
شبكة مخابرات حوثية تدير عمليات تهريب عبر سلطنة عمان بغطاء سياسي يقوده محمد عبدالسلام
صحيفة ١٧ يوليو الإخبارية/ متابعات
كشف موقع " ديفانس لاين" المتخصص بالشأن العسكري والأمني معلومات وتفاصيل مهمة عن خلية مخابرات حوثية مرتبطة بالناطق الرسمي للحوثيين ورئيس وفدهم المفاوض محمد عبدالسلام "فليته" تدير شبكات التهريب عبر سلطنة عمان.
وبحسب موقع" ديفانس لاين " تنشط قيادات في الاستخبارات الحوثية عبر سلطنة عمان لتنسيق عمليات تهريب الدعم والأسلحة وقطع التقنيات الحربية لجماعة الحوثيين، ذراع إيران في اليمن المصنفة كمنظمة إرهابية.
وتفيد مصادر استخبارية ومعلومات "ديفانس لاين" أن ضباط يعملون في جهاز الأمن والمخابرات الحوثية وفي (الأمن الوقائي الجهادي) الجهاز الاستخباري الخاص بالجماعة الحوثية، ينشطون في تنسيق عمليات تهريب لصالح الحوثية عبر المنافذ البرية اليمنية مع سلطنة عمان وتسهيل عبور شحنات عبر البحر الأحمر.
وفقا للمصادر والمعلومات فأن تلك العمليات المنظمة التي تنخرط فيها شبكة واسعة يديرها ضباط في أجهزة الاستخبارات الحوثية عبر محطة مخابرات تابعة للجماعة في مسقط ومكتب في ولاية (المزيونة).
مصادر "ديفانس لاين" تكشف أن محطة المخابرات الحوثية تعمل تحت غطاء مكتب تابع للجماعة في العاصمة مسقط الذي يتولى مسئوليتها ناطق الحوثية ومسئولها السياسي ورئيس وفدها التفاوضي عبدالسلام صلاح فليته المشهور (محمد عبدالسلام) المدرج على لائحة العقوبات الأمريكية. يدير المحطة الإقليمية القيادي (هلال النفيش)، وهو ضابط بالمخابرات الحوثية، إلى جانب عدد من ضباط الاستخبارات الحوثية يتحركون تحت صفات سياسية وتجارية.
ووفقا للمصادر فأن مكتب المخابرات الحوثية في ولاية (المزيونة) يديره القيادي (عباد صالح عباد على الزايدي)، وهو ضابط في مخابرات الحوثية، تم تعيينه برتبة عميد نائبا لوكيل جهاز الأمن والمخابرات التابع للجماعة لشئون المحافظات الجنوبية والشرقية.
كما تشير معلومات"ديفانس لاين" إلى أن عباد الزايدي، منخرط في شراكات مالية مع "فليته" والشبكات التي يديرها.
ويتنقل منذ سنوات بين اليمن وعمان ويمتلك منزلا ومزرعة في (المزيونة)، وتقول بياناته الشخصية أنه من مواليد مسقط، ويتحرك بهويات مستعارة ويتنقل عبر المنافذ البرية بين اليمن وعمان مستخدما جواز سفر مزور صادر من الحوثية.
وكان عباد أحد العناصر التي أعلنت السلطات اليمنية تورطهم في اختطاف خمسة سياح إيطاليين (رجلان وثلاث نساء) في محافظة مأرب، يناير 2006م، وجرت محاكمتهم غيابيا.
المزيونة محطة عبور
تقع (المزيونة) في الجنوب الشرقي لسلطنة عمان، وهي منطقة صحراوية تبعد عن منفذ ومدينة شحن اليمنية 14كم، أنشئت الولاية عام 1996م مع ترسيم الحدود بين عمان واليمن.
وبرزت كإحدى مناطق عبور عمليات التهريب، وخصوصا الطيران المسير والقطع الحساسة للصواريخ والأموال ومواد التصنيع الحربي التي تتدفق لجماعة الحوثيين من إيران ووجهات أخرى.
في الـ 28 من مارس الماضي أعلنت السلطات العمانية إحباط محاولة مواطن يمني تهريب ثلاث طائرات مُسيّرة "درون" وملحقاتها مخبّأة داخل مركبة تم توقيفها في منفذ "صرفيت" البري الحدودي.
وقالت إنها استوقفت أربعة يمنيين بحوزتهم مبالغ مالية كبيرة مجهولة المصدر كانت مخبّأة بطريقة احترافية داخل أجزاء تلك المركبة.
هذا الإعلان جاء بعد أربعة أيام من إعلان السلطات اليمنية في محافظة المهرة ضبط 800 مروحة طيران مسيّر صينية الصنع في نفس المنفذ.
