
«لاليغا»: ريال مدريد يواصل الضغط على برشلونة
واصل ريال مدريد الضغط على برشلونة، المتصدر بفوزه على ضيفه سلتا فيغو 3 - 2، الأحد، في المرحلة الرابعة والثلاثين من بطولة إسبانيا لكرة القدم. ويملك برشلونة 79 نقطة، مقابل 75 قبل قمة الكلاسيكو المرتقبة بينهما الأسبوع المقبل على ملعب الأول. وكان برشلونة حقّق فوزاً صعباً على مضيفه بلد الوليد الأخير 2 - 1، السبت. واضطر مدرب ريال مدريد الإيطالي كارلو أنشيلوتي إلى إشراك لاعب الوسط الفرنسي الدولي أوريليان تشواميني في مركز قلب الدفاع نظراً للغيابات الكثيرة في هذا الخط، وأبرزها الألماني أنتوني روديغير، الموقوف 6 مباريات بسبب سوء السلوك في مباراة الكلاسيكو ضد برشلونة في نهائي كأس إسبانيا، في حين خضع لعملية جراحية في غضروف الركبة، بالإضافة إلى غياب النمسوي دافيد ألابا، والبرازيلي إيدر ميليتاو، والفرنسي فيرلاند مندي وداني كارباخال. كما غاب الجناح البرازيلي رودريغو بداعي المرض، وحلّ بدلاً منه التركي أردا غولر.
عاد مبابي إلى التشكيلة الأساسية بعدما دخل إلى أرض الملعب من مقاعد البدلاء (أ.ب)
وعاد المهاجم الفرنسي كيليان مبابي إلى التشكيلة الأساسية، بعدما دخل إلى أرض الملعب من مقاعد البدلاء في مباراة الكلاسيكو الأسبوع الماضي عندما تعافى من إصابة. ووجّه لاعب سلتا ماركوس ألونسو كرة رأسية مرّت فوق العارضة في أول فرصة حقيقية في المباراة (6). ثم كرّر ألونسو نفس السيناريو، لكن حارس ريال البلجيكي تيبو كورتوا تصدى لرأسيته (7). وكان ريال مدريد الأكثر استحواذاً على الكرة، لكنه اصطدم بكتلة منظمة فلم يتمكن من صنع أي فرصة في ربع الساعة الأول. وبعد محاولات عدة، نجح ريال مدريد في افتتاح التسجيل عبر غولر الذي سدد كرة لولبية بيسراه، استقرت داخل الشباك (33). وسرعان ما أضاف مبابي الثاني مستغلاً تمريرة من الإنجليزي جود بيلينغهام، ليتابعها داخل المرمى (39). وحسم مبابي النتيجة في صالح فريقه بتسجيله الهدف الثالث والثاني الشخصي له عندما تسلّم غولر الكرة في منتصف الملعب، ومررها رائعة باتجاه مبابي، الذي سددها بيسراه داخل الشباك (48) مسجلاً هدفه الرابع والعشرين هذا الموسم، ليقترب من متصدر الترتيب، البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم برشلونة (25 هدفاً). وغاب ليفاندوفسكي عن المباريات الأخيرة للنادي الكاتالوني بسبب الإصابة، لكنه قد يشارك ضد إنتر الإيطالي في إياب نصف نهائي دوري الأبطال، الثلاثاء المقبل (تعادلا 3 - 3 ذهاباً) وفي مباراة الكلاسيكو الأسبوع المقبل. وقلّص سلتا الفارق عن طريق خافي رودريغيس مستغلاً ركلة ركنية (68)، ثم عاد التشويق إلى مجريات المباراة، عندما أضاف السويدي ويليوت سويدبرغ الهدف الثاني إثر تمريرة ماكرة من الجناح المخضرم ياغو أسباس (76).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
ماذا ترك أنشيلوتي من إرث مع الأندية؟
