
نقشات الشالكي والسدو والقط العسيري تُسيطر على مجموعات أزياء رمضان 2025 في السعودية
رصدت لك ياسمينة سيطرت نقشات الشالكي والسدو والقط العسيري على مجموعات أزياء رمضان لعام 2025 في السعودية.
ككل عام يتصدر المشهد في منتصف وأواخر شهر شعبان تجهيزات شهر رمضان الكريم بما فيها من مأكولات ومشروبات وهدايا وأزياء وإكسسوارات، ويتزامن ذلك مع توقيت
'الشعبنة' الموروث الشعبي الحجازي الأصيل للإستعداد لشهر رمضان.. اكتشفي طقوسه!
لمسات ونقوشات مُعتمدة في تشكيلات رمضان
تُقدم المصممات والمحلات التجارية والبراندات السعودية مجموعاتها لأزياء رمضان والتي تحاول من خلالها إضافة لمسات من التراث والثقافة السعودية لتكون أكثر شعبية بين أوساط السيدات والفتيات في المملكة، ويتم تنسيق معظم الإطلالات بمختلف المقاسات والفئات العمرية، وإليك 3 من أبرز اللمسات التي يتم إعتمادها في التشكيلات الرمضانية كل عام…
قماش 'شالكي'
يعتبر قماش 'شالكي' ونقوشاته وألوانه المميزة من العلامات المميزة التي تميز أزياء واكسسوارات وديكورات رمضان، حيث يزيد الإقبال على هذا النوع من الأقمشة بشكل كبير، فنراها بوضوح على العبايات والملابس والتوزيعات والهدايا المخصصة بهذا الشهر.
وحسب الروايات، يقال إن أصل مسمى 'الشالكي' يعود إلى اللغة الأوردية، فهو قماش قطني قادم من بلاد الهند وباكستان، وانتشر ولقي شعبية كبيرة بدول الخليج العربي، بحكم التجارة القديمة بين الخليج والهند قديماً.
ونجد نقوشات قماش الـ 'شالكي' متواجدة بكثرة هذه الأيام في الأسواق الشعبية بمختلف الألوان لتوحد بذلك أسلوب الأزياء الرمضانية وتغمرها بالطابع المرح المليء بالألوان والبهجة والحياة.
قماش 'السدو'
اتجهت العلامات التجارية السعودية والمصممين والمصممات لإبراز هوية وطنهم من خلال أزياءهم، ولعل نقوشات 'السدو' النجدي واحدة من أهم اللمسات التي تمت إضافتها للأزياء والعبايات وحتى الإكسسوارات، يعتبر نسيج 'السدو' التقليدي الشهير في منطقة نجد، مستوحى من الخيام في البادية التي يتم حياكتها من وبر الجمال وصوف الغنم، ويتميز 'السدو' بأشكاله الهندسية المميزة التي تظهر فيها المثلثات والخطوط الطولية والعرضية، التي يتم فيها الإعتماد بشكل أساسي على اللون الأسود، والأبيض، والأحمر،
يتم غزل هذا النسيج عن طريق آلة تقليدية تسمى النول، وهي معروفة عند أهل البداية، ويجري حاليًا الإهتمام بشكل مكثف لإحياء هذه الحِرَف اليدوية التقليدية التي يتزايد الإقبال على تعلمها والتعرف عليها.
وبعيدًا عن الأزياء التراثية ذات الطابع التقليدي السعودي، أبدعت بعض العلامات التجارية السعودية في ابتكار أزياء دمجت نقوشات 'السدو' مع قطع عصرية لمنحها لمسة جمالية فريدة، وخلال موسم رمضان نجد لمسات 'السدو' واضحة في القفاطين والعبايات وحتى الحقائب والإكسسوارات، وتأتي هذه اللمسمة ملائمة جدًا مع حلول رمضان في فصل الشتاء، وبهذه المناسبة تابعي
السدو تراث سعودي أنيق يظهر بعصرية في الأزياء المُبتكرة
.
نقوشات وتطريزات 'القط العسيري'
أحيا مصممون سعوديون فن القط العسيري من خلال قطع رائعة جسدت أصالة تاريخ وماضي المنطقة الجنوبية في المملكة التي أشتهر بها هذا اللون المميز، والذي تتواجد نقوشاته في
الثوب المجنب زيّ المرأة العسيرية السعودية
.
يُعد 'القط العسيري' أحد الفنون التجريدية التي اشتهرت بها منطقة عسير جنوب المملكة، ويُميز هذا الفن الخطوط الهندسية وألوانها البديعة التي تجمع بين اللون الأسود، والأحمر، والأصفر، والأزرق، والأخضر، والبرتقالي.
وكان هذا الفن خاصًا بتزيين العمران والمنازل، والذي كانت تمارسه النساء الجنوبيات في المملكة بحرفية كبيرة ميزنّ بها الطابع العمراني في المنطقة، وتعتبر الفنانة فاطمة أبو قحص-رحمها الله- من رائدات هذا الفن في العصر الحديث حيث قامت بتزيين المزارات السياحية بحرفية بمسيرة امتدت نحو الـ70 عامًا.