فريق الخبراء بمجلس الأمن الدولي كان قد تطرق إلى وجود طرق برية يستخدمها مهرّبو الأسلحة للحوثيين عبر الحدود الشرقية.
وتوالت إعلانات السلطات اليمنية ضبط عمليات تهريب عبر المنافذ البرية مع عمان.
فقد أعلنت السلطات منتصف مارس الماضي ضبط خمسة أجهزة تحكم طيران مسيّر نوع (ppm) التي تعمل على ترميز الإشارات التي يتلقاها من أي جهاز تحكم عن بُعد.
سبقها إعلان السلطات في أكتوبر الماضي إحباط تهريب أكثر من 4 آلاف قطعة غيار سلاح، كانت مخبأة ضمن شحنة تجارية عبر منفذ "شحن". قبلها أعلنت السلطات في يناير 2023 إحباط تهريب 100 محرك لطائرات مسيَّرة وأجهزة اتصالات كانت في طريقها لجماعة الحوثي.
دعوات لإغلاق مكتب الحوثيين
توضح مصادر 'ديفانس لاين' أن محطة الاستخبارات الحوثية في عمان التي تتولى الإشراف والتنسيق اللوجستي لعمليات تدفق الأسلحة والتقنيات العسكرية للجماعة، يعمل فيها ضباط في المخابرات الحوثية.
وترتبط المحطة بمنظومة الأمن والاستخبارات في طهران وجماعات المحور الإيراني، وبشبكة الأشخاص والشركات الحوثية المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس التي تتولى تنسيق تدفقات الأموال والسلاح.
ومع إعلان أمريكا تصنيف الحوثية "منظمة إرهابية أجنبية" واتخاذ إجراءات لتفكيك قدرات الجماعة ومنع استمرار تدفق الدعم الإيراني إليها، كان السيناتور الجمهوري الأمريكي جو ويلسون، قد دعا في تدوينات سابقة على منصة (X) سلطنة عمان لإغلاق مكتب جماعة الحوثي المصنفة إرهابية في مسقط، ووقف غسل الأموال، وعزل الحوثيين وعدم احتضانهم، وإغلاق الحدود لوقف عمليات نقل الأسلحة للحوثيين.
وتستضيف سلطنة عمان مفاوضات غير مباشرة بين أمريكا وإيران، بعد اختيار طهران للعاصمة مسقط لاستئناف المحادثات حول البرنامج النووي الإيراني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 4 أيام
- اليمن الآن
شبكة تهريب الشبح: وثائق تكشف تورط خلايا حوثية بتهريب معدات عسكرية من عُمان بإشراف من فليتة
اخبار وتقارير شبكة تهريب الشبح: وثائق تكشف تورط خلايا حوثية بتهريب معدات عسكرية من عُمان بإشراف من فليتة الأربعاء - 21 مايو 2025 - 09:08 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص كشفت وثائق سرّية عن تحرك أمني واسع لتعقب شبكة تهريب عسكرية خطيرة مرتبطة بمليشيا الحوثي، تتخذ من سلطنة عُمان منطلقاً رئيسياً لعمليات تهريب تقنيات ومواد تدخل في تصنيع الصواريخ والطائرات المسيّرة، ضمن مخطط إيراني لتزويد الجماعة بإمدادات استراتيجية لزعزعة الأمن المحلي والإقليمي. وبحسب المعلومات التي أوردتها منصة ديفانس لاين اليمنية المتخصصة بالشأن العسكري، فإن الشبكة تنشط عبر خطوط تهريب معقدة تمتد من المعابر الشرقية اليمنية، مرورًا بصحارى المهرة وحضرموت، وصولًا إلى معاقل الحوثيين في الجوف وصعدة وصنعاء، وتعمل بتنسيق استخباراتي تقوده عناصر حوثية بغطاء دبلوماسي وتجاري داخل سلطنة عُمان، بإشراف القيادي عبدالسلام فليتة المعروف باسم "محمد عبدالسلام"، والمخابرات الحوثية التي يمثلها القيادي عباد الزايدي. وتضمنت إحدى الوثائق الرسمية تعميماً عاجلاً من وزارة الداخلية إلى المنافذ البرية والبحرية والجوية، يوجه بالقبض على المدعو منيف حامس حفظ الله أحمد، أحد كبار مهربي المعدات العسكرية لجماعة الحوثي. ويواجه حامس أمر قبض قهري صادر عن نيابة المنطقة العسكرية الثالثة بمأرب بتهمة تهريب مكونات طائرات مسيّرة، بينها مراوح خاصة بطرازات "صماد" و"قاصف"، كانت مخفية داخل ثلاث حاويات، إحداها مقيدة بشحن قادم من سلطنة عُمان، واثنتان دخلتا عبر التهريب دون أي بيانات جمركية. وتشير التحقيقات