logo
إيلون ماسك من الرياض: مستقبل الروبوتات والذكاء الاصطناعي في قلب الشراكة السعودية الأمريكية

إيلون ماسك من الرياض: مستقبل الروبوتات والذكاء الاصطناعي في قلب الشراكة السعودية الأمريكية

سعورسمنذ 7 أيام

وافتتح معالي الوزير الجلسة بالإشارة إلى أن العلاقات السعودية الأمريكية تدخل اليوم مرحلة نوعية جديدة، وتنتقل من اقتصاد يعتمد على الطاقة إلى اقتصاد يقوده الابتكار والتقنية والذكاء الاصطناعي، مشيدًا بدور ماسك في تشكيل ملامح هذا التحول العالمي.
وأكد السواحه أن المملكة بقيادة سمو ولي العهد -حفظه الله-، سعت إلى تمكين التقنيات التحولية مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات لتصبح منصة عالمية للابتكار ومركزًا رئيسًا للذكاء الاصطناعي وتمكين الاقتصاد الرقمي.
وخلال الجلسة أوضح ماسك أن الروبوتات البشرية تمثل ثورة في الإنتاجية يمكن أن ترفع حجم الاقتصاد العالمي بمقدار عشرة أضعاف، وتؤسس لاقتصاد يقوم على الوفرة و"دخل مرتفع شامل" يتجاوز النموذج التقليدي للدخل الأساسي الشامل.
وتحدث ماسك عن مبادرات شركته xAI في مجال الذكاء الاصطناعي القابل للتفسير (XAI)، مؤكدًا أن الذكاء الهادف إلى فهم الحقائق وتفسيرها سيكون حجر الزاوية في بناء أنظمة مسؤولة وموثوقة في المستقبل.
من جانبه، أشار السواحه إلى أن ما تقوم به المملكة في تمكين الخدمات السحابية، والبنية التحتية الرقمية، وسلاسل القيمة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، يعكس طموحًا حقيقيًّا في قيادة عصر ما بعد البيانات، مؤكدًا أن المملكة تسعى لأن تكون مركزًا لابتكار الذكاء الاصطناعي المسؤول والفعّال.
وفي جانب البنية التحتية الرقمية، عبّر ماسك عن امتنانه لاعتماد المملكة خدمة "ستارلينك" في قطاعي الطيران والملاحة البحرية، عادًّا هذه الخطوة دعمًا واضحًا للتقنيات المستقبلية في الاتصال العالمي.
وتطرّق ماسك إلى آفاق التعاون في مجالات التنقل الذكي، ومن ذلك مشاريع "الروبو تاكسي" وتقنيات "The Boring Company" لحلول النقل عبر الأنفاق في مدن المملكة، التي يمكن أن تُحدث تحولًا في شكل المدن وتدعم كفاءة النقل الحضري.
واختتم ماسك حديثه برؤية متفائلة لمستقبل البشرية، داعيًا إلى تبني نموذج يجمع بين الازدهار والاستكشاف والتعايش مع التكنولوجيا المتقدمة، بدلًا من القلق، مشددًا على أهمية التعاون الدولي لوضع أطر أخلاقية تحكم استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات التحولية.
وفي ختام الجلسة أكّد معالي الوزير السواحه أن هذه الشراكة الإستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة ، بقيادة مشتركة نحو المستقبل، تمثل حجر الأساس في بناء اقتصاد عالمي أكثر ذكاء وإنصافًا واستدامة، مشددًا على أهمية استمرار التعاون لدعم الابتكار من أجل الإنسانية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير من الرياض (2)
تقرير من الرياض (2)

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

تقرير من الرياض (2)