اقتربت رحلة كارلو أنشيلوتي مع ريال مدريد، وربما مع كرة القدم على مستوى الأندية بأكملها، من محطتها الأخيرة، إذ لم يتبق له سوى مباراة واحدة فقط قبل أن يودع الفريق الملكي، وربما المستطيل الأخضر كمدرب نهائياً. المدرب الإيطالي، البالغ من العمر 65 عاماً، يُعد أكثر من تُوّج بلقب دوري أبطال أوروبا كمدير فني في التاريخ، برصيد خمسة ألقاب، كما أنه المدرب الوحيد الذي فاز بألقاب الدوري في الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا. ويغادر ريال مدريد كأكثر مدرب تتويجاً في تاريخه، بعدما حصد 15 لقباً كبيراً خلال فترتي ولايته مع الفريق. وفي حلقة جديدة من بودكاست «The Athletic FC Tactics»، ناقش الصحافيون مايكل بيلي، ومايكل كوكس، ومارك كاري، وليام ثارم، الإرث الفريد الذي سيتركه أنشيلوتي، وسر استمراريته ونجاحه اللافت عبر محطات متباينة في مسيرته. مايكل بيلي استشهد بما كتبه الصحافي فيل هاي مؤخراً قائلاً: «على عكس العديد من أقرانه، لم يُنشئ أنشيلوتي حركة أو مدرسة فكرية في التدريب. لا توجد مدرسة تحمل اسمه، ولا أتباع يتتلمذون على يديه. لم يكن الأب المؤسس للتيكي تاكا، ولا مهندس الكرة الشاملة، لم يُعرف بالضغط العالي، ولم يُتقن الدفاع المُحكم مثل جوزيه مورينيو. فهل من المهم أن أنشيلوتي لم يكن جزءاً من حركة كروية؟ أم أن إرثه يمكن أن يُوصف بطريقة أخرى؟». مايكل كوكس أجاب: «لا أظن أن ذلك مهم. نحن نهتم بهذه الأمور كثيراً، وربما أكثر مما ينبغي. أنشيلوتي كان مساعداً لأريغو ساكي، الذي غالباً ما يُذكر كأحد أكثر المدربين تأثيراً بين الكرة الشاملة وغوارديولا، لكنه لم يحقق إنجازات كثيرة. فاز فقط بلقب دوري واحد ولقبين أوروبيين. أما أنشيلوتي، فقد فاز بأكثر من ذلك بكثير. فلماذا يُحتفى بساكي أكثر؟ لا أدري». وتابع: «أنشيلوتي استمر في الفوز بالبطولات مع أندية مختلفة في دوريات مختلفة وعلى مدار سنوات طويلة، دون أن يُنسب إليه أسلوب معين في اللعب - وهذا في حد ذاته يُحسب له. الفوز بدوري الأبطال الأخير مع ريال مدريد كان دليلاً جديداً على قدرته على العودة والنجاح مجدداً». وأضاف: «في فترة تدريبه لإيفرتون، بدا وكأنه يسير في طريق الانحدار، مثل ما حدث مع رافا بينيتيز ومورينيو. لكنه عاد لتدريب ريال مدريد وحقق دوري الأبطال من جديد، وهذا أمر مذهل. عرف كيف يوظف اللاعبين الشبان المميزين مثل جود بيلينغهام، بمنطق بسيط: (سنلعبك في المناطق التي تستطيع أن تُحدث فيها الفارق)». وأردف: «في بعض الأحيان، لم يكن هناك شكل واضح للفريق، لكن ذلك كان كافياً للفوز بالبطولة». مارك كاري أشار إلى أن «الكثير من المدربين الكبار لمع نجمهم سريعاً ثم تراجعوا، ولم يتمكنوا من الحفاظ على الاستمرارية أو تحقيق الكم ذاته من الألقاب مثل أنشيلوتي. ما يُميز أنشيلوتي هو قدرته الفائقة على التعامل الاجتماعي، سواء مع اللاعبين أو مع الإدارات». وأضاف: «فكر في البيئات التي عمل فيها: ريال مدريد، ميلان، بايرن ميونيخ، باريس سان جيرمان. كلها أندية ضخمة مليئة بالتحديات والضغوط، من الجماهير والإدارة على السواء. ومع ذلك، تمكن أنشيلوتي من خلق أجواء إيجابية، ومنح لاعبيه الحرية والثقة للظهور بأفضل مستوى داخل الملعب». وتابع: «خلق التناغم داخل النادي أمر لا يُستهان به، وهو سبب رئيسي لفشل كثير من المدربين الآخرين». ليام ثارم من جهته قال: «ربما هناك نوع من الحلقة الفضلى في مسيرة أنشيلوتي؛ فهو دائماً مرشح لتولي تدريب الفرق