logo
«وسط الخبر» يناقش: تبديل الخنادق.. ماذا يريد الدبيبة؟

«وسط الخبر» يناقش: تبديل الخنادق.. ماذا يريد الدبيبة؟

الوسطمنذ 3 أيام

يفتح برنامج «وسط الخبر» على قناة «الوسط» (Wtv) نقاشًا في التاسعة مساء اليوم الثلاثاء بتوقيت ليبيا حول التطورات السياسية الأخيرة في غرب البلاد، في ضوء التوترات الأخيرة التي أعقبتها تظاهرات حاشدة ضد حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» برئاسة عبدالحميد الدبيبة.
في أعقاب ذلك، أجرى الدبيبة لقاءات عديدة مع ممثلي بليدات وأعيان بالمنطقة الغربية، ودعا إلى «شراكة مسؤولة بين الحكومة والبلديات لإنجاح مشروع الأمن والخدمات»، قائلاً «إن الدولة لن تستقر إلا بتكاتف مؤسساتها ومكوناتها المحلية».
لكن الأطراف الاجتماعية والمحلية لا تزال متمسكة بمطالبها الداعية إلى إسقاط الحكومة، نزولًا على رأي الشارع، فيما أعلن الدبيبة اليوم عزمه
المسار الأول لمبادرته المرتقبة يتضمن «إعادة هيكلة الحكومة على أساس الكفاءة، بعيدًا عن المحاصصة أو التأثيرات الموازية»، ويشمل المسار الثاني «إطلاق مشروع الاستعلام الوطني كمسار جامع ومعبّر عن الإرادة الشعبية»، ويقوم المسار الثالث على «وضع آلية واقعية لتأمين الانتخابات، وإنهاء ذريعة وجود حكومة موازية».
ويثير البرنامج تساؤلات حول فعالية هذه المبادرة وماذا يريد الدبيبة من ورائها، وما دلالات اللقاءات مع الأعيان ومصير الغضب الأخير ضد حكومة الدبيبة، وما إذا كانت لقاءات الدبيبة الاجتماعية محاولة للهروب إلى الأمام من ضغب الشارع؟ وهو ما يطرحه البرنامج في نقاش على مدار ساعة مع عدد من الخبراء والمتابعين للشأن العام.
تردد قناتي «الوسط» (Wtv) على النايل سات
■ تردد الوسط (Wtv 1): HD 11096 | أفقي | 27500 | 5/6
■ تردد الوسط (Wtv 2): SD 10815 | أفقي | 27500 | 8/7

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الدبيبة يؤدي صلاة العيد في مصراتة
الدبيبة يؤدي صلاة العيد في مصراتة

الوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الوسط

الدبيبة يؤدي صلاة العيد في مصراتة

أدى رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» عبدالحميد الدبيبة، اليوم الجمعة، صلاة عيد الأضحى المبارك في مدينة مصراتة. وحضر الدبيبة صلاة العيد في مسجد الغلبان بمنطقة رأس التوتة في مصراتة. - ونشرت منصة «حكومتنا» الرسمية على صفحتها بموقع «فيسبوك» صورًا تظهر امتلاء المسجد بالمصلين، وتبادل الدبيبة التهاني معهم بعد الصلاة. الدبيبة يتبادل التهاني بعد أداء صلاة العيد في مصراتة، 6 يونيو 2025. (حكومتنا) الدبيبة يتبادل التهاني بعد أداء صلاة العيد في مصراتة، 6 يونيو 2025. (حكومتنا) الدبيبة يستمع لخطبة عيد الأضحى بمسجد الغلبان في مصراتة، 6 يونيو 2025. (حكومتنا)

اشتباكات صبراتة تضع بيان 'بسط سيطرة الدولة' في مهبّ الرصاص
اشتباكات صبراتة تضع بيان 'بسط سيطرة الدولة' في مهبّ الرصاص

