logo
'عيال زايد للعطاء' ينفذ مبادرة إفطار صائم بمدارس الإمارات الوطنية في عام المجتمع

'عيال زايد للعطاء' ينفذ مبادرة إفطار صائم بمدارس الإمارات الوطنية في عام المجتمع

الوطن٢٠-٠٣-٢٠٢٥

بالتزامن مع 'عام المجتمع 2025″، نفّذ فريق 'عيال زايد للعطاء' في مدارس الإمارات الوطنية – المدرسة الابتدائية بمجمع العين، مبادرة إفطار صائم، وذلك بحضور الأستاذة ناديا ساسو، مديرة المدرسة الابتدائية، وبالتعاون مع أولياء الأمور وفريق 'عونك يا وطن' التطوعي. وشارك الطلبة في توزيع 308 وجبات إفطار صائم على العمال والمحتاجين، تعزيزًا لقيم التكافل والتلاحم المجتمعي. تأتي هذه المبادرة، التي نسّقتها والدة الطالبة قصايد جمال الحميري بالتعاون مع عدد من أولياء الأمور والإداريين، ضمن سلسلة المبادرات التطوعية التي ينفّذها فريق 'عيال زايد للعطاء'، بهدف ترسيخ القيم الإنسانية والتربوية والاجتماعية في نفوس الطلبة. كما تهدف إلى تعزيز روح العطاء والعمل الإنساني، وغرس حب الخير ومساعدة الآخرين، بما ينسجم مع رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز العمل المجتمعي والتطوعي. وأكّدت إدارة المدرسة أن مثل هذه المبادرات تسهم في تنمية مهارات الطلبة الحياتية والاجتماعية، وتعزز ثقتهم بأنفسهم من خلال الممارسات التطوعية الهادفة، مشيدةً بالدور الكبير الذي يلعبه أولياء الأمور والمتطوعون في دعم وتعزيز هذه القيم النبيلة لدى النشء.
وتجسّد هذه المبادرة قيم 'عام المجتمع 2025' الذي يهدف إلى تعزيز الترابط بين الأفراد، وتشجيع ثقافة العمل التطوعي والمسؤولية الاجتماعية، بما يعكس روح العطاء المتأصلة في مجتمع دولة الإمارات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صندوق البدايات
صندوق البدايات

