logo
بويزكارن على موعد مع انطلاقة تنموية جديدة

بويزكارن على موعد مع انطلاقة تنموية جديدة

صوت العدالةمنذ 3 أيام

بويزكارن على موعد مع انطلاقة تنموية جديدة حيث تستعد المدينة، تزامنا مع احتفالات عيد العرش المجيد لإعطاء الضوء الأخضر لتنفيد البرنامج الاستعجالي لإعادة التأهيل الحضري، بميزانية تفوق 10 ملايير سنتيم،
مناسبة وطنية ستحمل هذه السنة أبعادا خاصة لساكنة بويزكارن، بما تراكمه من وعود ستتحول إلى مشاريع على ارض الواقع.
المرحلة الأولى من هذا البرنامج الطموح ستشمل تأهيل شارع الحسن الثاني من خلال تحديث شبكة الإنارة العمومية، و إعادة تزفيت الطريق وتركيب الرصيف الحجري (الپاڤي)، إضافة إلى تهيئة الشوارع الرئيسية بمختلف أحياء المدينة على طول يناهز 20 كيلومترا.
كما سيتم بناء ثلاث منشآت فنية بحي المسيرة، وصباغة الواجهة الأمامية للمدينة، إلى جانب تأهيل فضاء عمومي وتشييد مسبحين، مع إعادة تأهيل شبكة الصرف الصحي ببعض الأحياء التي تعاني اختلالات هيكلية، وسيتم باذن الله أيضا حل مشكل ضعف صبيب الماء من خلال بناء محطة جديدة لتخزين المياه.
هذا التحول الميداني ما كان ليرى النور لولا التتبع اليومي والدينامية التي تباشر بها السيدة رئيسة جهة كلميم وادنون مهامها ـ مباركة بوعيدة ـ ، إلى جانب الدعم الموصول من طرف السيد والي جهة كلميم وادنون الذي يولي اهتماما خاصا بجماعة بويزكارن.
في ظل هذا التفاعل الإيجابي بين مختلف المتدخلين تبقى التحديات قائمة (تتبع المشاريع، و امكانية تعثر البعض منها) لكن الأفق هذه المرة يبدو واعدا، ويبعث برسائل أمل قوية لساكنة بويزكارن بأن زمن الانتظار قد بدأ يفسح المجال لزمن الإنجاز.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أحمد المرادي يكتب: دعم صناعة الكتاب.. بين نبل الأهداف وعجز المنظومة
أحمد المرادي يكتب: دعم صناعة الكتاب.. بين نبل الأهداف وعجز المنظومة

