logo
ميرتس يعلن تعهد ألمانيا بمساعدة أوكرانيا لإنتاج صواريخ بعيدة المدى

ميرتس يعلن تعهد ألمانيا بمساعدة أوكرانيا لإنتاج صواريخ بعيدة المدى

الوسطمنذ 2 أيام

أ
بلغ المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن برلين ستساعد كييف على إنتاج صواريخ طويلة المدى للدفاع عن نفسها ضد الهجوم الروسي.
وقال ردّاً على سؤال للصحفيين في برلين عما إذا كانت ألمانيا ستزود كييف بصواريخ توروس "نريد أن نتحدث عن الإنتاج ولن نناقش التفاصيل بشكل علني".
وتولى ميرتس منصبه في وقت سابق من هذا الشهر، متعهداً بتعزيز الدعم الألماني لأوكرانيا، وقال هذا الأسبوع إنه "لم تعد" هناك أي قيود على نطاق الأسلحة التي يقدمها الحلفاء الغربيون لكييف.
ويبلغ مدى صاروخ توروس 500 كيلومتر وبذلك يمكن أن يصل إلى عمق الأراضي الروسية بشكل أكبر من الصواريخ الأخرى بعيدة المدى.
ورغم أن ميرتس لم يشر إلى صواريخ توروس بالاسم خلال مؤتمره الصحفي مع زيلينسكي، إلا أنه قال إن وزيري الدفاع الألماني والأوكراني سيوقعان "مذكرة تفاهم" بشأن الصواريخ طويلة المدى في وقت لاحق يوم الأربعاء.
وحذر الكرملين من أن أي قرار بإنهاء القيود المفروضة على مدى الصواريخ التي يمكن لأوكرانيا استخدامها سيكون بمثابة تغيير خطير للغاية في السياسة من شأنه أن يضر بالجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق سياسي.
ومع ذلك، فقد أكد ميرتس أن قرار رفع القيود المفروضة على النطاق اتخذ من قبل الحلفاء الغربيين قبل أشهر.
وقد تكون هناك أسئلة كثيرة حول تفاصيل خطة ميرتس للتعاون الصاروخي، لكنّ استعداده لإصدار تصريحات ضخمة، قد تثير استعداء الكرملين، يجعله يقف في تناقض واضح مع اللهجة الحذرة للحكومة الألمانية السابقة برئاسة سلفه أولاف شولتس.
وخلال مؤتمره الصحفي مع زيلينسكي، وعد ميرتس أوكرانيا بمواصلة الدعم ما كان ذلك ضرورياً، محذراً موسكو من أن رفضها المشاركة في المزيد من محادثات السلام سيكون له "عواقب حقيقية".
ودعا زيلينسكي إلى إجراء محادثات تهدف إلى التوصل إلى تسوية بشأن الحرب بمشاركة ثلاثة زعماء - "ترامب - بوتين - زيلينسكي" - رغم أنه أضاف أنه مستعد لأي صيغة.
ولم يرفض المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف الفكرة جملة وتفصيلاً، لكنه قال إن مثل هذا الاجتماع لا يمكن أن يُعقد إلا بعد التوصل إلى "اتفاقات ملموسة" بين "الوفدين".
Getty Images
اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي موسكو بتأخير عملية السلام
ورغم أن أوكرانيا وروسيا عقدتا أول محادثات مباشرة، وهي الأولى منذ أكثر من ثلاث سنوات، في إسطنبول في وقت سابق من هذا الشهر، إلا أن الاجتماع ضم مسؤولين منخفضي المستوى ولم يتمكنوا إلا من الاتفاق على تبادل الأسرى، والذي تم في نهاية الأسبوع الماضي.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم الأربعاء إن موسكو مستعدة بالفعل لعقد جولة ثانية من محادثات السلام مع كييف.