الاتحاد

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الاتحاد

صندوق البدايات

صندوق البدايات صندوق البدايات، حقنة الحياة تطلقها الإمارات، في وجه النكبات العصيبة والتي تعصف بأجساد إخوة لنا في الإنسانية، حيث أفريقيا، أصبحت بعد ردح من زمن الأمراض، تعاني من تلك الأمراض التي تصيب الأمهات، والمواليد، وتودي بحياة الملايين من أولئك الذين صعبت عليهم رؤية النهار من دون غبش المرض. الإمارات، منذ فجر التأسيس، عنيت بفتح النوافذ، وتوسيع المدى حول العالم، كما آثرت أن تكون باباً مشرعاً، باتجاه القارات الخمس، تتلمس دعوات المحتاجين، وتهمس في آذان المتعبين متخذة قرارها، بألا تدع من يستغيث يرفع صوتاً قبل أن تصله يد الإمارات، فائضة بالحب والحنان، مؤكدة أن سلام العالم واطمئنانه، يبدأ من صفحة أولى في كتاب التكاتف، والتضامن من أجل عافية تضيء سماوات الدنيا، وتنير أرضها، وتجعل من الحياة، نهراً سائلاً، يفيض باخضرار القلوب قبل رونق التراب. الإمارات منذ التأسيس، كان صندوقها مفتوحاً لأجل الوقوف كتفاً بكتف مع الناس أجمعين، في مشارق الأرض ومغاربها. وبفضل القيادة الرشيدة، وعطائها الذي لا ينضب معينه، أصبحت اليوم مركز الدائرة في العالم، ومحور الكون، وجوهر الحياة، هذا وقد جسرت تلك الخطوات النبيلة الرسو إلى المبتغى، والمبتغى هو الإيمان بأن العالم واحد، وما التضاريس إلا سطور في صفحة الرواية الواحدة، وما طرائق السياسة والاقتصاد، والثقافة، إلا فصول في ديوان واحد، هو ديوان الحب الكبير الذي يجمع أمماً في بوتقة التحالف ضد شيطان الفرقة والغضب الجاهلي الذي يمتطيه عشاق الكراهية، وأرباب التزمت، والتعنت. واليوم ينطلق صندوق البدايات باتجاه أفريقيا، القارة الشاسعة، التي أصبحت بحاجة ماسة إلى أيادي عشاق الأحلام الزاهية ومحبي موائل السكينة، والطمأنينة، هؤلاء هم عيال زايد الخير، طيب الله ثراه وأسكنه فسيح جناته، هؤلاء هم نجباء الأمة، الذين ما إن يئن مريض، إلا سارعوا لمساعدته، ولا يصرخ متألم، إلا هبوا لنجدته، ولا يستغيث مسغب، إلا تداعوا إليه، يخففون من تعبه، ويرفعون عنه الضنك. وهكذا تبدو الإمارات في العالم منارة لطف، وعطف، وسقيفة عطاء تذهب العناء، وتطرد الشقاء، وتكفكف دموع المعوزين، وتحمي حياة المحتاجين، وتضيء سبل التائهين وتشعل في كل زقاق شمعة، وفي كل بيت تزرع وردة، حتى أصبحت اليوم بلادنا، علامة على هامات النجوم، وقامة يستقيم بها عبق الغيوم، والقافلة مستمرة، والركاب تجوب التضاريس مندمجة في العالم، بمنطق التساقي، ورؤية التلاقي، منسجمة مع أقوال القائد المؤسس، بأننا أبناء الأرض، والأرض أمنا، وعلينا ألا نتوقف عن بذل المزيد، من أجل عافية العالم، والقيادة الرشيدة مؤمنة بأن صحة العالم، لا تتجزأ، فشكراً للأوفياء، شكراً لأهل الخير، وجذوره وبذوره.

'عيال زايد للعطاء' ينفذ مبادرة إفطار صائم بمدارس الإمارات الوطنية في عام المجتمع
'عيال زايد للعطاء' ينفذ مبادرة إفطار صائم بمدارس الإمارات الوطنية في عام المجتمع

الوطن

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • الوطن

'عيال زايد للعطاء' ينفذ مبادرة إفطار صائم بمدارس الإمارات الوطنية في عام المجتمع

بالتزامن مع 'عام المجتمع 2025″، نفّذ فريق 'عيال زايد للعطاء' في مدارس الإمارات الوطنية – المدرسة الابتدائية بمجمع العين، مبادرة إفطار صائم، وذلك بحضور الأستاذة ناديا ساسو، مديرة المدرسة الابتدائية، وبالتعاون مع أولياء الأمور وفريق 'عونك يا وطن' التطوعي. وشارك الطلبة في توزيع 308 وجبات إفطار صائم على العمال والمحتاجين، تعزيزًا لقيم التكافل والتلاحم المجتمعي. تأتي هذه المبادرة، التي نسّقتها والدة الطالبة قصايد جمال الحميري بالتعاون مع عدد من أولياء الأمور والإداريين، ضمن سلسلة المبادرات التطوعية التي ينفّذها فريق 'عيال زايد للعطاء'، بهدف ترسيخ القيم الإنسانية والتربوية والاجتماعية في نفوس الطلبة. كما تهدف إلى تعزيز روح العطاء والعمل الإنساني، وغرس حب الخير ومساعدة الآخرين، بما ينسجم مع رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز العمل المجتمعي والتطوعي. وأكّدت إدارة المدرسة أن مثل هذه المبادرات تسهم في تنمية مهارات الطلبة الحياتية والاجتماعية، وتعزز ثقتهم بأنفسهم من خلال الممارسات التطوعية الهادفة، مشيدةً بالدور الكبير الذي يلعبه أولياء الأمور والمتطوعون في دعم وتعزيز هذه القيم النبيلة لدى النشء. وتجسّد هذه المبادرة قيم 'عام المجتمع 2025' الذي يهدف إلى تعزيز الترابط بين الأفراد، وتشجيع ثقافة العمل التطوعي والمسؤولية الاجتماعية، بما يعكس روح العطاء المتأصلة في مجتمع دولة الإمارات.

