
«stc» تُكرّم أوائل المرحلة الثانوية وفائقي ذوي الاحتياجات وأبناء موظفيها
كرّمت شركة الاتصالات الكويتية «stc»، الرائدة في تمكين التحوّل الرقمي وتقديم خدمات ومنصات مبتكرة للعملاء في الكويت، مجموعة مُتميّزة من طلاب المرحلة الثانوية الأوائل، والطلاب المتفوقين من مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة، وأبناء موظفي «stc» الذين حققوا تفوقاً أكاديمياً، وذلك في إطار أجندتها للمسؤولية المجتمعية الشاملة، ضمن برنامج مبادرة «upgrade» التعليمية، التي أُطلقت في المقام الأول لدعم قطاع التعليم وتمكين الجيل القادم.
وحضر الاحتفال في مقرّ «stc» الرئيسي، الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة بالتكليف في وزارة التربية مريم العنزي وعدد من المسؤولين التنفيذيين من «stc»، في مقدمهم الرئيس التنفيذي للقطاع الاستراتيجي، خالد السديري، والرئيس التنفيذي لقطاع الموارد البشرية رائد مرعي، وأفراد عائلات الطلاب الذين عاشوا اللحظة المفعمة بالفخر والإنجاز.
وتعليقاً على المناسبة، قال مدير ادارة العلاقات العامة ووسائل التواصل الاجتماعي في «stc» أحمد النويبت: «يعكس تكريم التفوق الأكاديمي لدى الطلاب التزامنا المستمر بتمكين قادة المستقبل في الكويت. ومن خلال برامج مثل (upgrade) التعليمية، نهدف إلى تشجيع الشباب على السعي لتحقيق النجاح، واستثمار إمكاناتهم، وإلهام أقرانهم للسعي وراء أهدافهم بشغف وعزيمة».
وأضاف النويبت: «في (stc)، نؤمن بأهمية تمكين جيل الشباب من خلال الاحتفاء بإنجازاتهم وتقدير جهودهم واجتهادهم لتحقيق أهدافهم الأكاديمية. ولذلك، أصبح حفل التكريم لدينا مناسبة سنوية ندعو فيه الطلاب المتفوقين ونحتفل بما أنجزوه بحضور أحبائهم».
واعتبر أن هذه الفعاليات تتوافق تماماً مع مختلف الركائز الاستراتيجية المحددة في برنامجنا الشامل للمسؤولية المجتمعية للشركات، والذي يركز في المقام الأول على دعم المجتمع. ومن خلال مبادرة «upgrade» التعليمية وتعاوننا المستمر في مختلف الجهات المنظمة لقطاع التعليم، ستواصل «stc» تعزيز ثقافة تُقدّر المعرفة والإبداع والنمو الشخصي.
وعبّرت العنزي عن شكرها و تقديرها لـ«stc»، على مساهمتها ودعمها المتواصل للمبادرات التعليمية.
وأشارت الى ان تعاون القطاعين الخاص والحكومي يساهم بشكل إستراتيجي في تسليط الضوء على أهمية تعزيز وتنمية التعليم والتركيز على التعليم المستدام لخلق تأثير دائم وإيجابي على المجتمع.