وبحسب بيان نشرته وكالة أنباء تاس الرسمية، قال بوتين إن الجولة التالية من المحادثات قد تعقد في الثاني من يونيو/حزيران القادم في إسطنبول حيث ستقدم روسيا "مذكرة" تحدد شروط السلام الخاصة بها.
وقال لافروف: "نأمل أن يدعم جميع المهتمين بإخلاص، وليس فقط بالكلمات، نجاح عملية السلام بعقد جولة جديدة من المفاوضات الروسية الأوكرانية المباشرة".
وأضاف لافروف أنه أطلع نظيره الأمريكي ماركو روبيو على الاقتراح.
وكان لافروف قد أوضح في وقت سابق أن موسكو تتطلع إلى ضمان "وضع أوكرانيا المحايد وغير المنحاز وغير النووي".
وقالت أوكرانيا إنها لا تعارض عقد مزيد من الاجتماعات لكن "الاجتماع المقبل يجب أن يسفر عن نتائج".
وفي منشور على موقع إكس، قال وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف إن بلاده قدمت بالفعل شروط السلام إلى روسيا وطالبت موسكو بفعل الشيء نفسه.
وأشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأسبوع إلى أن صبره بدأ ينفد بسبب فشل روسيا في المضي قدماً في المزيد من المحادثات.
واتهم ترامب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ"اللعب بالنار"، بعد الضربة الصاروخية الروسية القاتلة التي أسفرت عن مقتل 13 أوكرانيا، بينهم أطفال. ومع ذلك، أشار المسؤولون الروس إلى أن ترامب لم يكن على علم كافٍ بسياق الصراع.
وحث الرئيس الأوكراني واشنطن على فرض عقوبات على قطاعي البنوك والطاقة في روسيا. وأضاف أنه ناقش الأمر مع ترامب، مضيفاً أن الرئيس الأمريكي "أكد أنه إذا لم تتوقف روسيا، فسيتم فرض عقوبات".
وعلى الرغم من استمرار المناورات الدبلوماسية، فقد أعلن الجيش الأوكراني عن قيامه بواحدة من أكبر الهجمات بطائرات مسيرة على أهداف روسية حتى الآن خلال ليل الثلاثاء وحتى يوم الأربعاء، في حين قال زيلينسكي إن روسيا أطلقت أكثر من 900 طائرة مسيرة على مدار ثلاثة أيام انتهت في وقت مبكر من صباح يوم الاثنين.
وعلى الأرض، تعرضت الدفاعات الأوكرانية لهجوم روسي متزايد في شمال شرق البلاد.
وقال زيلينسكي إن موسكو "تحشد" أكثر من 50 ألف جندي على طول جبهة سومي، حيث سيطرت القوات الروسية على عدة قرى عبر الحدود الأوكرانية في محاولة لإنشاء ما يسميه بوتين بـ"مناطق أمنية عازلة".
وقال حاكم سومي أوليه حريهوروف إن القوات الروسية استولت على أربع قرى، وإن القتال مستمر بالقرب من قرى أخرى في المنطقة.
واتهم زيلينسكي موسكو بتأخير عملية السلام وقال إنها لم تقدم بعد مذكرة شروط السلام التي وعدت بها بعد محادثات إسطنبول. وأصر بيسكوف على أن الوثيقة كانت في "مراحلها النهائية".
وقد أودت الحرب، التي دخلت الآن عامها الرابع، بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص وتسببت في تدمير جزء كبير من شرق أوكرانيا وجنوبها. وتسيطر موسكو على ما يقرب من خُمس أراضي البلاد، بما في ذلك شبه جزيرة القرم، التي ضمتها في عام 2014.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تصعيد خطير جنوب لبنان.. غارة إسرائيلية تقتل مدنياً والجيش يفكك جهاز تجسس جديد
تصعيد خطير جنوب لبنان.. غارة إسرائيلية تقتل مدنياً والجيش يفكك جهاز تجسس جديد

