
ضبط أجهزة تجسس إسرائيلية مموهة في مواقع تسليم الأسرى
كشفت منصة أمنية فلسطينية في غزة، عن ارتفاع الجهد الاستخباري الإسرائيلي ضد القطاع، في إطار محاولاته الحصول على معلومات عن الأسرى الإسرائيليين.
وأفادت منصة "الحارس"، في بيان أورده المركز الفلسطيني للاعلام اليوم، عن "ضبط أجهزة تجسس مموهة بأشكال مختلفة، في مناطق متفرقة، كانت قد شهدت عمليات نشطة للمقاومة، خاصة خلال عمليات تسليم الدفعات السبعة من الأسرى الإسرائيليين ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار".
ونقلت المنصة عن قائد في أمن المقاومة قوله: "وفق التحليل الفني والعملياتي، قدر فنيو أمن المقاومة، أن أجهزة التجسس المضبوطة، تم زرعها من خلال حوامات صغيرة، على غرار حوامة الكواد كابتر، حيث يستغل العدو أوقات الإفطار والسحور وساعات الليل المتأخرة، من أجل تشغيل وتوجيه هذه الحوامات".
ودعت منصة الحارس" الفلسطينيين في قطاع غزة، لا سيما عوائل المقاومين، إلى اليقظة والحذر، واتباع الإجراءات الأمنية اللازمة مثل تمشيط أسطح المنازل والمباني والخيام بشكل دوري، وعدم الحديث في أمور عسكرية وأمنية داخل الأماكن غير الآمنة، والابتعاد عن أي أجسام مشبوهة، وعدم الحديث بجوارها، وإبلاغ الأمن عنها فوراً".
كما أوردت المنصة أن "طائرة كواد كابتر حلقت فوق مأذنة مسجد القسام في مخيم النصيرات بالتزامن مع صلاة العشاء، بهدف جمع المعلومات". (الامارات 24)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة اللاجئين
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة اللاجئين
250 شهيداً خلال يومين جراء المجازر "الإسرائيلية" في قطاع غزة
مع استمرار حرب الإبادة "الإسرائيلية" بحق الفلسطينيين في قطاع غزة لليوم الـ 585 على التوالي ارتكب جيش الاحتلال مجازر مروعة في مناطق متفرقة واستهدف مجدداً منازلاً وخياماً تؤوي نازحين أسفرت خلال يومين فقط عن استشهاد 250 فلسطينياً وعشرات المفقودين والمصابين بجراح خطيرة. وأفادت مصادر طبية بارتقاء 72 فلسطينياً منذ فجر اليوم الجمعة، معظمهم في شمالي قطاع غزة، وذلك وسط محاولات مستمرة من طواقم الدفاع المدني وفرق الإسعاف لانتشال جثامين الشهداء وإنقاذ المصابين في ظل النقص الحاد في التجهيزات. وقال المدير العام لوزارة الصحة في غزة في تصريح صحفي: إن القطاع يشهد أبشع مجازر التطهير العرقي ما أسفر عن 250 شهيداً خلال 36 ساعة، مضيفاً أن أكثر من 150 مصاباً وصلوا إلى مستشفى العودة والمستشفى الإندونيسي وأكد أن هناك استهداف ممنهج من الاحتلال للمستشفيات، مشيراً إلى أن الاحتلال يستخدم أسلحة حديثة ومُحرّمة دولياً في استهداف المنشآت المدنية. عشرات المجازر في جباليا وبيت لاهيا وشهد شمالي قطاع غزة غارات "إسرائيلية" انهالت على منازل مأهولة بالسكان في بيت لاهيا ومخيم جباليا، حيث ارتكب جيش الاحتلال مجزرة بحق النازحين أثناء نزوحهم من المناطق الغربية لبيت لاهيا، وتم استهدافهم من قبل المدفعية "الإسرائيلية". واستهدف جيش الاحتلال 10 منازل مأهولة ما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات، عرف منها منازل لعائلات الزيناتي وأبو ركبة وخليل وأبو علبة وصالحة وطه والتتري في مخيم جباليا والكيلاني والسيد والغندور في بيت لاهيا، ما أدى إلى تكدس جثامين الشهداء إلى أجانب أعداد كبيرة من الجرحى في مستشفيات الاندونيسي والعودة. ومن بين الشهداء الذين ارتقوا بمجازر الاحتلال في شمالي قطاع غزة مدير شرطة بيت حانون زاهر عليان وابن أخيه في قصف "إسرائيلي" استهدف منزلهم في منطقة قليبو. وكان الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل قد أكد أن طواقمه تواجه صعوبات جمة في أداء مهامها بشمال القطاع مشيراً إلى أن أكثر من 85% من مقدرات جهاز الدفاع المدني تعرض للتدمير منذ بدء الحرب. وأوضح أن الأهالي يفارقون الحياة تحت الأنقاض بسبب عدم القدرة على إنقاذهم، لافتاً إلى أن جيش الاحتلال اختطف اللية الماضية أهالي من مراكز الإيواء شمالي قطاع غزة. شهداء جنوب ووسط قطاع غزة باستهداف منازل الفلسطينيين وفي جنوبي قطاع غزة، استشهد فلسطينيان اثنان وأصيب آخرون في قصف الاحتلال منزلاً يعود لعائلة