وفي بيان لها، أكدت «stc» أن دعمها للطلاب والخريجين متواصل منذ فترة طويلة، حيث شاركت في العديد من الفعاليات التي تنسجم مع استراتيجية الشركة لتمكين وجذب المواهب الكويتية الطموحة التي تناسب ثقافتها الديناميكية. بالإضافة إلى ذلك، رعت العديد من المبادرات التي تهدف إلى دعم وتمكين نظام التعليم المحلي تحت مظلة «upgrade» التعليمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ يوم واحد
- الجريدة
السعودية تطلق قطار إعمار سورية بأكبر شراكة اقتصادية
في تحول تاريخي للعلاقات، أطلقت السعودية أمس، قطار إعمار سورية بأكبر شراكة اقتصادية شملت توقيع 47 اتفاقية دفعة واحدة بقيمة إجمالية 24 مليار ريال، متوقعة «موجات وموجات من الاستثمارات» تستقطب المستثمرين حول العالم. وشهدت العاصمة دمشق أمس، انطلاق أعمال «منتدى الاستثمار السوري السعودي»، الذي وصفه مراقبون بأنه الحدث الاقتصادي الأهم في سورية منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد أواخر العام الماضي. المنتدى الذي أقيم بحضور الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، ووزير الاستثمار السعودي خالد بن عبدالعزيز الفالح، وعدد من كبار مسؤولي البلدين، أسفر عن توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم استثمارية، بقيمة تجاوزت 24 مليار ريال سعودي (نحو 6.4 مليارات دولار). توقعات بموجات استثمار عالمية والمملكة تفتح أبوابها لرواد الأعمال السوريين وقال وزير الاقتصاد والصناعة السوري محمد نضال الشعار في الافتتاح، إن «المنتدى يمثل محطة تاريخية في مسار العلاقات الثنائية، ويؤسس لشراكات استراتيجية تخدم الشعبين». وأوضح الشعار أن سورية دخلت بالفعل مرحلة جديدة من التعافي الاقتصادي، مشدداً على التزام الحكومة الجديدة بتوفير كل التسهيلات الممكنة لإنجاح المشاريع السعودية، وتوفير بيئة استثمارية جاذبة. من جهته، أكد الوزير خالد الفالح أن المملكة تولي أهمية قصوى لإعادة إعمار سورية وتنمية الاقتصاد السوري، مشيراً إلى أن المنتدى شهد حضور 20 جهة حكومية سعودية وأكثر من 100 شركة من القطاع الخاص، إضافة إلى مشاركة 500 من كبار رجال الأعمال السعوديين. مصانع جديدة وكشف الفالح عن توقيع اتفاقيات ضخمة تشمل إنشاء أكثر من ثلاثة مصانع جديدة للأسمنت، ومشاريع تطوير عمراني في عدد من المدن السورية، على رأسها «برج الجوهرة» في دمشق بتكلفة 375 مليون ريال، إضافة إلى مشروع سكني تجاري متكامل في مدينة حمص تطوره شركة «بيت الإباء» السعودية، المملوكة لعائلة الحاكمي السورية. وشدد على أن الاستثمارات السعودية لن تقتصر على المشاريع العقارية والصناعية، بل تشمل أيضاً تطوير قطاع الاتصالات، حيث تم توقيع مذكرات تفاهم بقيمة 4 مليارات ريال مع شركات «STC» و«علم» و«GO تيليكوم»، لتحديث البنية التحتية الرقمية، ودعم مشاريع الذكاء الاصطناعي، والحلول التعليمية الرقمية. كما تضمنت الاتفاقيات توقيع مذكرة تفاهم بين مجموعة «تداول» السعودية وسوق دمشق للأوراق المالية، لتبادل البيانات المالية، وتسهيل الإدراج المزدوج، وإنشاء صناديق تمويل واستثمار مشتركة. مجلس أعمال وفي تطور سياسي – اقتصادي لافت، أعلن الوزير خالد الفالح عن توجيه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بتشكيل مجلس أعمال سعودي – سوري مشترك، برئاسة محمد عبد الله أبو نيان، مؤسس شركة «أكوا باور» للطاقة المتجددة، للإشراف على مشاريع الشراكة بين البلدين وتعزيز التعاون الاستثماري طويل الأمد. وأوضح الفالح أن تعديل قانون الاستثمار في سورية، الصادر أواخر يونيو الماضي، شكّل تحولاً كبيراً في البيئة الاستثمارية، حيث يمنح المستثمرين الأجانب حوافز وامتيازات غير مسبوقة، بينها الإعفاءات الجمركية، وضمانات حماية رأس المال، وتسهيل تحويل الأرباح. وأشاد الوزير السعودي بحجم الاستثمارات السورية في المملكة التي تجاوزت 10 مليارات ريال، معتبراً أن السوريين الذين نجحوا في الخارج هم من سيكون لهم الدور الأكبر في بناء «سورية الجديدة». ودعا الفالح المستثمرين السوريين لزيارة السعودية واستكشاف الفرص الاستثمارية هناك، مؤكداً أن الأبواب مفتوحة أمامهم، وأن الحكومة السعودية ستوفر كل أوجه