استكمالًا لما ذكرناه يوم الأحد الماضى فى «تقرير من الرياض (١)»، فإن مشهد الطابور الطويل لمائة من أصحاب الشركات الكبرى الأمريكية الذين جاءوا فى صحبة ترامب كان مثيرًا للغاية. أن تراقب «إيلون ماسك» صاحب ستارلينك وسبيس إكس، ومن بعده قائمة طويلة لشركات ألفابيت ونيفيديا للذكاء الاصطناعى وغيرها، يقول لك عن طبيعة المهمة: إنها ليست الدخول إلى العصر الذى نعيش فيه، وإنما هى باختراقه بأقصى سرعة ممكنة. استكمال الصورة يأتى بالاستثمارات السعودية فى الولايات المتحدة، بدورها فى التداخل فى مجالات صناعة السلاح، والولوج إلى الساحة الأولى فى المجال الذى يجرى فيه التنافس الكونى حول الذكاء الاصطناعى AI. المملكة عندما تدخل إلى هذه الساحة، ليست نوعًا من بعثرة فائض مادى، وإنما هى أولًا تفعل ذلك على عشر سنوات، وثانيًا فإنها تبنى على ما فعله الملوك فهد وعبد الله وسلمان من قبل من إرسال البعثات التعليمية إلى أرقى المعاهد العلمية فى الولايات المتحدة وغيرها من الدول المتقدمة. وإذا كان الوالى محمد على فى مصر قد جلب الحداثة على أكتاف ٣٢٤ طالبًا مصريًا ذهبوا إلى أوروبا وعادوا لكى يُقيموا مصر الحديثة، فإن الأمر فى الحالة السعودية يُحسب بمئات الألوف. اللحظة كانت بالفعل «تاريخية» رغم أن صلتها بقضايا المنطقة الحرجة غير مباشرة، لأنها تبنى عناصر القوة لدولة عربية شقيقة؛ فإن أهميتها تنبع بالمشاركة فى سباق تاريخى. المشهد الثانى كان تحويل كل ما سبق إلى اتفاقيات عامة فى التعاون الاقتصادى والإستراتيجي؛ وخاصة فى كل المجالات التى يمكن أن يتفتق الذهن عنها. ولمن لا يعلم، فإن المملكة العربية السعودية حسمت قضية تبنّى اقتصاد السوق، وخلال عشر سنوات نجحت بالفعل فى تنويع مصادر دخلها، وحوّلت كل أشكال الفنون والرياضة إلى مجالات تجلب الدخل وتعزز السياحة، والأهم: إغناء سبل التفكير فى عالم متغير ولا يكفّ عن التغيير، مع إيمان عميق بأن العجلة لا يُعاد اختراعها مرة أخرى، وإنما اختراق الفضاء هو ما يجب الولوج فيه. فى المملكة، فإن قضايا مثل الملكية أو الإيجار فى السكن، والعلاقة بين المالك والمستأجر فى القانون، لم تعد من القضايا المجتمعية، لأن مثل ذلك مكانه السوق، أى العرض والطلب. مثل ذلك هو حجر الزاوية فى جذب السائحين والمستثمرين معًا. وهكذا جرى طابور التوقيع بين المسؤولين، كلٌّ حسب تخصصه، وعلى الجانبين كان الرئيس ترامب وولى العهد السعودى محمد بن سلمان يبتسمان ويستعدان لكلمات مفعمة بالصداقة. ما بدا فى مشهد اليوم الأول كله، كان فيه ترامب يرسل رسائل: أولها إلى الداخل الأمريكى بما يجلبه لها من أموال واستثمارات، وثانيها إلى إيران التى لها التقدير فى المفاوضات الجارية، حيث الخط الأحمر هو امتلاك السلاح النووى، فإذا ما أصرت إيران، فإن كل الخيارات مفتوحة. ولكن إذا كان الخيار الإيرانى هو التطبيقات السلمية النووية، فإن لإيران مكانًا فى الاقتصاد العالمى. وثالثها - فيما أظن - كان لإسرائيل، ونتنياهو تحديدًا، أن الولايات المتحدة قد عادت إلى الشرق الأوسط، وأن عودتها تقوم على بحث عن الاستقرار والرخاء حيث يوجد، وهو ما يوجد منه الكثير فى السعودية ودول الخليج؛ وفى كل الأحوال، فإن العلاقة بين واشنطن والعواصم الخليجية تفيد إسرائيل. الأجواء فى «واحة الإعلام» كانت تضج بالكثير من الأقوال