
طهران: تمسك واشنطن بوقف التخصيب يطيح بالمفاوضات النووية
تابعوا عكاظ على
حذر نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي من احتمال فشل المحادثات النووية مع الولايات المتحدة إذا أصرت على وقف التخصيب تماماً. وقال في تصريحات، اليوم (الاثنين)، إن الموقف الإيراني بشأن التخصيب واضح، وقد أعلنت السلطات مراراً أنه «إنجاز وطني». وأضاف: «لن نتنازل بأي شكل من الأشكال عن حقنا في التخصيب، ولن نقبل التراجع في هذا الملف»، وفق ما نقلت وسائل إعلام إيرانية.
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي شدد مساء أمس على أنه لا تنازل عن حقوق بلاده النووية، إلا أنه أبدى استعداد طهران لتسوية «مربحة للطرفين»، وفق تعبيره. ورأى أن حقوق بلاده في استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية «غير قابلة للتنازل».
وأكد أن إيران ستواصل تخصيب اليورانيوم مع أو من دون اتفاق مع القوى الدولية، في حين تجري طهران مناقشات بشأن برنامجها النووي مع واشنطن والأوروبيين.
وكان المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف قال إن واشنطن لن تسمح لطهران حتى بـ1% من قدرتها على تخصيب اليورانيوم، معتبراً أنه خط أحمر. وأضاف: «أي صفقة لا تشمل منع التخصيب لا يمكن السماح بها لأن التخصيب يجعل من الممكن صنع أسلحة نووية». وأفصح أن اجتماعاً جديداً سيعقد مع الوفد الإيراني الأسبوع القادم في أوروبا، معرباً عن أمله في أن يُفضي إلى نتائج إيجابية.
يذكر أن الولايات المتحدة وإيران عقدتا بوساطة سلطنة عُمان 4 جولات من المفاوضات حتى الآن حول البرنامج النووي الإيراني، إذ عقدت الجولة الأولى في مسقط يوم 12 أبريل، والثانية في 19 أبريل بروما، أما الثالثة والرابعة (26 أبريل و11 مايو) فعقدتا أيضاً في العاصمة العُمانية.
أخبار ذات صلة
ويتكوف وعراقجي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
ترامب يتواصل مع بوتين وزيلينسكي في محاولة أخيرة لوقف الصراع في أوكرانيا
مباشر: تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هاتفياً، اليوم الاثنين، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في مسعى جديد لوقف الصراع المستمر في أوكرانيا، والذي يعتبر من أخطر المواجهات بين روسيا والغرب منذ الحرب العالمية الثانية. وجاءت هذه الاتصالات في وقت تعاني فيه محادثات السلام من جمود متزايد، حيث أعربت واشنطن عن إحباطها من انسداد الطريق أمام إنهاء الحرب، وأشارت إلى احتمال الانسحاب من جهود الوساطة إذا لم تظهر موسكو استعداداً حقيقياً للمشاركة في المفاوضات وفقا لقناة "سي إن بي سي". وكان ترامب قد دعا مراراً إلى إنهاء "حمام الدم" في أوكرانيا، واعتبر الحرب بمثابة مواجهة بالوكالة بين الولايات المتحدة وروسيا. وتحت ضغط ترامب، التقى ممثلون عن الطرفين في إسطنبول يوم الجمعة، في أول محادثات مباشرة منذ مارس 2022، بعد أن اقترح بوتين استئناف المفاوضات، بينما طالبت أوكرانيا والدول الأوروبية بوقف فوري لإطلاق النار. وفي تصريحات أدلى بها نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، قال إن واشنطن تدرك أن الحرب وصلت إلى طريق مسدود، وإنها قد تضطر في نهاية المطاف إلى التخلي عن دورها في الصراع إذا لم تظهر موسكو رغبة في الحل. وأضاف فانس خلال تواجده في إيطاليا: "أعتقد أن الرئيس بوتين لا يعرف تماماً كيف ينهي هذه الحرب"، مؤكداً أن الجهود تتطلب التزاماً من الطرفين، وأن الولايات المتحدة مستعدة للمساعدة، لكنها قد تنسحب إذا لم تستجب روسيا. وتأتي هذه التطورات وسط تواصل الاشتباكات والجهود الدبلوماسية التي تسعى إلى تجنب مزيد من التصعيد في المنطقة.