الدعم للشركاء السوريين. وتوقّع الفالح أن يتبع مشاريع الشركات السعودية «موجات وموجات من الاستثمارات»، معوّلاً أيضاً على استقطاب سورية لمغتربيها حول العالم «لتنهض بالقوة الكامنة فيها الموجودة في الجينات السورية». وقد تم توقيع 9 اتفاقيات في اليوم الأول من المنتدى، منها شراكات بين «مطارات القابضة» و«هيئة الطيران المدني السورية»، وبين «شركة العوالي» ووزارة الإسكان، إضافة إلى اتفاقيات في مجالات الأمن السيبراني، والسياحة، والبنوك، وتقنيات الاتصالات. وأكد مسؤولون سوريون أن الاتفاقات ستوفر نحو 50 ألف فرصة عمل مباشرة، وأنها ستشمل معظم المحافظات السورية دون تركيز في منطقة بعينها، ما يعزز جهود الحكومة في إعادة توزيع الثروة وتنشيط الاقتصاد المحلي. وخلال المنتدى، أعلنت هيئة الطيران السوري عن خطة طموحة لإنشاء مطار دولي جديد في دمشق بسعة 30 مليون مسافر سنوياً، وتأهيل مطار دمشق الدولي الحالي لزيادة طاقته إلى 5 ملايين، إضافة إلى إعادة تأهيل مطار حلب ليستوعب مليوني مسافر. كما تقرر تحويل مطار المزة العسكري، الذي ارتبط بذاكرة السوريين كموقع للانتهاكات خلال عهد النظام السابق، إلى مطار مدني للطائرات الخاصة، مع تطوير «مجتمع طيران» حوله يضم مجمعات سكنية وتجارية، في مشروع استثماري كبير مفتوح أمام المستثمرين السعوديين والدوليين. لقاءات باريس وتزامن المنتدى مع مباحثات ثلاثية في باريس بين سورية وإسرائيل والولايات المتحدة، لمناقشة ترتيبات أمنية في الجنوب، ما يعكس محاولة متعددة الأطراف لضبط الوضع الأمني وتهيئة الأرض للاستقرار الاقتصادي وسط تصعيد متجدد في محافظة السويداء. وبحسب موقع «أكسيوس»، فإن المبعوث الأميركي توم برّاك ترأس لقاء وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني. وتركز اللقاء على سبل احتواء التوتر في الجنوب السوري، وتحديداً في السويداء، بعد سلسلة غارات إسرائيلية هي الأعنف منذ سنوات، استهدفت العاصمة دمشق ومحيط القصر الجمهوري. ودفع التصعيد الولايات المتحدة لتكثيف جهودها الدبلوماسية مع الأطراف المعنية، بهدف تثبيت وقف إطلاق النار، ومنع تمدد الصراع الطائفي في الجنوب السوري ذي الأغلبية الدرزية. وذكرت مصادر دبلوماسية أن الاجتماع جاء بعد مهلة حددتها إسرائيل لانسحاب القوات السورية من السويداء، مع تهديدات باستئناف العمليات الجوية في حال عدم تحقق ذلك. ويبدو أن واشنطن، الحريصة على تجنّب انفجار أمني إقليمي، دفعت باتجاه هذا الاجتماع الاستثنائي. وسبق هذا اللقاء اجتماعات تحضيرية في العاصمة الأذربيجانية باكو الشهر الماضي، حضره مسؤولون من الجانبين السوري والإسرائيلي، برعاية تركية، لمناقشة مستقبل الجنوب السوري وإمكانية التوصل إلى اتفاق أمني طويل الأمد. في موازاة ذلك، أشارت صحيفة «يسرائيل هيوم» إلى دور غير معلن لمسؤول إسرائيلي رفيع في مفاوضات جارية بين الدروز والبدو حول صفقة تبادل أسرى، موضحة أن تل أبيب تسعى إلى ضمان استقرار المنطقة العازلة في الجولان، خصوصاً بعد تحذيرات أمنية من نشاطات إسلامية معادية قرب الحدود. وقالت الصحيفة إن أميركيين يشاركون أيضاً في الوساطة مع النظام السوري والفصائل البدوية. على صعيد متصل، تأجل اللقاء الثالث بين ممثلي الإدارة الذاتية الكردية والحكومة السورية في باريس، الذي كان مقرراً يوم الجمعة المقبل، بحضور المبعوث الأميركي ووزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو. ورغم عدم توضيح أسباب التأجيل، تُرجّح مصادر كردية أن التصعيد الأمني في الجنوب السوري أثر على ترتيبات اللقاء، الذي كان من المفترض أن يناقش دمج قوات «قسد» ضمن هيكلية الدولة السورية، بناء على اتفاق «10 مارس» بين الشرع وزعيم «قسد» مظلوم عبدي. وتزامن ذلك مع نشاط دبلوماسي إقليمي مكثف. فقد التقى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بنظيره الأردني أيمن الصفدي في واشنطن، حيث شددا على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في سورية، وعلى أهمية حماية المدنيين. كما كشفت مصادر عراقية عن زيارة مرتقبة لوزيري خارجية تركيا وسورية إلى بغداد، لاستكمال مباحثات ثلاثية تهدف إلى بناء اتفاقات أمنية واقتصادية، وتسهيل رفع العقوبات عن سورية.