إلى أن الكميات المصادرة كانت تشمل أيضًا آلاف القطع المخصصة للدراجات النارية، والتي يستخدمها الحوثيون في تعديل وصناعة طائراتهم المسيرة، وهو ما يشكل تهديدًا مباشرًا لأمن القوات الحكومية والمنشآت الحيوية في الداخل والخارج، فضلًا عن تهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر. وأكدت المنصة أن القضاء العسكري والنيابات المختصة في مأرب وحضرموت تنظر حاليًا في عدد من القضايا المرتبطة بعمليات تهريب الأسلحة، منها قضية تهريب صواريخ كورنيت عبر معابر حدودية مع عُمان، كانت في طريقها إلى معاقل الحوثيين. هذا التطور الأمني الخطير يسلط الضوء على حجم الدعم الخارجي الذي تتلقاه الجماعة الحوثية، وعلى البنية الاستخباراتية المتقدمة التي تدير بها شبكات التهريب بعيدًا عن أعين الرقابة، في تحدٍ صريح للسيادة اليمنية وللقوانين الدولية. الاكثر زيارة اخبار وتقارير اغتيال مموّه في قلب صنعاء.. مقتل مسؤول حوثي بارز وشقيقه العميد في حادث مدبّ. اخبار وتقارير تحذير ناري من مستشار وزير الدفاع لـ"قطر وعُمان": تشرعان أبواب الخليج للحوثي. اخبار وتقارير صرخة موجعة من قلب الجيش: ضابط توجيه معنوي يعرض كليته للبيع بعد أن خذلته الد. اخبار وتقارير أطقم الإخوان الأمنية تحول مستشفى الروضة بتعز إلى ساحة حرب وترتكب جريمة مروع.


اليمن الآن
منذ 5 أيام
- اليمن الآن
تصعيد حوثي متسارع يعيد نُذر الحرب في اليمن: استهداف لتعز وتحشيد واسع في جبهات القتال
تشهد الساحة اليمنية تطورات ميدانية خطيرة، وسط مؤشرات واضحة على توجه ميليشيا الحوثي الإرهابية نحو تفجير الوضع العسكري مجددًا، بعد أسبوعين فقط من توقف الضربات الأمريكية التي كانت تستهدف مواقعها في مناطق متفرقة. وفي مشهد يعكس تصعيدًا ممنهجًا، كثّفت الميليشيا من تحركاتها العسكرية داخليًا، تزامنًا مع عمليات تحشيد واسعة للمقاتلين باتجاه خطوط التماس مع القوات الحكومية المعترف بها دوليًا، في وقت تعيش فيه البلاد على وقع جهود أممية وإقليمية تسعى لإحياء مسار السلام المتعثر. قصف في تعز وخسائر بشرية ففي محافظة تعز جنوب غرب البلاد، قصفت ميليشيا الحوثي خلال الساعات القليلة الماضية موقع "التشريفات" العسكري، الواقع تحت سيطرة القوات الحكومية شرقي مدينة تعز. وأفادت مصادر ميدانية في محور تعز بأن القصف المدفعي أسفر عن إصابة ثلاثة جنود، في وقت تشهد فيه المنطقة استنفارًا واسعًا. ويعد هذا الهجوم امتدادًا لسلسلة اعتداءات شنتها الميليشيا مؤخرًا على مواقع الجيش في محافظات أبين ولحج، ضمن عمليات مكثفة تستهدف تقويض الهدنة غير المعلنة التي حافظت على هدوء نسبي منذ أكثر من عامين. تكتيك مزدوج: مواجهة محتملة ومكاسب تفاوضية ويرى مراقبون محليون أن التصعيد الحوثي يحمل في طياته نوايا مزدوجة، تتمثل في التحضير لاحتمال مواجهة عسكرية تقودها الولايات المتحدة وشركاؤها الدوليون، للحد من تهديدات الجماعة للملاحة في البحر الأحمر، وفي الوقت ذاته، محاولة كسب أوراق ضغط ميدانية تحسّبًا لأي مفاوضات سياسية مقبلة، قد تُفرض على الأطراف اليمنية بدفع إقليمي. ويؤكد هؤلاء أن الحوثيين يسعون لتحقيق مكاسب سياسية من خلال الميدان، في حال اختار المجتمع الدولي مسار التفاوض لحل الأزمة، مما يفسر الحشود المكثفة وإعادة تموضع المقاتلين في مناطق التماس، شمالًا وجنوبًا. دعم لوجستي وتحركات بالطيران المسيّر في السياق ذاته، كشفت منصة "ديفانس لاين" المحلية، المتخصصة بالشؤون العسكرية، عن إرسال الحوثيين معدات عسكرية ثقيلة إلى عدد من الجبهات، لا سيما في مأرب، الجوف، تعز، الحديدة، ولحج، بالتزامن مع تصاعد ملحوظ في نشاط الطيران المسيّر، بنوعيه