
منصور بن محمد يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة تنمية المجتمع و«مسير»
شهد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا لحماية حقوق أصحاب الهمم، توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة تنمية المجتمع في دبي ومبادرات «مسير» التابعة لمؤسسة أولادنا، بهدف تعزيز التنسيق المجتمعي، وتوسيع دائرة الشراكات المؤسسية في دعم وتمكين أصحاب الهمم، من خلال برامج ومبادرات ثقافية وتوعوية، تفتح مسارات جديدة للاندماج والمشاركة المجتمعية الفاعلة.
وقّعت المذكرة عن الهيئة المدير التنفيذي لقطاع التمكين المجتمعي، ميثاء محمد الشامسي، وعن مبادرات «مسير» المدير العام للمبادرات، بدور سعيد الرقباني، بحضور عدد من ممثلي الجهات الحكومية والمجتمعية ذات العلاقة.
وأكدت مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، حصة بنت عيسى بوحميد، أن الشراكة مع «مسير» تمثل نموذجاً فاعلًا لتوسيع الأثر الاجتماعي عبر أدوات التوعية والتمكين المجتمعي، وقالت: «دبي تنطلق من رؤية واضحة في أجندتها الاجتماعية (33)، تؤمن بأن التلاحم المجتمعي لا يتحقق إلا بإشراك جميع فئات المجتمع، وفي مقدمتها أصحاب الهمم، هذه الشراكة تسهم في بناء بيئة ثقافية واجتماعية تتيح التعبير عن القدرات، وتفتح المجال أمام فرص المشاركة المجتمعية الهادفة»، وأوضحت ميثاء الشامسي أن المذكرة تمثل امتداداً لنهج الهيئة في إشراك المجتمع المدني في تحقيق الأثر، وقالت: «من خلال التعاون مع (مسير)، نعمل على تطوير مبادرات نوعية في التوعية والثقافة والفن، تفتح المجال أمام أصحاب الهمم ليكونوا جزءاً حيوياً من النسيج المجتمعي، وهو ما يتماشى مع التوجهات الحكومية في جعل العمل المجتمعي التخصصي إحدى ركائز التنمية المستدامة».
من جهتها، أكدت بدور سعيد الرقباني أن هذه الشراكة تُشكّل أساساً لتفعيل دور أصحاب الهمم كقادة رأي ومساهمين في الحراك الثقافي والاجتماعي، وقالت: «نعمل مع هيئة تنمية المجتمع على تصميم مبادرات تحتفي بالهوية وتُبرز التنوع، مثل حفل الموهوبين وأسبوع الأصم العربي وخلوات أصحاب الهمم. ونسعى إلى إيصال رسائل التمكين من خلال الفعل والتفاعل المجتمعي المباشر».
وبموجب مذكرة التفاهم، يعمل الطرفان على تنفيذ برامج ومبادرات معرفية وثقافية مشتركة، تشمل تنظيم فعاليات مجتمعية لرفع الوعي مثل «أسبوع الأصم العربي» و«اليوم العالمي للغة الإشارة»، وكذلك تطوير برامج تكشف عن المواهب والقدرات الفنية لأصحاب الهمم، وعقد خلوات حوارية تجمع أصحاب الهمم مع ممثلي الجهات الحكومية والخاصة ومؤسسات النفع العام، كما تشمل تبادل المعرفة والخبرات والدراسات ذات العلاقة بمجالات الدمج والتوعية المجتمعية.
وتُعد هذه الشراكة خطوة داعمة لتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاجتماعية (33)، لاسيما في محاور العدالة الاجتماعية، وإشراك الفئات الأكثر عرضة، وتفعيل الأثر المجتمعي عبر التوعية والتمكين.
حصة بوحميد:
• الشراكة تسهم في بناء بيئة ثقافية واجتماعية تفتح المجال أمام فرص المشاركة المجتمعية الهادفة.