الأنباء
منذ 3 أيام
- الأنباء
«stc» تربح 17.3 مليون دينار في النصف الأول.. بنمو 2.7%
معتز الضراب: حققنا نتائج تشغيلية ومالية قوية.. لتعكس متانة خطة الشركة الإستراتيجية «stc» واصلت إطلاق حلول مبتكرة متقدمة تدعم احتياجات العملاء وتعزز قدراتها التقنية أعلنت شركة الاتصالات الكويتية (stc) عن نتائجها لفترة الأشهر الستة المنتهية في 30 يونيو 2025، مسلطة الضوء على أهم الإنجازات وعلى الأداء المالي والتشغيلي، حيث حققت الشركة أرباحا صافية بلغت نحو 17.3 مليون دينار، بنمو سنوي نسبته 2.7%، بربحية للسهم الواحد بلغت 17 فلسا، فيما ارتفعت الإيرادات بنسبة 5.2% لتصل إلى 174.6 مليون دينار. وبلغت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء 45.5 مليون دينار بزيادة سنوية 5.7%، وسجلت الشركة إجمالي موجودات بلغ 470.4 مليون دينار، وبلغ إجمالي حقوق المساهمين بنهاية النصف الأول من عام 2025 نحو 222.9 مليون دينار، وسجلت القيمة الدفترية للسهم 223 فلسا، وبلغت قاعدة العملاء نحو 2.2 مليون عميل. نتائج تشغيلية قوية وفي هذا الصدد، قال الرئيس التنفيذي لشركة «stc» م.معتز الضراب: «حققت شركة الاتصالات الكويتية (stc) بحمد من الله، نتائج تشغيلية ومالية قوية خلال النصف الأول من عام 2025 والتي تعكس متانة خطتها الاستراتيجية القائمة على نمو جودة الأعمال والحفاظ على كفاءة العمليات التشغيلية ومرونة نموذج أعمالها». وأضاف بالقول: «في سبيل تعزيز حصتها السوقية، واصلت stc إطلاق حلول مبتكرة متقدمة تدعم احتياجات العملاء من الأفراد وقطاع الأعمال على حد سواء، إلى جانب تعزيز قدراتها التقنية، تماشيا مع التسارع الملحوظ في الطلب على الخدمات الرقمية، ويعكس التزام الشركة في تقديم قيمة مضافة ومستدامة لجميع شرائح العملاء». مرحلة جديدة من التقدم وتعليقا على أهم الإنجازات التي حققتها stc خلال الربع الثاني من عام 2025، قال الضراب، قائلا: «شهد الربع الثاني من عام 2025 مرحلة جديدة من التقدم والتميز لـ stc، انعكست من خلال سلسلة من الإنجازات النوعية التي تعكس رؤية الشركة الطموحة والتزامها الراسخ بتقديم أفضل الخدمات والمنتجات الرقمية». وفي هذا السياق، تجدر الإشارة إلى مكانة الكويت في طليعة الابتكار العالمي كواحدة من أولى الدول التي اعتمدت تقنية الجيل الخامس المتقدمة في يونيو 2025، وهو ما يمثل خطوة أساسية نحو تحديث البنية التحتية الرقمية، ويؤكد هذا ريادة الكويت في تقنيات الجيل القادم ويعزز مكانتها الرائدة في مجال الرقمنة في المنطقة. وأضاف الضراب بالقول: «أطلقت stc شبكة الجيل الخامس المتقدمة لتوفير تجربة رقمية استثنائية، وذلك تماشيا مع التزامها المستمر بدعم رؤية الكويت 2035 من خلال تمكين اتصال أكثر دقة وسرعات أعلى وشبكات أكثر ذكاء. في حين تمثل تقنية الجيل الخامس المتقدمة تطورا لتقنية الجيل الخامس التي من شأنها تحويل التجربة الرقمية لكل من الأفراد والشركات، يوفر هذا التقدم المتطور للمستخدمين قدرات فائقة لتحسين عملياتهم وأنشطتهم عبر الإنترنت، مما يمهد الطريق لاعتماد واسع النطاق للحلول الذكية عبر مختلف القطاعات». الأداء المالي وتعليقا على النتائج المحققة خلال النصف الأول من عام 2025، قال الضراب: «حققت stc أداء ماليا قويا خلال النصف الأول من عام 2025، مدعومة بنمو مستدام في مختلف القطاعات التشغيلية. وقد