الكبرى لأنه سبق وحقق النجاح فيها. صحيح أنه عندما تتولى قيادة باريس سان جيرمان أو ريال مدريد، من المتوقع أن تفوز، نظراً للإمكانات المتاحة. لكن هذا لا ينفي أنك مدرب عظيم، حتى لو كانت كل الأدوات في صالحك». وتابع: «رغم أنه لا يوجد جيل من المدربين الكبار اليوم يمكن القول إنهم تأثروا بأنشيلوتي، فإنه يُعد نموذجاً يُحتذى به بالنسبة لمدربي الفئات السنية. هناك تخوف حالياً، خصوصاً في إنجلترا، من أن الأمور أصبحت مفرطة في التمركز حول مدرسة غوارديولا - بناء اللعب من الخلف، تقسيم الملعب إلى ثلثات، والسيطرة على المناطق». وأردف: «أصبحنا نُحب هذه الأنماط لأنها مألوفة بصرياً. لكن نهج أنشيلوتي الذي يتمحور حول اللاعب نفسه، يظل مهماً للغاية، وربما هذا هو السبب الحقيقي في استمراريته ونجاحه، خاصة في البطولات الإقصائية». خلاصة القول: إرث أنشيلوتي لا يُختزل في أسلوب تكتيكي أو مدرسة تدريبية، بل في قدرته الاستثنائية على التأقلم، وإدارة النجوم، وتحقيق البطولات دون ضجيج. قد لا يُدرّس أنشيلوتي في كتب التكتيك، لكنه سيبقى دائماً في ذاكرة البطولات.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
ريال مدريد يخطط لإجراء جراحة لبلينغهام بعد مونديال الأندية
يُخطّط نادي ريال مدريد لإجراء عملية جراحية في الكتف للاعبه الإنجليزي الشاب جود بلينغهام، وذلك عقب مشاركته في كأس العالم للأندية 2025، بحسب ما أفادت مصادر قريبة من النادي وذلك وفقاً لشبكة The Athletic. ويعاني بلينغهام (21 عامًا) من إصابة مزمنة في الكتف الأيسر منذ تعرّضه لخلع خلال مباراة أمام رايو فايكانو في نوفمبر 2023، وهي المباراة التي أكملها رغم الإصابة، لكنه غاب بعدها عن أربع مباريات متتالية مع ناديه ومنتخب بلاده. ومنذ ذلك الحين، ظهر بلينغهام مرارًا وهو يرتدي دعامة واقية على الكتف، وسط محاولات لتأجيل التدخل الجراحي حتى نهاية الموسم بسبب ضغط المباريات. وقد أكدت مصادر طبية أن الجراحة باتت ضرورية لضمان شفاء تام ومنع تكرار الخلع مستقبلاً. ومن المتوقع أن يُجري اللاعب العملية في العيادة ذاتها التي خضع فيها زملاؤه في الفريق، مثل فيرلان ميندي (عضلة الفخذ)، أنطونيو روديغر (الغضروف)، وإيدير ميليتاو (الرباط الصليبي)، لعمليات ناجحة خلال الموسم الحالي. ويُرجّح أن يُغيب التدخل الجراحي بلينغهام لمدة تصل إلى 12 أسبوعًا، ما يعني غيابه عن انطلاقة موسم 2025–2026 في الدوري الإسباني، وفق تقديرات الأطباء الذين استشارهم النادي. وتشير معلومات داخلية إلى أن الجهاز الطبي في ريال مدريد كان قد رصد تاريخًا من مشاكل الكتف مع بلينغهام خلال فترته في بوروسيا دورتموند بين 2020 و2023، حيث أظهرت صور أرشيفية أنه كان يستخدم دعامة للكتف مرتين على الأقل. ورغم الإصابة، قدّم بلينغهام موسمًا مميزًا مع ريال مدريد في موسمه الأول، حيث خاض 51 مباراة في جميع المسابقات، سجل خلالها 14 هدفًا وقدم 14 تمريرة حاسمة. وسيخوض ريال مدريد منافسات النسخة الأولى من كأس العالم للأندية بصيغتها الموسعة، والمقررة بين 15 يونيو و13 يوليو، حيث يلعب في المجموعة الثامنة إلى جانب الهلال السعودي، وباتشوكا المكسيكي، وسالزبورغ النمساوي.