الاقتصادية
منذ 2 ساعات
- الاقتصادية
البيت الأبيض: العالم يثق في الاقتصاد الأمريكي .. وترمب لا يتفق مع خفض "موديز"
قال البيت الأبيض اليوم الاثنين إن الرئيس دونالد ترامب لا يتفق مع قرار وكالة موديز خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة. وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت لصحافيين أن العالم يثق في الاقتصاد الأمريكي. وخفضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني يوم الجمعة تصنيف الولايات المتحدة درجة واحدة من "Aaa" إلى "Aa1"، مشيرة إلى ارتفاع الدين وتكاليف الفائدة "الأعلى بكثير من الدول ذات التصنيف المماثل". وقالت موديز "لم تتمكن الإدارات الأمريكية المتعاقبة والكونجرس من الاتفاق على تدابير لتغيير اتجاه العجز المالي السنوي الكبير وتكاليف الفائدة المتزايدة". يأتي هذا التخفيض في أعقاب تخفيض وكالة فيتش المنافسة تصنيفها الائتماني للولايات المتحدة في أغسطس 2023 درجة واحدة وذلك استنادا إلى ما وصفته بتدهور مالي متوقع ومفاوضات متكررة بشأن سقف الدين مما يهدد قدرة الحكومة على سداد ديونها. وأمس انتقد وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت قرار وكالة موديز خفض التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة، في الوقت الذي يحاول فيه الكونجرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون المضي قدما في مشروع قانون الرئيس دونالد ترمب الشامل لخفض الضرائب. وقال بيسنت في مقابلتين تلفزيونيتين إن أحكام مشروع القانون التي تمدد التخفيضات الضريبية لعام 2017، والتي أُقرت خلال الفترة الرئاسية الأولى لترمب، ستحفز النمو الاقتصادي بما يتجاوز مديونيات البلاد حتى مع تحذير محللين من أن هذا الإجراء سيضيف تريليونات إلى ديون الحكومة الاتحادية البالغة 36.2 تريليون دولار. وقال بيسنت لشبكة (سي.إن.إن) "لا أعتبر خفض وكالة موديز (للتصنيف) يحظى بمصداقية كبيرة". ورفضت لجنة الموازنة في مجلس النواب يوم الجمعة مشروع القانون بعد أن عبر عدد من غلاة الجمهوريين عن قلقهم من أنه لا يخفض الإنفاق بشكل كاف. وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون يوم الأحد إن المجلس لا يزال "على المسار الصحيح" لتمرير مشروع القانون.


العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
بعد استدعاء سفير إيران.. لندن: "حماية أمننا القومي أولوية"
أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الاثنين، استدعاء السفير الإيراني علي موسوي بعد توجيه اتهامات لثلاثة إيرانيين في البلاد بموجب قانون الأمن القومي البريطاني. حماية الأمن القومي وقالت لندن في بيان "حكومة المملكة المتحدة تؤكد بوضوح أن حماية الأمن القومي تظل على رأس أولوياتنا، ويجب محاسبة إيران على أفعالها". ومثل الإيرانيون الثلاثة، المتهمون بالتخطيط لأعمال عنف، أمام محكمة في لندن يوم السبت بعد تحقيق واسع النطاق أجرته الشرطة البريطانية في إطار مكافحة الإرهاب. وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد استدعت القائم بأعمال السفارة البريطانية في طهران، احتجاجاً على توقيف مواطنين إيرانيين في المملكة المتحدة وتوجيه الاتهام لعدد منهم بالتجسس. "توقيفات بدوافع سياسية" ورأى مسؤول بالوزارة في حديث أوردته وكالة "إرنا"، أن التوقيف غير المبرر، وقد تم بحق عدد من المواطنين الإيرانيين في المملكة المتحدة. كما أكد أن أمر استدعاء القائم بالأعمال البريطاني في طهران، الأحد، جاء بناء على ذلك. كذلك اعتبر أن التوقيفات جرت "بدوافع سياسية". أتى هذا بعدما ألقت الشرطة البريطانية في وقت سابق من هذا الشهر، القبض على سبعة إيرانيين في عمليتين منفصلتين، واتُهم ثلاثة منهم، الأسبوع الماضي، بالتورط في سلوك من المرجح أنه يهدف لمساعدة جهاز مخابرات أجنبي، وتحديدا المخابرات الإيرانية. كما تم احتجاز المتهمين الثلاثة، ومن المقرر أن يمثلوا أمام القضاء في جلسة أولية تعقد في السادس من يونيو/حزيران، في حين تم إطلاق سراح الأربعة الآخرين لكن مع استمرار خضوعهم للتحقيق. بناء على ذلك، استدعت طهران القائم بالأعمال البريطاني، أمس الأحد، وطالبته بتقديم تفسير رسمي بشأن الأسباب والأسس القانونية لاعتقال المواطنين الإيرانيين. توتر وعراقجي "منزعج" يذكر أن الحكومة البريطانية تصنف إيران عند أعلى فئة في قائمة تتعلق بالنفوذ الأجنبي، وهو ما يتطلب تسجيل طهران لكل ما تقوم به لممارسة نفوذ سياسي في المملكة المتحدة. وكانت الشرطة البريطانية قالت في بيان، السبت الماضي، إن مصطفى سيباهفاند وفرهاد جوادي مانيش وشابور قلي خاني نوري اتهموا بـ"التورط في سلوك من المحتمل أن يساعد جهاز استخبارات أجنبياً" في الفترة ما بين 14 أغسطس (آب) 2024 و16 فبراير (شباط) 2025. وأضافت أن الدولة الأجنبية التي تتعلق بها التهم هي إيران. في حين أعرب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في وقت سابق عن "انزعاجه" عندما علم أن السلطات البريطانية اعتقلت مواطنين إيرانيين.