بلغ إجمالي الإيرادات 174.6 مليون دينار، محققة نموا بنسبة 5.2% خلال النصف الأول من عام 2025، مقارنة بـ 166 مليون دينار خلال الفترة نفسها من العام السابق. ويعزى هذا النمو بشكل رئيسي إلى ارتفاع إيرادات قطاع الأفراد، التي شكلت 77% من إجمالي الإيرادات. كما أسهمت إيرادات قطاع الأعمال بنسبة 23% من إجمالي الإيرادات، بفضل الجهود المستمرة لتحسين نموذج أعمال الشركة، وتطوير الخدمات الرقمية، وتقديم حلول تقنية متكاملة تلبي احتياجات الشركات في مختلف المجالات». وأضاف الضراب «أسفرت هذه النتائج عن نمو في الدخل قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 5.7%، ليصل إلى 45.5 مليون دينار خلال النصف الأول من عام 2025، مقارنة بـ 43.1 مليون دينار في الفترة نفسها من عام 2024، مدعوما بارتفاع إيرادات الشركة وتحسين الكفاءة التشغيلية. أما صافي الربح فبلغ 17.3 مليون دينار (ربحية السهم 17 فلسا) بنسبة نمو بلغت 2.7% خلال النصف الأول من عام 2025، مقارنة بـ 16.9 مليون دينار (ربحية السهم 17 فلسا) في الفترة نفسها من عام 2024. ويعكس هذا الأداء المالي المرن نجاح الشركة في إدارة التكاليف وتحقيق التوازن بين النمو والاستثمار المستقبلي، إلى جانب الاستفادة من التحول الرقمي المتسارع في السوق المحلي. كما تبرز هذه النتائج، إلى جانب التركيز المستمر على الكفاءة والابتكار، قدرة stc على تعزيز الربحية وتحقيق نمو مستدام. تجدر الإشارة إلى أن قاعدة عملاء stc بلغت نحو 2.2 مليون عميل مع نهاية شهر يونيو 2025. ملاءة مالية قوية وتعليقا على المركز المالي للشركة كما في 30 يونيو 2025، قال الضراب: «بلغت إجمالي موجودات الشركة 470.4 مليون دينار بنهاية النصف الأول من عام 2025، فيما بلغت إجمالي حقوق المساهمين 222.9 مليون دينار، مما يعكس متانة المركز المالي واستقرار الهيكل الرأسمالي للشركة». كما تواصل stc الحفاظ على ملاءة مالية قوية تعد من بين الأفضل في قطاع الاتصالات على مستوى المنطقة، ما يمنحها القدرة على مواصلة الاستثمار في مشاريع النمو والتوسع، دون التأثير على استقرارها المالي. كما يمكن هذا الوضع المالي القوي الشركة من الاستجابة بمرونة للفرص المستقبلية وتغيرات السوق، ودعم استراتيجياتها التوسعية بما يتماشى مع رؤيتها للتحول الرقمي والنمو المستدام، محققة بذلك توازن بين النمو الاستثماري والعوائد التشغيلية. وتسعى stc من خلال هذا النهج إلى تنويع مصادر الإيرادات، وتعزيز كفاءة إدارة التكاليف والموارد، بما يسهم في تحقيق عوائد مجزية ومستدامة للمساهمين. كما تلتزم الشركة برصد وتحليل مؤشرات الأداء الرئيسية بدقة، مع تنفيذ مشاريعها التشغيلية والاستثمارية بكفاءة عالية، مستندة إلى بنية رقمية متقدمة وخطط نمو مدروسة طويلة الأجل. تطبيق أعلى معايير الحوكمة قال الرئيس التنفيذي لشركة «stc» م.