والشائعات، وأبرزها أن زيارات مفاجئة سوف تحدث من قبل الرئيس السورى أحمد الشرع، والرئيس اللبنانى جوزيف عون، والرئيس الفلسطينى محمود عباس. كان فى الأجواء بعض من التفاؤل أن كل المشكلات يمكنها أن تُحل نتيجة ما صاحب اللقاء السعودى الأمريكى من أجواء مبشّرة. ما صحَّ فى النهاية جاء من قبل الرئيس ترامب، الذى أعلن أنه بناءً على توصية من ولى العهد السعودى، فإنه على استعداد لرفع العقوبات عن سوريا. الخبر عندما وصل إلى الأجواء السورية فجّر نوبة أخرى من الأفراح العارمة، التى تماثل ما حدث فى ٨ ديسمبر الماضى عندما سقط نظام بشار الأسد. لم يكن أحد يعلم ما سوف يخبئه سواد الليل، وأنه فى الصباح سوف يخرج الرئيسان اللبنانى والفلسطينى من موجة الشائعات، وأن الرئيس السورى سوف يحضر شخصيًا. وعندما اكتمل الجمع الإعلامى فى الصباح، كانت الشاشات تبوح بوصول الشرع، وأنه سوف يقابل ترامب، الذى سأله الصحفيون عن ذلك وهو فى طريقه إلى لقاء القمة الخليجية، وكانت إجابته مختصرة: «أعتقد ذلك». التقى ترامب بالفعل مع أحمد الشرع بعد أن ذهب إلى القمة الخليجية واستمع إلى القادة الذين من ناحية عبروا عن سعادتهم بخطوة رفع العقوبات عن سوريا، ومن ناحية أخرى عبروا عن غضبهم بما تفعله إسرائيل من إرهاب على الشعب الفلسطينى. ألقى الجميع بالمسؤولية على الولايات المتحدة أن تقوم بالضغط على إسرائيل لكى تفتح أبواب الإغاثة من الجوع والعطش والدواء، وإعطاء الشعب الفلسطينى حقوقه المشروعة، وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة. ما كان مسكوتًا عنه الآلية التى سوف يتم بها تحقيق ذلك؛ ومع رجل للصفقات مثل ترامب فإنه ينتظر من المتحدثين إليه أن يحددوا المسار المطلوب، والأهم المقابل لما سوف يقوم به وسط ظروف داخلية أمريكية تعطى لإسرائيل مكانة خاصة. المرجح أن ما دار فى ذهن ترامب وقتها ظهر عندما جرى الإعلان عن المقابلة مع أحمد الشرع، فإن الحديث تطرق إلى قبول سوريا الدخول فى مسار «السلام الإبراهيمى»؛ وبالطبع بعد أن تعيد سوريا ترتيب أوضاعها الصعبة. وفى الواقع كان ترامب، وقد جعل من الزيارة للخليج ضغطًا على إسرائيل، فإنه فى ذات الوقت لم يخف أن حصد نتائج الضغط يبدأ بالاستعداد لمسيرة سلام دافئ مع إسرائيل. إلى هنا توقفت المتابعة بعدما غادر الجمع واحة الإعلام، ولكن أخبار الدوحة كانت قريبة المنوال، فمن خلال مفاوضات غير مباشرة بين ترامب ومن خلال الطاقة القطرية، جرى الحديث عن وقف إطلاق النار بين ترامب وقيادات حماس، وهناك فإنه تلقى رسائل من إسرائيل تسأل عما إذا كان ممكنًا للرئيس الأمريكى أن يزور القدس، فكانت الإجابة هى أنه لا يستطيع ما لم يحدث وقف لإطلاق النار. ما حدث فى الدوحة لم يكن يختلف كثيرًا عما جرى فى الرياض، حيث جرت اتفاقيات اقتصادية ودفاعية وطلبت قطر شراء ١٦٠ طائرة ركاب من شركة بوينج. وفى الظن أن زيارته بعد ذلك لدولة الإمارات العربية المتحدة لن تختلف عما جرى فى العاصمتين السابقتين؛ وبقى الأمر هو ما سوف يتلو هذه الرحلة، فالثابت أن ترامب كان مشغولًا، إلى جانب نجاح رحلته فى الخليج، فإن متابعة مشروع التفاوض بين روسيا وأوكرانيا كان دافعًا له للبحث فى حضور الاجتماع الأول بين بوتين وزيلينسكى. وفى الخليج والعالم العربى فإن هناك لحظة حاسمة قريبة تستوجب تفكيرًا كثيرًا.