حضرموت نت
منذ 4 ساعات
- حضرموت نت
غياب نجوم الريال .. صحفي مدريدي يرشح محمد صلاح وديمبلي للكرة الذهبية 2025
مع اقتراب الموسم الكروي من نهايته في أوروبا والعالم، بدأت الأوساط الرياضية والإعلامية تسلط الضوء على الأسماء المرشحة للفوز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2025، وسط توقعات وتكهنات تزداد سخونة يوماً بعد يوم. وفي هذا السياق، أثار الصحفي المدريدي الشهير خوانما رودريجيز جدلاً واسعًا بعد إعلانه قائمة المرشحين الثلاثة المفضلين لديه لنيل الجائزة، حيث جاءت اختياراته صادمة لجماهير ريال مدريد، النادي الذي يُعرف بولائه له. من المعتاد أن تُثير جائزة الكرة الذهبية، التي تقدمها مجلة فرانس فوتبول الفرنسية، الكثير من الجدل كل عام، نظرًا لاختلاف وجهات النظر حول اللاعبين الأكثر استحقاقًا للجائزة. النسخة الأخيرة كانت مثالًا واضحًا على ذلك، بعدما توقعت غالبية الترشيحات تتويج نجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور، إلا أن الجائزة ذهبت في النهاية إلى لاعب الوسط الإسباني ونجم مانشستر سيتي رودري، وهو ما دفع وفد ريال مدريد إلى مقاطعة الحفل وشن هجوم لاذع على منظمي الجائزة والمصوتين. قائمة مرشحي 2025.. أسماء لامعة وتوقعات مختلفة بحسب ترشيحات الإعلام الرياضي والمتابعين، تضم قائمة أبرز المرشحين للكرة الذهبية لعام 2025 كلاً من: كيليان مبابي (ريال مدريد)، عثمان ديمبلي (باريس سان جيرمان)، محمد صلاح (ليفربول)، رافينيا (برشلونة)، لاوتارو مارتينيز (إنتر ميلان)، لامين يامال وبيدري (برشلونة). كما يُتوقع أن تؤثر بطولة كأس العالم للأندية، التي ستُقام في الولايات المتحدة خلال شهري يونيو ويوليو المقبلين، بشكل كبير على نتائج التصويت النهائي. لكن المفاجأة الكبرى جاءت من الصحفي المدريدي رودريجيز، الذي أعلن قائمته الخاصة عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، مستبعدًا كافة لاعبي ريال مدريد، بما فيهم كيليان مبابي، رغم توقعات تتويجه هدافًا للدوري الإسباني هذا الموسم. كما غاب عن قائمته أيضًا الموهبة الشابة لامين يامال، على الرغم من التألق اللافت للاعب برشلونة خلال الموسم. وجاءت قائمة رودريجيز الثلاثية كالتالي: المركز الأول: عثمان ديمبلي – باريس سان جيرمان المركز الثاني: محمد صلاح – ليفربول المركز الثالث: رافينيا – برشلونة اختيارات رودريجيز أثارت جدلاً واسعًا بين جماهير ريال مدريد، التي اعتبرت القائمة 'تخليًا غير مبرر' عن لاعبي الفريق، في وقت يرشح فيه كثيرون فينيسيوس ومبابي للفوز بالجائزة. متى يُقام حفل الكرة الذهبية 2025؟ من جانبها، أعلنت فرانس فوتبول، الجهة المنظمة للجائزة، أن حفل الكرة الذهبية لعام 2025 سيُقام في مسرح دو شاتليه في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك يوم الإثنين 22 سبتمبر 2025، حيث سيتم تتويج أفضل لاعب في العالم وسط حضور نخبة من نجوم الرياضة العالمية.