معتز الضراب: «تحرص stc على متابعة اتجاهات السوق والتطورات المتسارعة في القطاعات ذات الصلة، بما يضمن مواءمة استراتيجياتها مع أولويات التحول الرقمي في الكويت، وبما يعزز جاهزيتها المستقبلية». وتعكس هذه الجهود التزام stc بتطبيق أعلى معايير الحوكمة والرقابة الداخلية، وترسيخ ثقافة الشفافية والكفاءة المؤسسية، بما يضمن استمرارية الأعمال، ويعزز قدرة الشركة على تحقيق التميز والتفوق التنافسي في بيئة أعمال سريعة التغير. توفير بيئة عمل آمنة وصحية في سبيل تعزيز مكانتها في السوق ورفع كفاءة الأداء المؤسسي، وضمن إطار من الحوكمة الفاعلة والمسؤولية المجتمعية، حصلت «stc» على شهادة «ISO 45001:2018» الخاصة بتطبيق معايير إدارة الصحة والسلامة المهنية، تأكيدا لالتزامها بتوفير بيئة عمل آمنة وصحية لموظفيها وكفاءة العمليات التشغيلية ضمن أعلى المعايير العالمية. تمكين رواد الأعمال أطلقت «stc» خلال الربع الثاني من هذا العام فعاليات الدفعة الثالثة من البرنامج العام لمسرعة الأعمال «inspireU» والمصمم لدعم الشركات التقنية الناشئة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في الكويت وتمكينهم من الوصول إلى آفاق جديدة من النمو والابتكار، تماشيا مع الإطار الاستراتيجي لـ stc الذي يركز على تمكين رواد الأعمال بما يعزز الابتكار الرقمي ونمو ريادة الأعمال في المنطقة.


الرأي
منذ 3 أيام
- الرأي
«stc» تربح 17.3 مليون دينار في النصف الأول
- معتز الضراب: الربع الثاني شهد إنجازات نوعية تعكس رؤية طموحة لتقديم أفضل الخدمات والمنتجات - الأداء المالي المرن يعكس النجاح في إدارة التكاليف وتحقيق التوازن بين النمو والاستثمار المستقبلي - تعزيز قدرات «stc» التقنية تماشياً مع التسارع الملحوظ في الطلب على الخدمات الرقمية أعلنت شركة الاتصالات الكويتية (stc)، الرائدة في تمكين التحول الرقمي وتقديم خدمات ومنصات مبتكرة للعملاء في الكويت، عن نتائجها لفترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2025، مسلطة الضوء على أهم الإنجازات وعلى الأداء المالي والتشغيلي. وذكرت الشركة أن إيرادات بلغت 174.6 مليون دينار، وحققت صافي ربح 17.3 مليون. وفي هذا الصدد صرح الرئيس التنفيذي للشركة المهندس معتز الضراب، «حققت (stc) نتائج تشغيلية ومالية قوية خلال النصف الأول 2025 والتي تعكس متانة خطتها الإستراتيجية القائمة على نمو جودة الأعمال والحفاظ على كفاءة العمليات التشغيلية ومرونة نموذج أعمالها». وقال إن الشركة وفي سبيل تعزيز حصتها السوقية، واصلت إطلاق حلول مبتكرة متقدمة تدعم احتياجات العملاء من الأفراد وقطاع الأعمال على حد سواء، إلى جانب تعزيز قدراتها التقنية، تماشياً مع التسارع الملحوظ في الطلب على الخدمات الرقمية، ويعكس التزام الشركة في تقديم قيمة مضافة ومستدامة لجميع شرائح العملاء. إنجازات الربع الثاني وتعليقا على أهم الإنجازات خلال الربع الثاني 2025، ذكر الضراب، أن الربع الثاني من عام 2025 شهد مرحلة جديدة من التقدم والتميز لـ(stc)، انعكست من خلال سلسلة من الإنجازات النوعية التي تعكس رؤية الشركة الطموحة والتزامها الراسخ بتقديم أفضل الخدمات والمنتجات الرقمية. وأطلقت «stc» شبكة الجيل الخامس المتقدمة لتوفير تجربة رقمية استثنائية، وذلك تماشيا مع التزامها المستمر بدعم رؤية الكويت 2035 من خلال تمكين اتصال أكثر دقة وسرعات أعلى وشبكات أكثر ذكاء. في حين تمثل تقنية الجيل الخامس المتقدمة تطورا لتقنية الجيل الخامس التي من شأنها تحويل التجربة الرقمية لكل من الأفراد والشركات، يوفر هذا التقدم المتطور للمستخدمين قدرات فائقة لتحسين عملياتهم وأنشطتهم عبر الإنترنت، مما يمهد الطريق لاعتماد واسع النطاق للحلول الذكية عبر مختلف القطاعات. «ISO» للصحة والسلامة وفي سبيل تعزيز مكانتها في السوق ورفع كفاءة الأداء المؤسسي، ضمن إطار