logo
إسرائيل تستأنف ضرباتها الجوية بعمق لبنان وسط نقاشات لسحب سلاح «حزب الله»

إسرائيل تستأنف ضرباتها الجوية بعمق لبنان وسط نقاشات لسحب سلاح «حزب الله»

الشرق الأوسطمنذ يوم واحد

استأنفت القوات الإسرائيلية ضرباتها الجوية العنيفة التي استهدفت مناطق حرجية وأودية في شمال الليطاني، وذلك في ظل نقاشات لبنانية للتوصل إلى اتفاق لسحب سلاح «حزب الله» وحصره بيد الدولة اللبنانية، وبموازاة تمسك لبناني بتمديد ولاية قوات حفظ السلام المؤقتة العاملة في الجنوب (اليونيفيل).
وبحث الرئيس اللبناني، جوزيف عون، مع رئيس مجلس النواب نبيه بري تلك الملفات إلى جانب ملفات أخرى، حسبما أفادت الرئاسة اللبنانية، التي أشارت إلى أن عون استقبل بري، وأطلعه على نتائج زياراته إلى الخارج، وأجريا تقييماً للانتخابات البلدية والاختيارية، وتطرَّقا إلى الوضع في الجنوب، ومسألة التمديد للـ«يونيفيل»، كما بحثا إمكانية فتح دورة استثنائية لمجلس النواب. وقال بري مغادراً قصر بعبدا: «الاجتماع مع الرئيس عون كان ممتازاً»، من دون الكشف عن مضمونه.
لقاء بين الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس مجلس النواب نبيه برّي (الوكالة الوطنية للإعلام)
الرئيس عون أطلع رئيس مجلس النواب نبيه بري على نتائج زياراته إلى الخارج وأجريا تقييماً للانتخابات البلدية والاختيارية، وتطرقا إلى الوضع في الجنوب ومسألة التمديد لليونفيل، كما بحثا في إمكانية فتح دورة استثنائية لمجلس النواب
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) May 30, 2025
وبعد نحو 3 أسابيع على ضربات جوية إسرائيلية عنيفة استهدفت شمال الليطاني في الجنوب، استأنفت القوات الإسرائيلية ليل الخميس-الجمعة الغارات الجوية، واستهدفت مناطق واسعة في مجرى نهر الزهراني من محيط مدينة صيدا، وحتى مرتفعات إقليم التفاح في قضاء النبطية، إلى جانب غارات أخرى استهدفت البقاع في شرق لبنان.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن الغارات (ناهزت العشرين) على الجنوب استهدفت وادي برغز والمحموديّة وأطراف بلدة البيسارية، وشبيل، والكسارة، وأطراف كفرفيلا وتبنا. كما سُجِّل تحليق مكثّف للطيران الحربي الإسرائيلي فوق حاصبيا، والعرقوب، ومزارع شبعا المحتلّة، وصولاً إلى مرتفعات جبل الشيخ المُطلّة على راشيا الوادي والبقاعَين الشرقي والغربي وإقليم التفّاح، لا سيّما فوق التلال والمنحدرات التي تُشرف على سهل البقاع وتلال برغز.
الدخان يتصاعد جرّاء غارات إسرائيلية استهدفت منطقة كفرفيلا شرق مدينة صيدا بجنوب لبنان (متداول)
كما شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي 4 غارات متتالية، من بعد منتصف ليل الخميس-الجمعة، على أطراف بلدة شمسطار، لجهة بلدة طاريا غرب بعلبك.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن «سلاح الجو شنّ غارات جوية استهدفت عدة مواقع عسكرية وبِنى تحتية تابعة لـ(حزب الله) في أنحاء متفرقة من لبنان». وقال المتحدث أفيخاي أدرعي إنّ بين الأهداف المستهدفة «بنية تحتية تحتوي على وسائل قتالية في منطقة صيدا»، مضيفاً أن الحزب «حاول أخيراً إعادة ترميمها بعد أن كانت قد تعرّضت للقصف سابقاً».
وتابع أن الغارات شملت أيضاً مواقع عسكرية في جنوب لبنان تضم منصات صاروخية، مضيفاً أن «حزب الله» قد «حاول إعادة تأهيلها»، وعدّ ذلك «خرقاً فاضحاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان».
