
قوات "القاسم" تفجر عبوات ناسفة بدبابة وآليتين عسكريتين صهيونية
أعلنت قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الثلاثاء، أن مقاتليها تمكنوا من تفجير عبوات ناسفة في دبابة وآلياتين عسكريتين صهيونية في مدينتي خان يونس وغزة خلال الأيام الماضية.
وقالت "القاسم"، في بيانين منفصلين تلقتهما وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): 'بعد عودتهم من خطوط القتال.. تمكن مقاتلو قوات الشهيد عمر القاسم من تفجير عبوة ناسفة "معدة مسبقا" بدبابة ميركفاه صهيونية شرق قيزان النجار بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وأصابوها بشكل مباشر وذلك بتاريخ 25 يوليو الجاري.
وأضافت: 'تمكن مقاتلو قوات الشهيد عمر القاسم بالاشتراك مع سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين) من تفجير عبوتين ناسفتين بآلية عسكرية صهيونية شرق حي الشجاعية شرقي مدينة غزة وأصابوها إصابة مباشرة وذلك بتاريخ 6 يوليو الجاري'.
وتُواصل فصائل المقاومة الفلسطينية، منذ السابع من أكتوبر 2023، عملياتها البطولية ضد العدو الصهيوني، ضمن معركة "طوفان الأقصى" المستمرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 3 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
سرايا القدس و'شهداء الأقصى' تستهدفان مقر قيادة الاحتلال الإسرائيلي في خان يونس
غزة/وكالة الصحافة اليمنية// أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم السبت، أنها قصفت بالاشتراك مع لواء العامودي التابع لكتائب شهداء الأقصى (الجناح العسكري لحركة فتح في قطاع غزة) مقر قيادة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وقالت السرايا في بيان لها اليوم: 'استهدفنا بالاشتراك مع لواء العامودي – كتائب الأقصى مقر قيادة وسيطرة تابع لجيش العدو الصهيوني محيط شارع 5 في مدينة خانيونس بتوجيه صاروخ من نوع (107)'. وأضافت: 'رصدنا هبوط مروحية صهيونية واطلاق النار وقنابل دخانية في المكان المستهدف لإجلاء المصابين'.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 6 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
سرايا القدس : مشاهد استهداف مقر قيادة وسيطرة العدو الصهيوني بخانيونس
غزة - سبأ: عرضت سرايا القدس ،الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم السبت، مشاهدا من استهداف مجاهديها مقر قيادة وسيطرة لجيش العدو الصهيوني بخانيونس. ووثقت السرايا عمليات رصد تحركات جنود العدو الصهيوني داخل مقر قيادة وسيطرة المستحدث وأعداد وتجهيز وتوجيه صاروخ من نوع (107) بأتجاه مقر وقيادة سيطرة العدو شمال مدينة خانيونس. وأكدت السرايا إصابة الهدف بدقة وتفجير المقر . وتُواصل فصائل المقاومة الفلسطينية، منذ السابع من أكتوبر 2023، عملياتها البطولية ضد العدو الصهيوني، ضمن معركة "طوفان الأقصى" المستمرة.


المشهد اليمني الأول
منذ 6 ساعات
- المشهد اليمني الأول
موجهاً رسالة لنتنياهو.. أسير إسرائيلي في غزة: "ما أفعله الآن هو حفر قبري بيدي، لأن الوقت ينفد"
بثّت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مشاهد مؤثرة لأسير إسرائيلي محتجز في أحد أنفاق القطاع، ظهر فيها بجسد نحيل منهك وهو يوجّه رسالة مباشرة إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلاً: 'ما أفعله الآن هو حفر قبري بيدي، لأن الوقت ينفد' . ويُعتقد أن الأسير الظاهر في التسجيل هو أفيتار دافيد، أحد الجنود المحتجزين منذ ما بعد عملية 'طوفان الأقصى' في 7 أكتوبر 2023. وقد بدا عليه الهزال الشديد وفقدان الوزن الحاد، ما يعكس واقعًا مأساويًا، ليس فقط للأسرى، بل لكل من يعيش تحت الحصار الإسرائيلي القاسي المفروض على القطاع. في التسجيل، تحدّث الأسير بلغة باردة لكنها حادة، قائلاً: 'أشعر أنني متروك بالكامل. قيل لنا إن إسرائيل لا تتخلى عن أسراها. هذا كذب. هذا خداع.' كما عرض جدولًا غذائيًا بسيطًا دوّن عليه أيام الشهر الماضي، موضحًا كيف أنه لم يحصل على أي طعام في أيام متتالية، وأنه يعيش على قليل من العدس والفاصوليا، وأحيانًا لا يجد حتى ذلك. وجلس الأسير في النفق، على فراش أرضي، يدوّن أيام أسره بيده، في مشهد يعكس عزلة نفسية تامة ومعاناة وجودية. وفي لحظة رمزية مرعبة، ظهر وهو يحفر في أرض النفق بمِجرفة، قائلاً: 'أنا أحفر قبري، جسدي يضعف يومًا بعد يوم.' وفي اليوم السابق، بثت كتائب القسام مقطعًا آخر للأسير نفسه، وقد ظهر فيه صامتًا ونحيلًا، بالتوازي مع مشاهد لأطفال غزة وهم يعانون من المجاعة ونقص الغذاء، في رسالة واضحة بأن الأسرى يتقاسمون مع سكان غزة معاناة الحصار والتجويع، وهو ما اختُتمت به المشاهد بعبارة بارزة: 'يأكلون مما نأكل، ويشربون مما نشرب.' واختُتم التسجيل برسالة مباشرة بثلاث لغات (العربية، العبرية، الإنجليزية): 'لن يعودوا إلا بصفقة. الوقت ينفد.' في إشارة قاطعة إلى أن الحل العسكري لن يعيد الأسرى الإسرائيليين أحياء، وأن صفقة تبادل هي الطريق الوحيد لاسترجاعهم، كما تؤكد القسام مرارًا. ويأتي هذا المشهد في وقت تتصاعد فيه الضغوط داخل الاحتلال الإسرائيلي على حكومة نتنياهو، حيث تتهمها عائلات الأسرى بالتقاعس، وتطالب بإبرام صفقة تبادل، فيما تفضّل الحكومة التصعيد العسكري كورقة ضغط على المقاومة، رغم تحذيرات الأخيرة بأن استمرار العمليات العسكرية لن يؤدي إلا إلى مزيد من الخسائر – دون استرجاع الأسرى.