب بيانات منظمة الصحة العالمية، مما يجعل من توظيف الذكاء الاصطناعي ضرورة ملحّة، خاصة مع قدرته على تقليل التكاليف العلاجية بنسبة تصل إلى 25% من إجمالي نفقات الرعاية الصحية. وبيّن أن من أبرز التحديات التي تواجه تطوير هذا النوع من الأنظمة هو نقص البيانات المحلية، حيث تعتمد معظم الأبحاث الحالية على بيانات أجنبية قد لا تعكس الواقع الصحي في المنطقة. ومن خلال هذه المنصة الجديدة سيتم تحليل أكثر من 10,000 حالة مرضية مسجلة في مجمع الدمام الطبي، حيث تشمل البيانات عناصر دقيقة مثل مؤشر كتلة الجسم والتاريخ العائلي ومستويات الهرمونات الحيوية. لتقديم تنبؤات مخصصة لكل حالة على حدة. فعلى سبيل المثال، قد تنبه المنصة الجراح إلى احتمالية إصابة المريض بنقص الفيتامينات بنسبة 70% بعد الجراحة، مما يستدعي اتخاذ إجراء وقائي مبكر. وأكد ..المطيري .. أن جميع البيانات تُشفّر بالكامل ولا تُستخدم إلا بعد الحصول على موافقة خطية من المرضى، مشدداً على أن خصوصية المريض وسلامته تأتي في مقدمة الأولويات. وأضاف أن جراحي السمنة لا يُعتبرون مجرد مستخدمين للمنصة، بل شركاء فاعلون في تطويرها، حيث يختبرون تنبؤاتها ميدانياً ويساهمون في إعادة ضبط خوارزمياتها بناءً على النتائج الواقعية. واختتم حديثه بالتأكيد على أن هذه المبادرة تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 والتي تسعى إلى توظيف التقنيات الحديثة لخدمة الإنسان، مشيراً إلى أن المنصة الذكية تمثل بداية لعصر جديد من الطب التنبؤي والعلاجي في المملكة، وأنه بحلول عام 2030 من المتوقع أن تتم 50% من تشخيصات السمنة بمساعدة الذكاء الاصطناعي، مع تحسّن متوقع بنسبة 40% في نتائج العلاج وفعالية الخدمة الصحية. وأكد أن هذه التكنولوجيا لا تهدف إلى استبدال الطبيب، بل تمنحه أدوات دقيقة تسهم في إنقاذ الأرواح وتعزيز جودة الرعاية الطبية. User المصدر: عاجل

المناطق السعودية

منذ 4 أيام

• المناطق السعودية

الذكاء الاصطناعي يدخل ميدان جراحات السمنة في الدمام الطبي

عبدالله الشمري – الدمام في خطوة تُعد الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، أطلق مجمع الدمام الطبي أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي، ورشة عمل متخصصة بعنوان: ( الثورة الذكية في التحليلات التنبؤية لجراحات السمنة والأمراض الأيضية ) بمشاركة نخبة من جراحي السمنة وخبراء الذكاء الاصطناعي والتقنيات الصحية. وتهدف الورشة إلى تأسيس أول منصة تنبؤية ذكية قادرة على تحليل بيانات مرضى السمنة والتنبؤ بالمضاعفات المحتملة بعد الجراحة بدقة تصل إلى 90%، ما يمثل نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية وعلاج السمنة في المنطقة. وتُعنى المنصة بتطوير خوارزميات تنبؤية تسهم في تقليل الأخطاء الطبية بنسبة تصل إلى 35% وفق دراسات من جامعة هارفارد، ودعم الجراحين في اتخاذ قرارات دقيقة تستند إلى البيانات السريرية ، إلى جانب وضع معايير أخلاقية صارمة تضمن الخصوصية والسرية التامة لبيانات المرضى. وأوضح الدكتور مالك المطيري رئيس مركز السمنة في مجمع الدمام الطبي، أن المنطقة تواجه تحدياً صحياً متنامياً يتمثل في ارتفاع معدلات السمنة بنسبة 60% بحسب بيانات منظمة الصحة العالمية، مما يجعل من توظيف الذكاء الاصطناعي ضرورة ملحّة، خاصة مع قدرته على تقليل التكاليف العلاجية بنسبة تصل إلى 25% من إجمالي نفقات الرعاية الصحية. وبيّن أن من أبرز التحديات التي تواجه تطوير هذا النوع من الأنظمة هو نقص البيانات المحلية، حيث تعتمد معظم الأبحاث الحالية على بيانات أجنبية قد لا تعكس الواقع الصحي في المنطقة. ومن خلال هذه المنصة الجديدة سيتم تحليل أكثر من 10,000 حالة مرضية مسجلة في مجمع الدمام الطبي، حيث تشمل البيانات عناصر دقيقة مثل مؤشر كتلة الجسم والتاريخ العائلي ومستويات الهرمونات الحيوية. لتقديم تنبؤات مخصصة لكل حالة على حدة. فعلى سبيل المثال، قد تنبه المنصة الجراح إلى احتمالية إصابة المريض بنقص الفيتامينات بنسبة 70% بعد الجراحة، مما يستدعي اتخاذ إجراء وقائي مبكر. وأكد 'المطيري ' أن جميع البيانات تُشفّر بالكامل ولا تُستخدم إلا بعد الحصول على موافقة خطية من المرضى، مشدداً على أن خصوصية المريض وسلامته تأتي في مقدمة الأولويات. وأضاف أن جراحي السمنة لا يُعتبرون مجرد مستخدمين للمنصة، بل شركاء فاعلون في تطويرها، حيث يختبرون تنبؤاتها ميدانياً ويساهمون في إعادة ضبط خوارزمياتها بناءً على النتائج الواقعية. واختتم حديثه بالتأكيد على أن هذه المبادرة تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 والتي تسعى إلى توظيف التقنيات الحديثة لخدمة الإنسان، مشيراً إلى أن المنصة الذكية تمثل بداية لعصر جديد من الطب التنبؤي والعلاجي في المملكة، وأنه بحلول عام 2030 من المتوقع أن تتم 50% من تشخيصات السمنة بمساعدة الذكاء الاصطناعي، مع تحسّن متوقع بنسبة 40% في نتائج العلاج وفعالية الخدمة الصحية. وأكد أن هذه التكنولوجيا لا تهدف إلى استبدال الطبيب، بل تمنحه أدوات دقيقة تسهم في إنقاذ الأرواح وتعزيز جودة الرعاية الطبية.