وسط شائعات متزايدة.. إيلون ماسك يؤكد تمسكه برئاسة تيسلا حتى 2030
وسط شائعات متزايدة.. إيلون ماسك يؤكد تمسكه برئاسة تيسلا حتى 2030

الرجل

timeمنذ 5 ساعات

  • الرجل

وسط شائعات متزايدة.. إيلون ماسك يؤكد تمسكه برئاسة تيسلا حتى 2030

خلال مقابلة أجراها ضمن فعاليات منتدى قطر الاقتصادي في الدوحة، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، إيلون ماسك، التزامه الكامل بمواصلة قيادة الشركة لمدة خمس سنوات على الأقل، مؤكدًا أنه لا يعتزم التخلي عن منصبه في المستقبل القريب. وقال ماسك في تصريحاته: "نعم، بلا شك سأبقى في قيادة تيسلا. الأمر لا يتعلق بالأرباح، بل بالتحكّم العقلاني بمستقبل الشركة". وشدّد ماسك على أهمية امتلاكه القدرة التصويتية الكافية لضمان استقرار الإدارة، وحرية اتخاذ القرارات الاستراتيجية، معتبرًا أن السيطرة على التوجه العام للشركة أمر أساسي لمواصلة الابتكار وتحقيق الأهداف طويلة المدى. اقرأ أيضاً استطلاع يكشف تراجع شعبية إيلون ماسك بين الأمريكيين تحديات مالية وتقلب في السوق يأتي هذا الإعلان في وقت تواجه فيه تيسلا ضغوطًا تشغيلية ومالية، إذ سجلت الشركة في تقريرها الأخير للربع الأول من عام 2025، تراجعًا بنسبة 20% في إيرادات قطاع السيارات، وانخفاضًا بنسبة 71% في صافي الأرباح، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ورغم التقلبات، أظهرت أسهم الشركة بعض التعافي، بارتفاع طفيف بلغ نحو 1% بعد تصريحات ماسك الأخيرة. وفي إشارة إلى تطلعاته المستقبلية، كشف ماسك أن خدمة الإنترنت الفضائي "ستارلينك"، التي تعمل حاليًا تحت مظلة شركة سبيس إكس، قد يتم طرحها لاحقًا كشركة مستقلة، وقال: "من المحتمل أن تصبح ستارلينك شركة عامة في المستقبل، لكن الأمر يتطلب بعض الوقت والاستعدادات". يُذكر أن ماسك يشغل في الوقت الحالي مناصب قيادية في عدة شركات تقنية، من بينها Neuralink وxAI، إلى جانب سبيس إكس، ما يجعل استمراره في قيادة تيسلا محور اهتمام واسع من المتابعين والمستثمرين. ورغم تعدد مشاريعه وتوسّع أعماله، شدّد ماسك على أن تركيزه على تيسلا سيبقى ثابتًا في المرحلة المقبلة، مؤكدًا أن الشركة لا تزال تمثّل محورًا رئيسيًا في رؤيته للابتكار، والتحوّل نحو مستقبل مستدام في عالم النقل والطاقة.

ماسك يعتزم خفض الإنفاق السياسي بعد دعمه لترمب
ماسك يعتزم خفض الإنفاق السياسي بعد دعمه لترمب

الوئام

timeمنذ 5 ساعات

  • الوئام

ماسك يعتزم خفض الإنفاق السياسي بعد دعمه لترمب

صرح الملياردير الأمريكي إيلون ماسك أنه يعتزم خفض الانفاق على الحملات السياسية، بعد دعمه للرئيس الأمريكي دونالد ترمب بقوة في الانتخابات الرئاسية 2024. وسيكون قرار ماسك أغنى شخص في العالم الذي أعلنه خلال مشاركته عبر الفيديو في إحدى جلسات منتدى قطر الاقتصادي الذي يعقد في الدوحة تحت رعاية بلومبرج ضربة للحزب الجمهوري قبل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في العام المقبل. كما تشير هذه التصريحات إلى خيبة أمل محتمله لديه في السياسة، بعد تجربته المضطربة مع وزارة الكفاءة الحكومية، التي فشلت إلى حد كبير في تحقيق أهدافها في خفض الإنفاق الاتحادي للولايات المتحدة. وقال ماسك 'اعتقد أنني سوف أفعل أشياء أقل كثيرا في المستقبل'، وردا على سؤال عن السبب وراء هذا القرار، أجاب الملياردير الأمريكي: 'اعتقد أنني فعلت ما فيه الكفاية'. ويذكر أن ماسك أنفق 250 مليون دولار على الأقل لدعم حملة ترامب في انتخابات الرئاسة العام الماضي بصفته المساهم الرئيسي في لجنة العمل السياسي الأمريكية، وهي لجنة عمل سياسي كبرى نشطت في الإعلان والتعاقد مع مجموعات الترويج للحملات الانتخابية في الولايات السبع الأكثر تنافسية في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر الماضي. حتى أن ماسك ترأس بعض التجمعات الانتخابية بنفسه. وبينما نسب ماسك لنفسه الفضل في مساعدة ترامب على العودة إلى البيت الأبيض، انخرط، من خلال لجنة العمل السياسي الأمريكية، بعمق في حملة انتخابية للمحكمة العليا في ولاية ويسكونسن في مارس الماضي، وتبرع بأكثر من 21 مليون دولار للجنة ومنظمة أخرى مرتبطة بها دعمًا للمرشح المدعوم من الجمهوريين، الذي خسر مقعده في في انتخابات المحكمة العليا للولاية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store