بدور الرقباني:
• تفعيل دور أصحاب الهمم كقادة رأي ومساهمين في الحراك الثقافي والاجتماعي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 29 دقائق
- الإمارات اليوم
كبار المواطنين الأكثر التزاماً بالأنظمة المرورية وعدم ارتكاب المخالفات
أكد مدير إدارة المتابعة الشرطية والرعاية اللاحقة في شرطة أبوظبي العميد أحمد جمعة الخييلي، أن فئة كبار المواطنين، هي الأكثر التزامًا بالأنظمة المرورية من منطلق حرصهم على عدم ارتكاب المخالفات المرورية بحسب الاحصائيات المرورية . ولفت الخييلي إلى دور كبار المواطنين الفعال و تعاونهم مع الجهات المعنية في نشر الثقافة المرورية بمحيط الأسرة والمجتمع. ونفذت إدارة المتابعة الشرطية والرعاية اللاحقة بشرطة أبوظبي وبالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية في منطقة العين مبادرة لتوعية كبار المواطنين لشرح مفهوم النقاط المرورية وذلك تجسيداً لأهداف عام المجتمع 2025 وضمن الاهتمام بتوجيه المزيد من الخدمات لكبار المواطنين الذين لعبوا دوراً أساسياً في نهضة الإمارة وتقديراً لجهودهم الرائدة تجاه الوطن. وأكد مدير إدارة المتابعة الشرطية والرعاية اللاحقة العميد أحمد جمعة الخييلي أن المبادرة تضمنت ورشة عقدت تقديرًا للمكانة الكبيرة التي يحظى بها كبار المواطنين في المجتمع وبهدف تعزيز الوعي لديهم ببرنامج النقاط المرورية وفقًا للقرار الوزاري رقم (178) لعام 2017 بشأن قواعد وإجراءات الضبط المروري. من جانبه استعرض رئيس قسم المتابعة الشرطية والرعاية اللاحقة المقدم دكتور فايز السبيعي أبرز ما تضمنته القوانين المعمول بها والإجراءات المتبعة بشأن برامج النقاط المرورية و كيفية الاستفادة من الخدمات المقدمة للسائقين، لافتًا إلى برامج النقاط المرورية ( التأهيلية للسائقين). وتشمل برنامجين الأول يتم من خلاله تخفيض 8 نقاط مرورية في حال وجود أقل من 24 نقطة مرورية متراكمة على رخصة القيادة و الثاني مختص باسترجاع رخصة القيادة في حال تجاوز السائق 24 نقطة مرورية من خلال إلحاقه بورشة توعوية وتثقيفية مكثفة عن كيفية دفع الرسوم المقررة في مركز الخدمة. وقدمت الورشة شرحًا لبعض المفاهيم عن النقاط المرورية للمخالفات عن كيفية احتسابها والآثار المترتبة عليها و الاجراءات المتبعة في حال بلوغ الحد التراكمي من خلال زيارة تطبيق (تم)، أو مراجعة مراكز إسعاد المتعاملين في مديرية المرور والدوريات الأمنية وتسديد القيود في برنامج المرور والترخيص الاتحادي أو التواصل عبر الرقم المجاني ( 8003333 ) لخدمة عونك.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
الإمارات تشارك في اجتماع وزراء إسكان «التعاون» في الكويت
ترأس سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، وفد الدولة المشارك في الاجتماع الثالث والعشرين للوزراء المعنيين بشؤون الإسكان في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي عُقد أمس في العاصمة الكويتية، بمشاركة وزراء الإسكان في دول المجلس والأمانة العامة لمجلس التعاون. وأكد المزروعي، خلال مشاركته، حرص قيادة دولة الإمارات على دعم وتعزيز العمل الخليجي المشترك في شتى المجالات وخاصة في ملف الإسكان، باعتباره ركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار الاجتماعي والتنمية المستدامة، مشيداً بالتقدم الذي أحرزه التعاون في هذا القطاع الحيوي، معرباً عن تطلع الإمارات إلى استمرار التنسيق المشترك ودعم المبادرات التي من شأنها تحسين جودة الحياة وتعزيز التنمية العمرانية المتكاملة. مبادرات إسكانية وقال: إن القيادة الرشيدة تولي قطاع الإسكان أولوية قصوى باعتباره أحد أهم المحاور الاستراتيجية لتعزيز جودة الحياة وتحقيق الاستقرار الأسري والاجتماعي، حيث تواصل الدولة تطوير برامج ومبادرات إسكانية مبتكرة تلبي احتياجات المواطنين وفق أعلى معايير الجودة والاستدامة، بما يتماشى مع رؤية «نحن الإمارات 2031». وأوضح المزروعي أن جهود الإمارات في قطاع