وأكد أدرعي أن الجيش الإسرائيلي «سيواصل العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل»، متوعداً «بمنع أي تموضع جديد لعناصر (حزب الله)».
#عاجل هاجمت طائرات سلاح الجو الحربية الليلة الماضية بنية تحتية إرهابية تابعة لحزب الله الإرهابي احتوت على وسائل قتالية، في منطقة البقاع بعد ان تم مؤخراً رصد محاولات حزب الله لإعادة اعمار الموقع الذي كان قد استُهدف سابقاً.سيواصل جيش الدفاع العمل لإزالة أي تهديد على دولة...
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) May 30, 2025
وجاء هذا التصعيد في ظل نقاشات لبنانية لمعالجة سلاح «حزب الله» وحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية. ومن المتوقع أن يكون هذا الملف على رأس لائحة الملفات التي ستطرحها الموفدة الأميركية مورغن أورتاغوس خلال زيارتها إلى بيروت المتوقعة في الأسبوع المقبل.
وقال عضو كتلة «التنمية والتحرير» البرلمانية، النائب ميشال موسى في تصريح إذاعي، إن السلطات الرسمية «لم تتبلغ لا بموعد محدد للزيارة ولا بأي جدول أعمال لها»، وأشار إلى أنه «من المفترض أن تتابع أورتاغوس النقاش في الملفات الأساسية مثل تطبيق القرار (1701) والإصلاحات ومسألة التجديد للـ(يونيفيل)» في مجلس الأمن مطلع أغسطس (آب) المقبل».
غارات إسرائيلية استهدفت ليل الخميس - الجمعة منطقة برغز شمال الليطاني بجنوب لبنان (متداول)
وتواصل إسرائيل شنّ غارات في لبنان على أهداف ومواقع تقول إنها تابعة لـ«حزب الله»، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين، كما تواصل خروقاتها البرية لاتفاق وقف إطلاق النار عبر توغلات محدودة يعمل الجيش اللبناني على معالجتها.
وقامت قوة من الجيش اللبناني، الجمعة، بإزالة السواتر الترابية التي كانت قد استحدثتها القوات الإسرائيلية في محيط بئر شعيب في بلدة بليدا الجنوبية، خلال عملية توغل ليلية وقعت ليل الأربعاء الماضي. وخلال عملية الإزالة، عثرت عناصر الجيش على أجهزة تنصت وكاميرات مراقبة كانت مخبأة ضمن هذه السواتر، ما يُشير إلى محاولة إسرائيلية لرصد تحركات في المنطقة الحدودية اللبنانية، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية.
بتاريخ ٢٩ /٥ /٢٠٢٥، عملت وحدة من الجيش بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل على إزالة عدد من السواتر الترابية وإعادة فتح طرقات في خراج بلدة العديسة - مرجعيون، كان العدو الإسرائيلي قد أغلقها بواسطة السواتر.أثناء عمل الوحدة، حاول عناصر من قوات العدو ترافقهم... pic.twitter.com/bLdceHKTsw
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) May 29, 2025
وكان الجيش قد أعلن الخميس أن وحدة من الجيش بالتنسيق مع قوة الـ«يونيفيل»، عملت على إزالة عدد من السواتر الترابية وإعادة فتح طرقات في خراج بلدة العديسة - مرجعيون، التي كان الجيش الإسرائيلي قد أغلقها بواسطة السواتر. وقال: «أثناء عمل الوحدة، حاول عناصر من قوات العدو، ترافقهم دبابة، منع الجيش من متابعة العمل، من دون أن يتمكنوا من ذلك».
ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من النقاط التي لا تزال موجودة فيها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«حزب الله»: أسباب الهذيان ووظائفه
«حزب الله»: أسباب الهذيان ووظائفه