من الحوكمة الفاعلة والمسؤولية المجتمعية، حصلت «stc» على شهادة «ISO 45001:2018» الخاصة بتطبيق معايير إدارة الصحة والسلامة المهنية، تأكيدا على التزامها بتوفير بيئة عمل آمنة وصحية لموظفيها وكفاءة العمليات التشغيلية ضمن أعلى المعايير العالمية. «inspireU»... الدفعة الثالثة كما أطلقت «stc» فعاليات الدفعة الثالثة من البرنامج العام لمسرعة الأعمال «inspireU»، والمصممة لدعم الشركات التقنية الناشئة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في الكويت وتمكينها من الوصول إلى آفاق جديدة من النمو والابتكار، تماشيا مع الإطار الإستراتيجي لـ (stc) والذي يركز على تمكين رواد الأعمال بما يعزز الابتكار الرقمي ونمو ريادة الأعمال في المنطقة. أداء مالي قوي وتعليقاً على النتائج المحققة خلال النصف الأول 2025، قال الضراب: «حققت stc أداء مالياً قوياً خلال النصف الأول، مدعومة بنمو مستدام في مختلف القطاعات التشغيلية. وبلغ إجمالي الإيرادات 174.6 مليون دينار، محققة نموا 5.2 في المئة، مقارنة بـ 166.0 مليون خلال الفترة نفسها العام السابق. ويُعزى النمو بشكل رئيسي إلى ارتفاع إيرادات قطاع الأفراد، التي شكلت 77 في المئة من إجمالي الإيرادات. كما ساهمت إيرادات قطاع الأعمال بـ 23 في المئة من إجمالي الإيرادات، بفضل الجهود المستمرة لتحسين نموذج أعمال الشركة، وتطوير الخدمات الرقمية، وتقديم حلول تقنية متكاملة تلبي احتياجات الشركات في مختلف المجالات». وأضاف الضراب أن النتائج أسفرت عن نمو في الدخل قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 5.7 في المئة، ليصل إلى 45.5 مليون دينار، مقارنة بـ43.1 مليون (2024)، مدعوماً بارتفاع إيرادات الشركة وتحسين الكفاءة التشغيلية. أما صافي الربح، فبلغ 17.3 مليون دينار (ربحية السهم 17 فلسا) بنسبة نمو 2.7 في المئة، مقارنة بـ16.9 مليون (ربحية السهم 17 فلسا). ويعكس الأداء المالي المرن نجاح الشركة في إدارة التكاليف، وتحقيق التوازن بين النمو والاستثمار المستقبلي، إلى جانب الاستفادة من التحول الرقمي المتسارع في السوق المحلي. كما تُبرز النتائج، إلى جانب التركيز المستمر على الكفاءة والابتكار، قدرة «stc» على تعزيز الربحية وتحقيق نمو مستدام. تجدر الإشارة إلى أن قاعدة العملاء بلغت نحو 2.2 مليون عميل مع نهاية يونيو 2025. من الأفضل إقليمياً وتعليقاً على المركز المالي للشركة كما في 30 يونيو 2025، قال الضراب إن إجمالي الموجودات بلغ 470.4 مليون دينار، فيما بلغ إجمالي حقوق المساهمين 222.9 مليون، ما يعكس متانة المركز المالي واستقرار الهيكل الرأسمالي للشركة. وتواصل «stc» الحفاظ على ملاءة مالية قوية تُعد من بين الأفضل في قطاع الاتصالات على مستوى المنطقة، ما يمنحها القدرة على مواصلة الاستثمار في مشاريع النمو والتوسع، دون التأثير على استقرارها المالي. كما يُمكن هذا الوضع المالي القوي الشركة من الاستجابة بمرونة للفرص المستقبلية وتغيرات السوق، ودعم استراتيجياتها التوسعية بما يتماشى مع رؤيتها للتحول الرقمي والنمو المستدام، محققة بذلك توازنا بين النمو الاستثماري والعوائد التشغيلية. - النتائج المالية: 5.2 في المئة نمو الإيرادات2.2 مليون قاعدة العملاء470.4 مليون الموجودات 222.9 مليون حقوق المساهمين 17 فلساً ربحية السهم 223 فلساً القيمة الدفترية للسهم