الإسكان تنسجم بشكل مباشر مع أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة، لا سيما الهدف الحادي عشر «مدن ومجتمعات محلية مستدامة»، من خلال توفير مساكن آمنة، ميسورة الكلفة، وتتمتع ببنية تحتية مستدامة، مؤكدا أن مشاريع الإسكان الوطنية تراعي مفاهيم الاقتصاد الأخضر، وتقنيات البناء الذكي، وكفاءة استهلاك الطاقة والمياه، بما يعزز من قدرة الدولة على مواجهة التحديات المناخية ويحقق الاستدامة الشاملة للأجيال القادمة. وعلى هامش الاجتماع الوزاري، تم الإعلان عن المشاريع الفائزة في جائزة مجلس التعاون في مجال الإسكان «الدورة السادسة 2024-2025»، والتي كانت بعنوان التطبيقات والتقنيات «الرقمية/الذكية» في المشاريع والبرامج الإسكانية، حيث حصدت دولة الإمارات المركز الثاني عن مشروع «باقة منزلي»، التي تُعد نموذجاً مبتكراً في تقديم الخدمات الإسكانية المتكاملة. وسبق الاجتماع الـ«23» للوزراء المعنيين بشؤون الإسكان في دول مجلس التعاون، فعاليات أعمال الاجتماع السادس والعشرين لكبار مسؤولي الإسكان بدول مجلس التعاون، حيث ترأس من خلاله المهندس محمد عبد الله المنصوري، مدير برنامج الشيخ زايد للإسكان، وفد الدولة المشارك والذي استعرض محاور التعاون الفني وتبادل أفضل التجارب في تطوير السياسات الإسكانية، والتوجهات الخليجية الموحدة نحو التنمية العمرانية المستدامة. وأشار المنصوري إلى أن دولة الإمارات تواصل دورها المحوري في دعم مبادرات التكامل الخليجي، وتحرص على تعزيز الشراكات وتبادل المعرفة والخبرات، بما يخدم أهداف العمل الخليجي المشترك، ويسهم في تطوير مدن مستدامة تتمتع بكفاءة عالية من حيث التخطيط العمراني والتكامل المجتمعي. التجربة الإماراتية وسلّط المنصوري الضوء على التجربة الإماراتية في مجال الإسكان، مؤكداً أن برنامج الشيخ زايد للإسكان يُعد من أبرز النماذج الرائدة إقليمياً، حيث نجح منذ تأسيسه في تلبية آلاف الطلبات السكنية، وأسهم في تمكين الأسر المواطنة من امتلاك مساكن ملائمة تحقق لهم الاستقرار والرفاه. وفي إطار الفعاليات المصاحبة للاجتماع، شهد الأسبوع الإسكاني الخليجي الثالث تنظيم مسابقة «هاكاثون الإسكان الخليجي»، التي تم تخصيصها لطلبة الجامعات الخليجية بهدف تشجيع الشباب على الابتكار وتقديم أفكار خلاقة في مجالات الإسكان والتخطيط العمراني. وشاركت في المسابقة عدة جامعات في الدولة: منها جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة الشارقة، وجامعة عجمان، حيث قدم الطلبة مشاريع نوعية تواكب توجهات المدن الذكية، وتُسهم في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات المستقبلية في قطاع الإسكان. جهات رسمية مشاركة وضم وفد الدولة عدداً من كبار مسؤولي الجهات الإسكانية في الدولة، يمثلون الجهات الآتية: وزارة الطاقة والبنية التحتية ممثلة في برنامج الشيخ زايد للإسكان، وهيئة أبوظبي للإسكان، ومؤسسة محمد بن راشد للإسكان، ودائرة الإسكان في الشارقة، حيث شارك أعضاء الوفد في جلسات وورش العمل الرسمية والفعاليات المصاحبة للاجتماع، والتي تناولت استعراض التجارب الإسكانية الناجحة في دول المجلس، وبحث سبل التكامل، ومناقشة أبرز التحديات والفرص المستقبلية في هذا القطاع الحيوي. ويعكس الحضور الإماراتي الفاعل في المحافل الخليجية التزام الدولة بدعم منظومة العمل الخليجي المشترك، وتبادل الخبرات لتطوير بيئة عمرانية مستدامة تحقق رفاهية المواطن الخليجي وتعزز من تنافسية مدن المنطقة.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
رسالة من دبي.. للإعلام العربي