المبادرات التطوعية في رمضان تعزز القيم الاجتماعية والإنسانية
المبادرات التطوعية في رمضان تعزز القيم الاجتماعية والإنسانية

البيان

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • البيان

المبادرات التطوعية في رمضان تعزز القيم الاجتماعية والإنسانية

أكدت الفرق التطوعية المعتمدة في الدولة أهمية المسؤولية المجتمعية والمشاركة في المبادرات الإنسانية في شهر رمضان المبارك، والتي تجسد أسمى المعاني التي يتسم بها المجتمع الإماراتي، لا سيما بذل الخير والعطاء، تزامناً مع رؤى وأهداف عام المجتمع. وأشارت الفرق إلى تنظيم وإطلاق برامج ومبادرات استثنائية تؤكد في حد ذاتها على ضرورة تعزيز العديد من القيم الاجتماعية، كالتعاون والتآزر الإنساني والتراحم. وقال محمد حمد بن دلوان الكتبي، مؤسس ورئيس فريق عجمان التطوعي: يحرص أعضاء الفريق على تعزيز ثقافة التطوع في المجتمع، وتشجيع مختلف الفئات على عمل الخير في شهر الخير، حيث نظم الفريق مؤخراً مبادرة «جمعة الخير 2»، بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة عجمان، ممثلة بقسم الشرطة المجتمعية، بتوزيع 1000 وجبة إفطار على الصائمين خلال شهر رمضان المبارك، وشهدت المبادرة مشاركة عدد 50 متطوعاً حرصوا على توزيع الوجبات، وضمان وصولها إلى الفئات المستحقة، في مشهد يعكس روح التلاحم والتآخي، التي يتميز بها المجتمع. وأشار المهندس جابر بطي الأحبابي، رئيس فريق الوطن التطوعي إلى إطلاق مبادرة «فطوركم علينا» في موسمها الرمضاني التاسع، والتي تهدف إلى توزيع 1700 وجبة إفطار يومية على الأسر المتعففة وأسر مرضى السرطان وعدد من الفئات المستهدفة كالعمال والمسلمين الجدد في شهر رمضان المبارك، وتحديداً في 21 منطقة في العين، وبمشاركة 250 متطوعاً ومتطوعة. وأضاف: نسعى إلى تحقيق العديد من الأهداف التي تتمثل في بيان أهمية المسؤولية المجتمعية، والمشاركة في المبادرات والحملات الإنسانية التي تجسد قيم ديننا الإسلامي الحنيف، والتأكيد أيضاً على أهمية العطاء، وفي إطار تعزيز أواصر العلاقات الإنسانية تجاه الآخرين. وأفادت سمية الكثيري، رئيسة فريق «أبشر يا وطن التطوعي» بمشاركة 500 متطوع ومتطوعة في توزيع 500 وجبة «كسر الصيام» يومياً في منطقة العين عبر تقاطع الجيمي مول. وأوضحت أن المتطوعين يجسدون صورة رائعة للعمل الإنساني الراقي، إذ نجدهم بمختلف الأعمار والفئات من كبار وصغار وأصحاب الهمم يقومون بعمليات توزيع الوجبات بسعادة بالغة على السائقين. وقالت سلام القاسم، منسق فريق «عونك يا وطن التطوعي»: قام الفريق بتجهيز 1000 صندوق مير رمضاني، وتوزيعها على الأسر المتعففة والعمال بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك، وتفعيلاً لدوره في عام المجتمع، ويأتي ذلك بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، وضمن حملة الفريق السنوية التي ينظمها قبيل الشهر الفضيل، موضحة أن فريق «عونك يا وطن التطوعي» يسعى جاهداً لنشر القيم الإنسانية، من خلال تبني البرامج الخيرية .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store