العمور في بلدة الفخاري شرقي المدينة. كما استشهد فلسطينيان آخران، وأصيب وفقد آخرون جراء قصف الاحتلال منزلاً يعود لعائلة اليازوري في بلدة القرارة، كما أطلقت طائرات "كواد كابتر" قنابل بشكل عشوائي على فلسطينيين في مناطق القرارة والسطر ومشارف مدينة حمد، تبعها قصف مدفعي. وباستهداف آخر، استشهد فلسطيني وأُصيب عدد آخر، في غارة "إسرائيلية" على خيمة تؤوي نازحين في حي الأمل غرب مدينة خان يونس. وشهدت المنطقة الوسطى تصعيداً في وتيرة الغارات الجوية والاستهدفات المدفعية، وفي دير البلح شن الاحتلال 4 غارات جوية بجانب استمرار القصف المدفعي. 300 ألف مريض بدون دواء ووسط كل هذه المجازر الوحشية، حذر الناطق باسم مستشفى شهداء الأقصى من أن إغلاق المعابر يفاقم سوء الأوضاع في مستشفيات القطاع، مشيراً إلى أن الوضع "كارثي" في ظل عجز كامل أمام الإصابات الخطيرة. وأكد أن الاحتلال يستهدف سيارات الإسعاف في كل مكان لافتاً إلى أن معظم المصابين الذين يصلون إلى المستشفيات أطرافهم مبتورة فيما يعاني العديد منهم من حروق خطيرة. وحذر من افتقار المستشفيات بشكل كامل إلى المستلزمات الطبية والأدوية الكافية، وعدم توفر الدواء لـ 300 ألف مريض بأمراض مزمنة، حيث تغص مستشفيات القطاع بالمصابين والمرضى فيما ناشد دول العالم الضغط على "إسرائيل" لفتح المعابر. "أونروا": غزة تتضور جوعاً و طالبت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" برفع الحصار عن قطاع غزة وإدخال شاحنات المساعدات المتكدسة خارج غزة. وقالت "أونروا" في بيان عبر منصة (اكس): "منذ 2 آذار/مارس، تحظر دولة إسرائيل دخول جميع المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية والتجارية إلى قطاع غزة". وشددت على أن غزة تتضور جوعاً، لا لقلّة المساعدات، بل لمنع وصولها لافتة إلى أن "أونروا" تمتلك آلاف الشاحنات خارج غزة، جاهزة لإيصال المساعدات الحيوية. وحذرت الوكالة الأممية من أن الجوع واليأس ينتشران، فيما تستخدم المساعدات الغذائية والإغاثية كسلاح. بوابة اللاجئين الفلسطينيين


صوت بيروت
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- صوت بيروت
غارات إسرائيلية تفتك بعائلات فلسطينية وتوقع عشرات الضحايا شرق غزة
استشهد 29 فلسطينيا جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة منذ فجر اليوم السبت، في إطار الإبادة الجماعية المتواصلة بالقطاع منذ نحو 19 شهرا. وفي أحدث التطورات، قالت مصادر طبية للأناضول إن الطواقم الطبية وفلسطينيون انتشلوا جثامين 10 فلسطينيين من تحت أنقاض منزل عائلة 'الغطاس' في حي الشجاعية شرق مدينة غزة والذي استهدفه الجيش الإسرائيلي فجرا. وأفادت المصادر بأن فلسطينيين اثنين استشهدا في وقت سابق من صباح السبت في قصف استهدف حي الدرج بمدينة غزة. وأوضحت أن فلسطينيين آخرين استشهدا برصاص أطلقته مسيرة 'كواد كابتر' في منطقتين مختلفتين، الأولى في شارع كشكو بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، والثانية في 'قيزان رشوان' جنوب خان يونس جنوب القطاع. وأشارت إلى 'استشهاد شاب متأثرا بحراج أصيب بها قبل أيام في قصف مدرسة أبو هميسة التي تؤوي نازحين بمخيم البريج وسط القطاع'. وفجر السبت، استشهد 11 فلسطينيا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلة البيرم في مدينة خان يونس جنوب القطاع، بحسب مصدر طبي. وأفاد المصدر بأن رضيعا فلسطينيا استشهد جراء قصف خيمة قرب مدينة أصداء غرب خان يونس. وأوضح أن فلسطينيين بينهما سيدة استشهدا في غارتين إسرائيليتين استهدفتا خيمتين تؤوي نازحين في خان يونس، الأولى في منطقة المحطة والثانية في بلدة بني سهيلا. وقال شهود عيان للأناضول إن آليات الجيش أطلقت نيرانها في محيط محور موراج الفاصل بين مدينتي رفح وخان يونس. كما قصفت المدفعية الإسرائيلية المناطق الشرقية لحيي التفاح والزيتون شرق مدينة غزة، فيما شن الجيش غارات جوية على حيي الزيتون والشجاعية شرق المدينة. وفي وسط القطاع، استهدفت المدفعية الإسرائيلية المناطق الشمالية الشرقية من مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين. وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.