وعلى الرغم من كون هذا الفن التراثي برز في العمران، إلا أنه أصبح يظهر اليوم في كثير من المنتجات والملابس والمنسوجات، وكباقي العناصر التي تجسد التراث السعودي أهتم المصممون والمصممات بإدخال هذه النقوشات إلى تصاميمهم لمنح قطعهم لمسة من الأصالة.
وشهدنا خلال الموسم الرمضاني استخدام العديد من العلامات لنقوشات 'القط العسيري' في أزياءها سواءً في العبايات أو القفاطين وهذا ما يجعلها أيضًا من الأزياء التي يمكن إرتدائها أيضًا في المناسبات الوطنية وحفلات الغمرة، وبحديثنا عن الأزياء الرمضانية لك أن تتابعي أيضًا
اطلالات رمضانية ساحرة ومبتكرة من تشكيلات رمضان 2025 لأرقى البراندات السعودية
.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة هي
منذ يوم واحد
- مجلة هي
بيت السدو... رحلة أصيلة إلى قلب التراث الكويتي
في قلب مدينة الكويت النابض بالحياة، وعلى مقربة من قصر السيف، يقف بيت السدو كأحد أبرز معالم التراث الثقافي في البلاد. هذا البيت العريق لا يقدّم مجرد عرض بصري للحرف اليدوية، بل يُعدّ تجربة ثقافية متكاملة تأخذ الزائر في رحلة عبر الزمن إلى عمق حياة البدو وفنونهم الأصيلة، وعلى رأسها حرفة السدو. أجواء المكان وروح التراث منذ اللحظة الأولى لدخول بيت السدو، يستشعر الزائر روح الماضي تنبعث من جدران المبنى القديمة، وزخارفه المعمارية التقليدية، ورائحة الصوف الطبيعي الذي يملأ الأرجاء. المكان أشبه بواحة ثقافية وسط المدينة، حيث تندمج الطمأنينة بعبق التاريخ وتفاصيل الحياة البدوية التي عاشت في الصحراء وشكلت أساس الحكاية الكويتية. تجارب وقطع بألوان لا مثيل لها تشاهدون تفاصيلها في بيت السدو السدو... لغة الزمن الجميل السدو هو أحد أقدم الفنون الحرفية التي توارثتها النساء البدويات في الجزيرة العربية، ويقوم على نسج الصوف أو شعر الماعز أو الإبل باستخدام أنوال أرضية بسيطة. تُستخدم هذه الحرفة في صنع الخيام والسجاد والمفارش والأحزمة الزخرفية، وتمتاز بأنماطها الهندسية الدقيقة وألوانها الترابية التي تعكس بيئة الصحراء. كل قطعة سدو تحمل في طياتها رموزاً ومعاني تتجاوز الزينة، إذ تمثل عناصر من الطبيعة مثل الجبال والنجوم والرمال، إلى جانب كونها تعبيرًا بصريًا عن المشاعر والأفكار. الفن هنا ليس مجرد زخرفة، بل طريقة للتواصل والاحتفاظ بالهوية. تجربة تفاعلية غامرة ضمن جهود جمعية السدو لتقديم التراث بأساليب مبتكرة، تم مؤخرًا إطلاق تجربة تفاعلية غامرة في فناء البيت الداخلي، تجمع بين حرفة السدو والتكنولوجيا الحديثة. الغرفة الموقتة المجهزة بشاشات LCD تحيط بالزائر من كل جانب، وتعرض عروضًا مرئية تدمج بين نقوش السدو التقليدية والعناصر التكنولوجية بطريقة ساحرة. الأصوات والصور والإضاءة تُنسج معًا لتخلق تجربة فنية بصرية تحاكي جمال السدو بطريقة عصرية تخطف الأنفاس. ورش العمل والتجارب الحسية بيت السدو لا يكتفي بعرض القطع الفنية خلف الزجاج، بل يمنح الزائر فرصة التفاعل المباشر مع الحرفة من خلال ورش عمل حيّة. يمكن للزوار من مختلف الأعمار تجربة النسيج باستخدام الأنوال التقليدية، واكتشاف مراحل صناعة السدو خطوة بخطوة، بداية من غسل الصوف وغزله وحتى النسج النهائي. هذه التجربة العملية تعزز الارتباط بالحرفة، وتحوّل الزائر من متفرّج إلى مشارك في صناعة التراث، وهو ما يمنح للمكان طابعًا تعليميًا وتفاعليًا نادرًا لا توفره المتاحف التقليدية. ناسجة قرن غزال تستخدم خلال حياكة قطع السدو بيت السدو كجسر بين الماضي والمستقبل أهمية بيت السدو لا تكمن فقط في الحفاظ على حرفة قديمة، بل في تقديم نموذج حيّ لكيفية ربط الأجيال الحديثة بتراثها. من خلال الفعاليات، المعارض، والبرامج التربوية، يلعب البيت دورًا محوريًا في تعزيز الهوية الوطنية، وتكريس أهمية