في العام 1863، وقف الرئيس الأمريكي إبراهام لنكولن مخاطباً شعبه في خطاب جيتيسبيرغ الشهير قائلاً: "من هؤلاء الضحايا نأخذ عهداً بزيادة تفانينا في القضية التي ماتوا من أجلها". كان ذلك الخطاب القصير، في قلب حرب أهلية دامية، دعوة لزرع الأمل وبناء أمة جديدة رغم كل الجراح. وهذا المثال التاريخي يكشف قدرة الكلمة والإعلام على إعادة تشكيل المزاج العام وتوجيه البوصلة نحو البناء بدل الهدم. واليوم، نعيش حالة مشابهة، ولكن في ميدان الإعلام. فالعالم يشهد انقساماً حاداً بين اتجاهين متناقضين: الأول، يُحرّكه منطق "ما يُنزف يُبث"، وهو الإعلام السلبي، الذي يركز على الصراعات والانقسامات والكوارث، والأخبار العاجلة المأساوية، وهذا النوع من الإعلام يصنع واقعاً مفرغاً من الأمل، يزرع في الناس مشاعر العجز، ويغذي الاستقطاب داخل المجتمعات. وقد ساهم هذا النوع من الإعلام بشكل مباشر في إعادة إنتاج خطابات الكراهية والانقسام المجتمعي، حيث أصبحت الشاشات والمنصات تعجّ بخطاب الإقصاء والتعميم والتمييز، مستغلة التوترات الاجتماعية والسياسية، لتوليد مزيد من التفاعل والمشاهدات على حساب السلم المجتمعي. هذا الواقع الإعلامي الجديد أدّى إلى تصاعد غير مسبوق في حالة الاستقطاب العالمي، معززاً ثنائية "نحن وَهُم"، ما غذّى موجات غير مسبوقة من العداء، والتطرف، وعودة خطاب الكراهية إلى الواجهة الإعلامية والسياسية في العديد من دول العالم. وأما النوع الثاني، فهو الإعلام الإيجابي؛ وهو لا يعني التغطية الناعمة أو الإنكار، بل إعلامٌ يسلّط الضوء على قصص النجاح، والمبادرات الإنسانية، والفرص الاقتصادية، والمشاريع التنموية، والنقاشات البناءة التي تحفّز التفكير والعمل. وفي قلب هذا المشهد العالمي، تبرز مدينة دبي، حيث أعيش، كرمز للإعلام الذي يزرع الأمل؛ فمنذُ بداياتها تبنت خطاباً إعلامياً يُركّز على نقاط الاجتماع بدل الاختلاف، وجعلت من قصص التحول الحضري والتنموي مادة ملهمة للعرب والعالم. وهذا لا يعني أن دبي تنظر فقط إلى نصف الكأس الممتلئ، وتتجاهل رؤية النصف الفارغ، فدبي لم تنكر التحديات يوماً، بل تعرضها ضمن إطار من الحلول والمبادرات، وفي سياق رؤية ملهمة، يُعبّر عنها قادتها دائماً، تقوم على زرع ثقافة الإيجابية والإبداع، والتأكيد المستمر على أن "لا شيء مستحيل" في المنطقة، وإن الأزمات ليست إلا فرصاً جديدة للنهوض. وسواء شئنا أم أبينا فالرسائل الإعلامية في النهاية تصنع الإدراك الجمعي، والمجتمعات تنهض حين تؤمن بقدرتها على النهوض، وهنا تأتي المشكلة في أن البعض ما يزال يجهل مقياس التمييز بين الإعلام السلبي والإيجابي، أو في أفضل الحالات يحلل رأيه بناءً على طبيعة المحتوى، بينما القياس الصحيح يشمل عدة عناصر، من أهمها السردية الأساسية لنشرات الأخبار وسياسة القنوات الإعلامية.. هل تنقل واقعاً مغلقاً مليئاً بالخطر، أم واقعاً مفتوحاً على إمكانيات التنمية في المنطقة؟ وكذلك، هل اللغة تحريضية وتزرع الخوف، أم تبني الجسور التواصل بين شعوب المنطقة؟ وهل يدعو هذا الإعلام إلى الفعل، بمعنى: هل يشجع فئات المجتمع على المشاركة البناءة، أم يبقيهم في موقع المتفرج؟ بعد إيام تعقد في دبي "قمة الإعلام العربي"، الحدث الإعلامي البارز الذي شكّل على مدى أربعة وعشرين عاماً منبراً سنوياً للحوار وتبادل الرؤى حول قضايا الإعلام والتنمية في المنطقة. وقد كان الحدث وما زال، صوتاً ثابتاً في الدعوة إلى التعايش والسلام، وتسليط الضوء على دور الإعلام في إعادة بناء مستقبل المنطقة، لا في تكريس أزماتها. كما أسّس عبر سنواته الطويلة لنموذج إعلامي عربي حديث يؤمن بأن الأمل والتعاون والتنمية هي السبيل لإحياء المشروع الحضاري العربي. وهذا يستدعي اعترافاً وفهماً عميقاً، أنه مع غياب الإعلام الإيجابي، يتراجع منسوب الثقة بالآخر ويتحول الفراغ إلى ساحة مفتوحة تُغذى بخطابات الانقسام والتحريض. ويعلو ضجيج الكراهية والتخوين، وينتصر الإعلام السلبي بصور الأزمات وصرخات الغضب، وتضيع فرص التنمية والبناء. لذا، فخيارنا اليوم: إما أن نكون ناقلي يأس، أو صُنّاع أمل. كما كان نيلسون مانديلا في أشد أيامه ظلمة داخل زنزانة روبن آيلاند، حيث كان يكتب على جدرانها كلمات من الأمل: "أنا سيد مصيري، أنا قائد روحي".. خرج بعدها بسنوات ليقود بلاده نحو المصالحة. والإعلام. مثل هذه الكلمات، يستطيع أن يكون زنزانة، أو مفتاح التنمية.