عين ليبيا

timeمنذ 7 ساعات

  • عين ليبيا

تصعيد خطير جنوب لبنان.. غارة إسرائيلية تقتل مدنياً والجيش يفكك جهاز تجسس جديد

أعلنت مصادر لبنانية مقتل شخص جراء غارة جوية نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية اليوم السبت، على سيارته في منطقة دير الزهراني جنوب لبنان، ما أسفر عن سقوط ضحية وإصابة آخرين، مع وقوع أضرار مادية في موقع الحادث، وتأتي هذه الغارة ضمن سلسلة من الهجمات التي تشنها إسرائيل على مواقع في لبنان، مستهدفة ما تصفه بـ'مواقع تابعة لحزب الله'، رغم وجود اتفاق وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين. فيما صرح الناطق باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، في تغريدة عبر منصة 'إكس'، بأن الجيش نفذ هجومًا في منطقة دير الزهراني جنوب لبنان، أسفر عن مقتل محمد علي جمول، قائد الوحدة الصاروخية في قطاع الشقيف بـ'حزب الله'. وأوضح أدرعي أن جمول كان وراء مخططات لإطلاق عدة قذائف صاروخية تجاه الجبهة الداخلية الإسرائيلية وقوات الجيش، كما شارك مؤخرًا في محاولات إعادة بناء بنى تحتية إرهابية تابعة لـ'حزب الله' في المنطقة. ووصف الناطق الإسرائيلي أنشطة جمول بأنها انتهاك واضح للتفاهمات القائمة بين إسرائيل ولبنان. وخلال الأيام الماضية تصاعدت وتيرة الغارات الإسرائيلية، إذ أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، قبل يومين، أن سلاح الجو شن غارات جوية على عدة مواقع عسكرية وبنى تحتية في مناطق متفرقة من لبنان، بينها منطقة صيدا. وأوضح أدرعي أن من بين الأهداف التي استهدفتها الغارات 'بنية تحتية تحتوي على وسائل قتالية كان 'حزب الله' يحاول إعادة ترميمها بعد تعرضها لقصف سابق'. وتأتي هذه الهجمات في ظل استمرار حالة التوتر المتزايدة بين إسرائيل و'حزب الله'، وسط مخاوف من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الموقع عام 2006 برعاية الأمم المتحدة، والذي ظل إلى حد كبير يحافظ على الهدوء النسبي في جنوب لبنان منذ ذلك الحين. وفي هذا السياق، تزايدت الدعوات الدولية إلى ضبط النفس والتهدئة، وسط قلق متصاعد من أن أي تصعيد عسكري قد يؤدي إلى مواجهة واسعة النطاق تؤثر على استقرار المنطقة بأكملها، كما تعكس الهجمات الأخيرة استمرار حالة عدم الاستقرار السياسي والأمني في لبنان، الذي يعاني أصلاً من أزمات اقتصادية واجتماعية حادة. يُذكر أن جنوب لبنان يشهد انتشاراً مكثفاً لقوات حفظ السلام الدولية 'اليونيفيل'، التي تحاول مراقبة وقف إطلاق النار ومنع أي خروقات، لكنها تواجه تحديات متزايدة في تنفيذ مهمتها مع تجدد التوترات. الجيش اللبناني يفكك جهاز تجسس إسرائيلي جنوبي البلاد ويواصل إزالة خروقات الحدود أعلن الجيش اللبناني، الجمعة، تفكيك جهاز تجسس إسرائيلي مموه ومزود بآلة تصوير في منطقة بئر شعيب قرب بلدة بليدا التابعة لقضاء مرجعيون جنوب لبنان، في تطور جديد يعكس تصاعد حدة الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية. وأكد بيان صادر عن قيادة الجيش أن الجهاز تم اكتشافه خلال عملية مسح ميداني، مشيرًا إلى أن القوات اللبنانية قامت كذلك بإزالة 13 ساترًا ترابيًا أقامها الجيش الإسرائيلي داخل البلدة في خرق واضح للخط الأزرق الذي يفصل بين لبنان وإسرائيل. وشدد البيان على أن الوحدات المنتشرة في الجنوب تواصل عمليات المسح الهندسي لتحديد وتفكيك التجهيزات المعادية وإزالة الخروقات الإسرائيلية. وجاء في البيان أن التنسيق مستمر بين قيادة الجيش وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) بهدف مراقبة الوضع في الجنوب، ومتابعة الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية، بما في ذلك تلك التي تقع داخل الأراضي اللبنانية. ويعد هذا الجهاز هو الثاني الذي يتم اكتشافه خلال أقل من أسبوع، حيث أعلن الجيش اللبناني الثلاثاء الماضي عن تفكيك جهاز تجسس مشابه مزود بكاميرا، عُثر عليه في خراج بلدة بليدا ذاتها، ما يثير تساؤلات حول حجم عمليات التجسس الإسرائيلية وتكثفها في الفترة الأخيرة. في سياق موازٍ، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية مؤخراً عن استخدام نظام دفاعي جديد قائم على أشعة الليزر لاعتراض صواريخ وطائرات مسيرة أُطلقت من الأراضي اللبنانية. ووصفت المنظومة، التي تم استخدامها للمرة الأولى خلال المعارك الأخيرة مع 'حزب الله'، بأنها 'الشعاع القاتل'، في إشارة إلى فاعليتها في صد الهجمات الجوية.