المنار
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- المنار
عدوان متواصل على غزة.. مزيد من الشهداء الجرحى
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، منذ أن استأنفتها قبل 45 يومًا، وبعد مرور 573 يومًا على بدء العدوان، وذلك عقب تنصل رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو من اتفاق وقف إطلاق النار، مستندًا إلى دعم سياسي وعسكري أمريكي، وسط صمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي. وأفادت المصادر بأن قوات الاحتلال شنّت عشرات الغارات، ونفّذت عمليات نسف للمنازل، في وقتٍ تصاعدت فيه آثار منع إدخال المواد الغذائية الأساسية، منذ بداية مارس/آذار الماضي؛ وهو ما يرسم مشهدًا قاسيًا للمجاعة التي يواجهها سكان القطاع. وفي الأثناء، شنّت طائرات الاحتلال غارة جوية شمال مدينة غزة، وأُعلن عن استشهاد الشاب عبد الرحمن محمد المغاري جرّاء استهداف شارع الإسطبل في منطقة المواصي غرب خانيونس. وأكدت مصادر طبية أن خمسة شهداء، بينهم ثلاثة أشقاء، وصلوا إلى مستشفى العودة شمال قطاع غزة، بعدما ارتقوا جراء قصفٍ إسرائيلي استهدف منطقة شعشاعة شرق مخيم جباليا، يوم أمس. وفي دير البلح، ارتقت الشهيدة مريم كراز، متأثرة بإصابتها خلال قصف إسرائيلي استهدف مقهى 'زيتونة' وسط قطاع غزة قبل عدة أيام. ونفّذت طائرات الاحتلال الحربية أحزمة نارية عنيفة استهدفت شرق حي التفاح في مدينة غزة، بينما استهدفت غارات أخرى مناطق شرق جباليا شمال القطاع. من جانبه، أفاد مستشفى العودة بوصول أربع إصابات، بينهم أطفال، جرّاء قصفٍ إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة شارع العشرين بمخيم النصيرات وسط القطاع. كما أُعلن عن استشهاد المواطنين إبراهيم شحادة محمد البيوك وعبد الله سليمان بربخ، وإصابة آخرين، في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في قيزان أبو رشوان جنوبي مدينة خان يونس. وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات جوية على بيت حانون شمالي قطاع غزة، تزامنًا مع سقوط قذائف صوتية على شارع الصليب وسط خانيونس. واستشهد الشاب محمد معين المبيض، متأثرًا بإصابته بطلق ناري صباح اليوم الأربعاء، أطلقته طائرة مسيّرة إسرائيلية من طراز 'كواد كابتر'، خلال تنفيذها اعتداءات في شارع النزاز بحي الشجاعية شرق مدينة غزة. وكانت وزارة الصحة في غزة قد أفادت، الأربعاء، بأن مستشفيات القطاع استقبلت 35 شهيدًا و109 إصابات خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، جراء تواصل حرب الإبادة. وقالت الوزارة في بيانها الإحصائي اليومي إن حصيلة ضحايا حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ارتفعت إلى 52,400 شهيد و118,014 جريح. وأشارت إلى أن حصيلة الشهداء والمصابين منذ استئناف الاحتلال للإبادة الجماعية على القطاع في 18 مارس/آذار الماضي، بلغت 2,308 شهداء و5,973 مصابًا. كما أوضحت أن عددًا من الضحايا ما زالوا تحت ركام المنازل المدمّرة وفي الطرقات، حيث يصعب على طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وفي مطلع مارس/آذار، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة 'حماس' وإسرائيل، دخل حيّز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية، ودعم أمريكي. وفي 18 مارس/آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق. وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.