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق الأوسط

«حزب الله»: أسباب الهذيان ووظائفه

يتّفق أطبّاء ومحلّلون على أنّ الهذيان تغيّر مفاجئ يطرأ على الدماغ فيسبّب اختلالاً في الشعور واختلاطاً في الذهن. وهو كثيراً ما يحصل إثر تحوّلات يتعرّض لها الجسد، قد تكون عمليّاتٍ جراحيّة أو تعافياً من الكحوليّة بعد إدمان مديد. لكنّ أحد الاحتمالات الحادّة الذي ينجم عن الهذيان فقدانُ التركيز والانتباه، وأحياناً نسيان المُصاب مَن يكون هو نفسه، وفي أيّ مكان يكون، وما الذي يفعله حيث يكون. وهذا ما يسبّب ترنّحاً في حركة الجسد التي قد تتراوح بين بطء يتاخم الشلل وتسارُع يشبه الهرولة. وفي ما يصدر اليوم عن «حزب الله»، بعد التحوّل الضخم الذي عرّضته له «حرب الإسناد» وتوابعها، ثمّة قدْر صارخ من الهذيان. ولربّما جاز القول إنّ العمليّة الجراحيّة والتعافي من الإدمان يصلحان استعارةً، ولو بقدر من التصرّف. ذاك أنّه يُفترض بالحرب، وهي العمليّة الجراحيّة، أن تكون قد جفّفت خمرة الانتصار وعجرفة التسلّط وطرحت على الحزب سؤال التكيّف مع الواقع. لكنّ من يسمع الشيخ نعيم قاسم، أمينه العامّ، وبعض قياديّيه والناطقين بلسانه، وهم يعطون فرصاً ومِهلاً للدبلوماسيّة وللحكومة، ويهدّدون بأنّ مِهلهم قد لا تُمدّد، ويؤكّدون على سريان مبدأ «الجيش والشعب والمقاومة»، وينفون حصول الهزيمة، ويلحّون على عدم تسليم السلاح، يقطع بأنّ فشلاً ذريعاً يُلمّ بالتكيّف ويثبّت الهذيان ويرسّخه. غير أنّ الدقّة تستدعي القول إنّ تلك النتيجة لا تُعدم مبرّراتها. فالتكيّف يغدو صعباً جدّاً بعد أن عُوملَ الإدمان، على مدى أربعة عقود، بوصفه حالة طبيعيّة مثلى، وبعدما انعقد ما يشبه الإجماع حول وصف كهذا. ذاك أنّ السكرة التي امتدّت من أوائل الثمانينات حتّى أشهر قليلة خلت إنّما قُدّمت بوصفها هي الصحوُ بعينه، فيما كان الذين لا يُقرّون بذلك يُطالَبون بمعالجة نفوسهم المريضة أو المتآمرة. هكذا رُسم ازدواج السلاح المديد، وتحكّم طرف غير شرعيّ بقرار الحرب والسلم، بوصفهما عين الصواب وكبد الحقيقة. وأتيحَ لهذا الغلط العظيم أن يملك اليد العليا في اختيار الرؤساء والوزراء، وفي وضع السياسات والخطط. أمّا أن يكون الحزب، وهو لا يحظى أصلاً بترخيص رسميّ، مُجتمَعاً موازياً يقف خارج الدولة الوطنيّة وفوقها، ويخوّن الكبير والصغير على هواه، فهذا أيضاً بدا حقّاً له لا يُمارى فيه. ولسنوات طويلة أتيح لـ»حزب الله» أن يُبلغنا أنّنا مُهدّدون، على