LE12

timeمنذ 6 ساعات

  • LE12

أحمد المرادي يكتب: دعم صناعة الكتاب.. بين نبل الأهداف وعجز المنظومة

المقال أدناه جواب على سؤال: لماذا لم نشارك في طلبات دعم نشر الكتاب والمشاركة في المعارض الدولية؟ * أحمد المرادي منذ أكثر من عشر سنوات على إطلاق برنامج دعم نشر الكتاب والمشاركة في المعارض الدولية وإقامات المؤلفين وإحداث وتحديث المكتبات، وإصدار المجلات الثقافية الورقية والرقمية، 1- لم تنعقد أية لقاءات لقراءة التجربة، عبر مُدخلاتها من ميزانيات رصدت من المال العام، ومخرجاتها من رصيد توثيقي (إنتاج الكتاب) وإشعاع دولي للمغرب من خلال الحضور المغربي في المعارض الدولية، ومنتوج فكري أو أدبي خاص بإقامات المؤلفين، وتطوير لبنية تسويق الكتاب بكل أشكاله ومنها المكتبات. 2- لم يتم تطوير دفاتر تحملات هذا الدعم من حيث معايير الترشيح والاختيار والإنتاج والمراقبة القبلية والبَعدية. 3- لم يتم وضع أسس معيارية لاختيار اللجان، التي تقرر في الأعمال والمشاريع التي تحوز الدعم، من حيث الشروط الأدبية والكفاءة والاستقلالية وغياب شرط التنافي. 4- استمرار منظومات 'باك صاحبي' التي تسيطر على القرار، إلا فيما نذر، والناذر لا يعتد به. ولذلك، يحس الفاعل والمشارك في العملية وكأنه يساهم في عملية روتينية لاستهلاك ميزانيات من المال العام، كريع سنوي، مقسم على دور النشر والفاعلين الآخرين، ضمن قسمة ريعية، تعيد إنتاج نفسها على مر السنوات، بنفس الوتيرة والنسبة وحتى المبالغ، خصوصا في السنوات الأخيرة. فنفس المؤسسات، ومنذ 10 سنوات، ما زال أغلبها لا ينتج الكتب إلا ضمن الدعم، ولا يشارك في المعارض الدولية إلا عبر الدعم، ويعيد تقديم مشاريع تحديث وتنشيط المكتبات منذ إنشائها. في الوقت الذي كان من المفروض أن تكون هذه المؤسسات التي شاركت خلال الخمس سنوات الأولى قد تطورت وترسملت وتركت مكانها لمؤسسات أخرى لكي تنبت وتَيْنع في 'مشتل الصناعات الثقافية'. وكأننا نعيد إنتاج منظومات قطاعات أخرى كالفلاحة مثلا، التي استنزفت وتستنزف ميزانيات لا تقاس بما 'يلتهمه' قطاع الثقافة. ودون الخوض في المسؤولية حول هذا الأمر، فإن التجربة تقتضي، اليوم قبل الغد، التقويم وإعادة النظر، من حيث العدالة (القطاعية والترابية) والمردودية (الكمية والنوعية) والفعالية (النجاحات والإخفاقات) والنزاهة (المعيارية والجودة) والحكامة الجيدة (آجال الإنجاز والأداءات والرقابة). فلا غرابة أن يبرر الفاعلون 'الثقافيون' غياب الفاعلية من خلال تركيزهم على تعطل التواصل معهم من طرف الإدارة، وتعطيل التوصّل بدفعات الدعم 'القليلة' أصلا لِما يتجاوز كثيرا ما هو مسطّر في دفاتر التحملات، المطلوب إعادة النظر فيها. شيء له علاقة بما سبق: ارسلنا طردا من الكتب خاصًّا بإصداراتنا الجديدة، إلى مكتبة بالدارالبيضاء نتعامل معها منذ 25 سنة، يوم الثلاثاء 20 مايو 2025، وكان أن وصلت إرسالية شبيهة أُرسلت في نفس اليوم، إلى مكتبة نتعامل معها كذلك منذ 25 سنة بمراكش خلال 24 ساعة، بحثنا منذ يومها، عن طرد الدارالبيضاء، عبر الهاتف والاتصال بكل الوسائل المتاحة، ولا جواب… مما اضطر مستخدما من المكتبة إلى التنقل للبحث عنها، يوم الأربعاء 28 مايو 2025، وأخيرا وصلت الكتب إلى المكتبة المقصودة، يوم 29 مايو 2025… هل نحمد الله على نعمه؟! بالمناسبة شركات النقل الطرقي واللوجيستيك، تستفيد من كل أشكال الدعم من ميزانيات المال العام (الكيلوميترية والمحروقات وأشياء أخرى…)، فالكتاب له خصوصيته عند أهله، لكن هذه الشركات تطبق أثمنة خيالية وتشترط شروطا أكثر من خيالية!!! ثلاثة أشياء لمن يهمّهم الأمر: أولا، يحس صاحب الرأي أو الموقف أن لا فائدة من الكتابة للتعبير عن الرأي أو الموقف، بعد أن يكون قد استنفد قاموسه، ورسائله المفتوحة، الواضحة أو المرموزة… لكن تتحرش به الرغبة في الكتابة والتعبير كضرورة حياتية، فيستسلم لها راضيا. ثانيا، لا أكتب أو أعبّر لكي يؤخذ بأفكاري، ولكن للتخلص منها فقط. ثالثا، وبكل صدق: لا فائدة من مخاطبتكم، هذه قناعتي الصميمة، فعورطوا في هذه البسيطة إلى حين… * كاتب ومدير نشر دار التوحيدي

توقيع اتفاقية شراكة بين مجلسي إقليمي تطوان وخنيفرة في إطار زيارة عمل لتعزيز التعاون المجالي
توقيع اتفاقية شراكة بين مجلسي إقليمي تطوان وخنيفرة في إطار زيارة عمل لتعزيز التعاون المجالي

حزب الأصالة والمعاصرة

timeمنذ يوم واحد

  • حزب الأصالة والمعاصرة

توقيع اتفاقية شراكة بين مجلسي إقليمي تطوان وخنيفرة في إطار زيارة عمل لتعزيز التعاون المجالي