الاستطلاعي والانتحاري، ضد مواقع القوات الحكومية. ويرى خبراء أن توقف الغارات الأمريكية منح الميليشيا مساحة من المناورة العسكرية، مكّنها من إعادة ترتيب قواتها على الأرض، في غياب الضغط الجوي الذي كان يقيّد تحركاتها خلال الأشهر الماضية. تحذيرات أممية ومخاوف دولية وتأتي هذه التطورات بينما حذر المبعوث الأممي إلى اليمن، هانز غروندبرغ، في إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن، من مؤشرات الإعداد للحرب بين الأطراف اليمنية، مشيرًا إلى أن انعدام الثقة المتبادل وتزايد التوترات الإقليمية يعرقلان فرص الوصول إلى تسوية دائمة. ويهدد التصعيد الحوثي المتزايد بتقويض الجهود الدولية الرامية لإنهاء الصراع اليمني، وسط مخاوف من عودة المعارك إلى الواجهة بعد عامين من التهدئة الهشة التي بدأت في أبريل 2022 بموجب اتفاق هدنة أممي لم يُجدد رسميًا، لكنه ظل ساريًا بفعل توافقات غير معلنة بين الأطراف. خلاصة المشهد تبدو البلاد اليوم أمام مفترق طرق جديد؛ فإما الانزلاق مجددًا إلى مربع الحرب، بما يحمله من كلفة إنسانية باهظة، أو العودة إلى طاولة التفاوض وسط محاولات حوثية لإعادة رسم قواعد اللعبة العسكرية والسياسية على الأرض. وفي الحالتين، يبقى المواطن اليمني الضحية الأولى لأي تصعيد جديد.


اليمن الآن
منذ 5 أيام
- اليمن الآن
واشنطن تتحدث عن أدلة بدعم الحوثيين 'الشباب' الصومالية بتقنيات وصور صينية
يمن ديلي نيوز : تحدثت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء 20 مايو/أيار، عن امتلاكها أدلة على قيام جماعة الحوثي المصنفة إرهابية بدعم حركة الشباب الصومالية، مشيرة إلى استعانة الحوثيين بمكونات مزدوجة الاستخدام وصور من الصين. وذكرت القائمة بأعمال المندوب الأمريكي الدائم لدى مجلس الأمن، دوروثي شيا، أن جماعة الحوثي تواصل الحصول على الأسلحة متحدية قرارات مجلس الأمن. وأوضحت شيا، خلال كلمتها في المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن حول تعزيز الأمن البحري، أن آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش تمكّنت في وقت سابق من الشهر الجاري من اعتراض أربع حاويات شحن محمّلة بمواد غير مشروعة كانت في طريقها إلى موانئ تسيطر عليها جماعة الحوثي. وأشارت إلى أن هذا الاعتراض يُظهر بوضوح فعالية هذه الآلية، داعية إلى مواصلة دعم عملياتها، ومؤكدة أنها تُعد أداة حاسمة في منع وصول تلك الأسلحة إلى الحوثيين عبر الطرق البحرية. وحثّت الدول الأعضاء على التبرع المباشر لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش، التي تحتاج فقط إلى 11 مليون دولار سنويًا للعمل بكامل طاقتها. وفي وقت سابق، تحدث موقع 'ديفانس لاين' المختص بالشأن الأمني والعسكري، عن سعي جماعة الحوثيين لتوريد أجهزة 'تفريغ بيانات' صينية المنشأ بقيمة تزيد عن ستين ألف دولار لصالح أجهزتها الأمنية والاستخبارية. وذكر الموقع أن الوثائق التي حصل عليها تفيد بأن تلك الأجهزة تُستخدم لأعمال التجسس والتنصت، المتوقع توريدها مخصصة لجهاز 'الأمن الوقائي الجهادي'، الذراع الأمني والاستخباراتي السري للجماعة، الذي يتولى مسئوليته القيادي أحسن عبدالله الحمران، المقرب من زعيم الجماعة. وأشار إلى أن الصفقات المشبوهة وعمليات التهريب التي ينخرط فيها جهاز الأمن الوقائي يتولى تنفيذها شخص يدعى (ماجد أحمد سلمان مرعي)، الذراع المالي للحمران. ويرى عسكريون أن جماعة الحوثي تخلت عن أنظمة الاتصالات الإيرانية واستبدلتها بتقنيات صينية جديدة، خشية أن يكون مصيرها كمصير حزب الله اللبناني. مرتبط واشنطن دعم للحوثيين الحركة الشباب الصومالية دعم صيني للحوثيين