الفن الشعبي في تشكيل الوعي الثقافي. كما أن تكريمه لمدينة الكويت باعتبارها "مدينة عالمية للحرف اليدوية في فن السدو" من قبل مجلس الحرف العالمي، يعكس مكانة هذا الفن دوليًا، ويبرز دور بيت السدو كمركز إشعاع ثقافي في المنطقة. تجربة تراثية استثنائية زيارة بيت السدو ليست مجرد نشاط ثقافي، بل هي تجربة متكاملة تعيد تعريف العلاقة بين الإنسان وتاريخه. إنه المكان الذي تنطق فيه الخيوط، وتحكي فيه الألوان قصصًا عن الصبر، والصحراء، والهوية. لكل من يبحث عن العمق، والانتماء، وجمال التفاصيل، فإن بيت السدو هو المحطة التي لا تُفوّت. تجارب وقطع بألوان لا مثيل لها تشاهدون تفاصيلها في بيت السدو


الرياض
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الرياض
صوت الصورةهذا السدو زاهي الألوان يرســم بلوحات فنيــه
هذا السّدو يا اللي تمنّون شوفه وش لون يصنع؟ من حِرفنا العديده فيه النقوش اللي تزيّن وصوفه يعيش من هذا السدو صنعة يْده فخرٍ لنا والشِّعر نكتب حروفه تسجيل لإنجاز المواهب نريده محمد مقحم المقحم - الرياض بنت الحلال اللي على السَّدو تنطاه ما تنتجه بالبيت والبيع مرغوب أجمل الساحات بالسدو تلقاه تناسق ألوان ومتانه بلا عيوب تراث جدَّاتٍ على الكل يرعاه دامه لهن من ماضي الوقت منسوب سعود عائش الحربي - جدة فن الحياكه له مع الوقت تذكار قفت به الايام هي والسنيني ياما حلا في بيت الشَّعر شبة النار ادلال مصفوفه ونجرٍ رنيني وسوالف رجال مناعير شعار وراعي الربابه من الوله له ونيني تعيش جوك لو عليك الدهر جار يسر عينك شوف الزمل والقطيني خالد بن ناصر المخيمر - روضة سدير هذا السدو زاهي الألوان يرسم بلوحات فنيه تاريخ ماضي وله عنوان قبل مية عام هجريه وأصبح لنا رمز للأزمان في مملكتنا السعوديه سليمان بن عبدالعزيز السنيدي - الرياض نرحب بمشاركاتكم الشِّعرية، وما تلتقطه عدساتكم من الصور الهادفة والطريفة على إيميل الخزامى: rb-khozama@


صحيفة سبق
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة سبق
بالسدو العسيري.. السعودية تشارك العالم في "معرض الحرف اليدوية" لندن 2025
تشارك المملكة العربية السعودية ممثلة بهيئة التراث، في "أسبوع الحرف اليدوية في لندن 2025"، الذي يُعَد من أهم وأشهر الفعّاليات العالمية المتخصّصة في الحرف والصناعات التقليدية، ويُقام خلال الفترة من 13 إلى 18 مايو في العاصمة البريطانية. تأتي المشاركة السعودية هذا العام بتقديم حرفة "السدو" -أحد أبرز رموز التراث النسيجي في المملكة- حيث تُعرض التصاميم التقليدية بأسلوب عصري يدمج بين الأصالة والابتكار، تماشياً مع إعلان 2025 عاماً للحرف اليدوية في السعودية بقرارٍ من مجلس الوزراء. يشارك في الحدث أكثر من 1000 حرفي ومصمم من مختلف أنحاء العالم، ضمن أكثر من 400 معرض وفعالية تشمل ورشاً حيّة، وعروضاً إبداعية، ومعارض من دور أزياء عالمية كـ "لويس فويتون" و"بربري. ومن أبرز فعاليات الأسبوع معرض السيراميك السري في "كريستيز"؛ يضم 100 عمل فني غير موقّع من مشاهير الفن وورشاً في متحف "في آند أيه"، عروضاً حيّة لفنون التطريز والنسج والنحت وصناعة القبعات، وتجارب تفاعلية في مدرسة سيتي آند جيلدز للفنون، للنحت والحفر والحفظ الفني، ومعرض "باياكي"؛ يسلّط الضوء على الزينة البولندية التقليدية. تعكس المشاركة السعودية هذا العام التزام وزارة الثقافة بدعم الحرفيين وتمكينهم من الحضور عالمياً؛ تعزيزاً لمكانة الحِرف اليدوية كجزءٍ من الهوية الوطنية، ومصدر إبداعي مستدام يُسهم في الاقتصاد الثقافي المحلي. يؤكّد المعرض الدولي في لندن، المكانة العالمية المتزايدة للحِرف السعودية، وعلى رأسها "السدو العسيري"، التي تجذب الأنظار بجمالياتها، ودقة تفاصيلها، ورمزيتها العميقة في التراث المحلي.