رغم ما تقوله لنا أحاسيسنا وتجاربنا، ويُحذّرنا من أنّ علينا أن نقاوم، ضدّاً على ما تراه رغباتنا وأفكارنا وقدراتنا. وفي هذه الغضون تُرك لأذنابه أن تقرّر، نيابة عنّا، أيّ الأفلام ينبغي أن لا تُشاهَد وأيّ الكتب ينبغي أن لا تُترجم أو تُقرأ... هكذا أمسى الانتقال صعباً من الطور الذي كان فيه الإدمان حاكماً، فسادَ تغنيج الهذيان وصار الآخرون مضطرّين إلى التكيّف معه، إلى طور بات معه الهذيان محكوماً، يُسمّى بأسمائه الفعليّة الخطيرة التي يحذّر منها الآخرون، فيما يغدو أصحابُه هم الطرفَ المُطالَب بالتكيّف. فنحن، بلغة أخرى، ننتقل من زمن كان فيه الواقع هو المُطالَب بالتعايش مع الإدمان، إلى زمن يغدو معه المدمن مدعوّاً إلى التعايش مع الواقع. وأمر كهذا، دون أدنى شكّ، شديد الصعوبة. لكنّ الهذيان، مع هذا، يبقى وظيفيّاً، يستدعيه الاستخدام الإيرانيّ ما دام التفاوض جارياً بين طهران وواشنطن. فمطلوبٌ، والحال هذه، إبقاء سلاح الحزب في اليد لا يُسلّم إلى الدولة، تماماً كما هو مطلوب بقاء المفرقعات الحوثيّة في اليمن ورقةً للمقايضة. بيد أنّ كلّ شيء صار أصغر من ذي قبل: يصحّ هذا في القضايا المدّعاة كما يصحّ في الأدوات والقدرات. وهو مسار يدلّ إلى التآكل والانكماش بسبب الحرب، وفي موازاة التحوّل الإيرانيّ من قوّة مخيفة تملك أوراقاً جدّيّة إلى قوّة خائفة ذات أوراق متهالكة ومتداعية. وربّما جاز قياس الفارق بين المرحلتين على النحو التالي: في المرحلة الأوّلى كان يُقتل رئيس الحكومة المخالف لرغبات الحزب ورُعاته، على نحو مشهديّ مُضخّم فيما يُحال دون التحقيق في الجريمة، وفي الطور الثاني يُشتم، بحقد وبذاءة، رئيس الحكومة المخالف لتلك الرغبات بوصفه «صهيونيّاً». وهذا ليس للتهوين من خطورة ما يجري اليوم، خصوصاً وقد دلّت الانتخابات البلديّة الأخيرة على أنّ في وسع وعي هذيانيّ، ولو مهزوم، أن يحافظ على مبايعة شعبيّة عريضة، لأسباب لا تتّسع لها هذه العجالة. وهذا علماً بأنّ كلفة الاستمرار في تقديم البيعة باهظة جدّاً على أمن اللبنانيّين واقتصادهم وإعادة إعمارهم وشروط إقلاعهم الوطنيّ. وقد يكون المبايعون أنفسهم الأكثر تضرّراً بين سائر المتضرّرين. وهذا ما لا يمكن أن يستمرّ وما لا يجوز. فإذا كان اللبنانيّون جميعاً مدعوّين إلى بذل جهد أكبر، مصحوب باستفزازيّة أقلّ، لدمج ثلث السكّان في مشروع وطنيّ، فإنّ أصحاب المصلحة المباشرة أوّلُ المُطالَبين بالانفكاك عن مشروع هذيانيّ مهزوم لا يمكن أن يقود إلى مكان آمن.