أخبار ليبيا 24

timeمنذ 13 ساعات

  • أخبار ليبيا 24

اشتباكات صبراتة تضع بيان 'بسط سيطرة الدولة' في مهبّ الرصاص

أخبار ليبيا 24 صبراتة – 05 يونيو 2025 الفوضى تتحدث بلغة الرصاص.. ومليشيات تتجول دون رادع رغم بيانات التطمين التي تصدرها حكومة الوحدة الوطنية بقيادة عبد الحميد الدبيبة، لا تزال شوارع ليبيا، وصبراتة على وجه الخصوص، مسرحًا للفوضى والانفلات الأمني، وآخر المشاهد كان اليوم مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلحة قرب الساحل، وبالتحديد عند مصيف 'ليبرتون'، ما أدى إلى ترويع السكان واشتعال النيران في مرافق المصيف الذي يقع تحت سيطرة مجموعة 'العمو'. ففي الوقت الذي يتحدث فيه الدبيبة عن 'فرض سيادة الدولة'، كانت الأسلحة المتوسطة تُسمع في أرجاء المدينة، وكان المهاجرون غير الشرعيين يفرّون من أماكن احتجازهم، ويجوبون الشوارع هربًا من نار الاشتباكات. بيان الحكومة.. حبر على ورق؟ صدر مؤخرًا عن حكومة الوحدة الوطنية بيان يؤكد 'بسط السيطرة على كامل التراب الليبي'، لكن الواقع في صبراتة اليوم كان نقيضًا صارخًا لهذه التصريحات. المواطنون يتساءلون: 'أين هي الدولة التي تقول إنها تسيطر؟ ومن يردع هذه المجموعات المسلحة التي تعبث بالأمن وتخيف السكان؟' لقد بات واضحًا أن بيانات الحكومة لا تتجاوز كونها محاولة لطمس الحقيقة وتجميل صورة باهتة، في حين أن الشوارع تتكلم بلغة أخرى: لغة الفوضى والرصاص. صبراتة .. مدينة تختنق تحت رحمة المليشيات المدينة الساحلية، التي كان من المفترض أن تكون آمنة ومستقرة، تحولت إلى مسرح مفتوح للصراعات المسلحة التي لا تضع اعتبارًا لحياة المدنيين. المليشيات تتنقل بحرية، وتنفذ هجماتها علنًا، وتحرق المنشآت دون حسيب أو رقيب، في مشهد يُعرّي الواقع الأمني ويكشف هشاشة سلطة الدولة. تقول إحدى السيدات من سكان المنطقة: 'نعيش في رعب دائم. لا نعرف من يقاتل من، ومن يحكم المدينة، فكل جهة ترفع سلاحها وتفرض كلمتها كما تشاء'. الدولة الغائبة.. والمواطن الضحية تكرار مشاهد الاشتباكات وانتشار المليشيات في المدن الليبية، ومنها صبراتة، يؤكد أن الدولة ليست فقط عاجزة عن ردع المسلحين، بل أيضًا غائبة عن مشهد تأمين حياة المواطنين. ويقول أحد الشباب من المدينة: 'نسمع عن أجهزة أمنية وجيش وشرطة، لكن على الأرض لا نرى شيئًا. من يحكم فعليًا هم المسلحون، وكل جهة تفرض قانونها الخاص'. هذا الغياب التام للجهات المختصة يطرح تساؤلات خطيرة حول مستقبل الأمن في ليبيا، وما إذا كانت حكومة الدبيبة قادرة بالفعل على إدارة البلاد، أم أنها فقدت زمام الأمور بشكل كامل. المهاجرون في مرمى الاشتباكات.. ضحايا جدد للفوضى من تبعات هذه الاشتباكات أيضًا، خروج أعداد من المهاجرين غير الشرعيين من مراكز الاحتجاز إلى الشوارع بعد اندلاع الاشتباكات في طريق البحر بصبراتة. وبينما كانت الرصاصات تتطاير، كان هؤلاء يفرّون من المجهول إلى المجهول، ليجدوا أنفسهم في خطر مضاعف، ضائعين بين نار المليشيات وأقدار الهجرة غير الشرعية. خلاصة المشهد: حكومة تتحدث عن السيادة.. والمليشيات تحكم الميدان لم تعد هذه الوقائع مجرد حوادث متفرقة، بل هي مؤشر على واقع سياسي وأمني متهالك، لا يستطيع حماية المدن ولا حتى تبرير الفشل المتكرر. فبينما تستمر حكومة الدبيبة في إطلاق التصريحات الرنانة، يغرق الشارع الليبي في الفوضى التي لا يبدو لها نهاية. إن ما حدث اليوم في صبراتة هو جرس إنذار جديد، يُقرع بعنف، ليقول إن الحديث عن 'بسط سيطرة الدولة' ليس سوى وهم لا مكان له في الواقع.

في رسالة العيد.. الدبيبة يؤكد استمرار المعركة ضد الفوضى وبناء دولة القانون
في رسالة العيد.. الدبيبة يؤكد استمرار المعركة ضد الفوضى وبناء دولة القانون

عين ليبيا

timeمنذ 16 ساعات

  • عين ليبيا

في رسالة العيد.. الدبيبة يؤكد استمرار المعركة ضد الفوضى وبناء دولة القانون

بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، تقدّم رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، بأحرّ التهاني وأصدق التبريكات إلى الشعب الليبي والأمة الإسلامية كافة، راجيًا أن يُعيد الله هذه المناسبة بالخير واليُمن والبركات. وأكد الدبيبة في تهنئته أن ليبيا بدأت تشهد ملامح الاستقرار، في وقت تتراجع فيه مظاهر الفوضى، مشيرًا إلى تقدم مؤسسات الدولة نحو استعادة سلطتها وبسط النظام. وقال: 'ندرك أن الطريق لا يزال مليئًا بالتحديات، والمعركة مع الفوضى مستمرة، لكننا نؤمن أن ما تحقق يمثل بداية حقيقية لمسار تُبنى فيه الدولة على أسس النظام والعدالة'. كما شدد على أهمية دور المؤسستين الأمنية والعسكرية، مؤكّدًا أن الشرطة والجيش ينهضان بدورهما الوطني تحت مظلة القانون. واختتم الدبيبة تهنئته بالدعاء بأن يُبارك الله مساعي الإصلاح، ويمنّ على ليبيا بالوحدة والسكينة والازدهار، قائلاً: 'كل عام وأنتم بخير، وعيدكم مبارك'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store