الدبيبة يرحب بتشكيل النيابة العامة لجنتي تحقيق في أحداث طرابلس
الدبيبة يرحب بتشكيل النيابة العامة لجنتي تحقيق في أحداث طرابلس

أخبار ليبيا

timeمنذ 19 ساعات

  • أخبار ليبيا

الدبيبة يرحب بتشكيل النيابة العامة لجنتي تحقيق في أحداث طرابلس

طرابلس، 30 مايو 2025 ( وال) – رحب رئيس حكومة الوحدة الوطنية' عبدالحميد الدبيبة' اليوم الجمعة، بتشكيل لجنتين للتحقيق من قبل المستشار النائب العام، وذلك في ما يخص الشكاوى والمظالم المرتبطة بالمجموعات الخارجة عن القانون، وفي الوقائع الأخيرة التي شهدتها العاصمة طرابلس حسب تعبيره . وأكد الدبيبة، في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس'، أن هذه الخطوة تمثل دعامة أساسية لتعزيز سيادة القانون، وتؤكد جدية مؤسسات الدولة في التصدي للانتهاكات ومساءلة مرتكبيها. وقال رئيس الحكومة (( إن تشكيل هاتين اللجنتين يُعد مكمّلًا للعملية الأمنية والعسكرية الدقيقة التي نفذتها وزارتا الدفاع والداخلية في منطقة أبوسليم ، والتي أسفرت عن استعادة النظام وفرض هيبة الدولة، وكشف حقيقة أحداث اليوم التالي للعملية، وما تبعها من محاولات لإثارة الفوضى، وقطع الطرق، والاعتداءات بمختلف أشكالها )). وشدد ' الدبيبة' على أن تكامل الجهود بين السلطات القضائية والتنفيذية يمثل أساسًا راسخًا لتعزيز الاستقرار، وبناء مؤسسات دولة القانون التي ينشدها جميع الليبيين. …(وال)… يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من وكالة الانباء الليبية

اجتماع أممي مع لجنة 6+6: تأكيد على الحاجة الملحة لإطلاق العملية السياسية
اجتماع أممي مع لجنة 6+6: تأكيد على الحاجة الملحة لإطلاق العملية السياسية

أخبار ليبيا

timeمنذ 2 أيام

  • أخبار ليبيا

اجتماع أممي مع لجنة 6+6: تأكيد على الحاجة الملحة لإطلاق العملية السياسية

🗳️ ليبيا | بعثة الأمم المتحدة تواصل مشاوراتها مع لجنة 6+6 للوصول إلى إطار انتخابي ليبيا – عقدت ستيفاني خوري، نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، اجتماعًا مع خمسة من ممثلي لجنة 6+6 المشتركة بين مجلسي النواب والأعلى للدولة، وذلك في إطار المشاورات الموسعة التي تجريها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بشأن مخرجات اللجنة الاستشارية. 🔹 نقاش حول توصيات اللجنة الاستشارية 💬 ووفقًا لما نشرته البعثة الأممية عبر حسابها الرسمي على منصة 'إكس'، فقد عرض أعضاء اللجنة وجهات نظرهم بشأن توصيات اللجنة الاستشارية، وشددوا على الحاجة الملحة للبدء بالعملية السياسية في أقرب وقت ممكن. 🔹 اتفاق على استمرار التشاور 🔄 وأشارت البعثة إلى أن الجانبين اتفقا على مواصلة المشاورات، بهدف التوصل إلى إطار انتخابي قابل للتنفيذ، في خطوة جديدة نحو تجاوز الانسداد السياسي وتحقيق تقدم في المسار الدستوري والانتخابي في ليبيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store