بيروت: قتيل من "حزب الله" بضربة إسرائيليةالجيش اللبناني يفكك جهاز تجسس في بليدا
بيروت: قتيل من "حزب الله" بضربة إسرائيليةالجيش اللبناني يفكك جهاز تجسس في بليدا

الرياض

timeمنذ 5 ساعات

  • الرياض

بيروت: قتيل من "حزب الله" بضربة إسرائيليةالجيش اللبناني يفكك جهاز تجسس في بليدا

أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بمقتل شخص جراء ضربة شنّتها مسيّرة إسرائيلية في جنوب لبنان فجر السبت، أعلنت قوات الاحتلال "القضاء" على عنصر في "حزب الله" مع مواصلتها الغارات رغم اتفاق وقف إطلاق النار. وأوردت الوكالة "نفذت مسيرة إسرائيلية فجر السبت عدوانا جويا في بلدة دير الزهراني" الواقعة على مسافة نحو 20 كيلومترا من الحدود، ما أدى إلى مقتل الشاب محمد علي جمول، وأشارت إلى أن القتيل كان يبلغ الثالثة والثلاثين من العمر، وكان "متوجها من منزله كعادته كل فجر" لأداء الصلاة في مسجد البلدة، حين استهدفت المسيّرة سيارته. من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي في بيان أنه "قضى على الإرهابي المدعو محمد علي جمول"، مشيرا إلى أنه كان قائد وحدة صاروخية في حزب الله، وأشار إلى أنه ضالع في "مخططات إطلاق قذائف صاروخية عديدة نحو الجبهة الداخلية في إسرائيل"، وشارك في الفترة الماضية "في محاولات إعادة إعمار بنى تحتية إرهابية تابعة لحزب الله" في جنوب لبنان. وتواصل إسرائيل شنّ غارات في لبنان على أهداف ومواقع تقول إنها تابعة لحزب الله، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين منذ 27 نوفمبر 2024. وأبرم هذا الاتفاق بعد نزاع امتد لأكثر من عام بين الطرفين على خلفية الحرب في قطاع غزة، وتحول مواجهة مفتوحة اعتبارا من سبتمبر 2024. ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل. ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من النقاط التي لا تزال متمركزة فيها داخل أراضيه. من جانبه أعلن الجيش اللبناني، تفكيك جهاز تجسس إسرائيلي مموه ومزوّد بآلة تصوير، في محيط بلدة بليدا جنوب لبنان. وقال إنه أزال 13 ساترًا ترابيًا أقامها الجيش الإسرائيلي داخل البلدة. وأوضح بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني: "تُواصل الوحدات العسكرية المنتشرة في المناطق الجنوبية عمليات المسح الهندسي وإزالة خروقات العدو الإسرائيلي". وتابع "وفي هذا السياق، عثرت وحدة عسكرية مختصة على جهاز تجسس للعدو، مموه ومزود بآلة تصوير في منطقة بئر شعيب في محيط بلدة بليدا- مرجعيون، وعملت على تفكيكه". وأشار البيان إلى أن التنسيق "يستمرّ بين قيادة الجيش وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) من أجل متابعة الوضع في الجنوب، لا سيما الانتهاكات والاعتداءات من جانب العدو الإسرائيلي".

«حزب الله» يربط بحث السلاح بإعادة الإعمار
«حزب الله» يربط بحث السلاح بإعادة الإعمار

الشرق الأوسط

timeمنذ 7 ساعات

  • الشرق الأوسط

«حزب الله» يربط بحث السلاح بإعادة الإعمار

تمسَّك «حزب الله» اللبناني بالربط بين قضية البحث في سلاحه وقضايا عدة أخرى، أبرزها إعادة الإعمار. واتهم النائب في كتلة الحزب، حسن فضل الله، الحكومة بأنها تتنصّل من مسؤولياتها، قائلاً إن «أوّل جملة في البيان الوزاري هي التزام الحكومة بالإسراع في إعادة إعمار ما هدّمه العدو الإسرائيلي، والبند الثاني أن تلتزم الحكومة بالمسؤولية عن الأمن وعن حماية حدودها وثغورها وردع المعتدي، وفي البند الثالث اتخاذ الإجراءات كافة لتحرير الأرض اللبنانية». في غضون ذلك، قُتل محمد علي جمول (33 عاماً) جرّاء ضربة شنّتها مسيّرة إسرائيلية في بلدة دير الزهراني بقضاء النبطية جنوب لبنان، فيما اتهمته إسرائيل بأنه قائد الوحدة الصاروخية في قطاع الشقيف في «حزب الله».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store