قام وفد عن المجلس الإقليمي لتطوان، برئاسة السيد إبراهيم بنصبيح، بزيارة عمل رسمية إلى إقليم خنيفرة خلال الفترة الممتدة من 22 إلى 25 ماي 2025، وذلك في إطار سياسة الانفتاح والتعاون بين مجالس الجماعات الترابية، وتفعيلا لمبدأ الشراكة وتبادل الخبرات، بما يخدم التنمية المجالية المتوازنة والمستدامة. وجرت فعاليات الزيارة في أجواء ودية تميزت بروح الأخوة والتقدير المتبادل بين الطرفين، حيث استقبل عامل إقليم خنيفرة، السيد محمد عادل أهوران، الوفد التطواني بمقر العمالة، معبرا عن دعمه الكامل لهذه المبادرة التي تروم تعميق التعاون بين مجالس الجماعات الترابية. وشهد مقر المجلس الإقليمي لخنيفرة الجلسة الرسمية لانطلاق الزيارة، حيث ألقى رئيس المجلس الإقليمي لخنيفرة، السيد حميد البابور، كلمة ترحيبية أشاد فيها بهذه الخطوة التي وصفها بكونها 'ليست مجرد مناسبة بروتوكولية، بل تعبير عن إرادة جماعية لتعزيز التعاون والشراكة خدمة لمصالح المواطنين'. ومن جهته، عبر رئيس المجلس الإقليمي لتطوان، عن فخره الكبير بهذه المبادرة، مشيدا بعمق العلاقات الإنسانية والتاريخية التي تربط بين الإقليمين. وتضمنت الجلسة تقديم عرض مفصل حول المؤهلات الطبيعية والاقتصادية والثقافية لإقليم خنيفرة، إلى جانب عرض شريط وثائقي أبرز التنوع البيئي والغنى الثقافي للمنطقة. وشكل توقيع اتفاقية إطار للتعاون بين المجلسين لحظة قوية ضمن البرنامج، تهدف إلى تعزيز التنمية المحلية، وتبادل الخبرات، وفتح آفاق لتنفيذ مشاريع تنموية مشتركة. كما تميزت الزيارة بتنظيم برنامج ميداني مكثف شمل جولات استطلاعية إلى أبرز المواقع السياحية والجبلية بالإقليم، من بينها منطقة أروكو، وبحيرتا أكلمام أزكزا وويوان، وعيون أم الربيع، وبلدة أجدير، ذات الرمزية الوطنية العميقة باعتبارها المكان الذي شهد إعلان 'ظهير أجدير' سنة 2001، الذي كرس الاعتراف بالمكون الأمازيغي كجزء من الهوية الوطنية الجامعة. وخلال هذه الجولات، وقف الوفد التطواني على نماذج ناجحة في مجال التهيئة السياحية بالمجال الجبلي، ما فتح المجال أمام التفكير في إمكانية نقل هذه التجارب إلى إقليم تطوان، خاصة في ما يتعلق بالسياحة البيئية والتنمية القروية. وعلى هامش البرنامج، نظمت فعاليات احتفالية عكست دفء الاستقبال وروح الضيافة التي يتميز بها الإقليم، من بينها وجبات غداء وعشاء تقليدية، أبرزها مأدبة عشاء رسمية نظمها السيد عامل الإقليم على شرف الوفد التطواني، بالإضافة إلى تبادل الهدايا التذكارية خلال الجلسة الختامية. وفي كلمة له بهذه المناسبة، أشاد رئيس مجلس تطوان بالتاريخ الوطني العريق لإقليم خنيفرة، معبرا عن تقديره الخاص للسيد عامل الإقليم لما تركه من أثر إيجابي خلال مهامه السابقة بمدينة تطوان. وتعد هذه الزيارة محطة تأسيسية لانطلاق تعاون مؤسساتي واعد بين المجلسين، قائم على العمل التشاركي وتبادل الخبرات، واستثمار المؤهلات الترابية لما فيه خدمة ساكنة الإقليمين، في ظل التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. مراد بنعلي

بويزكارن على موعد مع انطلاقة تنموية جديدة
بويزكارن على موعد مع انطلاقة تنموية جديدة

صوت العدالة

timeمنذ 3 أيام

  • صوت العدالة

بويزكارن على موعد مع انطلاقة تنموية جديدة

بويزكارن على موعد مع انطلاقة تنموية جديدة حيث تستعد المدينة، تزامنا مع احتفالات عيد العرش المجيد لإعطاء الضوء الأخضر لتنفيد البرنامج الاستعجالي لإعادة التأهيل الحضري، بميزانية تفوق 10 ملايير سنتيم، مناسبة وطنية ستحمل هذه السنة أبعادا خاصة لساكنة بويزكارن، بما تراكمه من وعود ستتحول إلى مشاريع على ارض الواقع. المرحلة الأولى من هذا البرنامج الطموح ستشمل تأهيل شارع الحسن الثاني من خلال تحديث شبكة الإنارة العمومية، و إعادة تزفيت الطريق وتركيب الرصيف الحجري (الپاڤي)، إضافة إلى تهيئة الشوارع الرئيسية بمختلف أحياء المدينة على طول يناهز 20 كيلومترا. كما سيتم بناء ثلاث منشآت فنية بحي المسيرة، وصباغة الواجهة الأمامية للمدينة، إلى جانب تأهيل فضاء عمومي وتشييد مسبحين، مع إعادة تأهيل شبكة الصرف الصحي ببعض الأحياء التي تعاني اختلالات هيكلية، وسيتم باذن الله أيضا حل مشكل ضعف صبيب الماء من خلال بناء محطة جديدة لتخزين المياه. هذا التحول الميداني ما كان ليرى النور لولا التتبع اليومي والدينامية التي تباشر بها السيدة رئيسة جهة كلميم وادنون مهامها ـ مباركة بوعيدة ـ ، إلى جانب الدعم الموصول من طرف السيد والي جهة كلميم وادنون الذي يولي اهتماما خاصا بجماعة بويزكارن. في ظل هذا التفاعل الإيجابي بين مختلف المتدخلين تبقى التحديات قائمة (تتبع المشاريع، و امكانية تعثر البعض منها) لكن الأفق هذه المرة يبدو واعدا، ويبعث برسائل أمل قوية لساكنة بويزكارن بأن زمن الانتظار قد بدأ يفسح المجال لزمن الإنجاز.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store